آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ليس دفاعا عن صدّام حسين

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ghada
    تاريخ التسجيل
    29/10/2006
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    18

    Post ليس دفاعا عن صدّام حسين

    ليس دفاعاً عن صدام حسين



    الأحد, 02 أكتوبر, 2005

    هل أينع الحق وزُهق الباطل ؟. هل آن أوان الدوائر كي تدور على الباغي ؟. ثمّة من يهمّ ويهتمّ بين الحين والحين لقذف البدعة الإعلاميّة حول محاكمة صدام حسين، فينشط مع هذه البدعة من ينشط، ويتأهّب من يتأهّب لصياغة المرافعات، وإعداد العمليات، وتحضير البرامج، وفبركة الأسئلة، وتوضيب المنظرين والمتناظرين والمتشدّدين والمتشدّقين حول ما يستحقّه الطاغية صدام حسين الذي وقع طريدا في شرّ أعماله وفي ما لا يستحقّ. وهل من حكمٍ على الطاغية أقسى من تجريده صلاحيةَ طغيانه، وسلبه لكامل جبروته وجاهِهِ وسلطانه؟

    ثمّ كم "هل" يجب أن تندلع في أتون الصحافة، وأوار الحبر، كي نصل إلى السؤال الأهم، كالقول مثلا: "إذا كان ثمّة مبرر لمحاكمة – صدام حسين – اليوم باسم ضحايا الأمس، فمن هو القادر غدا على فتح "ملفات" ضحايا الحاضر؟ من هو القادر على مساءلة أميركا وأنكلترا ومن لفّ لفيفهم وقد برروا بتجاوزاتهم المفرطة، نشوب المتطرّفين في كل مكان، وأعطاهم حقّ تعميم التطرّف بلا هوادة رغم أنف أميركا وعزمها الشديد على الإرهاب وتأديب العالم أجمع!

    وإذا بفواتير الدم والدمع والخراب الرهيب لا غير، تتراكم في المستنقع العراقي بفئتيه من زمرة الدم العربي، والدم الأميركي بكل تصنيفاته السلبية منها والإيجابية.

    ويتجدد السؤال بضخامة المناسبة التي خرج منها المؤتمرون من أعمال القمّة العالمية أخيراً بالتأكيد على عقد عزم بوش وحلفائه الخلّص من دول العالم على الإرهاب، والسؤال الموجز هل حقّا هم عقدوا العزم على الإرهاب، أم أنّهم قد عقدوا العزم مع الإرهاب، إذ أنّهم استمرأوا اللعبة، لعبة الكيل بمكاييل بعد توّرم نظريّة "المكيالين" واستفحال انتشارها دون وازع من ضمير، أو رادع من أخلاق، وهم يحصون عدد قتلاهم وجرحاهم القليلة نسبيا، بغبطة مبررة قياسا لعدد القتلى والجرحى الفادح في الطرف العراقي المهيض؟

    فمن استطاع أن ُيسائل هذا اليافع بوش المعتد بجنوحه وصبيته الراشدين من دول الحلفاء، عمّا اقترفته أيديهم بحقّ الشعب العراقي، والشباب الأميركي المُغرّر به، في هذه الحرب الهمجيّة الضروس التي أفجعت كلّ أم عبر العالم أجمع لما تُعانيه الأم العراقية والأم الأميركية من تضحيّة خادعة، في سبيل حرب مفتعلة لا غالب فيها إلا للإدّعاء والمزاعم الدنيئة.

    من عساه يوقف هذه العربدة الساذجة لسيناريو أميركي مجزوء من خفايا ونوايا وخبث وهواجس وحماقات يصعب ضبط نهاياتها بمنطقيّة تُذكر؟ من يخبرهم عن فظاعة المشهد وبشاعة التقديرات والتبريرات والنتائج؟

    من يُفهم بوش وشركاه في الإنتاج الإستعراضي، أنّ العراق ليست هوليود، وأنهم مجرّد مخرجين فاشلين لحرية خادعة، واستقلال مُهين، وتغيير أكسح. من يعلّمهم أنّ الحرية درس عميق جدا في الكرامة، والكرامة لن تأتي من أخمص بندقيّة ولن تشمخ من عزّ بسطار عسكريّ مهما تمادى وتجذّر واستبدّ.

    فهل الإستقلال غير الثقة والإعتزاز؟ أم هو فعل كيانيّة متآمرة، وبنيان مرتهن، وقرار مهزوز، وسيادة

    مشبوهة ؟ وهل يُمكن للتغيير أن يكون سوى خطوة للأمام؟ ومقاصد للعُلى؟ واتجاهات للجدارة؟ ومسارات للتطوير؟

    هل يصحّ التغيير أن يُسمّى تغييرا تحت وطأة الهدم والردم والخراب والدم والمجازر والفجائع والجنون؟

    أسئلة كثيرة نوجزها بسؤال ملح،ّ مؤرّق، طويل، لم يحسم تكراره واجترار المحللين له سوى مايكل مور في فيلمه الوثائقي "فهرنهايت 11-9 " الذي عُرض على شاشة "الجزيرة" الإخبارية اخيرا، والذي يحمل في طياته أسئلة كبرى وإجابات أكبر، لم يسبق لجهة إعلامية رسمية أو فضائيّة دخيلة أو متعدّية لمناخات فنيّة هابطة أو صاعدة بقوّة الدولار الأميركي ودعائمه من المستثمرين الكرام، أن استطاعت رصد واقع الإدارة الأميركية المتمثلّة بخطاب بوش وإرادته السافرة وانحرافاته المُتلاحقة، اعتبارا من انهيار البرجين، ومرورا بعلاقاته المالية المتينة مع آل بن لادن، وصولا إلى غزو العراق بحجّة المزاعم الواهيّة حول السلاح الكيماوي الملفّق جيدا، واستمرارا مع تأديب سورية نظاما وقيادة، اللذين "ضج" منهما الداخل السوري قبل الخارج المتطفّل. ولست هنا بوارد العرض أو النقد للفليم الوثائقي "فهرنهايت 11- 9" القيّم جدا بجزئيه الأول والثاني، ولا أعفّ عن المحاولة لعدم الوجوب ولكن ربما لإختلاف الوجهة، حيث أن المقام هنا لا يسمح إلا بمناقشة القضايا ومضمونها عموما، وليس الصورة ومحتوياتها، التي آمل العودة إليها في مناسبة أخرى، ومتسع مختصّ. ناهيك عن طي الورقة اللبنانية داخل جيب سترة بوش المكشوفة تماما.

    الأسئلة كثيرة وتنقصنا المرايا العاكسة للأجوبة بوضوحٍ وشفافية للوصول إلى المعادلة المنطقيّة وتحقيقها، بتوازن فعلي، نعم خرج صدّام من دائرة طغيانه ولا يزال مسلسل العنف مستمرا، فلا الدبابة ولا الصاروخ ولا الأباشي أعادت الطمأنينة إلى قلب الشعب المفجوع، وكأنّ قدر العراق الإسم، أن يأخذ منحى آخر في الوقع والمعنى "العراك" المستمر.

    ويكاد المشهد في لبنان يكون منسوخا عن القَدَ ر العراقي، إلا قليلا برأفة من الله ، وبقليل من وعي شعبه

    (المحتار)، فقد تجاوز سنوات الحرب البشعة، وتجاوز ما بعد سنوات الحرب البشعة، وما استجرّته ضرورات الأمن والاستقرار المستعارين من دولة شقيقة سدد الجانب اللبناني فيها أقساطهُ الباهظة على مراحل طويلة الأمد من التبعية والتسليم والقروض والأخطاء، وانتهى سداد الدين، وعاد المستثمر المُظفّر إلى قواعده "سالبا"، بعدما انقلب السحر على الساحر، ورغم أنّ كل ذي حجّةٍ جبارٌ أخذَ على عاتقه مقارعة أشباح الظلام، حيث يحتفظُ بعصاه في يمينه ليضرب بها بكفٍّ من حديدِ الحقِّ والحقيقة، اللذين لا يخلوان من صدأ متراكم، منذ " إلى متى..... ؟؟؟"

    وحتى إلى يومنا هذا من "كيف ولماذا ولمَ ....؟؟؟". ومع تعاقب الأسئلة، وتفاقم الإحتمالات، ومكابدة التكهنات، ومراوغة المبصّرين في ضرب مندل الوقائع المبهمة عرض حائط التوضيح والمُباشرة، لا يزال مشهد العنف مستمرا، ومع أطنان الشجب والاستنكار المحلية والمستوردة التي دخلت مستودعات الذاكرة اللبنانية خصوصا والعربية والدولية عموما، نصحو على حقيقة واحدة متجّددة، مفجعة، مؤلمة، مذهلة، مخجلة، هي أنّ لبنان الباحث عن استعادة حقّه في الحياة والحريّة، قد فقد أعزاء كثرا ليس عليه وحسب بل على عشاق النور أجمع، الذين آلمهم أن يخبو وهج لبنان بعدما اغتيل رفيق الحريري والشوارع تشهد، ويخبو وهج الصحافة بعدما اغتيل سمير قصير والحروف تشهد، ويخبو وهج الشموع بعدما اغتيل جورج حاوي والرفاق تشهد، ويخبو وهج الشاشة الصغيرة بعدما اغتيل "يسارا" مي شدياق والصورة الموجعة تشهد. هل نكتفي بذرف الدموع، لنواصل شهقاتنا المالحة، بغصّة لا تشفي إلاّ غليل القتلة الذين لا يرفّ لهم رمش من ضمير أو جفن من وجدان، هل نكتفي بأن نقتصّ من خيباتنا المتتالية بنزف الحروف التي بالكاد تجد قارئها لتتخثر، هل نكتفي بتبرير المسؤول تلو المسؤول الذي لا يملك غير صلاحيّة التصريح، وأهلية الإدانة، وشرعيّة اللعنة ضد مجهول؟ أيّ عجز يعترينا ونحن نقف مكتوفي الأيدي، لا نتقن حتى فنّ الصراخ.!

    مثقلين بما تراكم فينا من ذمم القتلى والجرحى هنا وهناك، فأيّ منصّة ستتّسع اليوم أو غدا أو حتى بعد قرن من الزمان لتُقاضي المجرمين الذين يعيثون في أنفسنا ظلما وظلاما وانهيارات؟!

    وقتها من هو البريء الفعلي الذي يستحقّ أن يرفع إصبع الإتهام، وقد انغمست معظم الأصابع بما يتناثر من دماء الضحايا في كل مكان عربي، أهي اللعنة على ما هو عربي، أينّ المفرّ، والعربي سيظلّ عربيا في نظر الآخر حتى وإن صار أميركيا أو فرنسيا أو إسبانيا وتيسير علّوني وما لحق به من أذى وتلفيق خير دليل، هل ينبغي على الجميع أن يتحوّلوا إلى صهاينة معلنين حتى يكتسبوا غنائم لا تحصى أهمّها دائرة الضوء؟

    تُرى من بوسعه أن يوقف هذا الإنجراف الساحق في تيّار الأوهام الباطلة، وأعود مرهقة من حيث بدأت، هل الدّم العراقي المهدور يوميا على مرأى العالم أجمع أقلّ قداسة من دم الأمس الذي طوي في المقابر الجماعية؟

    وهل الموت بإشراف أميركي منظّم، مشروع ومغفور ومبرّر؟ وهل حقّا يُجاز للطاغية أن تُحاكم نظيرها من الطغاة؟

    حينئذٍ من سيحُاكم طاغيةَ ما بعد الطاغية؟ ألسنا بذلك نشرّع ونكرّس ونُساهم بتعاقب الطغاة واكتمال دورتهم الحيويّة للتعدّي؟

    يا للمشيئة الدوليّة وإرهاصاتها المتضاربة، تضربُ بيدٍ من إجرام، ثمّ تمدّ اليد الأخرى للإنصاف، والتعاون،

    والحبل على الجرّار، وما علينا سوى أن نتقن هضم المشهد بغضّ النظر عن كل أعراض الإنهيار المقيتة المميتة؟!!


    غادا فؤاد السمان


    أكثر الأخبار قراءة

    ليس دفاعاً عن صدام حسين


    Albaladonline.com © All Rights Reserved.
    Developed by: B.O.C

    لتحمل معك نعشك يارعاك الله
    الطريق وعر إلى الحقيقة
    غادا فؤاد السمان
    http://www.alghada.blogspot.com/
    www.geocities.com/ghada_samman

  2. #2
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي

    أحييك و أشد من أزرك يا أستاذتي الفاضلة .. بارك الله في قلمك المبدع .. رجاء أتحفينا بالمزيد ..

    تحية التقدير و الإجلال

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  3. #3
    مترجم - كاتب صحفي الصورة الرمزية هشام السيد
    تاريخ التسجيل
    14/10/2006
    المشاركات
    622
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخت الفاضلة والشاعرة المبدعة والأديبة النابغة غادا السمان
    ما هذه العظمة ؟
    وما هذه اللباقة ؟
    وما هذا الإبداع ؟
    وما هذا الإرث الثقافي الثقيل ؟
    هلي لي يا عزيزتي أنا أتساءل ، هل صفات النبوغ والشموخ والعظمة والرقة والعذوبة التي سكنت بداخلك هي صفات مكتسبة ، يجوز لنا السير على هداكِ حتى نصل إلى قطرة منها ؟؟
    أم هي صفات مورورثة جاءت مضافة إلى حليب الطفولة الذي كنت تشربينه ؟؟
    تحياتي الخجولة أمام عظمة كتاباتك .

    قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
    وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نصر بدوان
    تاريخ التسجيل
    26/10/2006
    المشاركات
    483
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي


    غادة

    أيتها الرائعة

    ما زال الحبل على الجرار

    والليالي ما زالت حبالى

    ما ظهرت إلى قمة جبل الجليد

    وما خفي أعظم

    ويا ويح أمة

    تثخنها الجراح

    ويبيدها القتل

    ثم تنحني على كف قاتلها

    لتقبلها

    لا لتقطعها ؟!!!

    ولكن يا سيدتي وكما يقول المثل :

    " طباخ السم ذاقه " .

    وها هما أمريكا وبريطانيا

    تشربان من نفس الكأس

    وها هو العالم المتخاذل يجر إلى الهاوية

    على عزف أمريكا المنفرد والمتفرد !

    دمت مبدعة واعية .

    [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ghada
    تاريخ التسجيل
    29/10/2006
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذ الكريم هشام السيد
    وأقول الكريم لما تفضّلت به من إضافات على حرفي ومكنوني الذاتي
    لا أخفيك عندما قرأت كلماتك البارحة استكثرتها على شخصي،
    واجتهدت بألا أصدّق
    وفشلت بأن أرفض ما أسبغته على حرفي من توصيف.
    وليس بوسعي أن أجزم ما أنا عليه، تماما كما أنك طرحت مجموعة أسئلة قد أكونها وقد لا أكون.
    بكل الأحوال أنا مجرد إنسانة، تجتهد في تعزيز مفهوم إنسانيتها، بالبحث عن الحقيقة.
    أدمنت قول كلمتي ليقيني أنني سأمضي، واتقنت تحديد مواقفي ليقيني أنّ المواقف توقظ الخفافيش.
    فلنقل كل ما لدينا قبل الرحيل، ولنسلّط مواقفنا الحادّة على أوكار الخفافيش لنخلعها من دروبنا قبل
    أن تغزو آخر قطرة أمل في عروقنا.
    دمت باحثا عن الحقيقة
    تقديري
    غادا

    لتحمل معك نعشك يارعاك الله
    الطريق وعر إلى الحقيقة
    غادا فؤاد السمان
    http://www.alghada.blogspot.com/
    www.geocities.com/ghada_samman

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ghada
    تاريخ التسجيل
    29/10/2006
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لا أعلم أيّها الأخ العزيز نصر
    كم يلزمنا من الإحباط والصمت والتمزّق
    حتى نبلغ الوعي الأمثل للنهوض
    أمريكا وبريطانيا قبضتان تعتصران إرادة أمّة بحالها
    وكم يؤلمني أنني لا أملك اعتزازا إلا لهذه الأمّة،
    وكم يقتلني أنّ هذه الأمّة لا تستسيغ إلا أن تسلم قيادها للذبح بكل طواعية.
    دمت نصرا على أمل أن يتحقق لهذه الأمّة
    تقديري
    غادا

    لتحمل معك نعشك يارعاك الله
    الطريق وعر إلى الحقيقة
    غادا فؤاد السمان
    http://www.alghada.blogspot.com/
    www.geocities.com/ghada_samman

  7. #7
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي

    لا تحفروا لي قبراً
    سأرقد فى كل شبر من الأرض
    أرقد كالماء فى جسد النيل
    أرقد كالشمس فوق حقول بلادى
    مثلى أنا ليس يسكن قبراً
    لقد وقفوا ..
    ووقفت ..


    لماذا يظن الطغاة الصغار
    وتشحب الوانهم
    أن موت المناضل موت القضية
    أعلم سر احتكام الطغاة الى البندقية
    لا خائفاً ..
    إن صوتى مشنقة للطغاة جميعاً
    ولا نادماً ..
    إن روحى مثقلة بالغضب
    كل طاغية صنم .. دمية من خشب
    .. وتبسمت


    كل الطغاة دمى ً
    ربما حسب الصنم ، الدمية المستبدة
    وهو يعلق أوسمة الموت
    فوق صدور الرجال
    أنه بطلاً ما يزال
    وخطوة الى القيد ..


    لا تحفروا لي قبراً
    سأصعد مشنقتي
    وسأغلق نافذة العصر خلفي
    و أغسل بالدم رأسي
    و أقطع كفي ..
    و أطبعها نجمة فوق واجهة العصر
    فوق حوائط تاريخه المائلة
    وسأبذر قمحي للطير والسابلة


    قتلوني ..
    وأنكرني قاتلي
    وهو يلتف بردان فى كفني
    وأنا من ؟
    سوى رجل واقف خارج الزمن
    كلما زيّفوا بطلاً
    قلتُ : قلبي على وطني !

    " الفيتوري "

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •