آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 31 من 31

الموضوع: الصراحة...راحة

  1. #21
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    مقابل الصراحة سيدي في المجال السياسي هي :
    الهف واللف وفن الممكن ..وإذا قال الإنسان السياسي في العصرالحالي أريد أن أخاطبكم يا سادة يا كرام بصراحة فهولا يريد الصراحة على الإطلاق ..لقد تميعت مفاهيم بعض الكلمات واستهلكت معانيها إلى درجة أن أضحى حتى الأمي إذا تحادثت معه وتواضعت أنت المتعلم أوأنا ولا أقول المثقف ..تراه يتطاول عليك معتقدا أن ذاك هو مستواك التعليمي أو الثقافي أوالعلمي الحقيقي فيقول لك:
    بكل صراحة أنا أتكلم معك يا رجل بشكل علمي ..
    أما في المجال الاجتماعي ..فعكس الصراحة - في الحديث - طبعا هوالنصب بالألفاظ والإكثارمن الأيمان لتأكيد ما يقول كذبا..فالإنسان الصادق الصريح لا يقسم أبدا ..الصدق لا يحتاج تأكيدا وكثرة التوكيدات هي دلالة في نظري على عدم الصراحة.
    في المجال الثقافي:
    ينشرون كتبا تتحدث وتدافع عن الدين الإسلامي وهم العلمانيون فكرا وسلوكا ..وآخرون يكتبون ويلقون المحاضرات في مدح مزايا العلمانية واللائكية وهم في حقيقتهم مسلمون..فبمجرد ما تهتزالأرض من تحت أقدامهم حتى تراهم من دون شعورمنهم يقولون :
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
    إذن الصراحة أمر نسبي - في نظري - ولا يمكن ضبط أطرها وتحديد مفهومها ..
    وبغيرالصراحة أقول لك:
    أنا لست صريحا معك هل فهمتني ؟

    السفير / عبد القادر بوميدونة



    أعتقد أن السياسة والديبلوماسية ...لا تحتاجان إلى الصراحة

    لأنها إلى الكذب أقرب...وإلى إخفاء الحقيقة والنوايا أقرب

    وبالفعل الصراحة أمر نسبي...حسب الظروف الزمكانية

    لكن الا يمكن أن نضع لها محددات...

    لحد لم نتكلم على ما يجب أن يكون بصورة دقيقة...

    أما ما هو كان فلقد تفضلت رفقة باقي الأساتذة بنثر الكثير منها

    تقبل مودتي العارمة


  2. #22
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد خميس مشاهدة المشاركة
    الصدق اخى اقصر الطرق

    هو الذى يؤدى بك الى الايمان

    كمت نبه الرسول صلى الله عليه وسلم

    لهذا نؤكد ان الصدق هو الوسيله المثلى لعلاج امراض المجتمع المزمنه

    وامراض القلوب الموغله ايضا

    شكرا لك اخى

    وتقديرى
    الأستاذ / أحمد خميس

    بالفعل الصدق هو أقصر الطرق

    لكن ما هو الفرق بين الصدق والصراحة

    وبين الحقيقة والكذب...

    و بعض المفاهيم التي تبدو مشابهة جدا أو مقاربة لها جدا

    حتى المعاكسة فهي مقاربة لمفاهيم عكسية أخرى

    تقبل الورد كله


  3. #23
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    ترتبط الصراحة بمفهوم الحرية ارتباطا لا فكاك منه / عنه.

    الحرية الفكرية السياسية / الدينية والإستقلالية المادية.

    لا يمكن الكلام عن الصراحة في مجتمع عبودي / خاضع مسلوب الإرادة.

    الفرد العربي يكاد يكون هيكلا فارغا بدون روح لكثرة عمليات التشويه التي تعرض لها

    عبر تاريخه الطويل ..حتى أنه صار يناقض نفسه حين يريد أن يكون "صريحا ".

    إن غياب الرؤية النقدية السليمة لديه يجعل خطابه متلبسا وينقض نفسه بنفسه .

    وإلا فكيف تكون فلسطين في قلبه كما يقول ، وأنا حين فتحت قلبه لم أجد سوى

    قطعة غيار لسيارته المتهالكة ، أوحفنة من الدنانير تشي بتشبثه بدنيا محطمة

    أو كما قال القاص الغرباوي ما يمكن إعادة صياغته كالتالي : "ليس في جبة قلبك

    غير الريح ". الريح بمفهوم الخواء والضياع ، وليس بالمفهوم " الثوري " للكلمة.

    في الغرب يتمتع الفرد بنوع من الحرية فتراه صريحا إلى حد ما ،على الأقل في أموره الخاصة.

    أما عندنا - يا أخي بن حاج - وباستثناء فئة قلية تتمتع بإيمان قوي برب العالمين ،

    وتسير في حياتها وفق رؤية منهجية واعية بسبب وجودها على الأرض - أقول ليس

    عندنا سوى الوهم فكيف تطالب الواهم أن يكون صريحا ، بل كيف نحاول دراسة

    شيئ لا يتجسد في سلوكنا ...

    باختصار ، الصريح الوحيد يا أخي هو من اختار درب الشهادة ، وقدم استقالته

    من دنيا لا خير فيها ، ولا أمل في صلاحها ، إلا عن طريق " التفجير " ولو

    كان تفجيرا للذات ، قد يمنح حفنة ضوء للعابرين في طريق العودة...

    تحياتي .
    الناقد / عبد الرشيد حاجب

    جميل أنك فككت جانب هام وهو الحرية

    فلا صراحة بدون حرية فهي شرط وجود

    النقاش معك ممتع...

    لكن مارايك بالإقتراح الذي طرحته عليك أعلاه

    تقبل التقدير كله


  4. #24
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الخفاجي مشاهدة المشاركة
    كن صريحا ترتاح ويرتاح من حولك وكما ان الصراحه تعطي شعور بالامان النفسي والرضا عن الذات
    الأخت / نور الخفاجي


    بالفعل كن صريحا ترتاح...أي الصراحة راحة

    كما أن الصراحة تعطي شعورا داخليا بالأمان والثقة والإستقرار

    إنها تعطي حالة من الرضى على النفس ومنها قد يمكن الولوج

    في عالم الحياة الواقعية بكل راحة داخلية

    لكن تبقى الكثير من الأسئلة حول علاقة الصراحة بالعديد من المفاهيم السلوكية
    والنفسية...

    لك القرنفل كله


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2008
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    لك الف شكر مني سيدي الكريم شوقي بن حاج واتفق معك تماما وفعلا رغم اختلاف المفاهيم السلوكيه والنفسيه ومن شخص لاخر لكن نبقى متفقين بان الصراحه راحه للنفس ولكل من حولك ولك مني الف باقة ورد اخي شكرانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #26
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الخفاجي مشاهدة المشاركة
    لك الف شكر مني سيدي الكريم شوقي بن حاج نبقى متفقين بان الصراحه راحه للنفس ولكل من حولك ولك مني الف باقة ورد اخي شكرانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأخت / نور خفاجي

    وهذا هو الذي أود تأكيده...

    منذ البداية

    شكرا لتفاعلك مع الموضوع

    تقبلي الورد كله


  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    هل نحن فعلا صرحاء, في العالمين الأرضي والإفتراضي


  8. #28
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية ولهاصي عزيز
    تاريخ التسجيل
    10/02/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ شوقي بن حاج

    القول جزائري،لأنّها في طباعنا ياأخي.قول الصراحة راحة،وتقبّلها جراحة و دباحة.

    سؤال1:لماذا لم يصارح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبيّ بن سلول بوصفه رأس المنافقين؟
    سؤال2:لماذا إختار رسول الله صلّى الله عليه و سلّم حذيفة بن اليمان و أخبره بأسماء المنافقين،ولم يصارحهم؟

    أعرف الجواب،ولكنّي أردت أن أذكّر بأنّ الصراحة ليست راحة في كلّ الأحوال.

    السؤال الأخير:بصراحة،لماذا لا تعلّق صورتك الشخصية؟لأنّني و بصراحة أضجر من الحديث مع شخص لا أعرف وجهه.

    وفّقك الله إلى الخير و الخير فقط.


  9. #29
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    السلام عليكم
    الصراحة ليست راحة في جميع الأحوال ...أحيانا تجنبا للإحراج ...وأحيانا أخرئ تصبح وقاحة وقلة حياء ...
    لذلك الصراحة مرتبطة بالحق والصدق والنصيحة لتقييم وضع وتحسين سلوك. وماعدا ذلك فكله نفاق ومراء.


  10. #30
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولهاصي عزيز مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ شوقي بن حاج
    القول جزائري،لأنّها في طباعنا ياأخي.قول الصراحة راحة،وتقبّلها جراحة و دباحة.
    سؤال1:لماذا لم يصارح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبيّ بن سلول بوصفه رأس المنافقين؟
    سؤال2:لماذا إختار رسول الله صلّى الله عليه و سلّم حذيفة بن اليمان و أخبره بأسماء المنافقين،ولم يصارحهم؟
    أعرف الجواب،ولكنّي أردت أن أذكّر بأنّ الصراحة ليست راحة في كلّ الأحوال.
    السؤال الأخير:بصراحة،لماذا لا تعلّق صورتك الشخصية؟لأنّني و بصراحة أضجر من الحديث مع شخص لا أعرف وجهه.
    وفّقك الله إلى الخير و الخير فقط.
    أخي العزيز / عزيز

    نقلت لك وللإخوة هذا الموضوع فما رأيك :

    إن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن النصيحة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة"، من هنا ربى الإسلام أهله على قول الحق وإن كان مرا، وعلى الصراحة مع القريب والبعيد.

    والصراحة في اللغة هي الوضوح والخلوص من الالتواء، ويعرفها بعضهم بقوله: (إظهار الشخص ما تنطوي عليه نفسه، من غير تحريف..ولا مواربة..بحيث تكون أفكاره واضحة جلية، وبحيث توافق أفعاله أقواله) (الخلق الكامل لمحمد أحمد جاد المولى).

    النبي يربي أصحابه على الصراحة

    فعند بيعة العقبة وقبل أن تتم البيعة قام أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله إن بيننا وبين القوم حبالا (يعني اليهود) وإنا قاطعوها، فعل عسيت إن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ عندئذ أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتبسم: "بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم" فلم نجد منه غضبا أو تبرما أو انفعالا أو إنكارا على هذا الرجل بسبب صراحته، إنما وجدنا تعظيما لهذا الخلق في نفس هذا الرجل والأمة من ورائه.

    وحين صلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة رباعية ركعتين قال له ذو اليدين بكل أدب وتوقير واحترام وصراحة أيضا: يا نبي الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "لم أنس ولم تقصر"، عندئذ أجاب الصحابة رضي الله عنهم بكل صراحة: بل نسيت يا رسول الله، فلم يعنفهم ولم يعتب عليهم ولم يستشعر حرجا فأكمل الصلاة وسجد للسهو.

    فأين أصحاب الوجاهات من هذا الخلق؟ وهل يتحملون صراحة الأتباع كما كان يتحملها رسول الله صلى الله عليه و سلم؟.

    ولما أشيع أن رسول الله أهدر دم رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول قائلا: يا رسول الله إنه قد بلغني أنك تريد قتل أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلا فمرني به فأنا أحمل لك رأسه، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس، فأقتله، فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار. بهذه الصراحة والوضوح واجه هذا الصحابي الجليل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان جوابه: "بل نترفق به نحسن صحبته ما بقي معنا".

    لا خير فيكم إذا لم تقولوها

    نعم هكذا قرر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قام رجل يأمره بتقوى الله عز وجل فاعترض بعض الحاضرين، فقال عمر رضي الله عنه: دعوه فليقلها، لا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نقبلها.

    احترام الصريح لصراحته

    يجب أن نكون عونا للناس على المصارحة، ولا ينبغي أن نشدد عليهم إذا صارحونا بما في أنفسهم ولو كانت الصراحة تعبيرا عن ضعف بشري يعتري النفس، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإنه لما جاءه بشير بن الخصاصية رضي الله عنه يبايعه وافق بشير على كل شيء إلا الجهاد والصدقة، وكان مما قال يومئذ: أما الجهاد فإني رجل جبان وأخاف إن حضر القتال أن أخشع بنفسي فأفر فأبوء بغضب من الله، فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا بشير: لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة؟" بايعه بشير على كل شيء، فانظر كيف استقبل الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة هذا الرجل ولم يعلق على وصفه نفسه بالجبن بلفظ يجرحه أو يؤذيه.

    مفاهيم مغلوطة

    إن بعض الناس قد سادت عندهم مفاهيم مغلوطة في هذا الجانب فبعضهم يرى أن من لوازم الصراحة سوء الأدب؛ فتراه غليظا شديدا إذا نصح، مستخدما الألفاظ الجارحة والكلمات النابية فلا يترتب على نصحه خير؛ لأنه أخطأ الطريق بل أفسد من حيث يريد الإصلاح، وقد رأينا فيما سقناه من أمثلة فيما سبق كيف أن الصراحة كانت مقترنة بأدب جم وحرص على مشاعر الآخرين مما يجعل النفوس منقادة للنصيحة متقبلة لها.

    ومن المفاهيم المغلوطة هنا أيضا خلط البعض بين المداراة والمداهنة، فتراه يقر المنكر ويعاشر الفاسق ولا ينطق بكلمة بحجة المداراة أو مراعاة المصالح والمفاسد مع أن الفرق بين المعنيين كبير، فالمداراة كما ذكرها العلماء خلق من أخلاق المؤمنين يعني خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة. في حين أن المداهنة كما بينها العلماء هي معاشرة الفساق وإظهار الرضا بما هم فيه من غير إنكار عليهم. ولا شك أن مثل هذا السلوك محرم في شريعتنا.

    الصراحة خير من النفاق والمجاملة بالباطل

    إن بعض الناس يضيق صدره إذا واجهه الآخرون بالصراحة فيغضب وينفعل ولا تنضبط ردود أفعاله مما يجعل الآخرين يحجمون عن مصارحته ومناصحته. ولو كان عاقلا حقا لعلم أن المصارحة والمناصحة خير من الغش والنفاق وإظهار الرضا مع إبطان البغض والكره له ولأفعاله.

    وقد كان العقلاء والصالحون يطلبون الصديق الناصح ويحرصون عليه لعلمهم أنه أحد أسباب نجاتهم في العاجل الآجل وإليك هذه القصة التي تدل على ما ذكرنا، فقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكرت عنده امرأة بسوء وقد غاب زوجها فبعث إليها فقالت: يا ويلها، ما لها ولعمر، فبينما هي في الطريق ضربها الطلق لخوفها من عمر فألقت ولدا فصاح الصبي صيحتين ثم مات، فاستشار عمر أصحابه فأشار بعضهم أن ليس عليك شيء. وعلي رضي الله عنه جالس لا يتكلم فأقبل عليه عمر قائلا ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك، إن ديته عليك؛ لأنك أفزعتها فألقته، فضمن عمر دية الجنين، وبهذه الصراحة كانت الحقوق لا تغمط، وكان أصحاب الحقوق لا يتتعتعون في نيل حقوقهم


  11. #31
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الصراحة...راحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد خرموش مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الصراحة ليست راحة في جميع الأحوال ...أحيانا تجنبا للإحراج ...وأحيانا أخرئ تصبح وقاحة وقلة حياء ...
    لذلك الصراحة مرتبطة بالحق والصدق والنصيحة لتقييم وضع وتحسين سلوك. وماعدا ذلك فكله نفاق ومراء.
    أختي/ سعاد

    ألا يمكن أن يكون المرء صريحا ولكن عليه أن تكون صراحته بأسلوب يجعل الآخر
    يستفيد لا أن يؤثر على نفسيته, لأن الصراحة لها أساليبها, لذا نحن لا نرفض الصراحة بل الطريقة التي جاءت بها.
    تؤدي الصراحة في بعض الأحيان إلى أمراض القلب للأطراف الأخرى.
    تقبلي السكر كله


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •