صحافيو إذاعة فاس الجهوية - المغرب- يحملون الشارة دفاعا عن مطالبهم المشروعة
عزيز باكوش

قال محمد بوهلال الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة "إن المكتب المحلي بفاس يتابع بدقة واهتمام بالغين ملف صحافيي وتقنيي إذاعة فاس " معلنا في ذات السياق عن تضامن المكتب المحلي المطلق مع الزملاء المتضررين في محنتهم .
وأشار الكاتب العام الجهوي في تدخله خلال الندوة الصحفية التي عقدها صحافيون وتقنيون من إذاعة فاس بمقر مركز حقوق الناس الجمعة الماضي لتسليط الأضواء على معاناتهم " إن المكتب المحلي لم و لن يتوان في تحمل مسؤوليته في هذا الملف الذي وصل إلى الباب المسدود"
وأبرز المتدخل باسم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مضمون الشكاية التي رفعها أكثر من عشرة صحافيين وتقنيين من إذاعة فاس الجهوية إلى المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية من اجل إنصافهم وحل مشاكلهم العالقة" ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن" تشبت المتضررين بمطالبهم المشروعة أفشل كل المحاولات التي قامت بها إدارة الإذاعة والتلفزة المغربية عبر ايفاد بعض رؤساء المصالح المركزية إلى إذاعة فاس الجهوية قصد إيجاد حل حبي للمشكلة" ورفض لجان هذه الأخيرة محاورة المكتب الجهوي في الموضوع ".
وفي سياق متصل أكد بوهلال ، الذي كان يتحدث أمام حشد من المراسلين الصحافيين والتقنيين " أن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع فاس حدد مع الزملاء العاملين بالإذاعة خلال عدة اجتماعات مهمة والمكتب المسير للفرع مجموعة من المطالب التي تم رفعها إلى المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وابرز مطالب الصحافيين العادلة والمتمثلة أساسا في:
1. المطالبة بتحديد مهام العاملين كل حسب تخصصه
2. عقلنة تدبير العنصر البشري بالمحطة
3. منح ورقة الأمر بمهمة خلال قيام العاملين بمهامهم داخل مدينة فاس
4. إعطاء الاولوية للعاملين بالاذاعة وعدم تفضيل المتدربين والمتعاقدين والتلاميذ الطلبة في إنتاج البرامج والقيام بالمهام داخل وخارج فاس
5. تعميم الاستفادة والتكوين والتكوين المستمر الذي تنظمه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
6. فتح المجال لكافة العاملين بالمحطة عند وضع المخططات التنموية للبرامج وأخذ بعين الاعتبار آراءهم ومقترحاتهم لتطوير العمل الإذاعي والمهني
7. الابتعاد عن نهج سياسة التفرقة بين العاملين في المحطة كأسلوب للمساومة
8. المطالبة بإنصاف الصحافيين والتقنيين والإذاعيين فيما يتعلق بالتنقيط الذي تعتمده رئيسة المحطة والمبني على حسابات الضيقة بعيدا عن المردودية في العمل .

الزملاء المتضررون أبرزوا في تدخلاتهم مطالبهم المشروعة وشر حوا مواقفهم العادلة مناشدين الجسم الإعلامي الوقوف إلى جانبهم ، معتبرين أنفسهم" مجندون لخدمة الإعلام والإعلاميين من خلال عملهم الدؤوب" بالرغم من حجم المعاناة وطبيعة الإحساس بالإحباط ، مؤكدين في في السياق ذاته "إن علاقة الاحترام هي التي تطبع سلوكهم وممارساتهم اليومية مع رئيسة المحطة، مؤكدين في الوقت نفسه " إن المطالبة برفع المعاناة عنهم وتحريرهم من منطق الحسابات الضيقة ، لن تثنيهم عن بذل الجهود تلو الأخرى ، خدمة للإعلام الجهوي والوطني على حد سواء.
تدخلات الصحفيين والمراسلين صبت كلها في التعبير عن تضامنهم المطلق مع العاملين بالإذاعة لرفع المعاناة عنهم وتحقيق مطالبهم العادلة.

من جانب آخر ، أسفرت الندوة الصحفية التي تم عقدها بمقر مركز حقوق الناس عن إعلان المكتب المسير للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تسطير محطات نضالية في المستقبل القريب ، أبرزها ، قرار حمل الشارة يوم الاثنين 17 نونبر 2008 تعبيرا عن عدم الرضى لما يجري داخل إذاعة فاس، فيما تم تدارس زمان ومكان وقفة احتجاجية كمحطة نضالية قادمة سيتم الإعلان عنها في تاريخ لاحق.

وتجدر الإشارة إلى أن الندوة الصحفية ليوم الجمعة 14 نونبر بمركز حقوق الناس حضرها عدد من المراسلين الصحافيين من الإعلام المكتوب والسمعي البصري ..من الإذاعة وغيرها، تلبية لدعوة المكتب الجهوي ومساندة للصحفيين المتضررين بها.
الى ذلك أصدرت لجنة التنسيق الدائمة للنقابات الثلاث بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة خلال لقاءاتها الاخيرة بعد تدارسها للملف بلاغا حول حمل الشارة والجمع العام .
عزيز باكوش