ما عُدْتُ أَطلبُ خبزكُمْ.. فالجوعُ راوَدَنِي، ومُتُّ !!

[هلال الفارع]

أخي الحبيب هلال الفارع ................... تحيّة ويبقى أطفال فلسطين رغم الجوع شامخين .. هذا موت العزّة والكرامة ... وذاك عيش البطر والذل والخنوع ... هذا جوع الأبطال الذين لا يأكلون من تحت أقدامهم ... وذلك شبع الأنذال الذين يلحسون فضلات أسيادهم المتحكمين بثرواتهم هذا الموت شموخا في ساحات الشرف .... هؤلاء من سيكتبون تاريخا به عزتهم ونذالة المتفرجين ... بورك مدادك أيها الشامخ .. سلم قلبك النابض بصدق ووفاء وانتماء .. هذا محرابك المتألق لا نبرحه حبا وإعجابا واندهاشا .. كيف لا وأنت قد عانيت طفلا من ظلم جلاديك ومحتلي ارضنا الطهور .. كان الله في العون يا أخي ... علّهم يسمعون ويهتدون ويفيقون من سباتهم .... علّ النخوة تصحو في نفوسهم ... علّهم يتذكرون المعتصم ونخوته فيلبون النداء ... أحييك يا أخا الجرح والألم والثورة أحييك .. لطفي منصور

ــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الغالي لطفي منصور.
يبقى حرفك الشامخ نبراس عزة، وبيرق تباهٍ لي أبد الدهر،
وتبقى أخوّتك قيمة استثنائية أزهو بها أينما، وحيثما أكون،
ويبقى شعرك قناديل معلقة على جانبي الدروب التي نسلكها في رحلة الشعر والأدب والإبداع.
لك تحيتي أيها الرجل الكبير،
لك احترامي أيها الشاعر الأديب،
بك اعتزازي يا أخي صاحب القلب النابض، والقلم الوثير.

[هلال الفارع]

..
.

هذا هو الهلال

عندما تتحول حروفه الى رصاص

في صدر الطغاة وهكذا نحب أن يكون هلالنا

يفضح الظلم والطغيان ويسدد السهام حيث

يجب أن تكون وربما ربما ربما

نطلب منه المزيد لأنه

هلالنا جميعا

فهل يرفض الهلال ؟؟
.
.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب الشاعر الصادق، والصديق الوفي رفعت.
تحية لك واحترام،
وبي شوق إليك لو تدري كبير,
أشكرك على هذه الكلمات التي تصب في خانة أفهمها جيدًا،
والتي تقول الكثير..
لك التحية والمحبة،
وكل هذا الفضاء النقيّ.

[هلال الفارع]

رائعة أخرى تضاف إلى روائعك الجميلات
غزة بلا نقطة عزة
وبالنقطة عزة
فمن يا ترى يفهم المغزى
شكرا لك كثيرا
ولا نامت أعين الجبناء
تحيتي ومودتي

ـــــــــــــــــ
أخي الشاعر الجميل المحبوب محمد ملوك.
يسعدني دائمًا أن أقرأ شعرك ونثرك،
لأنني في كل قراءة أقف أمام إبداع جديد.
اشكرك على هذه العبارات التي تكشف معدنًا وطنيًا أصيلاً يا محمد..
اعتزازي بك كبير.

[هلال الفارع]

أخى الشاعر الكريم هلال الفارع
سعيد بالمكوث هنا طويلا أمام هذا الجمال
و هذه الروعة
أسجل إعجابى بحرفك الرائع
مودتى

ـــــــــــــ
أخي عاطف الجندي.
سعد بك المكان وأهله،
فحين مكثت فيه أنارت حروفك فضاءه،
ودوّنت اسمك على قلوبنا،
فأهلاً بك أخًا عزيزًا.

[هلال الفارع]

وامعتصمااااااه .. غزة

غزة يا عالم ..... غزة يا ناس

غزة يا عرب ....... غزة يا مسلمين

غزة ...... غزة تنزف كل يوم

غزة تصرخ .. غزة تنادي

من يسمعها ؟؟ لا أحد !!!

أكتب والدمع يسيل من عيني

أكتب والغضب يملأني

هل ماتت النخوة فيكم ؟
هل مات الضمير هل ماتت الإنسانية؟
تبآ لكم من عربان فاسقين

والآن .. ما رأيكم ؟؟!!

ما شعوركم ؟؟ ماذا ستفعلون ؟؟

هل ستبقون نائمين ؟؟

أم ستبقون متفرجين ؟؟

ألم يحن الوقت كي تتحركوا .. ألم يحن الوقت لتقولوا: لا

لن نرضى !! .. أو أن خوفكم من أمريكا يمنعكم!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا تهنــوا ولا تحزنــوا وأنتم الاعلون.. يا أبناء غزة، ويا أهل فلسطين.

غــ لك الله يا ــزة

سمية خروب

ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقد كتبت قصيدة أخرى يا سمية!
كتبتِها بالألم والقهر،
ما أبدع الكلمة حين تخرج محشوّة بالرفض والثورة،
وها هي كلماتك كلها تأتينا في مسيرة حاشدة من الرفض والقهر..
أبدعت والله،
وزيّنتِ قصيدتي، وفضاء غزّة بعزة نفسك.
لك التحية أيتها الرافضة للأمر الواقع التعيس الذي أُجبرنا على العيش فيه..
لك التحية، وأنت تعبرين بقلمك جسد التّرهّل الفضفاض لهذه الأمة..
ما أبدعك!
شكرًا لك.

[محمد حسن محمد الحاج]

المخضرم المجاهد هلال الفارع . أدام الله لك شعرك وأجزل لك العطاء ونفع بك المسلمين

وتسير غزة للأمام .....

ولانقود ولابنوك ولا ولا ..... إلا الذي قد مات في كل النفوس الإحترام ......

وتسير غزة للشموخ فما يقهقرها الهروب بآلة الجبن الجديدة بالكلام .......

وتسير غزة ..... ربما سيظن عبد المال أن الحق مثل ضميره قد مات نام ....

وتسير غزة كي تذكرنا بأنا لانجيد الاعتناء بحقنا بل لانريد الانتقام ....

وتسير غزة للأمام وكلنا متواجدون وحاضرون وجالسون على المقاعد بانتظام .......

ستسير غزة للأمام وكلنا متفرجون ومسلمون ولانجيد الآن إلا أن سنغضب ثم نغضب

والسلام .......




اللهم انصر الاسلام والمسلمين ووحد صفوفهم اللهم انصر اخواننا في غزة وثبتهم .

[د. عادل عزام سقف الحيط]

شعرك النازف شاهد على الجريمة.
آمل أن تُسجَّل القصيدة في نشيد لتخلّد،
وهي إعلان إعدام أخلاقي لكل المتآمرين.

[محمدمحمدعبدالله نصر]

يا سلام الله عليك
والله لقد أجدت
ماذا يُخَبِّئُ صَمْتُكُمْ غيْرَ انْتِهائِي بينَكمْ جُوعًا،
... وَهَا أَنَذا انْتَهَيْتُ؟!

ولََئِنْ تَمَنَّيْتُمْ سُقُوطِي – وَيْحَكُمْ -
... فلقدْ سَقَطْتُ!

يا الله عليك كم أنت رائع

ما عُدْتُ أَطلُبُ خُبْزَكُمْ،
فالجُوعُ راوَدَنِي، وَمُتُّ

لكننا نتمنى أن ينشر لنا لواء نحمل أرواحنا ونسير خلفه مضحين بكل ما نملك فى سبيل عزة أوطاننا

[خميس لطفي]

الأخ العزيز هلال
أول ما لمحت حرف ( التاء ) في القوافي ، ظننت أن هذه القصيدة ( حلقة ) في تلك السلسلة !
كنت فيها رائعاً ، كعادتك دائماً ، فتقبل إعجابي وتقديري ، ودعواتي بالسعادة دائماً

[محمد حمد البطوش]

بسم الله الرحمن الرحيم

اصبري ياغزة هاشم فالنار ما خلقت الا لاهلها نحن غثاء يا اختاة مثل زبد السيل رغم اننا نستطيع اغراقهم بصاقا
نحتكم الى العنقاء امريكا وهل في العنقاء رجاء , نحن كحبات القمح المشتكية للقاضي الدجاجة.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

يا غَزَّةُ احتَرِسِي،
فهذا الشارعُ العربيُّ طينٌ تافِهٌ،
قد عافَهُ نَعلٌ وَزِفْتُ!!!

#################
ان كان الاعتماد على هؤلاء فقد مات طفل غزة
ولحقه من بعده امل الامة
لكن يابن غزة ارفع هامتك فالأمل ليس بهؤلاء
سلم حرفك ايها المبدع

[حسن بن عزيز بوشو]

بورك هذا الشعر القويّ الذي تهزّ نبراته الوجدان

وتحرّك عاطفته وصوره كلّ ذي حسّ وغيرة.

هذا هو الشعر الذي تحتاجه أمتنا في هذا الزمان

فلعلّها به تستيقظ -آجلا أو عاجلا-لتعمل على تغيير

ما بها..

أدام الله يراعك لسانا ناطقا بالحقّ وداعيا إلى الخير

أيها الهلال الفارع

[نسمة أحمد]

الشاعر هلال الفارع

يعجز القلم عن الرد على مثل هذه القصيدة الرائعة

وهذا الاستصراخ الوجداني المؤلم

فقط أقول:

لقد أسمعت لو ناديت حيّاً

ولكن لا حياة لمن تنادي
...

تقبل مروري يا سيد الشعر

تحياتي

[عمر طرافي البوسعادي]

عدت لأجد هنا أروع قصائد السامق الحبيب هلال
وعجزت حروفي أمامها فلم تدر ما تقول اعجابا وشكرا
أتعلم منك ومن حرفك سيدي وشرفني جدا جدا أن أكون التلميذ والابن في آن واحد .
دام لك هذا الجمال وسرمد في قلمك هذا الجلال
محبك كثيرا عمر

[هلال الفارع]

شاعرنا الفذ / هلال الفارع
لا فض الله فاك و لا كان من يشناك
لقد أحسنت يا سيدي التعبير بالقصيد عما يجول بخواطر أهل هذه الدوحة ، فنثرت الملح على جروح آلامنا و أحلامنا ..
لا شك أن القصيدة هى تعبير عن تجربة إنسانية صادقة ، بل هى القراءة الأمينة لواقع عيني مر و مأساة إنسانية مفجعة ..
نعم ، فالشعر هو فن قراءة التاريخ و الجغرافيا و النفس البشرية أيضاً ..
و عندي أن قصيدتكم الغراء كالمرآة ، رأيت فيها قلة رجالنا و غلبة أغواتنا و هوان ذواتنا وسطوة أعدائنا ..
وبين هذا الركام الممتد ما بين جاوة و طنجة ، رأيت بقعة ضوء لامعة ، رأيت الثغر الوحيد المرابط رغم إمتداد أرض المسلمين :
رأيت غـــــــــــــــزة دون بلاد الله مستورة العورة !!!

ـــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحسين فتحي.
ولقد أحسنت أنت يا سيدي التعبير بالقراءة الواعية لدور القلم،
لتصبح قراءة الاستماع والجهر للأمة.
كلماتك أخي الكريم تدل على وعي عال، وثقافة سامية،
وهذا ما أكده ربطك الشعر بالتاريخ والجغرافيا، وبالنفس البشرية.
إن رؤيتك غزة يا أخي من بعيد بهذه العين الجيوسينمائية - إن جاز التعبير - لهو دلالة على أن العين العربية البصيرة، تستطيع أن ترى أكثر من زرقاء اليمامة، حين تهوي غزة وأهلها على أسلاك الحصار الشائكة.
لك شكري واحترامي.

[هلال الفارع]

بسمه تعالى
الى الأخ الكبير والشاعر الحي/ هلال الفارع
في زمن ماتت فيه القيم والمباديء الأصيلة في شارعنا العربي والإسلامي والإنساني !! حيث أخوتنا في غزة فلسطين يقتلون ويحاصرون ولا ترى حراك في هذه الأمة الميتة !! ليس لنا كلام مع الحكام المتصهينين ففلسطين المحتلة قد فضحتهم وعرتهم !! وكما قال الشاعر مظفر النواب : القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
لقد عرتهم فلسطين !!

من القطيف تحياتي إلى أهل فلسطين!!:

ـــــــــــــــــــــــ
شكرًا لك يا ابن القطيف،
شكرًا لك يا أخي أنيس أحمد على هذه الكلمات الصادقة المعبرة،
التي تمتلئ مشاعر أصيلة،
ومبادئ وقيمًا معبرة،
وغضبًا تستحقه اللحظة القاسية.
شكرًا لك، وتحية.

[هلال الفارع]

سيدي الفاضل
الشاعر الثائر هلال الفارع
أيُّ قامة هذه التي تتجلى بين الحروف
كم هو فارع حرفك. وقلمك الثائر ينبري مثل سيف نضيد
ينكأ فينا الجراح . ونحن مثل أقزام تتشابى على أصابع الوهم والكذب على أنفسنا بكل تلك المحاولات الزائفة منا لأن نقول أننا نستشعر ظمأ وأوجاع الجياع . تلك الأجساد النحيلة التي هدها الصبر على طول الصبر. صبر يعتصر صبّاره الشيوخ والأطفال والفتيات اليافعات.
تحضرني كلماتي المتواضعة التي قلت فيها:
" حتّام يازمن الجراح النازفات
الحلم ناح وأبكت الأحزان دمع الأمنيات
الصمت لاح على أهازيج الكناري الصادحات
كم جرّح التسكاب من قهر
ومن صمت . . .
ومن ذلٍ موات
ألق الخدود على الزهور اليانعات
أحد الخيارين القواسي
أن تموتَ بدانة الغدر الفجئ
عزلاء في بلد الجراح المثخنات
أم تبددُ في الثرى أشلاءها
أيُّ مهر كي تشمخ الرايات".
هاهن الفدائيات يبدين رفضهن للظلم ببذل الروح . ونحن نختبئ خلف أحزاننا
ونتقرفص في ركن مظلم من تأنيب الضمائر
فمتى؟ ........ ومتي ؟......... وإلى متى؟
دمت للحقيقة منبراً. ودام قلمك يوقظ فينا نخوة الإنسانية
حفظك الله

ـــــــــــــــــــــ
الأستاذة فاطمة محمد عمر عتباني.
تحية لك يا سيدتي،
واسمحي لي أن أرحب بك في منتدى الشعر الفصيح ترحيبًا لائقًا بقامتك،
فأهلاً وسهلاً بشاعرة ينوح حلمها في هذا الزمن النازف.
أهلاً بك يا سيدتي في فضاء الكلمة،
حيث يطيب لنا أن نقرأ حروفك الجميلة،
التي عبّرت عنها في هذه المداخلة اللطيفة.
شكرًا لك، ومرحبًا بك.

[هلال الفارع]

هذا القصيد وهذا الشعر والألق..
وتلكَ غزة في الأفاق تحترق..
وهؤلاء لنا قد حكّموا أمرنا..
فما استجاب لهم عضو ولا حدق
هل كنت تُسمِع يا (هِلُّ) لهم أذنا..
أم كنت تعرف في الآكام ما يرق؟؟
هم البهائم!!..كلا إنهم جيف..
وهل حياة لقوم أمرهــم شبــق ؟؟
دع الرسالة لا ترسل مطالبها..
بل الدعاء إلى الرحمان من نثق..
والشارع المعتوه..قد خيّب أملا..
وقد استكان إلى الأوهام فاعتنقوا ..

هذا الشارع أيها الفارع جدا ،
لا يستحق أن تكتب من أجله بيت شعر..لا يستحق الحياة..
لا يستحق أن نسميه حتى شارع الزفت ، والأرواث والنعل ..
[color="red"] يا غَزَّةُ احتَرِسِي،
فهذا الشارعُ العربيُّ طينٌ تافِه،
قد عافَهُ نَعلٌ وَزِفْتُ!!!
فهل يستجيب الميت..وقد عافته النعال والزفت المسوّد..و...وو
دمت في الأعلى أيها الكبير جدا..أيها الـ:هلال الفارع:
بشعرك بأصلك ووطنك..وبما تحمل من قضايانا الجسام..
ولغزة ألف عذر ، لا يفي حق الرضيع..
لا يفي حق الصغار الجائعين..
والنساء الحائرات في دواء لمريض..
أو لشيخ راكع يبحث عن ماء الوضوء..
أو مكان للصلاة..
ألف عذر أيها القوم هناك..
هاهنا مطعمنا..والقناديل المضيئة..
والشموع حين يأتينا الميلاد..
والتسابيح التي ترشقها قاذفات الشعل
فوق هاتيك القصور..
بملايين الملايين..
ألف عذر إذ تمادى الخائنون..
وترانا نقبل (القذف) اللعين
ثم نلهو..ونقوم بالتحايا..
ونقول في الدعاء:
اللهم انصر إخواننا في فلسطين ، وفي غزة هاشم!!
هل يستجيب رب العالمين..؟
ألف عذر :
نحن من يستحق الضرب ..
والحصار المتين.. [/color]

ـــــــــــــــــــ
ما أجملك يا باسين شاعرًا ثائرًا،
وكاتبًا غاضبًا!
صحيح.. الكتابة بنت حالتها،
والحرف ابن لحظته،
وإلا ما كان الإبداع..
لقد قرأت كلماتك،
فسعدت بجمال مراميها،
وغضبت معك لما فيها من مرارة،
وعشقت الصبر الذي يكاد ينفد،
والزفر الذي يوشك على الانفجار.
أما هذا الشارع العربي،
فهو عربيّ الملامح، والتكوين!!
فهل وصل الحد بهذه العروبة أن تصبح سبّة في عصرها الخانع؟!
لك التحية يا باسين بلعباس،
وثق أن هذه العروبة تعرف كيف تصنع معجمها الخاص الذي يحيل الشوارع إلى خرائط غضب،
والعناوين إلى حمم كبرياء.
شكرًا لك.

[مقبوله عبد الحليم]

الشاعر هلال الفارع

يعجز القلم عن الرد على مثل هذه القصيدة الرائعة

وهذا الاستصراخ الوجداني المؤلم

فقط أقول:

لقد أسمعت لو ناديت حيّاً

ولكن لا حياة لمن تنادي
...

تقبل مروري يا سيد الشعر

تحياتي

فليسمح لي سيد الشعراء هنا قليلا
مررت والله فوجدت نسمة ترسم الحرف على اللوحة يائسا مخذولا
فما استطعت المرور
توقفت لأضع يدي فوق يدها ونرسمها معا بسمة الأمل والوردة



ستبيض الصورة يا نسمة باذن الله فقري عينا
أهلا فيكِ حبيبتي

[هزار طباخ]

أخي العزيز هلال تحيتي

تدثّرتُ بهذا المساء الثقيل
وأحرقتُ خلايا الدروب والثواني
في دائرة متاهةٍ عمرها ستون عام
وزّعتُ سمعي على طواحين الهواء كي أغيب
أجّلتُ صوتي مسافة شهقتين من الحنين كي يراودني النوم
ولكنك شرّعتَ النوفذ كلها للريح
وتركتني صاحية أخربش فوق وجه السؤال
أتدفّّق في شرايين الأرض وحقول الشوك
في صمتِ من جفّفوا حلق المطايا
في غزةَ .. في ليلها المصلوب على قارعة الطريق
في احتراق السنبل المشغول من ذهب الشظايا

(( ما عدتُ أطلب خبزكم .. فالجوع راودني ومتُّ !! ))

لكنني أقول :

(( ولنا المدى
ولنا الغدُ
ولنا هنالك موعدُ
سأُغمِّس الأنواءَ من أنواءه
وأُشرِّعُ الأبوابَ في أضلاعه ..
ليعبِّدَ النبضات بالصبَّارِ .. والألغامُ فيه تعربدُ ))

هذا هو غدي وغد أجيالنا أخي هلال
أشكرك جزيل الشكر حين ينضح القلم
بين يديك برحيق البارود
تحيتي ومودتي
هزار