Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟ - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 45

الموضوع: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

  1. #21
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما أن الطلاق أبغض الحلال عند الله فهو حديث شكك بقوته بعض علماء الفقه

    الله جل جلاله قال (لايكلف الله نفسا إلا وسعها ) إذا قضية أن تصبر المراة ولا تختار الطلاق فهذا عائد لقدرتها على التحمل والتي تختلف بقوتها من إمرأة لأخرى

    ما نحتاجه فعلا حملة توعية دينية وإجتماعية توجه أولا للمراة نفسها ....
    المراة بنظري هي من تظلم المرأة قبل أن يظلمها الرجل فالأم المربية تبث ما يريده الرجل من خلال تربيتها للأولادها دون شعور منها... فمثلا الأم هي أول من تعارض زواج ابنها من مطلقة ولو وجدت في بيتها بنت لها مطلقة ..
    وأول من تخاف على إبنتها من الطلاق حتى ولو كانت تحت القهر والحجة كلام الناس والمجتمع أولا وأخيرا...
    أما الإستقلال المادي الذي يخيف الرجل الشرقي إلى حد الرعب ..فهو أول ما يجب أن تعمل عليه المرأة العربية ...
    ومن هنا يجب أن نشجع العلم والعمل للمرأة والنضال من أجل الحصول على هذا الحق الإنساني الطبيعي لها
    المرأة مربية الأجيال يجب أن تكون على مستوى علمي تواكب فيه التطور والعلم في تربيتها لأولادها...
    إذا لتغير هذا الواقع المؤلم لنظرة بعض المجتمعات للمرأة المطلقة ...علينا ان نبدأ بالتوعية منطلقين من توعية المرأة نفسها.
    أما بالنسبة للرجال فلن أطيل بكلام موجه لمجتمعات عربية ذكورية ...إلا بأن أقول: ويكفي برسول الله أسوة حسنة ...فرسول الله تزوج من عذراء واحدة وأما الباقيات فكن أما مطلقات أو أرامل ...فلسن بعار ولا عيب ...


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية محمد حافظ
    تاريخ التسجيل
    15/03/2007
    المشاركات
    86
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي مشاهدة المشاركة
    أعزائي
    المشكلة في مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة، وكأنها وصمة عار، فهي في التراث الديني الشعبي عورة، وهذا الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة. فنحن مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي، ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف، وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها، وهي: مَرَة، وأمَة، ووليِّة، وحُرْمة .. إلخ . وهذا يحط من قدرها، وعدم قدرتها على الابتكار والعمل، وإذا خرجت في مظاهرة وعملت في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فيطلق عليها توصيفات أقل ما يقال عنها أنها خلعت برقع الحياء، وإذا طلقت فهي امرأة ناشز ومتمردة، وغير محترمة، ومتسيبة، وتجالس الرجال، وغير محتشمة ... إلخ. وناهيكم عن التوصيفات المخلة بالشرف. والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.
    قرأت الموضوع وردوده ولم يكن في نيتي المشاركة فيه , الى ان مررت بالمشاركة أعلاه , لاقف واقول لصاحبها , ان القول >>> في التراث الديني الشعبي <<< تعني قطعا في الفكر الاسلامي , فأقول نعم الفكر الديني ينظر الى المرأة انها أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان وان الاسفاف في طرح مواضيع المرأة والمساواة والحرية هو اسفاف واستخفاف بالعقول لانه لا يعدوا ان يكون محاكاة للغرب ونظرة الغرب للمرأة , مطالباتك هي
    -مجتمعاتنا ونظرتها المتخلفة للمرأة،
    -الفهم المتدني المتخلف وصل إلينا عبر التقاليد والعادات المتوارثة
    -مجتمعات لا تعمل ولا تحترم العمل بالقدر الكافي
    - ولدينا حساسية مفرضة تجاه الشرف،
    - وعدم قدرتها على الابتكار والعمل،
    - وعدم قدرة المرأة على حماية نفسها،
    ثم تلخص كل ذلك بـــــــــــــــــــــــــــ :
    = والمشكلة الحقيقية في انتشار البطالة والبطالة المقنعة، وغياب الديمقراطية، وعدم احترام آدمية المرأة، وتدني وسائل الانتاج، والجهل والأمية، وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا.=
    ان نظرة مجتمعاتنا للمرأة لا تعكس الا موروثا دينيا اختلط بافهام مستوردة حملها المضبوعين بفكر الغرب ولكل الخوف من الغضب عليهم جعلوا في هذه الافهام ترقيعات فلا هم تغربوا ولا هم بقوا على الاصل ففسدوا وأفسدوا , ومنهم من واجهه محيطه فاخذ اقصى اليمين في الطرح فاصبح ملكيا أكثر من الملك :
    -ان المرأة في الغرب قد أعطيت فرصثها لتقول وتعمل وتسوس الشعوب وفتح لها باب التعليم والمعرفة ومنحت حريتها - كما يدعون - فاطلقوها بالاباحية بلا قيود ’ وما هي النتيجة ؟؟؟ في الاحصائيات عندهم لم تحقق المرأة التقدم والريادة ولم يتبين ان اقصائها كان السبب في التخلف , ولكن عندنا يريدون فرض عدد من النساء في الوزارة وعدد في البرلمان وعددا في المناصب العامة جبرا وحتى لو لم نملك الكفاءات !!!!!!!!!!!!!
    امــــا الشرف فلا أدري كيف وصل الامر ان نعترض على تمسكنا بالشرف ؟؟؟؟؟؟؟
    أاصبح معيبا ان يدافع الرجل عن شرفه ؟؟؟
    أأصبح تخلفا ان نثور لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أأصبح اضمحلالا في الفكر ان يبقى لدينا حساسية لشرفنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الشرف جزء كياننا ويملكه كل قراء هذه الصفحات , ومن يريد ان يكون بلا شرف او ان يكون الشرف عنده من الكماليات فله ما يريد ولكن ليبحث له عن ماخور يأويه لان في تلك الاماكن فقط ينعدم الشرف , وفي تلك الاماكن ينعدم او يتناقص وقد يضمحل معنى ومبنى وقيمة الشرف .
    لقد شاؤوا لنا ان نقلد الغرب وان نقتدي باسيادنا هناك , وما ادراك ما هناك ؟؟؟؟؟
    هناك الحضارة
    هناك التقدم
    هناكالعمل لكل انسان فلا بطالة ولا جياع !!! وهنا انتشار البطالة والبطالة المقنعة،
    وهناك لا يهان الانسان وينعم برغد العيش والامان لانهم لم يغيبوا الديمقراطية،
    وهناك الاحترام والتقدير للمرأة وأدميتها فلا تعرض كسلعة في المواخير المرخصة ولا تستعمل كجسد في الدعايات والصور ولا يسمح لها بالتمثيل في أفلام الدعارة وهنا عدم احترام آدمية المرأة،!!!!!!!!!!!

    ان كل الرجال عندنا لا يصلحون لشيء ولانهم همشوا المرأة ولم يطلقوها كما في الغرب ولاننا نحافظ على ما بقي من كرامتنا ولاننا ما زلنا نستشعر بالشرف داخلنا فلذلك لم تأخذ المرأة دورها في المجتمع مما أنتج
    -البطالة والبطالة المقنعة،
    - وغياب الديمقراطية،
    - وتدني وسائل الانتاج،
    - والجهل والأمية،
    -وغيبة التفكير العلمي والمنطقي، ومناهج البحث العلمي من حياتنا
    كل هذا لاننا لا نسمح للمرأة ان تضع رجلا فوق رجل امام الرجال و
    ولا نسمح لها بالجلوس في المقاهي على الارصفة
    وما زلنا نقيدها بالتخلف في لبس غطاء الرأس
    وما زلنا وما زلنا , أي مازال عندنا بعض الشرف !!!!!!!! لهذا ما زلنا متخلفين ؟؟؟؟؟؟
    رفقا بعقولنا
    رفقا بأدميتنا
    ورفقا بعقولكم وألسنتكم
    .........

    لك اخوة ساروا على نهج النبوة يبتغون من الاله تفضلا
    هم خيرة حملوا لخير رسالة أكرم بهم , اياك ان تتحولا...
    ..عيناك عنهم للملذة طالبا فالنصر آت لا أبا لك ماثلا
    وعد اليهم من عزيز قادر قد كان حقا في الكتاب منزلا
    قد طلقوا متع الحياة وجددوا عهد النبوة للبرية منهلا
    هم حطموا عرش الطغاة وزلزلوا صرح الفساد ومعلنين الى الملا
    ان الخلافة والشريعة والعقيدة والجهاد وسيرة السلف الاولى
    صبح تنفس نوره بين الورى عمر القلوب ضياءه يهدي الى
    سبل السعادة والهدايت والتقى والمجد تحت بيارقه متهللا

    هذه وصية أبي

  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية يوسف محمد أبو راس
    تاريخ التسجيل
    06/01/2009
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    موضوع في غاية الحساسية، وما هذاالضنك الذي يعيشه عالمنا العربي والإسلامي إلا لبعدنا عن مصدر سعادتنا، الله خلق والله سبحانه وتعالى شرع "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ولو أن مجتمعاتنا التزمت تشريع المولى والتزمت هدي المصطفي الذي أكرم المرأة أما وزوحة وبنتا واختا وعمة وخالة، فالنساء شقائق الرجال
    أنا أدعو الناس كل الناس أن يعودوا الى اسلامهم ليروا كم كان ممكن أن نكون لو أننا التزمنا تعليم الشرع الحنيف وكم خسرت المرأة والمجتمع يوم أن هدمت حصوننا من داخلها
    يوسف أبو راس


  4. #24
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة .
    والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.
    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان شريك حياته بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك خيالا أو حلما ما يزال يداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.
    لكن في النهاية يكون الطلاق هو العلاج الأخير الذي يلجأ إليه البعض ، وهو أشبه ما يكون بالعملية الجراحية الأكثر خطورة على صحة المريض .

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية محمود الدبعي
    تاريخ التسجيل
    30/09/2008
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    أزمة الأسرة تهيمن على الملتقيات الإسلامية بالغرب
    ضرورة حماية البنية الأسرية وجعلها أولوية للعمل الإسلامي بالغرب

    إعداد المهندس محمود الدبعي


    نحن نعيش في مجتمعات انهارت فيها بشكل ملحوظ الروابط الأسرية، إذ إن أغلب الشباب اصبحوا عازفين عن الزواج، وتجاوز معدل الطلاق المبكر رقما قياسيا تجاوز يصل الى 40%. إن الاسترشاد بمبادئ الإسلام في شأن الأسرة المسلمة بالغرب من شأنه ان يساعد على إيجاد حلول لمشاكل الطلاق المبكر و الذي يهدد الأسرة الإسلامية في الغرب. كيف وصلنا الى هذا الحضيض؟ كل شيء يصبح غير طبيعي ومخيف عندما يصل الأمر بأحوال الأسرة المسلمة. الانترنت أرعبتنا وجعلتنا نفكر في مصائرنا ومصائر بناتنا (لأنهن يحملن شرفنا بين أفخاذهن). الهواتف الجوّالة مشكلة حتى بدأ أناس يمنعونها في الأعراس العائلية والمناسبات الخاصة. التلفزيون مشكلة بدليل ان الجميع، حكومات وشعوب، في غليان منه، وبدليل ان العلماء يحذرون اننا نسير وراء فتنة لا قِبل لنا بها، بسبب المسلسلات. وفي كل نقاش هناك رجال الدين وفتاويهم التي 'بدل ان تكحلها تعميها'، فتأتي بأثر عكسي لأنها تفتح عيون الشباب على الموضوع أكثر وتزج بشيوخ يُفترض ان لهم وقارهم، في نقاشات السطوح والحواري.

    كما يعيش آلاف الأطفال في عائلة مع أحد الأبوين، وربع هؤلاء الأطفال لا يرون آبائهم بأمر من المحاكم، وفي أحيان كثيرة لا يعرفونهم. غالبية الناشئة بالغرب محرومون من أي دفئ أسري، إذ يعيش أغلبهم في المدارس و دور الحضانة و الأندية من الصباح الى المساء. أقول يعيشون لنهم لا يعرفون غير الأصدقاء يشكون لهم همومهم. ويشير رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا شكيب بن مخلوف وهو مدير مدرسة إسلامية سابق ومؤسس إتحاد المدارس العربية بإوروبا إلى "الضرورة القصوى" لإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة للمسلمين مشابهة للمدارس الكاثوليكية واليهودية الخاصة في هذه البلاد. ونوه في مؤتمر عقد بفرنسا إلى "النتائج المرموقة" التي حققها طلبة ثانويتين خاصتين يديرهما اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية. و يذكر أن الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا تميز هذا العام بحضور قياسي تجاوز 130 ألف شخص جاؤوا من مختلف المحافظات الفرنسية ومن عدة بلدان أوروبية أخرى.

    تصحيح المفاهيم

    و يرى أغلب الباحثين بشؤون الأسرة، الذين قدموا من أوروبا وبلدان العالم الإسلامي أن أي حل لا بد أن يمر بتصحيح المفاهيم الأسرية و التربوية والدينية لدى جمهور المسلمين بالغرب.

    فغاية الزواج في الإسلام ليست فقط المتعة الجنسية وإنما بناء أسرة مستقرة أيضا و الزواج يظل الشرط الأول والضروري لبناء أسرة في الإسلام.

    ويقول المفكر السويسري المصري المعروف د. طارق رمضان على أن مؤسسة الزواج تنبني قبل كل شيء على التوافق والتراضي بين طرفيها، وندد بالزواج القسري الذي يؤدي لا محالة، إلى هشاشة الأسرة معتبرا أنه ليس من الإسلام في شيء. ويتطرق د. طارق رمضان إلى عامل آخر يهدد بعض الأسر المسلمة وهو ميل بعض الأزواج إلى "تشييء" زوجاتهم ومنعهن من العمل النافع للمجتمع، موضحا أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قدمن كل ما يمكن تقديمه للمجتمع الإسلامي.

    إن دور الأسرة في نقل القيم الدينية والأخلاقية والعائلية إلى النشء المسلم في الغرب ضرورة يفرضها الواقع الغربي المعاش، لا سيما أن النظام العلماني الصارم المتبع في هذه البلاد يمنع تدريس التربية الدينية في المدارس العامة في الوقت الذي لا زالت فيه مدارس المسلمين الخاصة تقليدية و تهتم بتدريس اللغة و تاريخ الأديان. و يستنكر الكثير من الآباء ، انهيار السلطة الأبوية في الغرب وحرمانهم من حقهم الشرعي بممارسة حق القوامة.

    شاشة ومؤسسات و منتديات
    أما خبير علم النفس الدكتور سيرج تيسرون فيطالب بتأطير استخدام الأطفال لأجهزة الحاسوب، مؤكدا أنه من واجب الآباء تحديد ما سماه "وقت شاشة" للطفل يتضمن مشاهدة التلفاز والتصفح على الإنترنت واستعمال ألعاب الفيديو، على أن يكون الحاسوب في غرفة الأبوين حتى يتم تفادي أي "إفراط" على حد قوله.

    أبغض الحلال اسبابه و طرق علاجه

    سؤال الانطلاق هو: لماذا تتفاعل المجتمعات العربية بسهولة غريبة مع المسلسلات والقصص التلفزيونية؟ ولماذا تذوب نساؤنا في رجال افتراضيين لا وجود لهم إلا في الشاشات؟ ولماذا يذوب رجالنا في نساء افتراضيات لا وجود لهن في الواقع؟ قبل سنوات جاءت موجة مسلسلات أمريكا اللاتينية ففعلت مفعولها بشبابنا وذهبت. ثم جاءت برامج تلفزيون الواقع التي نسختها قنوات عربية، على رأسها 'ال بي س' اللبنانية، عن قنوات غربية وأعادت تسويقها للعرب، ففعلت بشبابنا ما فعلت و ذهبت. ثم جاء 'باب الحارة' وفعل مفعوله بالأسرة العربية، وذهب تاركا الدنيا تنتظر الجزء الثالث على صفيح ساخن.
    من السهل الرد بالقول ان مجتمعاتنا، وبسبب تراكم الانهزامات وخيبات الأمل، في رحلة بحث (طالت أكثر من اللازم) عن بطل ، البعض منا ينتظر قدوم صلاح الدين و الغالبية ينتظرون ابطال المسلسلات على احر من الجمر. أسوق هنا مثالا عن نبض الشارع العربي الذي نقرأ عنه في الصحف والمجلات العربية وهو يخفق بإستمرار باحثا عن أبطال. مرة لاعب كرة ومرة طبيب نجح في جراحة معقدة بأمريكا، ومرة أخرى معلّق تلفزيوني غطى مباراة أو منافسة كبرى، ومرة دبلوماسي شارك في حدث دولي بمكان ما، وأخيرا صور الشهداء التي انتقلت من حاسوب لآخر بسرعة البرق وخاضت الجموع في جدل يثير أصحابه الشفقة. كذلك من السهل الرد بالقول ان الجفاف العاطفي والإنساني الذي تعيشه مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، يجعل الأفراد يبحثوت عن بديل في التلفزيون. وربما هذا ما يفسر حالات الطلاق وخراب البيوت في أكثر من بلد عربي بسبب المسلسلات التركية، إذا صحت الأخبار التي قرأناها مؤخرا، لأننا نريد أن تكون حياتنا الواقعية بما فيها من مرارة ومشاكل ومتاعب، مثل المسلسلات.

    صحيح ان في هذه المسلسلات وما يثار حولها مادة إعلامية وحتى سياسية جيدة وجديدة يتسلى بها الصحافيون والكتّاب وحتى السياسيين. غير ان المشكلة أعمق بكثير وتبدأ من طبيعة العلاقة الغريبة والخطيرة لمجتمعاتنا بهذا الجهاز الذي يسمى التلفزيون.
    لأسباب متعددة ومتداخلة، منها غياب السينما، وانعدام ثقافة القراءة، وفراغ أو صعوبة الحياة الاجتماعية خارج البيت، أصبح هذا الجهاز الساحر صديق العائلة وأحد أفرادها. هناك الصداقة الجماعية عندما نلتقي جميعا حول التلفزيون، وهناك الصداقة الفردية عندما نلتقي فرادى، فأصبحت الزوجات البدينات اللواتي تنبعث منهن روائح الثوم والكمون (من منظور الأزواج) اللائي لا يخنَّ أزواجهن في الواقع، يخنَّهم مع أبطال تلفزيونيين وهن مستريحات في صالونات بيوتهن، لا محاسبة ولا خطر انكشاف أمرهن ولا تأنيب ضمير. وكذلك يفعل الرجال الكسالى المتعجرفون (من منظور الزوجات) والذين لا يجرؤون، أو لا يستطيعون، خيانة زوجاتهم في الواقع، فيفعلونها مع مذيعات تلفزيونيات وبطلات مسلسلات (بلا محاسبة ولا مخاطرة ولا تأنيب ضمير).

    مرة أخرى، من السهل إصدار أحكام سلبية، لكن علينا أن نمتلك شجاعة الاعتراف بأن هذا الواقع الذي نحن فيه هو ثمرة فشلنا جميعا، رجال أولاً ثم نساء، أفراد ومؤسسات، في بناء علاقات طبيعية، أفقية وعمودية، سليمة. ليست المشكلة في الممثلين الأتراك، ولا في 'ام بي سي'، بل في هذه المجتمعات الهشّة الهزيلة التي تخاف كل شيء وتتأثر بكل شيء. للإنصاف يجب القول ان الأمر لا يخص نساء البيوت وحدهن أو رجالا يعتقدون ان من حقهم استدراك بعض الوقت وبعض الفرص. أنظروا الى السياسيين والمثقفين ومن يتوهمون أنهم صنّاع رأي في هذه الكتلة البشرية المسماة الأمة العربية: هؤلاء يحكمون من خلال ـ وبواسطة ـ التلفزيون، أولئك يمارسون المعارضة من خلال الشاشات، الآخرون يمارسون 'التثقف' من خلال الشاشات، والآخرون يتوهمون انهم يصنعون الرأي العام من الشاشات. حتى'الجهاديون' لهم نصيب فقد نشأ في السنوات القليلة الماضية تعبير'مجاهدو الشاشات والإنترنت'، وهو تعبير، على ما فيه من سخرية واحتقار، ليس بعيدا عن الواقع.

    لتخفيف ما قد يسببه لكم هذا المقال من خيبة أمل بصاحبه، أذكركم بأنكم لستم وحدكم مدمنو تلفزيون ، فانا واحد منكم، وأن المصيبة إذا عمّت خفّت، أو 'الموت مع الجماعة رحمة'، وأقول ان المخرج التلفزيوني العالمي، اليوناني الأصل، كوستا غافراس، كشف أنه ذات يوم في منتصف الثمانينات، اقترح على رئيس الوزراء الفرنسي آلان جوبيه، تخصيص يوم في الأسبوع من دون تلفزيون يسمح للعائلات بأن تفكر في شؤونها وشؤون بعضها، ويسمح للأزواج والعشاق بمضاجعة زوجاتهم باهتمام أكبر (هذا تعبيره هو)، فرد الرئيس بأن الحكومة ستسقط في ستة أشهر لو عملت بهذه النصيحة. وأنا اليوم اكررها واقول لكل العرب والمسلمين إجعلوا يوما في الأسبوع من دون تلفزيون يسمح للعائلات بأن تلتقي و تفكر في شؤونها وشؤون بعضها وتحل مشاكلها، ويسمح للأزواج بتجديد علاقاتهم الحميمية.

    لا أدعو الى حياة بدون تلفزيون، إنما أسألك اخي الحبيب إن كنت منتبها الى أنك لا تنظر كثيرا الى وجه من حولك في بيتك، أمك أو أختك أو زوجتك أو ابوك او جدك أو أي كان، وهل كنت منتبها الى أن الوجهة المشتركة التي تنظرون إليها جميعا في البيت هي شاشة التلفزيون. وأسألك إن كنت منتبها الى أنك، في بيتك، تصمت أكثر مما تتكلم تاركا هذا الجهاز السحري هو المتكلم الرئيسي والوسيط بينك وبين من معك في البيت.. فلماذا تستغرب عندما تذوب زوجتك أو أختك عشقا في مهند أوغلو؟ ماذا تقول لأناس بمثل هذا الاحتقار لمشاعر الآخرين ؟

    نقترح رفع مذكرة للجهات المختصة بحكوماتنا الرشيده، تتعلق بإصدار بطاقة اليكترونية خاصة بالسيدات المطلاقات ، تتضمن معلومات كاملة عن حالة الزواج و حتى حدوث الطلاق، من بينها معلومات عن الزوج السابق وعمله وعن الزوجه و نوع دمها وحالتها الصحية و مستواها الثقافي وسبب الخلاف و رأي القاضي و اهل الصلاح ، لاستخدامها في حفظ حقوق المرأة في حالة الطلاق، و رغبتها بالإقتران من جديد. والذي دفعني لطرح الفكرة هي عبارة نرددها دوما وهي ( الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها إئتلف و ما تنافر منها اختلف) ، قد تجد المطلقة من يفهمها و تنشئ اسرة سعيدة.

    ارجو رفع هذه الفكرة إلى الهيئات أو الجهات المختصة و نرجو من اجهزة الإعلام إطلاق حملة توعوية هي الأولى من نوعها لدعم المرأة المطلقة، و يمكن أن تحمل الحملة شعار حديث الرسول الكريم "إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" تبلورت الفكرة الحالية واهدافها و وسائلها من تظلم العديد من المطلقات و من خلال حالات العنف التي سجلتها الهيئات والجهات المختلفة المعنية بحقوق المرأة، والتي أبانت ان العنف ضد المرأة لم يقتصر على فئات نسائية معينة داخل المجتمعات العربية والإسلامية، وان جذورها تكمن في التفاوت القديم في علاقات القوة بين الرجل والمرأة وفي استمرار التميز ضد المرأة. ووفقا لتقارير عديدة نطالعها بالصحف والمجلات ، توضح أن الحرمان العاطفي الذي يتعرض له الشبابب يتسبب في حدوث حالات الطلاق المبكر، رغم ان الزواج تم بعد علاقات عاطفية طويلة.

    و من خلال رفع شعار (عام المرأة المطلقة) و تسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها المطلقات و دعم المرأة وتأمين الاستقرار المادي لها ولأطفالها في حالة وقوع الطلاق، من صناديق الزكاة. وتهدف الفكرة الى حث الجمعيات النسوية الى إطلاق حملة عالمية لنصرة النساء المطلقات و إلى تعزيز حقوق ومكتسبات المرأة في جميع المجالات، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وتقديم خدمات المساعدة القانونية والاجتماعية للضحايا من النساء ونشر الوعي بالحقوق القانونية للمرأة، وإعادة تقويم القوانين التي بها ثغرات تسمح للمنتهكين باقتراف جرائمهم ضد المرأة والإفلات من العقاب، و نرجو من منظمات حقوق الإنسان العمل على وضع خطط مرحلية ومستقبلية لوقف العنف ضد المرأة ونشر التوعية في المجتمعات العربية والإسلامية عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع، وإشراك الرجل في عملية التوعية و تحمل مسؤلياته تجاه شريكة حياته.

    ستكهولم 2009-02-23
    aldebee@yahoo.se


  6. #26
    أستاذ بارز الصورة الرمزية وفاء الحمري
    تاريخ التسجيل
    01/07/2007
    المشاركات
    1,072
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟


    توطئة :
    اذا راجعنا معنى القولة الشهيرة التي ليس لها كما افتى اكبر العلماء موقعا بين الاحاديث الصحاح (ابغض الحلال عند الله الطلاق ) فيها تناقض وتعدي على الذات الإلاهية المنزهة عن كل تقصير ...
    ابغض: من البغض اي الكره وفيها صفة خبيثة
    الحلال : المشروع ، وفيها صفة طيبة
    فكيف يجتمع مضمون الطيب مع الخبيث في موضوع واحد وملحق بالذات الالاهية العادلة المنصفة؟
    فما احل الله شيئا يجد المسلم فيه شيئا من الكره او البغض في قلبه فما بالك بخالق هذه الاحكام حيث جعل الحلال كله طيبا والحرام كله خبيثا ولا يجتمع الخبيث مع الطيب حتى في صفة نفسية كالبغض والكره لشيء
    ما احل الله شيئا الا لان فيه كل خير ولا تشوبه شائبة من نقص

    هذا في المقولة اعلاه التي تجري مجرى الحديث النبوي الصحيح وهي ليست كذلك تنسفه الآية الكريمة الواضحة (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) واضحة لا( بين بين) فيها
    اما من حيث مضمون الموضوع عن المطلقة فاجد ان عهد الصحابة والتابعين كان اكثر تحررا وديموقراطية وعدلا من عهد هذا القرن الذي يسمى عصر التنوير وعصر التحرير وعصر العولمة وعصر العصرنة وعصر التقدم ....
    ايام الصحابة لم يكن يعيب الصحابي المرافق لاخيه الصحابي ان يتزوج طليقته ويتكفل بابنائه منها بكل بساطة ومن غير عقد
    كانت المراة اكثر تحررا عندما جاءت النبي عليه الصلاة والسلام تطلب الخلع ليس لعيب لكن لكراهية في نفسها لزوجها يعني (ظرف نفسي خاص بها) وقارن بين هذا وما نجده في قضايا الخلع من تعذيب للمراة وجعلها تكذب وتتحرى الكذب لتصل الى حجة مبررة من طرف القانون الذي لا يعترف بالظرف النفسي ولا يعترف بالتآلف النفسي ولا بالإنجذاب النفسي
    القانون لا يعترف بالحب او بالاحرى فقدان الحب كتبرير او ظرف مهم وجذري لتفعيل الطلاق الذي تطلبه المرأة
    القانون يعضل المراة بحجج واهية ليترك الاسرة تعيش على صفيح ساخن يحترق فوقه الزوجان والاولاد ....

    وضعية المطلقة في المغرب :
    وضع المطلقة في بلدنا المغرب يختلف من شماله الى جنوبه ومن عربه الى بربره ومن شرقه الى غربة
    لغريب الصدف ان تكون المراة في اقصى شمال المغرب واقصى جنوبه تمثلان الوحدة في وضعية المرأة من حيث ان الطلاق لا يعتبر نقيصة بل ميزة في اغلب الاحيان خاصة عند نساء الصحراء التي تحتفل بطلاقها كاعلان طريف واشهار لطيف على ان هذه المراة خلو ومن ارادها فليتقدم مع طابور المتقدمين والذين يكونون من الكثرة بمكان لان المطلقة عندهم اكثر طلبا من البكر سواء اكانت صغيرة السن ام كبيرته ...
    وغالبا ما يتم خطبتها بعيد حفل الطلاق لتبدأ حياة اجمل مع تجربة اخرى تتمنى ان تطول وتدوم لكن ليس بها هوس عدم التوافق مع الزوج الثاني او الثالث او حتى العاشر ....

    المطلقة امراة حرة وعادية وليست نشازا
    المطلقة صفة لسيدة انتهى زواجها لسبب من الاسباب
    المطلقة في غير جهة شمال المغرب وجنوبه تتعذب كثيرا من تداعيات الطلاق وهذا التعب يجعل الكثيرات يصبرن (صبرا غير جميل طببببعا) على علاقة شرعية تفتقد لكثير من مقومات النجاح بل مقومات وشروط الزواج الصحيح الذي ينبني على التواد والتراحم على اساس (ميثاق ترابط شرعي غايته العفاف والاحصان وتكثير سواد الامة على وجه الدوام)كما جاء في اول فصول مدونة الاسرة في المملكة المغربية

    للحديث جنون وشجون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ربما اعود

    تحياة لصاحبة الموضوع امتياز ولكل المشاركين


    ....



    .


    مررنا من هنا نبنـي=من الأحـلام أركانـا
    وبحر النفس كم يغري=أقمنـا فيـه مرسانـا
    نخال النفـس أسفـارا=وموضوعـا وعنوانـا
    وسطرا من هنا يُجلي=ومعنى فيه قـد بـان
    وإن النفـس ألـغـاز=مضت في الغور إمعانا
    وتمضي ترتدي سترا=وهذا الستـر أغرانـا
    فلا سُمْنا لهـا كشفـا=ولا كيـلا وأوزانــا
    خبايا النفس لا تُـرْدي=مـن الأحيـاء إلاّنـا

    ****
    متفرقات شعرية :
    وفاء الحمري

    ***

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبو حسان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    539
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    تعامل المرأة المطلقة كمعاهرة في المجتمع الخبير بالعاهرات وحسب،
    (و إلا فكيف هم يميزون؟)
    لا بد أن في هذه المجتمعات ،عسس و حكواتي,و في عصرنا الراهن يمكن القول
    إن كيدهن لعظيم (أقصد أنصاف الرجال)،
    فأن تتحدث عن غائب (كما هو حاصل) فهذا كفر،
    و إذا ماشارك الرجل في هذا فإنه لا يزيد عن كونه عاهر


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. بيومي الشيمي
    تاريخ التسجيل
    26/06/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
    وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
    وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
    في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
    وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
    إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
    وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. بيومي الشيمي
    تاريخ التسجيل
    26/06/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
    وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
    وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
    في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
    وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
    إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
    وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. بيومي الشيمي
    تاريخ التسجيل
    26/06/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
    وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
    وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
    في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
    وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
    إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
    وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #31
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عليان محمود عليان مشاهدة المشاركة
    يقول الله سبحانه وتعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق
    الطلاق مشروع في الاسلام وفي كل الشرائع السماوية ووضع له ضوابط واشتراطات واللجوء اليه يأتي بعد أن تضيق كل السبل ، فالاساس ان الطلاق حلال.
    النظرة للمرأة المطلقة نظرة السوء تعكس مدى تخلف العقلية التي توجهنا لاصدار الاحكام على ما يحدثث، واصدار حكم ما متسرعا يعكس رغبتنا في الهروب من مواجهة الحالة ليس الطلاق فحسب، ولذلك اعتقد أنه لما بد من دراسة الظروف بحيادية للاسباب التي تدفع للجوء الى الطلاق بما لديه من آثار سلبية اجتماعية ونفسية، وهذا لايعني اننا نعطي مبررات مجانية مفتوحة للمرأة او الرجل كي يلجئا للطلاق.
    سؤآل للسيد عليان محمود عليان .. في أي آية من كتاب الله وجدت هذه الآية ؟ .. وشكراً


  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. بيومي الشيمي
    تاريخ التسجيل
    26/06/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استفزني كثيرا هذا السؤال: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    تقابلنا الكاتبة امتياز المغربي بسؤال مستفز للغاية ، وقد يكون هذا لتحرك قلوب الأعضاء الذين يقرأون الموضوع قبل عقولهم تجاه قضية يبدو من طرحها على صفحات المنتدى أنها خطيرة للغاية.
    وأبدأ بالردود التي وردت أولا من الأخوات الفضليات على هذا المقال ونجد أنها تقريبا تصب في بوتقة واحدة،فقد اتفقت الأستاذتين مقبولة عبد الحليم ، وفايزة شرف الدين في انه ليست كل المجتمعات العربية تعامل المرأة بهذه الصورة البشعة التي نتناقلها، وقادتنا كل من الشاعرة الكبيرة بنت البحر ، والأستاذة هنا أبو جريش إلى بر الأمان ، حيث أرجعت بنت البحر الأمر كله إلى الدين وإنه على المرأة أن تحتمي بهذا الحصن الحصين وهو يقيها مما يحدث، أم الأستاذة هنا فقالت: علِّم ثقِّف، إعط الحرية ، تعرف أن تحافظ على ممتلكاتها. أما الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد فهي الوحيدة التي أكدت على ما قالته الكاتبة امتياز بسؤالها : كيف تواجه المطلقة هذا الوضع ؟ كيف يتقبل المجتمع وضعها الجديد؟
    وردي على الكاتبة امتياز يتلخص فيما يلي:
    في مقالك ذكرت أن معاملة المرأة للمرأة في عائلتها : كخادمة في بيت أهلها ، التخلص منها للحصول على الممتلكات ، التفنن في إذلالها ، ..... إلى أخر ماذكرت. إذن هنا المرأة لابد من أن تغير مما بداخلها لأنها عرضة لأن تكون في يوم ما مطلقة. أما ما نسبته إلى الرجال من التحرش بالمرأة سواء في العمل أو خارج العمل ، ومعاملة رجال العائلة لها بقسوة ، فهذا يعود إلى المرأة المطلقة نفسها ، ففي معاملاتها تستطيع أن تخرس كل من يريد التحرش بها ، وكذلك المعاملين لها بقسوة ، وكذلك تخرس كل صوت يدَّعي أنها خاطفة رجال.
    وأنا أتفق مع القول بأن المجتمعات العربيةليست متفقة في هذا الموضوع ، وها هو أخونا عامر العظم يؤيد كلامي حين قال أن النظر إلى المرأة المطلقة في دول الخليج أرقى وتستطيع أن تخلع نفسها بنفسها ، وهنا في مصر زادت حرية المرأة المصرية بطريقة رائعة بعيدا عن الإسفاف ، وغالبية الرجال لا ينظرن إلى المرأة هذه النظرة الدونية ، لأن طلاق المرأة ( أختي - بنتي - جارتي - ..... ) يكون دائما معروفا وغالبا لايكون بسبب المرأة ، بل في معظم الأحيان يكون الرجل هو المتسبب.
    إنها قضية خطيرة لو كانت بحجم كبير ولابد للتصدي لها والمرأة هي الأم والأخت والحبيبة والزوجة ، ونظرة الرجل للمرأة بأسلوب دوني لا يأتي إلا بسبب تصرفات المرأة ، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو أنسة أو متزوجة ، ومن هنا فموقفي يتمثل في : تمسك الجتمع بالدين الذي أعطى للمراة حريتها مع ضوابط ، وحقها ، وذمتها المالية المستقلة ولكن أن تتبع دينها بعيدا عن التقليد الأعمى، وأن نعلم نحن الرجال بناتنا ، وأخواتنا أصول التعامل مع الأخرين - منهم الرجل - في شرعية من الدين ، ونثقفهن ، ونربيهن على الفضيلة ، وكذلك نعلم أبناءنا نفس الشئ وأ المجتمع لا يقوم إلا على شقيه الرجل والمرأة. وأن نربي فيهم جميعا أن الزواج هو الكن والمودة والحب والسكينة والمعاملة الطيبة بين الرجل والمرأة في العائلة وفي المجتمع.
    وأقول لكن أنني أتعامل في موقع عملي كمدير فيه مع عدد كبير من النساء منهم الأرملة أو المطلقة أو الأنسة ، وليس هناك هذه النظرة الدونية ، بل هناك تعاون خلاق ، واحترام الكل للأخر ، وتنتشر روح الأخلاق الحميدة بيننا، وهذا مجتمع صغير من مجتمعنا العربي الكبير. ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فهناك ما تذكره الكاتبة وموجود بالفعل ولكن عدد ضئيل في المجتمع.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية عبد النبي الشراط الحسيني
    تاريخ التسجيل
    17/09/2008
    المشاركات
    62
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    ملاحظة على قدر كبير من الأهمية

    أنا لا أرغب بالدخول في مناقشة الموضوع المطروح حاليا،لكن (إن ...أبغض الحلال عند الله الطلاق) يروى أنه حديث منسوب للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس قرآنا كما قال الأخ عليان
    كثيرا ما أعثر في مواقع متعددة وفي الكثير من الجرائد والمطبوعات والكتب حتى..أعثر على آيات مكتوبة بشكل مغلوط وكارثي ..أو آية يسمونها حديثا والحديث يسمونه آية..وهذا ناتج عن عدم إهتمام الكثيرين بقراءة القرآن الكريم وبالمقابل تجد هؤلاء يحفظون كل شيء إلا القرآن الكريم لذلك أعتقد أننا مسخنا وتخلفنا لأننا لا نحفظ كتابنا أصلا فكيف نفهمه؟
    لماذا لا نطلق في مجمع واتا الحضاري حملة دولية لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم على غرار حملة الزواج من المطلقات والعوانس والمطلقين والعانسين والمنبوذين أيضا؟
    هل يتفق معي الأستاذ عامر العظم في هذا الاقتراح ومن خلاله باقي أعضاء وعضوات واتا الموقرين والمحترمات..
    إذا وافقتم يمكنكم إعتباري من الآن متطوعا في هذه المهمة
    تقبلا جميعا مودتي.





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عليان محمود عليان مشاهدة المشاركة
    يقول الله سبحانه وتعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق
    الطلاق مشروع في الاسلام وفي كل الشرائع السماوية ووضع له ضوابط واشتراطات واللجوء اليه يأتي بعد أن تضيق كل السبل ، فالاساس ان الطلاق حلال.
    النظرة للمرأة المطلقة نظرة السوء تعكس مدى تخلف العقلية التي توجهنا لاصدار الاحكام على ما يحدثث، واصدار حكم ما متسرعا يعكس رغبتنا في الهروب من مواجهة الحالة ليس الطلاق فحسب، ولذلك اعتقد أنه لما بد من دراسة الظروف بحيادية للاسباب التي تدفع للجوء الى الطلاق بما لديه من آثار سلبية اجتماعية ونفسية، وهذا لايعني اننا نعطي مبررات مجانية مفتوحة للمرأة او الرجل كي يلجئا للطلاق.


  14. #34
    أستاذ بارز الصورة الرمزية وفاء الحمري
    تاريخ التسجيل
    01/07/2007
    المشاركات
    1,072
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين علي مشاهدة المشاركة
    سؤآل للسيد عليان محمود عليان .. في أي آية من كتاب الله وجدت هذه الآية ؟ .. وشكراً
    كم يكون نافعا ومفيدا المرور على الردود السابقة قبل توقيع الرد الجديد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انا اسال معك يا عماد الدين نفسسسس السؤال واكرر طلبي بالمرور بالتعليقات السابقة ولو بخفة قد يغنينا بعضها عن التكرار وبعضها عن الاعادة وبعضها يغنينا بالمرة عن التعليق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .


    مررنا من هنا نبنـي=من الأحـلام أركانـا
    وبحر النفس كم يغري=أقمنـا فيـه مرسانـا
    نخال النفـس أسفـارا=وموضوعـا وعنوانـا
    وسطرا من هنا يُجلي=ومعنى فيه قـد بـان
    وإن النفـس ألـغـاز=مضت في الغور إمعانا
    وتمضي ترتدي سترا=وهذا الستـر أغرانـا
    فلا سُمْنا لهـا كشفـا=ولا كيـلا وأوزانــا
    خبايا النفس لا تُـرْدي=مـن الأحيـاء إلاّنـا

    ****
    متفرقات شعرية :
    وفاء الحمري

    ***

  15. #35
    مدير مدرسة| سفير واتا في شمال الضفة الغربية الصورة الرمزية داعس ابو كشك
    تاريخ التسجيل
    07/02/2009
    المشاركات
    299
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    [الاخت امتياز لقد عرضت في مقالك الواقع المر للمراة المطلقه فاين الدفاع عنها وماذا جنت تلك المراة حتى تعامل بهذه الطريقه فلنجند اقلامنا للدفاع عنها وشكرا لك على ذلك


  16. #36
    أستاذ بارز الصورة الرمزية وفاء الحمري
    تاريخ التسجيل
    01/07/2007
    المشاركات
    1,072
    معدل تقييم المستوى
    18

    Thumbs up رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد النبي الشراط الحسيني مشاهدة المشاركة
    ملاحظة على قدر كبير من الأهمية

    أنا لا أرغب بالدخول في مناقشة الموضوع المطروح حاليا،لكن (إن ...أبغض الحلال عند الله الطلاق) يروى أنه حديث منسوب للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس قرآنا كما قال الأخ عليان
    كثيرا ما أعثر في مواقع متعددة وفي الكثير من الجرائد والمطبوعات والكتب حتى..أعثر على آيات مكتوبة بشكل مغلوط وكارثي ..أو آية يسمونها حديثا والحديث يسمونه آية..وهذا ناتج عن عدم إهتمام الكثيرين بقراءة القرآن الكريم وبالمقابل تجد هؤلاء يحفظون كل شيء إلا القرآن الكريم لذلك أعتقد أننا مسخنا وتخلفنا لأننا لا نحفظ كتابنا أصلا فكيف نفهمه؟
    لماذا لا نطلق في مجمع واتا الحضاري حملة دولية لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم على غرار حملة الزواج من المطلقات والعوانس والمطلقين والعانسين والمنبوذين أيضا؟
    هل يتفق معي الأستاذ عامر العظم في هذا الاقتراح ومن خلاله باقي أعضاء وعضوات واتا الموقرين والمحترمات..
    إذا وافقتم يمكنكم إعتباري من الآن متطوعا في هذه المهمة
    تقبلا جميعا مودتي.
    وهل يحتاج هذا الامر الى طلب يا استاذنا الفاضل عبد النبي الشراط الحسيني
    هذا واجب شرعي خاصة عند حصول مثل هذه الاختلاطات والانتانات والانزلاقات الفكرية الخطيرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هذا فرض غير كفاية اذا قام به البعض لم يسقط عن الاخرين
    توكل على الله وجزاك الله عنا وعن الاسلام كل خير وابدا ريثما يلحق بك اخوان لك من حملة كتاب الله ومنقحي حديث رسول الله وفقهاء الشريعة والمتخصين في علومها

    .

    .


    مررنا من هنا نبنـي=من الأحـلام أركانـا
    وبحر النفس كم يغري=أقمنـا فيـه مرسانـا
    نخال النفـس أسفـارا=وموضوعـا وعنوانـا
    وسطرا من هنا يُجلي=ومعنى فيه قـد بـان
    وإن النفـس ألـغـاز=مضت في الغور إمعانا
    وتمضي ترتدي سترا=وهذا الستـر أغرانـا
    فلا سُمْنا لهـا كشفـا=ولا كيـلا وأوزانــا
    خبايا النفس لا تُـرْدي=مـن الأحيـاء إلاّنـا

    ****
    متفرقات شعرية :
    وفاء الحمري

    ***

  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية ضحى سمراء
    تاريخ التسجيل
    10/11/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    سيدتي الموضوع الذي طرحتيه مهم جداً ، وقد أثير هذا الموضوع منذ زمن بعيد من قبل العديد من الجمعيات
    وبرأيي سبب النظر للمرأة بهذه الطريقة هو بعدنا عن كتاب الله عز وجل ، فلا يوجد دين كرم المرأة ومنحها حقوقها كاملة مثل الإسلام .


  18. #38
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالعزيز وداعة الله
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    165
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    انا شخصياً لا اعامل المطلقة كعاهرة , بل بالعكس قد اعامل مطلقة باحترام اكثر من أخريات , و لكننى و بكل صدق و ثبات على هذا المبدأ , اننى احتقر _ و اضع فى خانة العاهرة - كل رافعة صوت بدون احترام لزميلة او زميل , فاذا كان رفع الصوت مسألة غير حضارية حتى اذا صدر من رجل فكيف اذا صدر من انثى ( اللهم الا ان لا تكون انثى ) , و يقال ان واحداً من معايير قياس حضارة الشعوب هو الهدؤ , و اذا لاقيت من يزعج و يحدث الضوضاء فتلك اشارة على تخلفه . و قد قال لى احد الشيوح ان حتى تلاوة القرآن بصوت عال فى المسجد بالقرب من مصلين قد تربكهم , و لذلك من الافضل تلاوته بصوت خفيض فى تلك الحالة .
    و اذكر ما قاله لى زميلى فى العمل و هو يتحدث بأعجاب عن سويسرا قبل مغادرتى لها و كان قد زارها قبلى ان من ضمن ما اعجبه فيها الهدؤ , و لاحظت ذلك عند نزولى فى جنيف , و ادهشتنى تلك الفتاة التى فضلت الركض وراء اخرى بدلاً من ان تناديها و تسبب الازعاج للآخرين , و كدت ان انادى زميلى بصوت عال لولا تذكرى للهدؤ و احترام الغير .
    و الهدؤ / الصمت / السكون يزيد الانثى - فى اعتقادى - رقة و انوثة , و كلما افتقدت ذلك كانت اقرب الى whore/trull/bitch...etc , المهم ان المرأة فى حدقات عيوننا نبجلها , فهى امنا و اختنا و عمتنا .... الخ , و لكن اذا أساءت التصرف/ الادب فقد ظلمت نفسها ....


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
    إخواني أخواتي الأفاضل والله العظيم من العيب لفظ أو ذكر كلمة ( عاهرة ) على نساء المسلمين عامة والمطلقات خاصة
    ماهي جريمة المرأة المطلقة التي اقترفتها حتى تلقب بهذا اللقب
    إني أري بعض النساء وأعرفهن جيداً يمارسن عملهن بصورة طبيعية وهن مطلقات ولا يعتدي أحد عليهن بلفظ


    بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة ( والعياذ بالله ) ، ولا يمكن الوثوق بها، مهما كانت ظروف طلاقها. والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية، وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها، بسبب خوفهم عليها، وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.
    إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً، وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها هي فقط. وقد تكون المطلقة مظلومة من قبل الرجل الذي ارتبطت به ولأسباب متعلقة به خاصة حدث الطلاق، فلماذا يظلمها المجتمع ويشعرها بأنها إنسانة غير سوية؟!... على العكس هناك من تنجح بالارتباط مرة أخرى وتكون أكثر استقراراً ونجاحاً من المرة الأولى، وقد تكون هذه النظرة ناتجة عن سلوكيات مرفوضة تقوم بها بعض المطلقات!.. عموماً المطلقة في النهاية إنسانة ونتمنى أن تتلاشى تلك النظرة.. وبشكل عام المطلقة ليست امرأة مشؤومة، أو تجلب سوء الحظ لمن يقترن بها، فالكثيرات من المطلقات قد يتفوقن على غيرهن، ولكن مسألة الطلاق قد يكون مرده سوء الاختيار.
    وربما يكون في الطلاق رحمة... !


    أتقوا الله سبحانة وتعالى في نساءكم اللاتي وافقن بأن يزوجوكم أنفسهم وتجازوهم بهدم حياتهم وكأن شي لم يحصل .


    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #40
    عـضــو الصورة الرمزية محمود طبل
    تاريخ التسجيل
    10/12/2007
    المشاركات
    139
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت / امتياز المغربى
    أولا : أعترض وبشده على الصاق لفظة ( عاهرة ) على أى امرأة كانت ؛ مالم يكن لديك ( أربع شهود ) وإلا لدخل القائل
    تحت طائلة ( قذف المحصنات ) .
    ثانيا : أتفق مع رأى أ / مقبولة وكذلك رأى أ / فايزة ( فى الأسطر الثمانية الأولى ) ؛ وكذلك مع رأى الشاعرة / شريفة
    ( كنا على وتر العروبة ، الأنوثة ، العاملة ، المكافحة ، المناضلة ،.... نلعب )
    ( وعدونا لمصيرنا يترقب ، ويتصيد ، ويخطط وووو..... ) (أعتذر لتناول مقطعى القصيدة وتحريفها )
    وأتفق معها على التساؤل ( كيف تواجه المطلقة أو ( العزبة : من تقدم بها العمر ولم تتزوج ) هذا الوضع ؟
    ثالثا : ذكرت أنك من فلسطين . وأعتقد أن هذا القول لا ينطبق على المجتمع الفلسطينى بعينه . وأعلم أن لكل قاعدة شواذ ؛
    وأن أهل فلسطين أهل غيرة على أعراض نسائهم شأنهم شأن من تربى فى مدرسة النبوة ؛ ربهم الله ونبيهم محمد ودستورهم القرآن .
    تقبلى تحياتى


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •