بعد التحية الطيبة...
في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن الامكانات غير المحدودة للفضاء الرقمي،
وفي الوقت الذي بدأت تظهر عربيا وأوروبيا عدد من دور النشر الرقمية المحترمة
وفي الوقت الذي صارت هيأة ثقافية محترمة تدعو لإدماج الأدب الرقمي ضمن فروع جوائز نوبل، ومن ثمة لعدد من الجوائز الأخرى
وفي الوقت الذي تشكلت فيه لجنة للنشر في واتا
ما أحوجنا لتأسيس دار واتا للنشر الالكتروني
واتا بدأت رقميا ونجحت قبل أن يكون لها وجود مادي وتسجَّل في أمريكا
ونجحت واتا في ضم عدد كبير من الكتاب والمفكرين العرب إلى منتدياتها..
ولواتا وكالة رقمية للأنباء، ومجلة رقمية، وتجمعات رقمية، وإصدار رقمي..
وبفضل قيمتها الفكرية والحضارية تستطيع إنشاء دار للنشر الالكتروني ترتفع قيمتها بارتفاع قيمة الكتب المختارة والمقبولة للنشر، وفي واتا عدد من الفنانين في الطباعة والرسم، وعدد من المبدعين والنقاد والمترجمين والفلاسفة والتربويين وغيرهم يستطيعون العمل على منح العالم نموذجا راقيا لتخطي حصارات التواصل والنشر، ونموذجا جيدا لاستثمار إمكانات الفضاء الرقمي.. وتقديم كتب ذات قيم عالية.
ولنا ثقة في "لجنة النشر" أنها تستطيع إدارة هذا العمل بكثير من المهنية..
ومن يدري، فكما بدأ كل شيء في واتا "رقميا"، يمكن في الغد أن نرى دارا ورقية لواتا.. من يدري؟
المفضلات