هل يجوز استخدام هاتين الجملتين بهذين الشكلين؟
واحدة شرطية بمعنى إن تدعني أعشْ
والثانية لا شرط فيها؟
تقديري
هل يجوز استخدام هاتين الجملتين بهذين الشكلين؟
واحدة شرطية بمعنى إن تدعني أعشْ
والثانية لا شرط فيها؟
تقديري
أستاذي عبد الحميد الغرباوي،
أطلت ولم أشكرك على ردك آملة أن يأتيني رد آخر كنت أرجوه.
ماذا لو لم تكن شرطية بمعنى إن تدعوني أعش، وكان المقصود منها
"دعوني أعيش" تفعلوا خيرا.. أو "هذا هو كل المطلوب منكم لا غير"
يعني جواب الشرط الجملة المستترة وليس أعيش.
هل تفكيري منطقي؟
أنتظر ردك.. مع الشكر الجزيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجملة دعني أعشْ ليست جملة شرطية بل هي جملة طلبية تكونت من فعل الطلب( دعْ) وهو فعل أمر وجوابه ( أعشْ) وهو فعل مضارع ورد مجزومًا لوقوعه جوابًا للطلب!! وقد فسّرها بعض العلماء اللغويين باعتبارها تحمل معنى الشرط وتخريج الجملة يكون كالآتي:(إن تدعْني أعشْ) ..
أما ما ذكرته في التركيب الثاني للجملة ( دعني أعيش )فهي جملة تكونت من فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت ونون الوقاية ومفعولين ورد أولهمــا ضميرًا متصلاً مبنيا على السكون في محل نصب, والثاني جملة فعلية في محل نصب مفعول به ثان
والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ ضيف الجيلاني ، قلت فأبلغت ، وشرحت فأوضحت.
هناك نقطة واحدة فقط أقف عليها، وهي أن جملة ( أعيش) الفعلية في محل نصب حال وليست مفعولا ثانيا ؛ لأن الفعل (دع) لا ينصب مفعولين.
تحياتي للجميع.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
المفضلات