أحمد منصور – صحفي أم محقق وقاضي
من متابعاتي لفضائية الجزيرة، ظهر لي أن الصحفي أحمد منصور، وفي مسائل محددة ( تخص عبد الناصر ) كثيراً ما يتجاوز أصول المهنية الصحفية ويتقلد صفة محقق بوليسي يحاول بأي طريقة كانت دفع محاوره لإلحاق الأذى، بسمعة جمال عبد الناصر.. ثم يتجاوز ذالك ليقوم بدور القاضي في إصدار الأحكام.. ويخلط الحابل بالنابل..
بحيث يعتبر مواقف وممارسات النظام المصري الحالي.. كما لو كانت هي مواقف وممارسات عبد الناصر..
إننا نرى، أن مثل هذا الخلط ومثل هذه الممارسة الصحفية لها دوافع غير بريئة – غير موضوعية قطعاً -.. لها صلة بالتحزب لجهة معينة أو حتى أكثر..
من المؤكد، أن المشاهد العارف بطبيعة نظام عبد الناصر وبالتاريخ الحديث للمنطقة لا يمكن أن تنطلي عليه مثل هذه التخرصات..
فمن الوضوح بمكان أن السادات قد أنجز انقلابا على نظام عبد الناصر بعد رحيله.. وسار بمصر والمنطقة للكارثة..
من جانبي أرى، أن كان يجب توجيه النقد لعبد الناصر.. فأن الأمر يتعلق بطبيعة نظامه الذي أتاج لأمثال السادات ( والشرائح الانتهازية ) أن تجد مكاناً في ظل هذا النظام.. مما أتاح لمثل هذه المجموعات أن تتحكم بمقدرات مصر بعد رحيله..
والسؤال في هذا المجال: هل كان رحيل عبد الناصر، حدث بسبب المرض (مرض السكري).. أم أن أيادي خفية قد عجلت برحيله ( تسميم حقن الأنسولين.. ؟).. ابنته " هدى عبد الناصر ترشح سيناريو المؤامرة.. ". ( حافظ أسد حكم مدة طويلة والسكري رفيقاً )
أليس هذا ممكنناً وحادثة تسميم عرفات ( وآخرين = وديع حداد) بدأ ينبعث عنها الصدى.. !! ومن يدري.. يا ترى.. ؟؟؟
وهنا: هل يرغب أحمد منصور متابعة عمل المتواطئين على عبد الناصر.. !!