Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الأول

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الأول

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية عمار حسن
    تاريخ التسجيل
    07/10/2008
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الأول

    ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الدولي الأول الملتقى الذي سقط عن ارتفاع فضيحتين! وبقي ناجحاً بامتياز..!

    .. حرارة الصيف المرتفعة كانت آخر ما فكرنا به في مكان يرتفع 1000م عن سطح البحر، إذ يميل عندها الجو إلى الاعتدال أو البرودة، وهو ما جاء متوافقاً مع شعور الفنانين الطيب مع طبيعة المكان وتفاصيل الاهتمام بحضورهم بمنتجع حكايا، ما انعكس بهجة لن تفارق المشاركين بهذا الملتقى لولا أنه لكل ملتقى كبوة؟! لكن لملتقانا أكثر من كبوة!؟ وهو الذي عقدنا عليه آمالاً! ولاسيما أن مديرية الفنون الجميلة كانت قد طيرت الوعود الأكيدة بنجاحه، فجاء مخالفاً لكل الآمال والتوقعات بل وأكثر من ذلك..! وإذ نصور الحقائق كما حدثت ليس لنستعرض المناخ الإعلامي الإيجابي الذي نحظى به، بل ليكون اللعب بالفنانين وحياتهم خطاً أحمر وكذلك المستوى الفني للوحة فليس كل (مخربش) فناناً؟! ولتنتهي فكرة أن الفنان السوري مرابع؟! في أروقة وإقطاعيات المؤسسة الفنية؟! ينبغي عليه أن يؤدي فرض السخرة لينال بعض الرضى يؤهله لبعض العرض أو الاقتناء، فالفنان ليس كومة دهن لينطبق عليه (من دهنو سقيلو) وحتى هذا لو حصل لهان الأمر بل من دهنه سقي في أمكنة أخرى فخرج من هذا الملتقى بخفي حنين وجرح غائر! ولم يحصد إلا على تأكيد جديد على أنه رقم يمكن تجاوزه؟! وإذ أحرص على تقديم الصورة الحقيقية لهذا الملتقى كإعلامي تابع الملتقى ومهتم بالمشهد التشكيلي السوري لذا يكون عرض صورة الملتقى بمثابة أمانة وإن احتوت بعض ما لا يروق للبعض! وللموضوعية نستعرض آراء الجميع رغم التردد المستغرب الذي أبداه الفنانون في التصريح للإعلام (وهو ما يشي بحالة من عدم السواء) الأمر الذي دفعني لأقدم وعداً بإغفال أسمائهم، وجعل آراء كل الفنانين محوراً واحداً تفادياً للإحراج.
    الإيجابيات..
    يتفق الفنانون على أن أجمل ما في هذا الملتقى المكان القريب من السماء والطبيعة الخلابة التي تحيطه، والحرية الكبيرة التي شعروا بها في علاقتهم مع أهل المكان والكرم الذي أحيطوا به إذ كانت كل طلبات الفنانين مجابة وعلى مر الوقت من المشروب بأنواعه إلى غيره..! وخارج مواعيد الطعام وهو ما لا يحدث عادة في الملتقيات.. وفي الوقت نفسه يعتبرون أن فكرة إقامة هذا الملتقى من اللفتات الجميلة التي تقوم بها مديرية الفنون الجميلة، بالتعاون مع مالك المنتجع، كون هذا التجمع الفني الثقافي يولد في سياق تجليات الفعل الفني الكثير من الأسئلة وشجون الفنانين وما آلت إليه اللوحة العربية من علو أو انخفاض. ومن تجلياته أيضاً الحوارات الجانبية التي دارت بين الفنانين والتي تتمثل بتسويق العمل الفني، والاستثمار بهذا المجال، بالإضافة لمناقشة سير التجارب التشكيلية العالمية أو العربية أو المحلية، وقضايا أخرى، إلا أن إيجابية أخرى تضاف إلى هذا الملتقى في سياق الكثير من الإيجابيات.. وهي إتاحة الفرصة أمام الفنانين للاطلاع على تقنيات وطرائق بناء العمل الفني مباشرة بعيداً عن المراسم.
    السلبيات..
    أما تقاطعات آراء الفنانين في سلبيات الملتقى فتتلخص في التالي:
    كان هناك غياب واضح للمعروفين من الفنانين السوريين، ما خلق جواً من عدم التحريض على التنافس. ومن هنا يكون لتجانس السويات الفنية أمر هام في الملتقيات، وخصوصاً الدولية لا أن تتحول إلى خليط بين هواة ومحترفين. التوقيت لم يكن مناسباً، وخصوصاً أنه جاء بشهر رمضان، ومع أول أيام الدراسة في سورية، إضافة إلى توقيت إقامة المعرض في الثامنة والنصف مساء، أي بعد ساعة من الإفطار، ولهذا اقتصر الحضور على الفنانين أنفسهم وبعض المعنيين، هذا إضافة إلى سوية الأعمال التي تدور حول الوسط أو أقل من ذلك لأغلب الأعمال! لم يكن هناك أي مقابل مادي لقاء حضور الفنان ومشاركته لمدة عشرة أيام، ويزاد على ذلك جلب الفنان لمواده وألوانه وهو ما دفع أحد الفنانين للقول: هذا أول ملتقى أحضره وأعرف أن الفنان يحضر أدواته معه؟! لم يكن هناك تنظيم جيد لهذا الملتقى، فملتقى تحت تسمية دولية بحاجة إلى حرفية عالية لإدارته وتنظيمه بما يتطلبه من نفقات وتحضيرات وموافقات وضمانات ما يخدم الثقافة والسياحة، وهو الأمر الذي كان مفتقداً؟! فتنظيم الملتقى جاء ارتجالياً من قبل المنظمين، ومما زاد تعكير جو الملتقى هو الخلاف العلني بين منظمة الملتقى وصاحب المكان حول تقاسم الأعمال أمام الفنانين ما عكس حالة سلبية أرخت بظلالها على الفنانين، ويضيف الفنانون إذا كان هناك اتفاق فيما بينهم فلماذا هذا الخلاف العلني والذي كان بإمكانهم حله فيما بينهم لا أن يتدخل أحد الفنانين لتسويته، فالفنان طرف في عملية الإبداع وليس في فض النزاعات. ويضيف الفنانون إن سوية الأعمال لم ترق إلى أعمال فنية وذلك لأغلب الأعمال، حتى إن منهم من لم يوقع عمله! إضافة لبعض المشاركين الذين جاؤوا لقضاء شهر عسل واستجمام لا ليرسم وخصوصاً أن زوجي العرسان اللذين ألصقا بالملتقى ليسا مصورين بل نحاتان ولم يسبق لهما أن قدما معرضاً فردياً واحداً وهذا ينسحب على عدد آخر وخصوصاً الفنانة الفرنسية، فهي مصممة ديكور وخلفيات مسرحية (سنوغرافيا) وليست مصورة تشكيلية؟! ويضيف الفنانون إن ملتقى يتخذ صفة الدولية كان يجب أن يبدأ بافتتاح واختتام مناسبين لا أن تتأخر منظمته يوماً على بدايته؟! ويختم الفنانون: لم تحدث الرحلات التي وعدنا بها إلى معالم مدينة اللاذقية وهو ما يعكس قلة الخبرة في التنظيم...
    السيدة مديرة مديرية الفنون الجميلة نبال بكفلوني
    لم تشأ السيدة بكفلوني التحدث عن إشكاليات الملتقى، رغم سؤالها عنها؟! (والتسجيل الصوتي موجود بالكامل) واكتفت بأن أكدت أن الملتقى كان ناجحاً بامتياز، وتأمل أن يتكرر ليتحول إلى مشروع ثقافي. وعن غياب الأسماء المعروفة من الفنانين السوريين تجيب: وجهنا دعوة للكثير من الأسماء المعروفة لكن رفض بعضهم وقبل الآخر؟! أما معياري في اختيار الأسماء التي حضرت هو شهاداتهم الجامعية من كلية الفنون. ويكفي حسب قولها عن الأعمال أنها استطاعت أن تدخل إلى جعبة الوزارة بحدود أربعين عملاً ودون أن تحمل الوزارة أي نفقات؟! أما بخصوص أتعاب الفنانين المشاركين؟ فتقول إنها حريصة على تعويض الفنانين عبر اقتناء أعمالهم في المستقبل!
    حادثة سقوط الفنان التونسي
    ليس المقصود أبداً استعادة وقائع الحادثة المؤلمة بل إلقاء الضوء على حدث يمكن تكراره وأخذ العبرة منه لملتقيات قادمة، فمن الضرورة بمكان أن تحظى الملتقيات وخاصة الدولية بموافقة ورعاية حقيقيين، ويكون فيها للضيوف النصيب الأكبر من الاهتمام. ما حدث أن الفنان التونسي مراد حرباوي سقط على حلبة الرقص وهو يرقص مع زملائه الفنانين واصطدم رأسه من الخلف بحجر خشن موجود على حافة المرقص كجزء من ديكور المكان ففقد الوعي مباشرة، فتوقف الغناء وحملنا الفنان بعد أن استثيرت نخوة أحد أبناء المنطقة وصديق صاحب المنتجع فتبرع بنقله بسيارته الخاصة وذلك إلى أقرب نقطة طبية في دوير بعبدة ولخطورة حالته نقل إلى مشفى بانياس ومن بعدها إلى مشفى الباسل في طرطوس وأجري له اللازم من الفحوصات وأوصى الطبيب المختص ببقائه تحت الرعاية الفائقه ريثما تستقر حالته، إذ استمر في التنقل بين الوعي وفقدانه إلى الساعة الرابعة والربع صباحاً حسب أقوال المسعف الذي لم يرافقه بحالة الإسعاف هذه سوى آذن المديرية السيد متولي وهو مصري الجنسية ولم يكن يحمل حينها أي أوراق ثبوتية! وحتى وقت عودة الفنان في اليوم التالي التاسعة صباحاً لم يلحق بالفنان أي أحد لا من المديرية التي استأنفت مديرتها الحفلة بعد نصف ساعة من إسعافه أو أي من لجنة المتابعة أو من الفنانين ما جعل الفنانين ينسحبون من الحفل بعد حدوث حالة انهيار عصبي لإحدى الفنانات بعد مشاهدتها لحادثة السقوط وسيلان دماء الفنان، ورغم حالة الاستياء التي عمّت الفنانين حتى إن بعضهم لم يستطع ضبط دموعه ومع ذلك استمرت الحفلة حتى الساعة الرابعة فجراً مقتصرة على أربعة مشاركين وعدد آخر من المدعوين بينهم من لا علاقة له بالفن! وهنا جدير أن أذكر تعليق أحد الفنانين العرب على هذه الحادثة إذ قال: لو حدث هذا عندنا لكان أول الواصلين إلى المشفى وزير الثقافة إن لم أقل رئيس الوزراء؟! لا أن تكتفي بعدة اتصالات من المحمول للاطمئنان عن وضعه؟! نحن لم نطلب الكثير إذ يجدر أول الأمر إيقاف الحفل وخصوصاً أن أحد المشاركين بين الموت والحياة، كما حدث في ملتقى الرقة عندما كسرت رجل إحدى الصحفيات حيث تابعها كل المشاركين في الملتقى إلى المشفى. وكما حدث لأحد الفنانين في ملتقى حصين البحر حيث توقف الفنانون عن العمل من أجل متابعته وعيادته مع الكثير من أهل القرية.. من جديد أقول: نحن في سورية نهتم بضيوفنا أكثر من هذا وليست صورة كهذه ما نريد أن ينقلها الفنانون إلى بلادهم.
    ملاحظات..
    أكثر ما نرحب به هو الملتقيات التي تجمع الفنانين ولكن بالنوايا الطيبة وحدها لا نحصد النجاح، إذ ينبغي أن يسبق كل ملتقى الكثير من التخطيط ومن أول الملاحظات عدم وجود عقد بين المديرية وصاحب المكان بل مسودة عقد لم يوافق عليها السيد وزير الثقافة، بمعنى آخر إن الملتقى تم بقرار شخصي من قبل مديرة الفنون الجميلة ما جعل الخلاف بينها وبين صاحب المنتجع يطفو على السطح وأمام الفنانين. الكثير من المشاركين في الملتقى ليس لهم حضور مهم على الساحة التشكيلية السورية وبعضهم جاء بقصد الاستجمام فاصطحب زوجته لإتمام شهر العسل بمن فيهم أحد أعضاء لجنة متابعة الملتقى إذ تطور معه الأمر ليرسم مع الفنانين طيلة الملتقى ويختم بالعرض معهم ويستحسن هنا لو شارك كفنان وحسب، إذ انعكس دوره بين كونه عريساً جديداً وفناناً ما ترك أمر متابعة الفنانين للسيد متولي؟! أما العريس الآخر الذي تابع مع زوجته الفنانة تتمة شهر العسل رغم أنهما ليسا مصورين وختم بمقال كونه صحفياً بأحد صحفنا الرسمية ممتدحاً الملتقى الذي شارك؟! أما بالنسبة إلى الفنانين الغربيين وخصوصاً الفرنسية ليا فهي مصممة ديكور مسرحي وليست فنانة تشكيلية ولم تحضر من فرنسا للمشاركة في هذا الملتقى، إذ تقيم وصديقها الفنان الروماني في سورية والذي عرض مؤخراً في صالة الشعب بعد أكثر من شهر ونصف على انتهاء الملتقى وهذا يؤكد ما نقوله، وإذ ننشر هذه المادة متأخرة بعض الشيء فقد كانت فرصة لنرى بعض أراء المشاركين في هذا الملتقى يكتبون في صحافتنا متجاوزين الكثير من الحقائق أو لنقل إغفالها. وهذا يستدعي المتابعة من قبل المختصين والحريصين على إشراقة وجه سورية التشكيلي.


    يذكر أن جريدة "البناء" نشرت في العدد 413 موضوعاً مفصلاً عن الأعمال الفنية في الملتقى نرفقة لنشكل الصورة الكاملة لملتقى اللاذقية.. لنترك بعدها الحكم للقارىء والمهتم السوري والعربي الحكم ويمكن في حال الطلب ان نضع المطلوب من وثائق لتأكيد مصداقية كل كلمة مما ورد..

    الملتقى الذي سقط من ارتفاع ألف متر؟!

    جمال المكان الذي أقيمت على أرضه فعاليات الملتقى كان كافيا ليُشعر الفنانين المشاركين بالغبطة ولكن لم ينعكس بذات الروحية على أعمالهم فأتت بأغلبها باردة لا ينقصها الانفعال الحار وحسب, بل والحدود المقبولة من التشكيل! وهنا نستعرض مجموع التجارب كلا على حده في محاولة لتقديم مشهد اللوحة في هذا الملتقى وليكن في البداية مع الأعمال التي ارتقت إلى سوية اللوحة الفنية..

    ناظم حمدان /سورية: فنان لم يحدث حراكا في المشهد التشكيلي السوري منذ سنوات, وان كان له أكثر من حضور هام على الساحة العربية, إلا أن مشاركاته مؤخرا في العديد من الملتقيات السورية أكدت حضوره كغرافيكي يجيد بحرفية عالية الرقص بالأسود على ساحة الأبيض بكل انفعال الرقص وحيويته وبكل ثقل الفكرة التي تصل إلى حدود تجزئة عوالم المرأة بدخول ماكروي فلسفي إلى تلك الأجزاء المادية الجسدية أو النفسية الروحية وتصعيده إلى حالة ترتقي فيها إلى الجميل المفعم بالطقوسية وكأنك للمرة الاولى تكتشف كنوز المرأة التي بين يديك طوال الوقت, ناظم في حديه الأسود والأبيض لا يغزو المساحة البيضاء بل والعيون التي تلتقط كالسنونو حبات الماء ثم تعود لتلتقط عن مساحة نهر اللوحة التي تكبر بحجم خصوبة الفكرة والمرأة السر..! ناظم بلوحته الأخيرة ينسكب ماء وموجا من مسامات جسدها الأخضر المورق بالأقمار, والمندى بالطيور والرموز, بالموسيقى والكثير من الحكايات.. وهو لا يريد منا أن نفهمه فقط بل وان نرقص معه لنكون قادرين على الرؤية.
    هيشون /سورية: فنان الحكايات العتيقه أو لنقل فنان يعيد صياغة أبجدية التصالح مع الحياة, أو فنان حياكة اللون على مخمل العين, بكل رغبة الانعتاق من طقس المدينة والذوبان بمراعي الغابات التي تنحدر إلى صفاء الطبيعة, قطعانه الوحشية الأليفة ترعى على مسطحات اللوحة وتدخل بيوتنا! هيشون يعيد لتلك الحيوانات حرارة علاقتها الأولى مع الإنسان ومعلنا عن تشكيل طفلي يرتقي في الوقت نفسه ليغويك فتدخل إلى لوحته ولا تخرج منك بعد ذلك.
    محمد العامري /الأردن: فوضى الحواس, هو اسم لرواية! ويصلح هنا اسم للوحة, فهو ينثر انفعالاته بذات حرفية الروائي ولكن بمفردات اللون لتمنح العين خصوبة الارتحال في غابات الهواجس والرؤى الحالمة, والانكسارات, والانجرافات حتى حدود سماع صوت الروائح! العامري.. منفلتا بإيقاع ريشته إلى حدود الإيقاع بآهات اللون! كأسراب من صبايا! هذا ما وصل إليه العامري بتجريداته والتي لا ُتكبح كخيول رغباته التي لم تروض بعد, وان كان في مجموع ما قدمه في الملتقى ينسحب عليه ما سبق, ولكن بدرجة اقل من عاصفة اجتاحت بيدر لون! العامري.. لم يقدم كل إمكاناته في سياق منجزه البصري التجريدي النفسي في الملتقى ومع ذلك ترك بحثه التجريدي قابلا للاشتعال في كل لحظة.
    محمد الوهيبي /سورية: لا يزال الوهيبي نحات الورق بسكينه فيخرج من ظلمات الأسود جنيات وحكايات الأسطورة التي لا تبارح مساحات أوراقه, أو يسترسل بسردية بصرية لنبيذ يُخرج منه قصة المرأة والرجل المعتقة بأسرار تترجم وفق العديد من الاحتمالات, ولكن تصب كلها في جدلية جمالية الحب الأبدي.
    محمد اسعد سموقان/سورية: لا تسكن لوحته إلا عجائن اللون التي تتكشف فيما بعد تحت غزل سكينه عن قصص الغابات المعطرة بالنساء الغافيات تحت أشراقات اللون, أو تلك المشاهد المنسلة من أوغاريت لحشود من حياتهم تلك المفعمة بالتعب وحلاوة العناق, سموقان.. يترك بصمته الخاصة في كل ملتقى, بصمة النحت في اللون إلى حدود إخراج العطر!
    احمد رامي أورفة لي/ سورية: يتقدم رامي إلى الصفوف الأمامية بين الفنانين السورين وخصوصا في الرسم الواقعي للبورتريه والطبيعة وهو ما قدمه بعملين مستلهما حضور المكان وان أضاف بعدا تتميز به خصوصية ريشته, رامي الذي أكد حضوره بهذا الملتقى بقي أكثر قدرة على العطاء بالنسبة إلى مستواه
    المعروف!
    عصام الشاطر/سورية: مصور واقعي بامتياز
    يجيد النمنمة على مسطح اللوحة الشرقية ويخلق أجواء كلاسيكية, وتتفرد بخصوصيته وان كان هو الأخر لم يقدم أقصى طاقته التصويرية بالنسبة لمستواه, حتى انه ترك لوحته الثالثة
    مجرد تخطيط ومع ذلك عرضت بين لوحات المعرض؟!
    ناصر نعسان آغا/ سورية: ناصر عندما يبدأ
    الرسم يُشعرك أن لوحته آلة موسيقيه ولا تنتظر منه الانتهاء من الرسم إذ يبقى صوت الموسيقى
    يترقرق فيطربك, رغم أي من لوحاته لم تنه, ومع ذلك يمتلك الآغا مقدرة تصويرية عالية بالاستناد إلى ارشفيه لم يقدمها بكل ألقها وهو ينضم لمجوعة الرسامين الذين بقوا تحت مستواهم؟!
    مراد حرباوي/تونس: قدم الحرباوي أكثر من عملين بما يسمى التشخيصية الواقعية الجديدة
    وتنطوي هذه التسمية على اختزال المشهد الواقعي إلى مساحات لونية تغيب فيها الملاح
    وتستخدم هذه التسمية في فرنسا والمغرب العربي, ويمكن استخدام تعبير (تجريدات حسية) لوصف أعمال الحرباوي إلا انه أيضا لم يقدم سوية أسلوبه المعروف فأضاف عملين للعرض كان قد احضرهما معه.
    عدنان حميدة/سورية: تميل لوحته إلى أجواء النحت لوجوه كثيرة تصطف في مربعات على سطح اللوحة في صياغة تشكيلية تغيب فيها بؤرة العمل لتتركز على أجزاء اللوحة ما يجعل
    من أجزاءها لوحات مستقلة ومتشابهه إلا في سياقاتها التعبيرية ما يوحي ببانوراما جدارية
    وان غاب عنها ضربة الريشة لصالح الطباعة
    كتقنية تستخدم فيها المحارم الورقية بعد التحكم في حجمها وغمسها في اللون وتكرار ذلك على اللوحة ثم عزل المساحات غير المرغوبة وبهذا الأسلوب تضعف المعالجة اللونية ما كان واضحا بالإضافات الخطية التي لجأ إليها حميدة
    أو لطخات اللون القوية لمنح العمل الحيوية الضرورية وان كان حميدة ينتهج هذا الأسلوب مؤخرا فقد قدم أفضل مما فعله في الملتقى!
    ويبقى ما قدمه كاستثناء, ربما؟!
    اكسم طلاع/سورية: بين الحروفية والحروفية التشكيلية أتت أعمال طلاع, وما بينهما ذات الأسلوب الذي تميز به حيث لخلفية العمل مزيج
    من اللون القوي وتأتي فوقه أشكال الحروف التي تأخذ إيقاعها الشكلي الخاص كخطاب بصري شرقي الجماليات.
    بيجان باربو/ رومانيا: قدم لوحة من أربعة أجزاء وتمثل صدمة الإنسان جراء سطوة الآلة وقد شاع هذا الأسلوب بعد الفورة الصناعية في الغرب وفي الفترة الاشتراكية, ومع ذلك فلا يزال خاضعا للآلة ويعيش عصر مكننة المشاعر التي يكاد يذوب في برودة حديدها وهو ما استطاع باربو إيصاله ساخرا أو رافضا هذه الحالة وذلك بإحساس غرافيكي تغلب عليه الألوان الحيادية(الرماديات) إضافة للأحمر مؤكدا هذا التضاد في الانفعال بين برودة الحديد وحرارة الرغبة في التواصل لدى الإنسان.
    غاندي الجيباوي/ الأردن: رغم أن غاندي قدم لوحتين اتسمتا بإثارتهما اللونية في إطار محاولة أشغال نفسه بالرسم بعيدا عن أدواته
    التي لم يحضرها معه ولم يحصل عليها في الملتقى وهي الألوان المائيه كونه يرسم بهذه الألوان فقط ولذا ترك لوحتيه بدون توقيع!
    قاصدا رفضه لعمليه إذ لا يمثلان أسلوبه أو مستواه الذي أطلعني عليه, ولذا يكون الجيباوي الاستثناء الوحيد هنا, كحالة صدق وهو ما يستحق عليه كل التقدير!




    ما تبقى من أسماء مشاركه في الملتقى قدموا ما أتحفظ على تسميته (أعمال فنية) وان كان يشاركني في رأيي العديد من الفنانين من داخل الملتقى ومن خارجه.
    الأعمال التي لم ترق إلى سوية اللوحة الفنية
    وهي (أعمال): سمير صروي,ريم درغام, قصي بدر, عصام درويش(وإن كان يحتفظ بتاريخ فني هام, ولكنني أقصد تحديدا ما قدمه في الملتقى) عمر النمر, غاندي خضر, خلود السباعي, رامي صابور, وجميعهم من سورية.
    عبد الرسول سلمان/ الكويت, مها إسماعيل/ العراق, الفنانة الفرنسية ليا كونها مصممة خلفيات مسرحية( سنوغرافيا) وليست فنانة تشكيلية.
    أخيرا: ما يمكن ملاحظته إن اغلب الفنانين قدموا مستوى أقل من سويتهم المعهودة, وتعود لعدة أسباب منها عدم الاعتياد على الرسم خارج المرسم, أو غياب المنافسة.. !؟ إلا أن المستغرب أن أسماء تحمل درجات علمية عالية في الفنون الجميلة قدمت سويات تقل عن أعمال الهواة. رغم أن الملتقى يهدف إلى خروج الفنان من مرسمه والرسم أمام الجميع إلا أن عدنان حميدة, ومها إسماعيل رسما بمعزل عن الجميع؟! وكذلك فعلت خلود السباعي بعد لوحتها الأولى (ضعيفة المستوى) والتي تدخل الكثير من الفنانين بملاحظات لاغنائها, والمفاجأة كانت أن خلود قدمت عملين مختلفين عندما رسمت في غرفتها, مختلفين لدرجة انه لا يمكن ربطهما بعملها الأول؟!

    عمارحسن
    Ammar7h@yahoo.com


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مراد حركات
    تاريخ التسجيل
    23/12/2008
    المشاركات
    398
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الأول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أخي الكريم عمار حسن على هذا العرض التشكيلي اللاذقي العربي..

    دمتَ بود.

    مراد حركات
    مسؤول الإعلام والاتصال
    شاعر وكاتب وسيناريست ومصمم شعارات
    http://www.ouleddjellalcity.webs.com
    BiTotal – New PC Services
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عمار حسن
    تاريخ التسجيل
    07/10/2008
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ملتقى اللاذقية للتصوير الزيتي الأول

    شكرا لمرورك الكريم اخ مراد
    وترحيب حار بصداقتك وصداقة كل الشرفاء في الوطن الواتوي والعربي
    ..


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •