رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب السيد أوباما

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ عامر العظم والأساتذة الأعزاء،

كتبت هذه الرسالة لتوجيهها باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب إلى السيد باراك أوباما، وآسف للتأخر في كتابة هذه الرسالة، فقد انقطع التيار الكهربائي عندنا لعدة ساعات، الأمر الذي أدى إلى عدم التأني في صياغتها وحبكها، وإليكم الرسالة التي أطمح إلى أن تساهموا في صقلها وحبكها بطريقة حضارية راقية:

رسالة إلى الرئيس الأمريكي السيد أوباما

السيد الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، لقد استبشرنا خيراً بفوزكم التاريخي الذي نهنئكم عليه بحرارة، ونظر العالم كله إلى نجاحكم المنقطع النظير بعيون يملؤها الأمل في تحقيق الأمن والاستقرار، وعقول مفتوحة للتفاهم والتواصل والحوار، وقلوب متطلعة إلى تغيير حقيقي وتاريخي نحو عالم يعيش فيه الناس بسلام، بعيداً عن الحروب التي تفتك بحياة الملايين من الأبرياء، وتحطم طموحات الشعوب المقهورة بالعيش بأمن وسلام في عالم يسوده العدل والمساواة والحرية والاستقرار.

نحن نرى في وصولكم - بجدارة وبزخم كبير- إلى البيت الأبيض فرصة تاريخية للتغيير الحقيقي نحو الأفضل، ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، بل كذلك على مستوى العالم كله؛ لإنقاذ العالم من الفوضى المدمرة التي تهدد حياة ملايين البشر وتحيل حياتهم إلى جحيم لا تطاق، ولإنقاذه من جحيم الاحتراب والاقتتال، ولإنقاذ الشعوب من براثن الاحتلال والاستبداد والطغيان، ولحماية الأقليات المضطهدة، وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم.

كما نتوقع منك يا سيادة الرئيس أوباما السعي الدءوب لإصلاح العلاقات المضطربة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين العالمين العربي والإسلامي، والانسحاب من العراق وأفغانستان، والكف عن تقديم الدعم لإسرائيل، وعدم تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أساس عرقي وطائفي. إن علاقات الولايات المتحدة مع العالم العربي والإسلامي يجب أن تقوم على أساس احترام المصالح المشتركة، وليس على أساس استخدام القوة والعنف للهيمنة والسيطرة وبسط النفوذ.

أننا أمة تتوق إلى السلام، ولكننا لا يمكن أن نساوم على كرامتنا وأوطاننا وحريتنا، ولا يمكن أن نسمح لأي أمة بالهيمنة علينا أو إنهاء وجودنا، وقد أثبت التاريخ للجميع أن الشعوب العربية والإسلامية جاهزة لمقاومة العدوان وتقديم التضحيات الجسيمة من أجل الدفاع عن أوطانها وكرامتها وعزتها، ولعل المأزق الأمريكي في العراق خير شاهد على ذلك، وفيه تبديد لكل الشكوك التي قد تساور أي جهة تحاول الاعتداء على أمتنا بإمكانية استسلام شعوبنا للاحتلال والقبول بالذل والهوان.

على الولايات المتحدة أن تدرك جيداً أن الهيمنة على العالم بالقوة الاقتصادية والعسكرية وغيرها أمر مستحيل، وعليها أن تدرك استحالة القضاء على حركات التحرر ومقاومة الاحتلال والعدوان، ولا يمكن ترويضها أو احتوائها أو تهميشها. إن إنصاف الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المسلوبة وتمكينه من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس؛ هو أهم عوامل الاستقرار في المنطقة. فلا استقرار في منطقتنا مع استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولا سلام مع العدوان الأنغلوأمريكي على العراق وأفغانستان، ولا أمل في تحسين صورة الولايات المتحدة مع استمرار دعمها للأنظمة المستبدة والطاغية.

إننا نتطلع إلى عالم أجمل وأكثر أمناً واستقراراً؛ حيث يحل التنافس الإيجابي بين الشعوب محل الحروب الدموية والفوضى المدمرة والعدوان الوحشي الذي يهدد إنسانية الإنسان والسلام العالمي. هذا التنافس الإيجابي سيشجع الشعوب على التعاون من أجل حل مشاكل العالم التي تهدد حياة الإنسان، والسعي لتحسين ظروف حياة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، وتحقيق الرخاء والازدهار في كل مجالات الحياة، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب، ومد جسور التعاون بين شعوب العالم في ظل تفاهم متبادل وتعاون على البر والخير.

7/11/2008

[مقبوله عبد الحليم]

أستاذي المكرم محمد اسحق الريفي

هذه رسالة شاملة ليس فيها من الخذلان أو من التذلل من شيئ بل هي قوية صريحة واضحة ومتينة مبينة للأهداف والطلبات التي نريدها من الرئيس الأمريكي المنتخب دون لف ودون مواربة
أحييكم وأشد على ايديكم واستاذنا عامر
وقدم الله الخير من عنده إن شاء

لكم كل التحايا والإحترام والتقدير

مقبولة عبد الحليم

[د. محمد اسحق الريفي]

أشكرك جزيلا أختنا الفاضلة الأديبة مقبولة عبد الحليم على مرورك العطر وكلماتك الطيبة

وأتمنى على الأساتذة الكرام، إخوة وأخوات، أن يساهموا في إخراج هذه الرسالة

تحياتي الطيبات

[عامر العظم]

أخي الدكتور الريفي،
أشكرك جزيل الشكر وآمل سماع أية ملاحظات أو تعديلات إن وجدت هذه الليلة. الالتزام والوقت من ذهب.
أنا محبط بالنسبة لايجاد مترجم متطوع لترجمتها ولا يجوز كجمعية ترجمة ولغة أن نرسلها بالعربية! هل من آراء أو اقتراحات؟!

[د. فدوى]

	الأستاذ المقتدر : عامر العظم الدكتور الفاضل : محمد اسحق الريفي الرسالة التي تفضل بكتابتها د. الريفي للرئيس الجديد المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية رسالة وازنة و تتضمن أهم النقاط التي يجب التطرق إليها ، إنها رسالة تهنئة و خطاب لإعادة بناء علاقات متميزة، جادة و بناءة بين أمريكا و العالمين العربي و الإسلامي و لكني أود أن أشير إلى كون الرسالة باعتبارها رسالة تهنئة دبلوماسية ، فعليها أن تتضمن عبارات المودة و الترحيب و الدعوة بشكل لطيف لتجاوز الاختلالات التي طبعت العلاقة بين أمريكا و غيرها من الشعوب في الماضي لا الدعوة بالإجبار و باستعمال عبارة : على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك جيدا أن ......... و غيرها من العبارات التي قد لا تكون مناسبة في رسالة تهنئة دبلوماسية / أما فيما يخص ترجمة الرسالة للغة الإنجليزيية يا أستاذ عامر فأظن أن الأولى أن تكتب الرسالة باللغة الإنجليزية منذ البدئ من طرف خبير متخصص في اللغة الإنجليزية و متقن للغة العربية و لمسائل الترجمة بين اللغة العربية و الإنجليزية. مودتي ، تقديري و احترامي

[باسين بلعباس]

شكرا أستاذ الدكتور محمد. ا.الريفي..
لقد جمعت الرسالة عدة نقاط هامة..
زيادة على التهنئة بالفوز الكاسح..
طلب تحسين صورة الولايات المتحدة في العالمين العربي والاسلامي..
رفع المظالم عن الشعب الفلسطيني..
الخروج من العراق وأفغانستان..
رفع الدعم والمساندة المكشوفة لدولة إسرائيل..
وأرى أن الرسالة كانت تأخذ المنحى الديبلوماسي اللين في الحديث ،لأن المناسبة في الأصل هي للتهنئة..
ولا أرى مانعا أن تلحقها أخرى بمطالب ،الجمعية..ووجهة نظر المثقفين العرب ،في السياسة الأمريكية في العالمين العربي والاسلامي
تقبل التحية والتقدير

[م . رفعت زيتون]

..
.


دكتور ريفي مشكور جدا على رسالتك الهامة والشامله

ولكن أليس من الأفضل تضمينها بعض ما اقترفته الولايات المتحدة من جرائم في عهد سلفه

وبالأرقام ( رغم أنها رسالة تهنئة - وأنا لست مع هذه اللهجة العاطفية الحميمة لأنهم لم يقدموا إلى

الآن ما يشير الى هذه الحميميه ولو بالخطاب )

كذلك أعتقد أنه يجب التقليل من مدحه على أنه سيكون مخلصا للبشرية مما هي فيه

ولا بأس من أن نمسك بالعصا من الوسط بحيث يكون في الرسالة التهنئة وكذلك التذكرة

وهذا ما دأب على فعله الاسرائليون في علاقتهم وحديثهم الى العالم فلا يكاد يخلو حديث لهم

مع أي مسؤول أو زائر من تذكيره بالمحارق والتقتيل وبذلك اكتسبوا ذلك التأييد العالمي

هذا مجرد واقتراح رأي لبعض التغيرات في الرسالة إن شئتم

ولكم مني صادق التحية وعظيم الشكر على هذا المجهود

..

[لطفي منصور]

د. محمد إسحق الريفي ................ تحيّة
مبادرة جيدة ...
رسالة متزنة واعية..
فيها الرقة والعزة تعلنان عن مبدأ أصيل ...
سلمت أيّها الأخ المكرم ...
تبقى الترجمة الواعية لروح الرسالة ..
والكرة في ملعب المترجمين الأفاضل ..
أحييكم

لطفي منصور

[عبد الرشيـد حاجب]

أخي الأستاذ الدكتور الريفي

رسالتكم ممتازة ولا مآخذ عليها سوى ما تطوعت بإحداث بعض التغييرات عليه في هذه الفقرة إن رأيتموها مناسبة.


على الولايات المتحدة أن تدرك جيداً أن الهيمنة على العالم بالقوة الاقتصادية والعسكرية وغيرها أمر مستحيل، وعليها أن تدرك استحالة القضاء على حركات التحرر ومقاومة الاحتلال والعدوان، ولا يمكن ترويضها أو احتوائها أو تهميشها. إن إنصاف الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المسلوبة وتمكينه من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس؛ هو أهم عوامل الاستقرار في المنطقة. فلا استقرار في منطقتنا مع استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولا سلام مع العدوان الأنغلوأمريكي على العراق وأفغانستان، ولا أمل في تحسين صورة الولايات المتحدة مع استمرار دعمها للأنظمة المستبدة والطاغية.

ولا شك أنكم أدركتم من خلال تجربة سلفكم - بوش -أن الهيمنة على العالم بالقوة الاقتصادية والعسكرية وغيرها أمر مستحيل، كما لا شك أدركتم وعلمتم علم اليقين استحالة القضاء على حركات التحرر ومقاومة الاحتلال والعدوان، ولا يمكن ترويضها أو احتوائها أو تهميشها. إن إنصاف الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المسلوبة وتمكينه من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس؛ هو أهم عوامل الاستقرار في المنطقة. فلا استقرار في منطقتنا مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، ولا سلام مع العدوان ، وليس ثمة مبررات للحرب على العراق وأفغانستان ، وأن السبيل الحقيقي
لتحسين صورة أمريكا هو الالتفات إلى المثقفين والمهمشين وليس مواصلة التعامل مع الأنظمة التي أثبتت فشلها ،وتدفع
بالأوضاع إلى الإنفجار.

[صلاح م ع ابوشنب]

بسم الله الرحمن الرحيم
أؤيد رأى الاخت الدكتورة فدوى فى اقتراحها بتنقيه الرسالة من عبارات التهديد وكلمات على كذا أن يفعل كذا ، فأنا من خلال خبرتى فى هذا المجال عاصرت رسائل لم يلتفت اليها بسبب عبارات اقل من تلك ، فلا تحسبوا أن الرسالة سوف تذهب اليه مباشرة دون أن يدس فيها انف مئات من المتفزلكين والكارهين للعرب والمسلمين ، وهناك الكثير ممن سيجدها فرصة لوضع خطوط وخطوت تحت كثير من الالفاظ وهناك من هم معينون خصيصا لتصيد ذلك . فاكسبوا الجولة الاولى أولا بطيب الكلام . فما خسر احد بطيب كلامه وما ردت رسالة طيبة الكلام قط الا من سفيه او طاغيه .

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

رسالة رائعة ومتوازنة. دعنا نأمل خيرا. أيها السادة. وكل رئيس وأنتم طيبين.
أحمد الشافعي

[حسان محمد السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم


الدكتور محمد اسحق الريفي المحترم.


تفضلتم بالقول (وإليكم الرسالة التي أطمح إلى أن تساهموا في صقلها وحبكها بطريقة حضارية راقية)

ولولا طلبكم لما تجرأت على التعليق لأنكم أجدتم وأفدتم وابدعتم بكلماتكم الهادفة المختصرة والموضوعية.

لكنني جئتكم على استحياء لإبداء رأي لا لزيادة على ما تفضلتم به ولا مزايدة,فإن رأيتم في الرأي خيرا فتفضلوا بالقبول,وإن لم تجدوا فلكم الحق بالعدول عنه وحذفه.

لم أبدأه كرسالة تقليدية,كونه ملحق ورأي لا أكثر على ما تفضلتم به,بغض النظر عن ايماني بأمريكا أم لا,...



(أربعون عاما يا سيادة الرئيس فصلت بين (حلم) المناضل مارتن لوثر كينغ وبين حملة (الأمل) التي اطلقتموها في مسيرتكم نحو الفوز بقلوب وأصوات الناخبين.

ظل الحلم حيا رغم وفاة صاحبه,ليصبح أملا محققا على أيديكم,توافق الحلم والأمل وجاءا بكم الى حيث عقدتم العزم,ذلك لأنكم استقرأتم احلام وآمال وآلام شعبكم,وتكلمتم معهم بصدق مؤكدين...(لن اكون رئيسا يتسم بالكمال,لكنني أستطيع أن أعدكم بأنني سأكون صادقا وأقول ما أفكر به),مما دفعنا واثقين الى مخاطبتكم عبر هذه الرسالة التي ما زال حلم أهلها ينتظر منذ أكثر من ستين عاما,محفوفا بالأمل بغد عادل وكريم,طالما أن الصدق هو الأساس في نهجكم وعملكم.

نعرف أن الشعب الأمريكي محب للعدل والسلام,ونعلم أن الأمة الأمريكية خطت قوانينها لكي يسعد كل مواطن بالأمن والإستقرار وصون الحقوق,وعن هذه الأمة تكلمتم قائلين [COLOR="Blue"](لدي أخوة وأخوات وأبناء وبنات أشقاء وعموم وأبناء عم ينحدرون من كل عرق ومن كل لون,وهم مشتتون عبر ثلاث قارات,وطوال عمري لن أنس أبدا أن سيرتي لن تكون ممكنة في أي بلد آخر على الأرض),لذلك نتمنى أن يكون البلد الذي سمح لكم لأول مرة في تاريخه أن تتبوأوا بجدارة مركز القيادة العليا,نصيرا للحق ومعينا للشعوب التي تكافح من أجل كسر القيود وإلغاء العبودية التي وصفها أبراهام لينكولن بالظلم قائلا...(أنا ضد العبودية.إذا لم تكن العبودية طلما فإنه لا يوجد ظلم).

نحن أبناء أمة تعاني الويلات من ظلم الإستعمار والإحتلال وكل أنواع الإضطهاد والإبادة,نتطلع الى إدارتكم كظاهرة فريدة متميزة بإمكانها أن تفتح صفحة جديدة مشرقة في تاريخ أمريكا والعالم,كونكم ذكرتم (أن التغيير آت من أمريكا) وأنه (بإمكان أميركا أن تتبدل,وهذا ما يعكس العبقرية الحقيقية لهذه الأمة.وما أنجزناه حتى الآن يسلحنا بالأمل,بل جسارة الأمل,بما يمكننا أن نصبح,وما علينا أن نحققه في الغد).

بمزيج من الحلم الذي يخالج قلوب الملايين من أمتنا,وبريق الأمل المغروس في أرواحنا,ننتظر أن تترجم العبقرية الأمريكية في عهدكم,نتاج فكرها وتخطيطها والتبدل المذكور الذي ننتظره منذ عقود,الى خطوات عملية تنصف المظلوم,وتنصر المقهور,وتحقق حلم المناضلين من أجل الحرية والإنعتاق والعدالة الإجتماعية,راجين أن يكون هذا الغد أكثر عدلا وقربة وصداقة مع العرب والمسلمين).

[قاسم عزيز]

كاتب الموضوع : د. محمد اسحق الريفي المنتدى : قضايا عربية وإسلامية
رد: رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب السيد أوباما
----------------------------------------------
العزيز د. محمد اسحق الريفى
اود ان احييكم على هذه البادرة منكم ولى ان اذنتم بعض النقاط :
اؤيد الاخوة المتداخلين فى حذف عبارات الوجوب والمطالبات الحماسية .
لا يقلل من قيمة الرسالة ان تكون ودودة وتحمل التهانى والبريكات والتشوف نحو خير نامله .
ارى بتواضع ان تختصر الرسالة الى نصف ما هى عليه الان فتشحع على تناولها دون اهمالها .
----------
تقبلوا وافر الاحترام وكثير المودة .

[عبد الرشيـد حاجب]

الأخ حسان السيد الفاضل

بارك الله فيك يا أخي ،فهذا بالضبط شكل الرسالة الذي كان في ذهني

حين استبعدت ادراج المطالب والاقتصار على تهنئة ، تؤكد على صفة

الجمعية الثقافية الحضارية - وليس السياسية المطالبية لكاتبها.

أرجو أن يتم تبنيها .

تحياتي.

[سامي خمو]

الأخ العزيز عامر،

فيما يلي مسودة الترجمة الإنجليزية للرسالة التي خطـّها الأستاذ الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي. أرجو أن يتفضل أحد الإخوة الأفاضل بتدقيقها وصقلها.

مع خالص الود،

سامي خمو

السيد الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، لقد استبشرنا خيراً بفوزكم التاريخي الذي نهنئكم عليه بحرارة، ونظر العالم كله إلى نجاحكم المنقطع النظير بعيون يملؤها الأمل في تحقيق الأمن والاستقرار، وعقول مفتوحة للتفاهم والتواصل والحوار، وقلوب متطلعة إلى تغيير حقيقي وتاريخي نحو عالم يعيش فيه الناس بسلام، بعيداً عن الحروب التي تفتك بحياة الملايين من الأبرياء، وتحطم طموحات الشعوب مهزوم بالعيش بأمن وسلام في عالم يسوده العدل والمساواة والحرية والاستقرار.

Dear President Barak Obama,
Your historical election victory, for which you deserve warm congratulate, is a good sign. Your unprecedented victory is viewed by the world with great hope for security and stability, with open minds for understanding and dialogue, with hearts yearning for real historical change towards a world of peace, devoid of wars that destroy the lives of millions of innocent people and the of aspirations of crushed peoples to live in peace and security in a world based on justice, equality, freedom and stability.

نحن نرى في وصولكم - بجدارة وبزخم كبير- إلى البيت الأبيض فرصة تاريخية للتغيير الحقيقي نحو الأفضل، ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، بل كذلك على مستوى العالم كله؛ لإنقاذ العالم من الفوضى المدمرة التي تهدد حياة ملايين البشر وتحيل حياتهم إلى جحيم لا تطاق، ولإنقاذه من جحيم الاحتراب والاقتتال، ولإنقاذ الشعوب من براثن الاحتلال والاستبداد والطغيان، ولحماية الأقليات المضطهدة، وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم.

We view your arrival to the White House, with merit and great momentum, as a historical opportunity for actual change to the best, not only in the USA, but throughout the world, to rescue the world from the destructive chaos threatening the lives of millions of people and turn their lives into unbearable hell. Also to rescue the people from the claws of invasion, tyranny and oppression, protecting the oppressed minorities and repatriating of the refugees.


كما نتوقع منك يا سيادة الرئيس أوباما السعي الدءوب لإصلاح العلاقات المضطربة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين العالمين العربي والإسلامي، والانسحاب من العراق وأفغانستان، والكف عن تقديم الدعم لإسرائيل، وعدم تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أساس عرقي وطائفي. إن علاقات الولايات المتحدة مع العالم العربي والإسلامي يجب أن تقوم على أساس احترام المصالح المشتركة، وليس على أساس استخدام القوة والعنف للهيمنة والسيطرة وبسط النفوذ.

President Obama, we expect you to mend the turbulent the USA/Arab-Islamic world relationship, withdraw from Iraq and Afghanistan, stop support to Israel and avoid the division of Iraq into 3 states on racial and sectarian basis. USA-Arab/Islamic world should be based on the mutual respect of interest and not on the use of power and violence to control and spread the influence.

أننا أمة تتوق إلى السلام، ولكننا لا يمكن أن نساوم على كرامتنا وأوطاننا وحريتنا، ولا يمكن أن نسمح لأي أمة بالهيمنة علينا أو إنهاء وجودنا، وقد أثبت التاريخ للجميع أن الشعوب العربية والإسلامية جاهزة لمقاومة العدوان وتقديم التضحيات الجسيمة من أجل الدفاع عن أوطانها وكرامتها وعزتها، ولعل المأزق الأمريكي في العراق خير شاهد على ذلك، وفيه تبديد لكل الشكوك التي قد تساور أي جهة تحاول الاعتداء على أمتنا بإمكانية استسلام شعوبنا للاحتلال والقبول بالذل والهوان.

We are a peace loving nation, but we do not compromise our dignity and the freedom of our country. We shall resist domination by any nation and defend our right of existence. History has proven that the Arab and Islamic nations are ready to resist aggression and are ready to offer great sacrifices for the defense of their countries and dignity. The crisis of USA in Iraq is the best example we can offer to eliminate any doubts that any power contemplating to wage war against our nation and proof that our people shall not surrender to invasion and accept humiliation.

على الولايات المتحدة أن تدرك جيداً أن الهيمنة على العالم بالقوة الاقتصادية والعسكرية وغيرها أمر مستحيل، وعليها أن تدرك أن القضاء على حركات التحرر ومقاومة الاحتلال والعدوان لا يمكن القضاء عليها أو ترويضها أو احتوائها، وعليها أن تدرك أن إنصاف الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المسلوبة وتمكينه من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس هو أهم عوامل الاستقرار في المنطقة. فلا استقرار في منطقتنا مع استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولا سلام مع العدوان الأنغلوأمريكي على العراق وأفغانستان، ولا أمل في تحسين صورة الولايات المتحدة مع استمرار دعمها للأنظمة المستبدة والطاغية.
The USA should realize well that world domination with economic and military power is an impossible endeavor. It should realize that the freedom movements against invasion and aggression cannot be eliminated, subdued or contained. It should also realize that treating the Palestinian people with justice and returning its usurped rights, establishing the Palestinian state with Jerusalem as its capital, is an essential factor for stability in our region. There shall be no stability in our region with the continuation of the Zionist invasion of Palestine. No peace with Anglo-American aggression on Iraq and Afghanistan. There is no hope in improving the image of USA with its support to tyranny and oppressive regimes.

إننا نتطلع إلى عالم أجمل وأكثر أمناً واستقراراً؛ حيث يحل التنافس الإيجابي بين الشعوب على حل مشاكل العالم التي تهدد حياة الإنسان، والسعي لتحسين ظروف حياة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، وتحقيق الرخاء والازدهار في كل مجالات الحياة، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب، ومد جسور التعاون بين شعوب العالم في ظل تفاهم متبادل وتعاون على البر والخير، وذلك بدلاً من استمرار الحروب الدموية والفوضى المدمرة والعدوان الوحشي الذي يهدد إنسانية الإنسان والسلام العالمي.

We are looking forward to a more beautiful, secure and stabilized world; where positive competition between nations will prevail to solve problems threatening problems humanity, improve living conditions and our environment, achieving prosperity in all aspects of life, enhancing human relationship between nations, stretching cooperation between nations in a spirit of mutual understand and cooperation instead of destructive wars and inhuman chaos threatening world peace

.

[معتصم الحارث الضوّي]

بعد التحية والتقدير للمجهود العظيم الذي تفضّل به الأستاذ المفضال د. الريفي، أود اقتراح ما يلي (سبق للإخوان الكرام ذكره في المشاركات السابقة):

- استخدام أفعال أخف وطأة من "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك..."، حيث يبدو وقعها قويا باللغة الإنكليزية التي تختلف دلالات الأفعال فيها عن العربية.
- اختصار الخطاب باختصار عدد الأوصاف والنعوت والمترادفات وأشباه المترادفات التي تزخر بها اللغة العربية (مثالا: ولا يمكن ترويضها أو احتوائها أو تهميشها...) أقترح اختصارها لتصبح بعد التعديل: ولا يمكن احتوائها، وهذا يؤدي إلى ذات المعنى في رأيي المتواضع.
- مداعبة وتر العلاقة بين حلم مارتن لوثر كينغ في الستينيات من القرن الماضي، ووصول أوباما إلى دفة الحكم.والربط بينه وبين النضال الذي أشعلت فتيله Rosa Parks مما أدى إلى إنطلاق حركة الحقوق المدنية.

ولكم صائب الرأي وعظيم التقدير

[معتصم الحارث الضوّي]

التحية لجميع الأكارم، وبصفة خاصة لأستاذي وأخي الغالي سامي خمو المبادر دائما لفعل الخيرات، وأرجو شاكرا إعمال مناقشتكم في المقترحات أعلاه قبل إصدار النسخة النهائية من الخطاب، ثم إرساله على جناح السرعة.

فائق تقديري وإعزازي
هذه لأخي العزيز سامي خمو

[حسان محمد السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم


اخي العزيز الاستاذ عبد الرشيد حاجب


تحياتي وشكري الجزيل لشخصكم النبيل.

دمتم بحفظ الله تعالى وعنايته.

[حسين الجزار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
المعلم الفاضل ، الأخ الحبيب الدكتور محمد الريفي ،،
لقد أعجبني المبدأ ، الإرسال إلى أوباما .. الرسالة حقيقية نابعة من عقل ٍ عرف مصلحة الأمة وأراد لها الخير ..
ولكنني أوافق الدكتورى فدوى في رأيها ، وأرى أنه كان من الأفضل كتابة الرسالة باللغة الإنجليزية ..
فائق احترامـــــــــــــي
حسين الجزار

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بالجهود الخيره
ثمة تكرار في بعض الفقرات والكلمات
ارجو تعديل الفقره الخاصة بمطالبنا في فلسطين والعراق لانها بيت القصيد ولم نتحدث عنها بشئ
في موضوع العراق اطلب التعديل الى ....
الاتفاق مع المقاومة العراقية الممثل الشرعي للشعب العراقي على خطة انسحاب مشرف والغاء كافة القوانين التي مزقت الكيان العراقي الواحد الموحد قبل الغزو والاحتلال