Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01): ضرورة التحول إلى السياسة الموسوية

    وبعد أن انتهى موسى عليه السلام من مهمته، تعجل في أمره وذهب للقاء ربه، وترك معهم أخاه هارون عليه السلام. فقام السامري بفتنتهم وتعبيدهم العجل. حتى أن الله عاتب سيدنا موسى عليه السلام عندما قال له: وما أعجلك عن قومك ياموسى؟! وسؤال الله تعالى هنا ليس استفسارياً فهو يعرف ماقاله سيدنا موسى عليه السلام سلفاً. إنه سؤال عتبى.

    وقد ترك موسى عليه السلام أخاه هارون الرجل البليغ معهم، وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي، فلم يأخذوا بما قاله هارون عليه السلام. قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى.

    فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي؟! وذهب موسى إلى أخيه هارون عليه السلام وأخذ يشد بلحيته ورأسه مستنكراً كيف يحدث هذا في غيابه وتحت إمرة أخيه، قَالَ: يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟!
    فكان جواب هارون عليه السلام، أنه عندما لم يتبعوه (وقالوا له لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى): إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَهو ما قد يحدث عند اتخاذه عملاً حازماً) وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (فموسى راجع بعد لقاء ربه، فخاف اللوم بأن يقول له سيدنا موسى لماذا تصرفت بشدة أو غلظة هكذا ولم تنتظر رجوعي فأنت تعرف أنني راجع، خاصة أنهم قالوا ذلك صراحة .. حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى)

    فكانت سياسة هارون عليه السلام في مواجهة الفتنة هي المهادنة والانتظار.

    ثم توجه موسى عليه السلام إلى رأس الفتنة .. قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ؟!
    يريد أن يستمع إلى حجته، هنا موقف محاكمة.
    فاعترف السامري بذنبه حيث .. قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي!

    فأصدر الحكم وقام بالتنفيذ لبتر الفتنة قَالَ:
    فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ.
    وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا.

    وهكذا نرى سياسة سيدنا موسى عليه السلام كانت:
    1. الحزم في مواجهة الفتنة،
    2. تحديد رؤوس الفتنة والتخلص منها وعدم الدخول في صراع مفتوح معها،
    3. وأد موضوع الفتنة نفسها.

    اعتمدت حماس في الفترة السابقة السياسة الهارونية، ولم تلجأ إلى حسم الأمور إلا عندما كانت تتعرض لهجوم فيزيائي عليها. مطلوب من حماس في الفترة القادمة وهي فترة حاسمة من تاريخ أمتنا، أن تتحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية.

    وسيكون أمام حماس 4 مجالات لتنفيذ السياسة الموسوية في نصف السنة القادمة:

    1. وقف الاعتداءات على المجاهدين في الضفة الغربية مهما كان انتماؤهم الفصائلي،
    2. استحقاق انتخاب رئيس السلطة،
    3. إجراء الانتخابات في الضفة الغربية، لأن إسرائيل قد تقف عائقاً أمام تنفيذ هذا الاستحقاق،
    4. العلاقات الدولية بين السلطة والمجتمع الدولي، بعد 9 يناير 2009.

    في مداخلة سابقة قمنا بنقاش النقطة (2)، وفي مداخلة أخرى سابقة قمنا بمناقشة النقطة (4)، وقد سأل إخوة كرام أسئلة، لم أكن أود أن أحيد عن موضوع المسار السابق لذا لم أتناول إجابتها مثل سؤال أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي عن مواجهة استجابات المجتمع الدولي لتحرك حكومة تسيير الأعمال الشرعية في غزة. وهي أمور سنناقشها بعد أن نناقش ضرورة تحول سياسة حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة الأستاذ اسماعيل هنية، من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية.

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 10/11/2008 الساعة 10:30 AM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    أخي العزيز وأستاذ الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،

    في ظل ما نرقبه بقلق عظيم وأسف شديد من تغوُّل الأجهزة الأمنية بقيادة عباس وفياض في الضفة المحتلة على المقاومة والمقاومين، لا بد أن تقف حركتا حماس والجهاد وكل الوطنيين الأحرار والشرفاء الذين يرفضون التخلي عن حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل وقفة حاسمة تضع حداً للتنسيق والتعاون الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني والجنرالات الأمريكيين. وتتضمن هذه الوقفة الحاسمة المجال الأول الذي تفضلت بالإشارة إليه في سياق تنبيه حركة حماس إلى ضرورة التحول إلى السياسة الموسوية في الأشهر الستة القادمة، وبعبارة أخرى لا بد لحماس والجهاد والمقاومة بشكل عام من وقف الاعتداءات على المجاهدين في الضفة الغربية مهما كان انتماؤهم الفصائلي.

    وأعتقد أن هذا المجال هو الأكثر أهمية وخطورة، إذ إن تصفية المقاومة في الضفة والقضاء على البنية التحتية لحماس هناك هو جزء مهم من الأجندة الصهيوأمريكية في إطار عملية أنابوليس، وهي عملية لا تتجاوز تنفيذ مهام الشق الأمني لخريطة الطريق الأمريكية التي وضعتها إدارة بوش الصغير لتصفية القضية الفلسطينية.

    وهذا بالتأكيد يحتاج إلى تهيئة للرأي العام الفلسطيني والعربي على الأقل، عبر العمل الإعلامي المنظم والهادف، لأن مشكلة حماس تكمن في إساءة تفسير العرب والعالم كله لما يدور في الساحة الفلسطينية من أحداث ووقائع، الأمر الذي يجعل العرب والمسلمين يشكلون عبئا كبيرا على القضية الفلسطينية بدلا من دعمها والتحرك الشعبي من أجل الضغط على الأنظمة التي تؤمن بنهج التسوية الهزيلة للقضية الفلسطينية.

    وأنا هنا لا أدعو إلى الاقتتال في الضفة، ولكنني أخشى أن يحدث ذلك، فما يحدث الآن في الضفة هو الذي دفع بحركة حماس في غزة إلى مواجهة عصابات الفلتان والإجرام وفرق الموت والقيام بحسم عسكري، ولكن الظروف في غزة في ذلك الوقت تختلف عنها في الضفة الآن! ولهذا فإن الجميع مطالبون في هذه المرحلة الحاسمة بالمساهمة في البحث عن وسائل التصدي لعملية تصفية المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.

    أما فيما يتعلق بالمجال الثالث، وهو إجراء انتخابات في الضفة، فهذا أمر مستبعد جدا في مثل هذه الظروف التي تعيشها الضفة الآن. وأحسب أن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة وغزة أمر غير وارد حتى بعد انتهاء ولاية عباس أو ولاية المجلس التشريعي، وأتمنى على الله عز وجل أن تكون حساباتي خاطئة، وأن يستطيع شعبنا اختيار من يقوده في مرحلة من تاريخ جهاده ضد المشروع الصهيوني هي الأحلك في التاريخ!

    وبالله التوفيق


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    صحفي الصورة الرمزية فهمي خميس فهمي شراب
    تاريخ التسجيل
    26/09/2008
    العمر
    47
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الدكتور الفاضل والمفكر القدير/ شاكر شبير
    لم اقرا اروع من كلامك وطرحك السياسي ذو الطابع الفكري الديني الايدولوجي الذي يضفي كثيرا من الوضوح والصراحة والحزم.
    فعلا فعلى حماس ان تتحول من السياسة الهارونية الى السياسة الموسوية واظنها في الطريق .

    كل التحية والتقدير لقلمك ولقلم الاخ الفاضل المجاهد والمرابط دكتور محمد الريفي
    اخوكم فهمي شراب


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم(02): التقنين الإجرائي لتنفيذ السياسة الموسوية (01)

    كما سبق الإشارة إلى أن على حكومة تصريف الأعمال الشرعية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية أن تتبنى السياسة الموسوية، والتي سيتم تطبيقها في مجالات أربع هي:

    أولاً: في مجال: وقف الاعتداءات على المجاهدين في الضفة الغربية مهما كان انتماؤهم الفصائلي،
    ثانياً: في مجال: استحقاق انتخاب رئيس السلطة،
    ثالثاً: إجراء الانتخابات في الضفة الغربية، لأن إسرائيل قد تقف عائقاً أمام تنفيذ هذا الاستحقاق،
    رابعاً: في مجال العلاقات الدولية بين السلطة والمجتمع الدولي، بعد 9 يناير 2009.

    هذا المقال هو الأول من سلسلة من مقالات أربع تتناول التقنين الإجرائي Procedural Operationalization للسياسة الموسوية بإعطاء المبادئ العملية لتنفيذ هذه السياسة في هذا المجال أو ذاك. والمقال الأول يتناول مجال وقف الاعتداءات على المجاهدين. ولا شك أن ما أطرحة يتضمن بناء على أفكار من أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي. وأود أن أقول له إن إجراء الانتخابات لا نريد أن نستبعد شيئاً حتى تتم مناقشته العلمية هنا. وأنا سعيد لما يلمسه أخي الكريم المجاهد ابن الشهيد الأستاذ فهمي خميس شراب من تبني حماس للسياسة الموسوي في المرحلة القادمة.

    أولاً: في مجال وقف الاعتداءات على المجاهدين في الضفة الغربية مهما كان انتماؤهم الفصائلي،

    إن أخطر ما في الأمر هو أن يقوم الموساد الإسرائيلي مموهاً بقفازات عربية أو فلسطينية لوأد المقاومة. مواجهة هذا الأمر يرتكز على:

    * الحشد الفصائلي والجماهيري لمواجهة هذا المخطط، وتكوين مجلس تنسيقي لفصائل المقاومة.
    * فرز الذين وجدوا أنفسهم في هذا الطريق، دون أن يكون بالضرورة يعبر عن توجهاتهم، من خلال التوعية الجماهيرية، وتوعية عضو الشرطة، وتوعية والديه وأهله.

    وفي هذا الإطار مطلوب من حكومة حماس التحرك الفوري، والقيام بالتالي:
    1. تأسيس تحالف فصائلي لفصائل المقاومة التي تعمل في الساحة، فهي جميعها مستهدفة، وإن حاولت إسرائيل أو حكومة فياض اللاشرعية أن تبدأ بحماس لأسباب غير خافية على أحد.
    1-1. يضم هذا التحالف إضافة إلى فصائل عز الدين القسام كافة الفصائل المتواجدة حقلياً مثل ألوية الناصر صلاح الدين كتائب شهداء القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى (الفصائل المستقلة منها أي التي لا علاقة لها بحكومة دايتون أو التيار الخياني داخل فتح).
    1-2. تشمل مبادئ الاتفاق البنود التالية:
    1-2-1. عمل لجنة تنسيقية بين هذه الفصائل (عضو اتصال من كل فصيل)، تكون المرجعية في العمل المشترك.
    1-2-2. الالتزام بعدم رفع السلاح فيما بينها مهما كانت الأسباب.
    1-2-3. المساندة الحقلية أي مساندة الفصائل لبعض في الأنشطة الحقلية،
    1-2-4. عدم الاعتراف بشرعية أي فصيل ينسق مع العدو الصهيوني وجيشه وأجهزة مخابراته، ويتم تعريف هذا الفصيل بالفصيل المنشق عن المقاومة.
    1-2-5. يصنف الفصيل المنشق عن المقاومة كعدو، تماماً كالعملاء والجواسيس.
    1-3. من الناحية التنظيمية لا علاقة لحماس بالتنسيق الداخلي للفصيل الواحد، فمهمة الاتصال لقطاعات كتائب القدس بين الضفة والقطاع هي مسؤولية كتائب القدس. أي شيء مطلوب من أي فصيل يتم عبر اللجنة التنسيقية للفصائل.
    1-4. مجالات التعاون أي المجالات التي يتم التعاون فيها:
    1-4-1. تحديد أسماء العملاء، ,أسماء أعضاء شرطة دايتون،
    1-4-2. تحديد عناوين أهلهم،
    1-4-3. إيصال الرسائل التوعوية،
    1-4-4. إيصال الرسائل التحذيرية.
    1-4-5. تعاون الفصائل فيما بينها لإجهاض أي عملية اعتقال لمجاهد من أي فصيل كان.
    1-4-6. التنسيق بين أعضاء الفصيل هي مسؤولية الفصيل.

    2. التحرك لمواجهة شرطة دايتون: وهذا التحرك يتم على 3 مراحل وهي مرحلة التوعية، ثم المرحلة التحذيرية ثم مرحلة المواجهة. وعلى حكومة الأستاذ اسماعيل هنية استخدام وسائل الاتصال الموسعة المتاحة في تحركها مثل الإنترنيت، المطبوعات الورقية.
    2-1. رسائل التوعية: لا بدأن يعرف كل شرطي معنى ما يقوم به. وفي هذا الصدد يتم عمل:
    2-1-1. رسائل توعوية عامة للشعب الفلسطيني، بكيفية التعامل مع أعضاء شرطة دايتون، وكيف أنهم مجرد قفاز فلسطيني بيد العدو الصهيوني، فيجب الحذر منهم، وعدم الحديث معهم، حتى لا يسحبوا أخبار عن المقاومة ورجالها.
    2-1-2. رسالة توعوية للشرطي أو العميل، تبين له العواقب الوخيمة لعمله على وطنه وأمته، وضرورة أن يكف عن ملاحقة المجاهدين، حتى لو أدى هذا إلى استقالته من شرطة دايتون.
    2-1-3. رسالة توعوية لأمه وأبيه، تبين خطورة العمل الذي يقوم به ابنهم، ويطلب منهم إقناعه بالتوقف عن هذا العمل. وتبدي المقاومة تعاطفها معهم كآباء وأمهات، من جانب الأبوة والأمومة, فهم لا يرضوا أن تكون لقمتهم التي يأكلوها مغمسة بدم المجاهدين،
    2-1-4. رسالة توعوية لعائلته، لإقناعه بالتوقف عن هذا العمل الذي يقوم به نيابة عن العدو الصهيوني.

    3. رسائل تحذيرية: سيستجيب الكثير من أفراد الشرطة، عندما يعوا الوضع، بالإنسحاب من شرطة دايتون. قليل سيبقوا، وفي الغالب تكون إسرائيل لها مماسك أخلاقية عليه، فلا يستطيعوا أن ينسحبوا. في الرسالة التحذيرية لا بد من الإشارة أنه إذا كانت هناك لدى إسرائيل أو السلطة مماسك عليهم، فالإسلام يجب ما قبله. الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعمل شيء لقاتل عمه حمزة رضي الله عنه، لو قال أمية بن خلف أشهد أن لا إله إلا الله، لما ترك الرسول عليه الصلاة والسلام بلال يجهز عليه.
    1-1. رسائل تحذيرية عامة للشعب للابتعاد عن أعضاء شرطة دايتون، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحكم من يخالل. وحتى لا تتسرب معلومات إلى شرطة دايتون من المواطن دون أن يشعر.
    1-2. رسالة تحذيرية للشخص ناعمة لكن حازمة. ناعمة حتى لا تأخذه العزة بالإثم، ففصائل المقاومة لا تكرهه، لكنها حريصة على قضية الأمة، وتتمنى له الهداية.
    1-3. رسالة تحذيرية لأم وأب شرطي دايتون الذي لم ينفع معه الرسالة التوعوية، وترجوها اللجنة التنسيقية العليا للمقاومة، بأن تحاول جهدها مع ابنها أو يحاول الأب جهده مع ابنه، لحرصنا عليها وعلى أمومتها.
    1-4. رسالة تحذيرية لعائلة كل شرطي من شرطة دايتون، لتدفع أبويه لعمل شيء لإقناع الإبن أو هم كعائلة يقوموا بإقناع ابنهم من ضرورة ترك ما يقوم به ضد المجاهدين ورجال المقاومة، وأنه بهذا العمل المشين يقوم بخيانة الأمة.

    بالطبع الأساليب الحقلية ستختلف حسب ظرفية المكان. في حالة أصرار الشرطي على اتمام مهمة التعرض للمجاهدين، فلا بد من المواجهة، والمواجهة تتم بالتعاون بين الفصائل المتحالفة.

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 13/11/2008 الساعة 08:00 AM

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبو حسان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    539
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ المجاهد الدكتور شاكر شبير
    الاخ المجاهد الدكتور محمد إسحق الريفي
    هذا الداء و هذا الدواء ,و لم أستطع حتى أن أضيف من إختراعاتي التي غالباً ما تنبعث في ذهني دون إنذار,
    عفواً..عفواً .. ولكن أليس فيما طرحتموه بعض التحجيم لمواقع و نشاطات المجموعة المنشقة ؟
    إن نشاطات المرتدين لاتقتصر على أفعالهم الشائنة في الضفة الغربية و حسب فأعوانهم و مرتزقيهم رغم قلتهم منتشرون
    خارج فلسطين أيضاً,
    و باعتقادي أن طروحاتكم البناءة كتأسيس تحالف فصائلي لفصائل المقاومة التي تعمل في الساحة لاتقتصر على الضفة الغربية و لابد من تعميم الطرح ليشمل الفصائل في كل ساحات المواجهة و في كل مواقع شعبنا في الخارج
    أخوكم عمر ابو حسان


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: حماس وضرورة التحول من السياسة الهارونية إلى السياسة الموسوية

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (03): هذه مجرد مبادئ يستند عليها التقنين الإجرائي لتنفيذ السياسة الموسوية
    في مجال وقف الاعتداءات على المجاهدين

    أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ عمر أبو حسان، ما تتضمنه المداخلة (02) هو فقط مبادئ أو أسس تنفيذ السياسة الموسوية في مجال وقف الاعتداءات على المجاهدين العاملين في الساحة من خلال ما يسمى بالتنسيق الأمني مع أجهزة العدو الصهيوني، وهذا يتم أساساً في الضفة الغربية. من يقوم بماذا؟ طريقة التعاون في بناء التحالف؟ كل هذه تفصيلات إجرائية يتم وضعها من خلال معايشة ودراسة الواقع إيجاد الوضع الأمثل. ملحوظتكم الكريمة يتم دراستها في مرحلة وضع الخطة Plan Development، المجالات الثلاث الباقية ستخصص مداخلة لكل منها. وقد تم إرجاؤها لحين الحصول على تغذية راجعة على المداخلة كالتي تفضلت بها. هناك نقاط أخرى في الخطة مثل اللجوء إلى المحاكم كأحد الأدوات الوطنية لوقف التيار الخياني، كذلك اعتبار كل من يخرج عن توجيهات حكومة تسيير الأعمال الشرعية بعد التاسع من يناير 2009 باعتباره خارجاً على السلطة الوطنية، وهذا في حد ذاته عمل خارج عن القانون.

    وبالله التوفيق،،،


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •