المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
أعزائي
المشكلة في مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة، وكأنها وصمة عار، فهي في التراث الديني الشعبي عورة، وهذا الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة. فنحن مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي، ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف، وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها، وهي: مَرَة، وأمَة، ووليِّة، وحُرْمة .. إلخ . وهذا يحط من قدرها، وعدم قدرتها على الابتكار والعمل، وإذا خرجت في مظاهرة وعملت في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فيطلق عليها توصيفات أقل ما يقال عنها أنها خلعت برقع الحياء، وإذا طلقت فهي امرأة ناشز ومتمردة، وغير محترمة، ومتسيبة، وتجالس الرجال، وغير محتشمة ... إلخ. وناهيكم عن التوصيفات المخلة بالشرف. والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.
قرأت الموضوع وردوده ولم يكن في نيتي المشاركة فيه , الى ان مررت بالمشاركة أعلاه , لاقف واقول لصاحبها , ان القول >>> في التراث الديني الشعبي <<< تعني قطعا في الفكر الاسلامي , فأقول نعم الفكر الديني ينظر الى المرأة انها أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان وان الاسفاف في طرح مواضيع المرأة والمساواة والحرية هو اسفاف واستخفاف بالعقول لانه لا يعدوا ان يكون محاكاة للغرب ونظرة الغرب للمرأة , مطالباتك هي
-مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة،
-الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة
-مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي
- ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف،
- وعدم قدرتها على الابتكار والعمل،
- وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها،
ثم تلخص كل ذلك بـــــــــــــــــــــــــــ :
= والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.=
ان نظرة مجتمعاتنا للمرأة لا تعكس الا موروثا دينيا اختلط بافهام مستوردة حملها المضبوعين بفكر الغرب ولكل الخوف من الغضب عليهم جعلوا في هذه الافهام ترقيعات فلا هم تغربوا ولا هم بقوا على الاصل ففسدوا وأفسدوا , ومنهم من واجهه محيطه فاخذ اقصى اليمين في الطرح فاصبح ملكيا أكثر من الملك :
-ان المرأة في الغرب قد أعطيت فرصثها لتقول وتعمل وتسوس الشعوب وفتح لها باب التعليم والمعرفة ومنحت حريتها - كما يدعون - فاطلقوها بالاباحية بلا قيود ’ وما هي النتيجة ؟؟؟ في الاحصائيات عندهم لم تحقق المرأة التقدم والريادة ولم يتبين ان اقصائها كان السبب في التخلف , ولكن عندنا يريدون فرض عدد من النساء في الوزارة وعدد في البرلمان وعددا في المناصب العامة جبرا وحتى لو لم نملك الكفاءات !!!!!!!!!!!!!
امــــا الشرف فلا أدري كيف وصل الامر ان نعترض على تمسكنا بالشرف ؟؟؟؟؟؟؟
أاصبح معيبا ان يدافع الرجل عن شرفه ؟؟؟
أأصبح تخلفا ان نثور لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
أأصبح اضمحلالا في الفكر ان يبقى لدينا حساسية لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشرف جزء كياننا ويملكه كل قراء هذه الصفحات , ومن يريد ان يكون بلا شرف او ان يكون الشرف عنده من الكماليات فله ما يريد ولكن ليبحث له عن ماخور يأويه لان في تلك الاماكن فقط ينعدم الشرف , وفي تلك الاماكن ينعدم او يتناقص وقد يضمحل معنى ومبنى وقيمة الشرف .
لقد شاؤوا لنا ان نقلد الغرب وان نقتدي باسيادنا هناك , وما ادراك ما هناك ؟؟؟؟؟
هناك الحضارة
هناك التقدم
هناكالعمل لكل انسان فلا بطالة ولا جياع !!! وهنا انتشار البطالة والبطالة المقنعة،
وهناك لا يهان الانسان وينعم برغد العيش والامان لانهم لم يغيبوا الديمقراطية،
وهناك الاحترام والتقدير للمرأة وأدميتها فلا تعرض كسلعة في المواخير المرخصة ولا تستعمل كجسد في الدعايات والصور ولا يسمح لها بالتمثيل في أفلام الدعارة وهنا عدم احترام آدمية المرأة،!!!!!!!!!!!
ان كل الرجال عندنا لا يصلحون لشيء ولانهم همشوا المرأة ولم يطلقوها كما في الغرب ولاننا نحافظ على ما بقي من كرامتنا ولاننا ما زلنا نستشعر بالشرف داخلنا فلذلك لم تأخذ المرأة دورها في المجتمع مما أنتج
-البطالة والبطالة المقنعة،
- وغياب الديمقراطية،
- وتدني وسائل الانتاج،
- والجهل والأمية،
-وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا
كل هذا لاننا لا نسمح للمرأة ان تضع رجلا فوق رجل امام الرجال و
ولا نسمح لها بالجلوس في المقاهي على الارصفة
وما زلنا نقيدها بالتخلف في لبس غطاء الرأس
وما زلنا وما زلنا , أي مازال عندنا بعض الشرف !!!!!!!! لهذا ما زلنا متخلفين ؟؟؟؟؟؟
رفقا بعقولنا
رفقا بأدميتنا
ورفقا بعقولكم وألسنتكم
.........
المفضلات