آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من الأزكى الديناصور والعرب أم النملة

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/11/2008
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي من الأزكى الديناصور والعرب أم النملة

    إن المتتبع لنظرية دارون ( أصل الأنواع ) أو ما تسمى أحيانا بنظرية النشؤ و الإرتقاء سيجد ان الرجل وإن اختلفنا معه في جوانب كثيرة من نظريته إلا إنه كان موفق الى حد بعيد في جانب هام جداً منها وهو جانب ( البقاء للأصلح ) و ليس البقاء للأقوى . لأنه وجد أن الأقوى وهو الديناصور والماموث قد إنقرض من على وجه الأرض وبقي الأصلح حياً مثل النمل والحشرات والفئران والحيواتات الصغيرة الأخرى . وقد فسر لنا الرجل ذلك في نظريته بقوله إنه عندما تغير مناخ الأرض بشكل مفاجئ وقاسي إستطاعت الحيوانات الصغيرة تغير نمط غذائها بسرعة للتكيف مع الواقع الجديد فقاومت التغير المفاجئ واستمرت حية على وجه الارض حتى يومنا هذا أما صاحبنا الديناصور العملاق فلم يستطيع تقليص وتغيير نوعية وكمية طعامة رغم ندرته انذاك فمات موتاً جماعياً وفي مقابر جماعية مثل الموجودة حالياً في بغداد ومثل التي حدثت للجيش المصري في اليمن وسيناء سابقا .
    هذا الجانب من نظرية دارون يذكرني بعدد من القادة و الحكام العرب الذين مجدناهم دهراً.
    وأود هنا ان نقرأ هذا الموضوع بفهم وهدوء وان نبتعد في الرد عن السب والتشنج لمن أراد أن يتداخل
    1- الرئيس الراحل المرحوم جمال عبدالناصر
    في عام 1956 عندما أمم عبدالناصر القناة وتقدمت إسرائيل وإحتلت سيناء ودخل الإنجليز بورسعيد
    . والله لولا أن الله سلم بتدخل الروس في الوقت المناسب وإرسال إنذار للإنجليز والفرنسيين وتحريك بعض قطع الاسطول الروسي في البحر المتوسط جنوبا لدخل الإنجليز القاهرة بسهولة ويسر و خصوصا و أن الإنجليز كان لهم اكثر من 80000 جندي في منطقة القناة ولعلقو عبدالناصر ورفاقه على أعواد المشانق ولقتلو ألاف المصريين في الشوارع . ولكن الله سلم يومها.
    وسؤال نطرحة الأن بعد نصف قرن على أية قوة إعتمد الرئيس الراحل في إتخاذ قرار إستراتيجي متل هذا إن هيكل نفسه لم يستطيع أن يقدم جواب على هذا السؤال عند حديثة في الجزيرة عن العدوان الثلاثي في أكثر من عشر حلقات ولكنني أقول إنه التهور وعدم دراسة الأمور وعواقبها بشكل جبد . وبعدها تحولت الهزيمة إلى نصر بقدرة قادر وصار يوم 23 ديسمبر عيد النصر . بالله عليكم أي حاكم هذا وأي شعب هذا الذي يصدق بعقله غير الذي رأى بعينه وصدق الله العظيم عندما قال ( فإستخف قومه فاطاعوه ) والكارثة أن الزعيم صدق نفسه أنه إنتصر وأرتدى ثوب روبن هود وإنطلق هنا وهناك يبعثر في ثروات الشعب الكادح و أدخل نفسه في صراع مع القوي الإستعمارية أنذاك بريطانيا وفرنسا والتي كان لزاماً عليها أن تدافع عن مصالحها بضرب الديك الرومي كما كان يسمى أنذاك في الغرب وتأتي الفرصة للغرب على طبق من ذهب عندما أوقع الرجل نفسه في فخ اليمن عندما وتخيل هو ومن معه ان الأمر سيكون فسحة لعدد قليل من أفراد الجيش المصري وسينتهي الأمر بسرعة ولكن الغرب الزكي دائما في إقتناص الفرص سرعان ما أغلق فكي الفخ على قدم الزعيم بقفل من حديد داخل اليمن حتى وجد الرجل نفسه وقد ارسل جل جيشة من أجل تحقيق النصر . لقد ادرك الإنجليز إن الرجل سقط في أيديهم بسبب طول طريق الإمداد بالنسبة للجيش المصري أكثر من 3500 كم فأنهكو الجيش وحطموه معنوياً وفي خلال الخمس سنوات الأولى فعلت القبائل اليمنية الموالية للإمام بمساعدة الإنجليز الأفاعيل بقوات المشاة المصرية والنتيجة موت عشرات الألاف من الجنود المصريين وإفراغ الخزينة المصرية نهائيا من أي إحتياطي ذهبي حيث كان الجنيه وقتها مرتبط برصيد ذهبي لدى البنك المركزي المصري . وبعدها أصبح الطبع على المكشوف مثل الريال اليمني حالياً
    إخواني لو سألنا مواطن عادي ( سباك أو حداد ) يسير في الشارع الأسئلة التالية
    1- هل يمكن لجيش خطوط امدادة بالكامل من طعام وشراب وسلاح أكثر من 3500 كيلو متر ان يربح حرب ؟؟
    2- هل يمكن لجيش تدرب على القتال في الأرض المفتوحة والمكشوفة ( الصحراء ) ان يقاتل بين الجبال والكهوف في المرتفعات ؟؟
    أجيبو انتم يا ناصريين ويا قوميين اليوم
    أين ألف باء التخطيط العسكري وأبجديات التخطيط الإستراتيجي لجيش تكالبت عليه القوي الاستعمارية وعلى بعد أكثر من 3500 كم من بلده . وعاد الجيش المنهك من حرب اليمن ليجد ذعيمه قد حلق عالياً دون جناحين تيها وغروراً وزاد في معادة الغرب . فكان لابد للغرب من القضاء على الألة التي يتبختر بها الزعيم . وكانت هزيمة 1967 والتي تم فيها القضاء على الجيش المصري بشكل تام ونهائي ولولا ستر الله لدخل اليهود القاهرة
    ولكن السؤال المهم هل تعلم الزعيم مما حدث في 67 ؟ ابداً لم يتعلم إاستمر في مناطحة المخرز بعينه حتى فقئت عينيه و مات مسموما 1970 رحمه الله ويا أسفاه بدون شهادة وفاة حتى الأن والسبب هو عدم تحليل معطيات الواقع العربي و الإقليمي والدولي بشكل صحيح وعدم التعلم من الأخطاء واستخراج الدروس والعبر من المواقف السابقة والتكيف مع المستجدات الجديدة فمن بالله هو الزكى النملة ام زعيمنا الراحل عبدالناصر
    أقول هذا رغم إنني ناصري قديم ولكن كفرت بالناصرية بعد ان كبرت ورأيت جسامة الأخطاء التي وقع فيها الزعيم بسبب عدم قراءة الواقع بشكل دقيق تارة و بجهل لعواقب الأمور و عدم تخطيط ودراسة لتواليها تارة أخرى . وكذلك بعد ما رأيت من تفاهة أغلب المنتسبين لهذا التيار في الوقت الحالي . اقول هذا من باب نقد الذات وليس جلد الذات كما يمكن ان يتخيل البعض
    اعتقد بعد ما سردت من حقائق ان النملة كانت أزكى من عبدالناصر وفريقة لأنها تكيفت مع الواقع ومستجداته في الوقت الذي فشل عبدالناصر في تحقيقه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أ.هنداوي دوير ; 11/12/2008 الساعة 06:40 AM سبب آخر: hgjg,dk

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/11/2008
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: من الأزكى الديناصور والعرب أم النملة

    الأخ الفاضل عبد الرشيد حاجب راجعت المقال اكثر من ولم اجد إلا اخطاء قليلة جدا قمت بتصحيحها .
    اشكرك على متابعتك وارجو منكم الصبر قليلاً حتى أتمكن من إتقان الكتابة بالفصحى خصوصا إنني اتقدم في ذلك بسرعة وإذا وجدت خطأ ما لم تراه عيني فأرجو مساعدتي وساكون سعيد بذلك
    وشكراً


  3. #3
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الأزكى الديناصور والعرب أم النملة

    إن المتتبع لنظرية دارون ( أصل الأنواع ) أو ما تسمى أحيانا بنظرية النشؤ و الإرتقاء سيجد ان الرجل وإن اختلفنا معه في جوانب كثيرة من نظريته إلا إنه كان موفق الى حد بعيد في جانب هام جداً منها وهو جانب ( البقاء للأصلح ) و ليس البقاء للأقوى . لأنه وجد أن الأقوى وهو الديناصور والماموث قد إنقرض من على وجه الأرض وبقي الأصلح حياً مثل النمل والحشرات والفئران والحيواتات الصغيرة الأخرى . وقد فسر لنا الرجل ذلك في نظريته بقوله إنه عندما تغير مناخ الأرض بشكل مفاجئ وقاسي إستطاعت الحيوانات الصغيرة تغير نمط غذائها بسرعة للتكيف مع الواقع الجديد فقاومت التغير المفاجئ واستمرت حية على وجه الارض حتى يومنا هذا أما صاحبنا الديناصور العملاق فلم يستطيع تقليص وتغيير نوعية وكمية طعامة رغم ندرته انذاك فمات موتاً جماعياً وفي مقابر جماعية مثل الموجودة حالياً في بغداد ومثل التي حدثت للجيش المصري في اليمن وسيناء سابقا .
    هذا الجانب من نظرية دارون يذكرني بعدد من القادة و الحكام العرب الذين مجدناهم دهراً.
    وأود هنا ان نقرأ هذا الموضوع بفهم وهدوء وان نبتعد في الرد عن السب والتشنج لمن أراد أن يتداخل
    1- الرئيس الراحل المرحوم جمال عبدالناصر
    في عام 1956 عندما أمم عبدالناصر القناة وتقدمت إسرائيل وإحتلت سيناء ودخل الإنجليز بورسعيد
    . والله لولا أن الله سلم بتدخل الروس في الوقت المناسب وإرسال إنذار للإنجليز والفرنسيين وتحريك بعض قطع الاسطول الروسي في البحر المتوسط جنوبا لدخل الإنجليز القاهرة بسهولة ويسر و خصوصا و أن الإنجليز كان لهم اكثر من 80000 جندي في منطقة القناة ولعلقو عبدالناصر ورفاقه على أعواد المشانق ولقتلو ألاف المصريين في الشوارع . ولكن الله سلم يومها.
    وسؤال نطرحة الأن بعد نصف قرن على أية قوة إعتمد الرئيس الراحل في إتخاذ قرار إستراتيجي متل هذا ؟ إن هيكل نفسه لم يستطيع أن يقدم جواب على هذا السؤال عند حديثة في الجزيرة عن العدوان الثلاثي في أكثر من عشر حلقات ولكنني أقول إنه التهور وعدم دراسة الأمور وعواقبها بشكل جبد . وبعدها تحولت الهزيمة إلى نصر بقدرة قادر وصار يوم 23 ديسمبر عيد النصر . بالله عليكم أي حاكم هذا وأي شعب هذا الذي يصدق بعقله غير الذي رأى بعينه وصدق الله العظيم عندما قال ( فإستخف قومه فاطاعوه ) والكارثة أن الزعيم صدق نفسه أنه إنتصر وأرتدى ثوب روبن هود وإنطلق هنا وهناك يبعثر في ثروات الشعب الكادح و أدخل نفسه في صراع مع القوي الإستعمارية أنذاك بريطانيا وفرنسا والتي كان لزاماً عليها أن تدافع عن مصالحها بضرب الديك الرومي كما كان يسمى أنذاك في الغرب وتأتي الفرصة للغرب على طبق من ذهب عندما أوقع الرجل نفسه في فخ اليمن عندما وتخيل هو ومن معه ان الأمر سيكون فسحة لعدد قليل من أفراد الجيش المصري وسينتهي الأمر بسرعة ولكن الغرب الزكي دائما في إقتناص الفرص سرعان ما أغلق فكي الفخ على قدم الزعيم بقفل من حديد داخل اليمن حتى وجد الرجل نفسه وقد ارسل جل جيشة من أجل تحقيق النصر . لقد ادرك الإنجليز إن الرجل سقط في أيديهم بسبب طول طريق الإمداد بالنسبة للجيش المصري أكثر من 3500 كم فأنهكو الجيش وحطموه معنوياً وفي خلال الخمس سنوات الأولى فعلت القبائل اليمنية الموالية للإمام بمساعدة الإنجليز الأفاعيل بقوات المشاة المصرية والنتيجة موت عشرات الألاف من الجنود المصريين وإفراغ الخزينة المصرية نهائيا من أي إحتياطي ذهبي حيث كان الجنيه وقتها مرتبط برصيد ذهبي لدى البنك المركزي المصري . وبعدها أصبح الطبع على المكشوف مثل الريال اليمني حالياً
    إخواني لو سألنا مواطن عادي ( سباك أو حداد ) يسير في الشارع الأسئلة التالية
    1- هل يمكن لجيش خطوط امدادة بالكامل من طعام وشراب وسلاح أكثر من 3500 كيلو متر ان يربح حرب ؟؟
    2- هل يمكن لجيش تدرب على القتال في الأرض المفتوحة والمكشوفة ( الصحراء ) ان يقاتل بين الجبال والكهوف في المرتفعات ؟؟
    أجيبو انتم يا ناصريين ويا قوميين اليوم
    أين ألف باء التخطيط العسكري وأبجديات التخطيط الإستراتيجي لجيش تكالبت عليه القوي الاستعمارية وعلى بعد أكثر من 3500 كم من بلده . وعاد الجيش المنهك من حرب اليمن ليجد ذعيمه قد حلق عالياً دون جناحين تيها وغروراً وزاد في معادة الغرب . فكان لابد للغرب من القضاء على الألة التي يتبختر بها الزعيم . وكانت هزيمة 1967 والتي تم فيها القضاء على الجيش المصري بشكل تام ونهائي ولولا ستر الله لدخل اليهود القاهرة
    ولكن السؤال المهم هل تعلم الزعيم مما حدث في 67 ؟ ابداً لم يتعلم إاستمر في مناطحة المخرز بعينه حتى فقئت عينيه و مات مسموما 1970 رحمه الله ويا أسفاه بدون شهادة وفاة حتى الأن والسبب هو عدم تحليل معطيات الواقع العربي و الإقليمي والدولي بشكل صحيح وعدم التعلم من الأخطاء واستخراج الدروس والعبر من المواقف السابقة والتكيف مع المستجدات الجديدة فمن بالله هو الزكى النملة ام زعيمنا الراحل عبدالناصر
    أقول هذا رغم إنني ناصري قديم ولكن كفرت بالناصرية بعد ان كبرت ورأيت جسامة الأخطاء التي وقع فيها الزعيم بسبب عدم قراءة الواقع بشكل دقيق تارة و بجهل لعواقب الأمور و عدم تخطيط ودراسة لتواليها تارة أخرى . وكذلك بعد ما رأيت من تفاهة أغلب المنتسبين لهذا التيار في الوقت الحالي . اقول هذا من باب نقد الذات وليس جلد الذات كما يمكن ان يتخيل البعض
    اعتقد بعد ما سردت من حقائق ان النملة كانت أزكى من عبدالناصر وفريقة لأنها تكيفت مع الواقع ومستجداته في الوقت الذي فشل عبدالناصر في تحقيقه.


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/11/2008
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: من الأزكى الديناصور والعرب أم النملة

    الأستاذ الفاضل عبدالرشيد مساء الخير
    أشكرك على مرورك و أعتذر لك على تعبك ولكن لعن الله اللغة الإنجليزية التي لم تبقي للعربية شيئ في نفوسنا حتى لم نعد نعرف مكان الهمزة والف واو الجماعة متى وأين تضاف ومتى تحذف
    ولكن ما أرجوه منكم هو عدم التهديد بالحذف مباشرة كما رأيت ولكن يجب الأخذ بيد من يكتب ومساعدته وإظهار الأخطاء مثلما فعلت حضرتكم خصوصا وان اللغة ما خلقت إلا للتعبير عن النفس أرجو منكم الصبر كثيراً على الأعضاء و أنا منهم وليس من الضروري ن نكون كلنا أدباء فالأمة بحاجة لإسهامات الجميع ( المهندس والطبيب والمعلم والحداد والنجار ) فإن كنا كلنا أدباء فمن سيزرع ومن سيصنع إلخ
    أرجو منكم عدم التلويح بالحذف ومساعدة الجميع وشكراً على التصحيح


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •