Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958 لا تلبسي الطاقية يا حماس!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): الأحداث الفلسطينية إلى أين؟ وكيف نواجهها؟
إذا ذهب فلاح بسيط، مثلي أو مثل الأخ الكريم الأستاذ عامر، للمدينة، وأعجب بمترو الأنفاق فيها، وأبدى إعجابه به، وقفز له نصاب من المدينة واعتبره صيداً سميناً، فيشاركه في الإعجاب، ويقترح عليه أن يشتريه. نقول عن هذه المحاولة فهلوة! قد يقول آخر هذا يسمى استغفال، وأنا أقول وهل الفهلوة سوى استغفال للآخرين. نحن نسميها تلبيس طواقي.
بالأمس نمر حماد يتبجح وهو الرجل السياسي ويسأل سؤالاً لإحراج حكومة حماس: ألا تعترفوا برئاسة أبي مازن للسلطة؟ وهذا السؤال لا علاقة له بالموضوع، مجرد مشتت. لنبدأ تمحيص الموقف بصورة منهجية.
السؤال الأول: ما هدف الحوار؟
ج1: الحوار يستهدف رأب الصدع بين أركان السلطة الفلسطينية لإعادة اللحمة لها.
السؤال الثاني: من هم أطراف الحوار؟
ج2: أطراف الحوار هم أركان السلطة الفلسطينية أي أصحاب الشرعية في فلسطين، وهم:
1. الرئيس محمود رضا عباس ميرزا بشخصه وفقط بشخصه لا غير،
2. حكومة حماس.
هؤلاء هم أصحاب العرس، وعلى رأي المثل: العروسة للعريس والفرجة للمتاعيس.
الحوار ليس بين حماس وفتح. فتح لا شرعية لها خارج كونها كتلة نيابية في المعارضة، شأنها شأن فداء والجبهة الشعبية.
إذا العريس أو العروس هربوا ورفضوا أن يحضروا العرس، هل يبقى العرس عرساً؟! هل يفيد الحضور شيئاً في هذا الشأن؟!!
أرجو أن يجيبني نمر حماد، أم أن هذا يحدث في بلدتهم، بمعنى إذا هرب العريس هل يحضرون أحد من الحضور ليقضي المهمة؟! ههههههه!!
وماذا يسموه في هذه الحالة: محلل عرس؟!
أود أن أقول لأخي أ. نمر وهو المستشار السياسي .. هذا لقبه: هذه ليست سياسة .. هذه فهلوة وتلبيس طواقي!
كفي فهلوة وكفى تلبيس طواقي!
وأقول لحماس ولحكومة تسيير الأعمال الشرعية في غزة: لا تلبسي الطاقية ياحماس!
على حكومة تصريف الأعمال الشرعية بقيادة الأستاذ إسماعيل هنية أن لا تضيع الوقت بأن تشمر ساعديها وتعد من اليوم خطة التحرك بعد 9 يناير 2009م. وأقترح أن ترتكز هذه الخطة على:
1. إبلاغ الحكومات العربية والإسلامية والدول الكبرى والمنظمات الإقليمية والعالمية كالجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي العالمية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بانتهاء ولاية الرئيس محمود رضا عباس ميرزا. وهو لم يعد يمثل الشعب الفلسطيني بأي صورة من الصور. وعلى الجميع احترام الدستور الفلسطيني كما نحترم دساتيرهم.
2. إبلاغهم تعدي إسرائيل على الشرعية في فلسطين، من خلال إعتقالهم إعضاء المجلس التشريعي لحماس والمفروض أنهم محصنون دبلوماسياً، ومساندة الرئيس عباس للبقاء في منصب الرئيس الشاغر بعد انتهاء ولايته وهو أمر غير دستوري. وهذا يمثل اعتداء آخر على الشرعية الفلسطينية والديمقراطية الوليدة. والطلب منهم إيقاف إسرائيل عن هذه الممارسات.
3. إبلاغ جميع السفارات الفلسطينية في الخارج تبعيتها لحكومة تسيير الأعمال، وهي تمثل المرجعية لها اعتباراً من 9 يناير 2009. وعليها أن تتحمل مسؤولية السفارات في الخارج من حيث الجانب المالي. وفي هذا الإطار يمكن دراسة مراكز للعوائد محلية لتخفف عن الحكومة المحاصرة بعض الأعباء المالية.
3-1. السفارات التي تستجيب تصبح حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة الأستاذ هنية هي مرجعيتها وتأخذ منها التوجيهات. السلطة الفلسطينية ليست ورث إكتسبة الرئيس محمود عباس ميرزا وراثة عن أبه وجدة، وقد انتهى تفويض الشعب له في 9 يناير 2009.
3-2. السفارات التي لا تستجيب يتم إقالة رئيسها سواء كان سفير أو وزير مفوض، ويتم تعيين ممثل للحكومة الفلسطينية ويتم إخطار الحكومة التي يحدث فيها هذا بأمر التغيير.
3-3. وعليه من الآن فعلى حكومة تسيير الأعمال الشرعية عمل قائمة بأسماء أشخاص محتمل تكليفهم في هذا الإطار. في تقديري أن القائمة ستحتوي على مالا يقل عن 500 شخص.
3-4. لتجنب الإشكالات: يجب أن يتم دراسة كل حالة على حدة. ففي الولايات المتحدة يتم اختيار شخص أمريكي من أصل فلسطيني من نوعية المرحوم إدوارد سعيد على سبيل المثال. وفي ألمانيا نفس الشيء، وفي روسيا من المقيمين في موسكو. وفي الخليج من الفلسطينيين المقيمين في الخليج ولها ولاء لخط المقاومة. ليس بالضرورة أن يكونوا أعضاء في حماس، فحكومة حماس تمثل كل الفلسطينيين؛ مسلمين ومسيحيين.
4. لا بد أن تبدأ حكومة تسيير الأعمال الشرعية تحركاً سياسياً ناشطاً على المستوى الدولي، وأنا ارى أن لها أوراق تستطيع أن تلعبها على مستوى السياسة العالمية.
نعرف أن الطريق وعر، لكن هذا هو حال الجهاد. قدمتم أنفسكم، فقدمكم الشعب الفلسطيني لهذه المهمة الصعبة.
يجب أن تقام ندوات شعبية (في دواوين العائلات ودواوين البلدات ومراكز التجمع مثل الأندية الرياضية والأندية الثقافية) تستهدف زيادة التفاف الشعب الفلسطيني حول حكومته الشرعية، وأن يعي كل فلسطيني أن القضية عندما تكون اللقمة مقابل بيع فلسطين، فلا خيار لنا إلا الرفض، ولا نقول إلا ما قاله الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام: ياعم والله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على ان اترك هذا الامر حتى يظهره الله او اهلك دونه ما تركته.
وبالله التوفيق،،،
التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 07/11/2008 الساعة 12:23 PM
أخي العزيز الأستاذ الدكتور شاكر شبير
لافض فوك.. أنا لست خبيراً بخبايا العلاقات بين فتح وحماس ولكنني كأحد المواطنين العرب الذين يشغلهم ماوصل إليه الحال من فرقة وتنابذ كانت لها انعكاساتها على قضيتنا الرئيسية يهمني أن أسأل ، عندما جاءت حماس للسلطة بانتخابات ديمقراطية وإجماع شعبي واكتسبت شرعيتها من التفاف الشارع الفلسطيني حولها .. ألم يكن يعلم قادتها أنهم نزلوا للشارع السياسي بتفويض لاينكره أحد للتعاطي مع الشأن الفلسطيني وتسيير حياة الأنسان البسيط وضمان بقائه حياً ؟ ..
ألم يكونوا يعلمون أن عليهم التعامل مع الكيان الصهيوني من أجل الوصول لأهدافهم أو على الأقل ضمان استمرارية الحياة في معسكرهم؟
هل وضعك وأنت صاحب شرعية له حق التفاوض والقبول والرفض يماثل وضعك وأنت ثائر مناضل في نظر شعبك وخارج على القانون والنظام في نظر الآخرين؟
إذا كنت تحكم دولة لها حدودها المعترف بها دولياً ولها استقلالها التام واكتفائها الذاتي ومطاراتها وموانيها فليس أسهل من أن تغلق حدودك وتصم آذانك وتقطع متى شئت علاقاتك بمن حولك .. أما وقد تحملت مسئولية شعب محاصر ومحتل وعلاقاته متشابكة مع مغتصبي أرضه ..كيف في هذه الحالة تدير ظهرك للتفاهم إلا بشروطك وحدها وتصر على أن تحصل على كل شئ دون أن تتوفر لديك الآليات اللازمة لتحقيق ماتحلم به ؟
أليس هناك فرق بين سلوك الثائر وسلوك الحاكم؟
أرجو مخلصاً أن يتسع صدرك لأسئلتي وأكرر أنها أسئلة مواطن بسيط يحاول أن يفهم قضية بالغة التعقيد تترك اللبيب حيران.
تحياتي.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): تساؤلات ابن الكنانة
اود في البداية أن أحيي أخي الكريم الدكتور محمد فؤاد منصور، وأقول له أنا كمواطن فلسطيني لا يهمني العلاقة بين فتح وحمس كفصيل. لكن يهمني أن تمشي الأمور بشكل شرعي Jurisdictional طبقاً للدستور الفلسطيني. لذا فدعني أبدأ بالمسألة الفقهية الشرعية وهذا يعني مراعاة الحقائق التالية:
1. أركان السلطة هم إثنان فقط لا غير:
1-1. الرئيس عباس ميرزا بشخصه.
1-2. حكومة حماس.
2. الفصائل الأخرى مثل فتح والجبهة الشعبية وفدا والطريق الثالث هذا لها كتل في المجلس التشريع، وهي تمثل المعارضة.
لا علاقة لهم حالياً بإعادة اللحمة إلى تمثيل الشعب الفلسطيني.
3. فلا معنى لأن يكون هناك حوار دون وجود الرئيس محمود رضا عباس ميرزا، وإذا كانت حماس تقبل وجود أحد معه فهو جائز فقط من خلال أمتداد فيزيائي لشخصه الاعتباري أي معاونيه ومحاميه. يجب أن يكون الرئيس عباس شخصياً في الحوار، فهو ليس راعياً له.
4. تنتهي ولاية الرئيس محمود رضا عباس ميرزا يوم 9 يناير 2009م، ولا يجوز أن يمدد لنفسه، وحكومة تسيير الأعمال الشرعية ليس لها صلاحية للتمديد للرئيس أو تعديل الدستور.
5. تعديل الدستور ولو لمرة لا بد أن يتم بموافقة المجلس التشريعي، وحيث أن الأعضاء من كتلة حماس في سجون إسرائيل، وكان ذلك بهدف خلق أغلبية لا شرعية لكتلة فتح. وقد اقترحنا هنا على واتا حل لهذا الأمر كان تحت عنوان، كيف نحترز من التأثيرات السلبية للإحتلال على ديمقراطيتنا الناشئة. ولم تستجب فتح! والآن انقلب السحر على الساحر. فحماس لا تستطيع فعل شيء في الشأن الدستوري وإن اتفقت مع فتح ما لم يتم إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني لكتلة حماس من السجون الإسرائيلية.
6. وأسأل أخي الكريم الدكتور محمد منصور هل يعقل أن تكون مرجعية كافة السفراء الفلسطنيين في الخارج الرئيس؟! ألا يجب أن تكون مرجعيتهم إلى وزارة الخارجية؟! يعني ما وظيفة وزير الخارجية؟! ثم فتح لم تميز بين ما هو فصائلي وما يخص الشعب الفلسطيني. فتم تحويل تبعية كل القطاعات الأمنية للرئيس! بالله عليك ماذا لو قال بوش الصغير لباراك أوباما: أنت ستنسحب من العراق، وهذا بالنسبة لي هزيمة، أنا لن أعطي قيادة الجيش للديمقراطيين، وستبقى قيادة الجيش والمخابرات ووزارة الأمن القومي تابعة للحزب الجمهوري؟؟!! ههههه!! ماذا سيقول الأمريكان لبوش؟؟!!! سلوك فتح مع حماس كان تخلف وإجهاض للديمقراطية الناشئة، أليس كذلك؟
7. يقول ما وتسي تونج: إن الحرب هي أسخن درجات السياسة، والسياسة هي أبرد درجات الحرب كأداة لحل الصراعات. اتفاقيات أوسلو لم تنهي الصراع، وإن أنهت بالنسبة لفتح الحرب أو أعمال العنف. لم تتوقف ولهذا رأينا المقاومة العسكرية في فيتنام مستمرة أثناء مفاوضات باريس.
8. من الذي يحاصرنا، ليس الإسرائيليين فهم أعداء، ولم تكن لهم علاقة بنا قبل 1967م، بل مصر الرئيس التعيس مبارك. كم مرة كذب عباس وقال إن القاعدة تسللت إلى قطاع غزة؟! يريد من أمريكا وإسرائيل أن يكملوا المهمة له. بئس مايقول، وهنا أنظر ماذا يفعل في الضفة الغربية كرزاي فلسطين وزبانيته.
9. ثم الدول العربية مثل مصر الرئيس التعيس مبارك لا تصلح أن تكون وسيطاً. مبارك طرف في الصراع الفلسطينيي الفلسطيني، ووساطته كوساطة بوش الصغير بين الفلسطينيين والإسرائيليين! وقد كتب في هذا الدكتور إبراهيم حمامي ورقة عن مدى صلاحية الورقة المصرية للوساطة، وقد نقلها أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على المسار: http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=34274
10. آمل أخي الكريم الدكتور محمد فؤاد منصور أن أكون قد أجبت على استفساراتك، ويسعدني عن أجيب على أي منها، إن كان لديك المزيد.
وبالله التوفيق،،،
التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 07/11/2008 الساعة 12:20 PM
أخي العزيز وأستاذنا الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،
أشعر من قراءة موضوعك القيم وتحليلاتك العميقة أنك تتابع تفاصيل ما يدور في غزة حول الحوار الراهن لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، وأعتقد أن حركة حماس تسير في الاتجاه ذاته الذي تتحدث عنه والمتعلق بفترة ولاية رئيس سلطة أوسلو محمود عباس وعلاقة الحكومة الشرعية مع السلطة. ولكن السؤال المهم في هذه الحالة هو: كيف سترد الدول العربية على محاولة الحكومة الشرعية إجراء تغييرات على مستوى السفراء والقناصل وغير ذلك من الأمور الدبلوماسية؟! هل تتوقع أن تعترف الدول العربية بالسفراء الجدد وتسمح لهم بمزاولة العمل الدبلوماسي بشكل طبيعي؟!
أما بالنسبة لموقف الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين، فهو موقف واضح ولن يتغير، فهناك رفض تام لمثل هذه الخطوة التي يمكن أن تقوم بها الحكومة الشرعية.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
عندما جاءت حماس للسلطة بانتخابات ديمقراطية وإجماع شعبي واكتسبت شرعيتها من التفاف الشارع الفلسطيني حولها .. ألم يكن يعلم قادتها أنهم نزلوا للشارع السياسي بتفويض لاينكره أحد للتعاطي مع الشأن الفلسطيني وتسيير حياة الأنسان البسيط وضمان بقائه حياً ؟ ..
بلا، فقد كان قادة حركمة حماس يعلمون هذا جيدا، ولكنهم يعلمون جيدا كذلك أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح للاحتلال بخنق غزة حتى الموت، ولذلك كان لا بد من وجود صيغة معينة للتنسيق مع الاحتلال بشأن المعابر وإدخال البضائع ومستلزمات الحياة إلى غزة. وكانت حماس تعوّل، ولا تزال، على فتح معبر رفح واستيراد ما يلزم لغزة من مصر مباشرة، بل والحصول على التيار الكهربائي من مصر. ولكن الظروف الدولية والإقليمية محبطة لشعبنا ولحماس حتى هذه اللحظة!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
ألم يكونوا يعلمون أن عليهم التعامل مع الكيان الصهيوني من أجل الوصول لأهدافهم أو على الأقل ضمان استمرارية الحياة في معسكرهم؟
الاحتلال الصهيوني استغل الأوضاع الاقتصادية للضغط على حركة حماس كي تعترف بما يسمى (إسرائيل) وتلتزم باتفاقيات أوسلو وتوابعها ونبذ المقاومة ضد الاحتلال، ولكن حماس رفضت، ولا تزال، كل هذه الإملاءات الصهيونية المدعومة من أمريكيا وحلفائها وأصدقائها العرب. وطالما أن عملية التفاهم مع الاحتلال الغشوم على المعابر والحدود وحياة المواطنين غير مجدية في ظل تعنت الاحتلال ووضع شعبنا أمام معادلة خطيرة: رفع المعاناة في مقابل الاستسلام، فإن حماس ومعظم أبناء شعبنا يرفضون هذه المعادلة وهذا الابتزاز، فنحن دائما وسنبقى نقول "الجوع ولا الركوع"، فلا ركوع للاحتلال الذي سيأتي اليوم الذي يجثوا فيه على ركبتيه تحت أرجل شعبنا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
هل وضعك وأنت صاحب شرعية له حق التفاوض والقبول والرفض يماثل وضعك وأنت ثائر مناضل في نظر شعبك وخارج على القانون والنظام في نظر الآخرين؟
بل أحسن أخي العزيز، فوجود حماس في السلطة وانتزاعها المواقع القيادية ممن لا يستحقها وممن استخدمها للمتاجرة بالقضية وبيع شعبنا لتحقيق مصالح شخصية، أفشل الكثير من المخططات الصيهوأمريكية الرامية إلى حل القضية وفق المصالح الصهيونية والأمريكية، وهذا هو سبب فشل عباس والاحتلال في التوصل إلى اتفاق يشطب الحقوق الفلسطينية ويؤدي إلى إقامة دولة يهودية تحظى بشرعية فلسطينية. فلا شرعية لما يوقعه عباس من اتفاقيات دون مصادقة المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حركة حماس، ولا شرعية لأي اتفاقيات تبيع فلسطين لليهود والصهاينة طالما أن حماس والقوى الشريفة الأخرى ترفض ذلك.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
إذا كنت تحكم دولة لها حدودها المعترف بها دولياً ولها استقلالها التام واكتفائها الذاتي ومطاراتها وموانيها فليس أسهل من أن تغلق حدودك وتصم آذانك وتقطع متى شئت علاقاتك بمن حولك .. أما وقد تحملت مسئولية شعب محاصر ومحتل وعلاقاته متشابكة مع مغتصبي أرضه ..كيف في هذه الحالة تدير ظهرك للتفاهم إلا بشروطك وحدها وتصر على أن تحصل على كل شئ دون أن تتوفر لديك الآليات اللازمة لتحقيق ماتحلم به ؟
نحن أصحاب حق وشرعية، والاحتلال اغتصب أرضنا وانتهك حقوقنا ظلما وعدوانا، ومن هذا المنطلق، لن يستيطع العالم كله أن يمنع حركة حماس من الوصول إلى الحكم والسلطة، طالما أن ذلك يعبر عن خيار الشعب الفلسطيني. ولا بد من الإدراك جيدا أن حماس جاءت للتغير والإصلاح، أو الإصلاح والتغيير، ولم تأتي حماس إلى المعترك السياسي لتكون مجرد ديكتور للنظام السياسي الفلسطيني الأخرق، بينما يستمر مسلسل التسوية اللعينة، التي لم تؤد رغم مرور أكثر من 15 سنة على بدئها إلا إلى مزيد من المعاناة والتهويد وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة للعدو الصهيوني.
جاءت حماس لتحطم الشروط الصيهونية، وشعبنا اختارها من أجل هذه الغاية الوطنية الشريفة، فلا اعتراف بما يسمى (إسرائيل) ولا تنازل عن الحقوق ولا تفريط بالثوابت، وسنظل نعارض المجتمع الدولي وكل من يعادي شعبنا ونسير عكس ما يريد الأعداء حتى ننال حقنا كاملا، وسنظل نلفت انتباه العالم للظلم الذي يقع علينا نتيجة تجاهل حقوقنا ودعم الاحتلال والتواطؤ معه ضد شعبنا، وسنحول قضية حصار شعبنا ومعاناته إلى صداع مؤلم جدا في رؤوس كل من يتجاهل القضية الفلسطينية ويضغط على شعبنا كي يرضى بسياسة الأمر الواقع، فنحن الواقع ونحن السياسة وبيدنا استقرار المنطقة بأسرها.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
أليس هناك فرق بين سلوك الثائر وسلوك الحاكم؟
نضحك على أنفسنا إذا قلنا أننا حكاما، فنحن ثوار ولكن بشكل غير تقليدي، وسلطة عباس ما هي إلى ضحك على الذقون وذر للرماد في العيون، فالاحتلال لا يزال قائما يلاحقنا ويحاصرنا ويمزق أوصال وطننا ويقمع شعبنا ويرتكب الجرائم بحقه.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
أرجو مخلصاً أن يتسع صدرك لأسئلتي وأكرر أنها أسئلة مواطن بسيط يحاول أن يفهم قضية بالغة التعقيد تترك اللبيب حيران.
اسمح لي أن أقول لك أخي الأديب الدكتور أن القضية الفلسطينية رغم تعقيدها الشديد يمكن أن نفهمها بسهولة، إنها قضية شعب يرفض الإقرار بحق الاحتلال فيما اغتصبه من أرضه، ويرفض التخلي عن حقه في مقاومة الاحتلال، ويرفض تسليم زمام أموره السياسية لتيار الاستسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا فض فوك أخي المستشار
وأود هنا أن أؤكد على أهمية المخرج القانوني لتأثيرات اختطاف النواب الشرعيين بالتفويض وإن أثار جدلاً ولكني أعتبره إبداعاً بل وأهم إنجاز على مستوى المجلس التشريعي على الإطلاق. فهذه الخطوة كانت جزءاً لا يتجزأ من مقاومة الاحتلال في شقه السياسي وكلكم يدرك أهداف الاحتلال من هكذا جريمة. وإني هنا أود أن أسجل استغرابي الشديد بل واستهجاني لموقف باقي الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي لعدم تساوقها مع هذه الخطوة ويكفي كونها تشكل موقفا من المفترض أن يوحد هذه الكتل كونها موجهة ضد سياسة الاحتلال وهجمته الشرسة على رمز الشرعية الفلسطينية -المجلس التشريعي-
وأكرر شكري سيدي المستشار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أعتقد أن الرئيس عباس يدرك المأزق الذي سيكون فيه بحلول 9/2/2009 وما أحسب الذي يجري الآن سوى تحضير لذلك اليوم, وهو القضاء على من يعتبرهم خصوم او ما يسمية السلاح غير الشرعي بمعنى تجريد كافة فصائل العب الفلسطيني في الضفة ليحكم السيطرة التامةولا يبق من قطعة سلاح إلا في يد الموالين, وعندما يفكر عباس التمديد لنفسه بولاية ثانية لن يكون بمقدور أحد أن يوقفه عند حده. وأحسبه سيدعوا إلى اجتماع للمجلس التشريعي ينعقد بمن توفر من الأعضاء ودون الإلتفات إلى من هم في القطاعأو في السجون ليمنحوه الثقة لولاية تاليه,ويعتبر ذلك بذلك قرارا شرعيا.
أو لربما إذا لم يرد ذلك ربما تجري انتخابات في الضفة يحصل بموجبها أحد الموالين له على المنصب, وييتم كذلك انتخاب مجاس تشريعي جديد يسير في ركاب الرئيس ويضفي عليه شرعية محلية وعربية ودولية, وسترون أ،ه سيتم قبول ذلك من الدول العربية وغيرها, وتبقى الأمور على حلها بما يخص السفارت, دون تغيير.
أما بالنسبة لغزة فربما يكون السيناريو أن تقوم اسرائيل وبموافقة تامة من امريكا وكثير من الدول العربية,بغزو غزة واحتلالها ونزع السلطة من يد حماس وتسليمها لكوادر فتح, وحتما سيتم استجلاب قوات فلسطينية وربما عربية لتساعد ثم لتحل محل القوات الإسرائيلية التي ستعيد اإنتشار حول القطاع.
وبذلك يمكن مواصلة ما يسمى بالعملية السلمية, يتم بموجبها التنازل عن حق العودة, والتنازل عن القدس الشرقية فيما عدا تعيين إدارة فلسطينية للمسجد الأقصى ,وهذه خطوة ارضائية أولي للفلسطينيين والعرب والمسلمين, ولكن مخخط هدم الأقصى وبناء الهيكل سيظل ساري المفعول.
والآن هل ستنجح هذه السيناريوهات أم لا, هل ستقدر حماس وبتأييد الشرفاء من احباط مثل هذه المخططات أم لا؟
هذا الذي ستكشفه الأيام القادمة
نسأل الله السلامة والصحوة لهذه الأمة.
والسلام
[poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]
لا تلبسي الطاقية يا حماس!
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور
المفضلات