آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صِحَافي سويدي يقف مع قضايا أمتنا؛ (دونالد بوستروم)

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,626
    معدل تقييم المستوى
    17

    صِحَافي سويدي يقف مع قضايا أمتنا؛ (دونالد بوستروم)

    صحفي من السويد اسمه (دونالد بوستروم)
    Donald Bostrom

    د.محمد رحال.السويد
    /24/08/2004


    -قال ابن الأحمر: الشكر موصول لشيخنا الوالد: علي حسن القرمة (74 سنة)،الذي اختار هذا المقال وأرسله لي بالبريد، بعد مكالمات هاتفية كان هو السابق إليها، متعه الله بالصحة والعافية والقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة-

    الصحفي دونالد بوستروم هو اسم معروف في السويد ولايحتاج الى تعريف , وهو الصحفي المدافع عن القضايا العادلة في العالم , ومع ان هذا الصحفي ذو الاسم الذهبي كانت وما تزال اكثر كتاباته عن القضايا العربية والاسلامية وعدالتها , الا انه كان اسما مجهولا لدى الاوساط الاعلامية العربية المدفوعة الثمن والتي كرست قدراتها الاعلامية من سعادة الانسان العربي المسلم , فاستضافت له على شاشاتها الفضائية كل انواع الراقصات والعاريات ليكونوا طباق وطعام هذه الفضائيات المقدمة لانظار المشاهد العربي المسلم كي يطيب صيامه ويحلو قيامه , وفي تاريخ هذه الفضائيات لم يستضف هذا الرجل ولو كضيف على احدى تلك المحطات , خاصة وان هناك محطات اخبارية والتي تتقن فن اشعال الفتن في عالمنا العربي والاسلامي , وتتقن ايضا فن تقديم غثاء المفكرين وسقطاته في هذا العالم , والتي نادرا ما تقدم لنا شخصية نادرة كنجم هذه الايام والذي تقوم وسائل الاعلام الصهيونية باعداد سكاكين الذبح له , والاعجب والاغرب من كل هذا ان من يدعي الفكر والتفكير في البلدان العربية لايعرف من هذا الرجل وامثاله , وذلك لعلة قبيحة في نفسية التفكير العربي والتي حولت كل من تعلم القراءة والكتابة الى كيان منعزل يظن في نفسه قوة الالهام والوحي , وحولته من مجرد انسان مثقف يقرأ ويكتب الى مجرد كاتب يكتب لنفسه ولا يقرأ للاخرين ابدا , فكان غالبية الكتاب والمفكرين العرب اما رسلا يتنزل عليهم الوحي , او مقراضا ومخرزا لنقد اي عمل ادبي او فني او انساني ابداعي بدافع من غيرة عمياء او لقتل ابداع طفا على الساحة العربية .

    دونالد بوستروم والذي كشف في مقاله عن الاتجار بالاعضاء البشرية الفلسطينية , قام بفعل وعمل كان من المفروض ان تقوم به اقلام الكتاب العرب , وكان من المفروض بالقنوات الفضائية العربية والتي تدعي العروبة نسبا او ثقافة ان تقوم بفضح هذه الممارسات الصهيونية وكشفها للمواطن العربي قبل الغربي , بدلا من الهاء المواطن العربي في مسابقات تلفزيونية تافهة , وفوازير رمضانية اكثر تفاهة , او برامج تساهم في تسطيح عقلية المواطن العربي والمسلم . وهذه الحقائق التي ذكرها الكاتب السويدي دونالد بوستروم كان من المفروض بالسلطة الفلسطينية والتي صرفت جل اهتمامها من اجل الاعداد لمؤتمر وضع في قمة قيادته اربعة من اكبر القيادات الخائنة والعميلة للكيان الصهيوني في خطوة مبكرة لانهاء القضية الفلسطينية على ايديهم , وبدلا من ان تتولى هذه القيادة كشف مثل هذه الحقائق فانها انصرفت الى امور تسريع التطبيع ومن ثم التنازل عن القضية الفلسطينية , وكنت اتسائل اين هو مكان مثل دونالد في الاعلام الفلسطيني .

    ان دونالد بوستروم لاتعرفه ابدا سفارات الدول العربية والتي انصرف رجالها اما للتجارة او مراقبة الجاليات العربية وتزويد الانظمة العربية باهم التقارير التي تتضمن حركات وخلجات المواطنين المغتربين في هذه البلدان , اما البحث عمن يقف مع قضايانا فلا مكان له في تلك السفارات العربية , وبالتالي ليس له مكان في دول العالم العربي من دول معتلة او معدلة , لانها دولا في الاصل لاتحمل قضية ولايشغلها الانسان العربي فضلا عن شرفاء الغرب ومفكريه , ويكفيهم شرفا ان توماس فريدمان هو ابرز ضيوفهم مع شتمه الدائم لهم واحتقاره لهم , اما دونالد بوستروم وامثاله فليس لهم في دول الردة العربية حظوة او نصيب .

    ودفاع دولة السويد بالرغم من يمينية حكومتها اليوم وعنصريتها ,فدفاعها عن مواطنها يذكرني تماما بمدى الاحترام الكبير الذي تقدمه حكوماتنا العربية لكبار الاقلام واصحاب العقول في بلداننا العربية والتي غصت سجونها بهم , وان اقلاما تستحق الاحترام كانت وعبر عقود من الزمن منارة تضيء لنا عتمة الطريق , نراها اليوم تستجدي الحكومات مرتبا شهريا يقيل عثرتها , او هجرانا اعلاميا في امة لاترحب الا بمن ينافق او يكذب , وكم انا معجب بهذا الاعلام الغربي الذي ينشر في الكثير من الاحيان الأراء المخالفة تماما لخط صاحب الجريدة او الموقع , وذلك لانها امم تضع كل الافكار والمتناقضات امام المواطن وتتركه حرا في اختيار مايريد , اضافة الى ان هذه الحرية تعطي للاعلام حرية الطرح وتكسب معها الجمهور الاوسع , فتنوع الفكر في هذه الدول هو كتنوع الطعام بالنسبة للفرد , وهو ماخلت من مواقعنا الاعلامية والتي لاتكتب الا مافي عقلها ولا تقرأ الا مايناسب تفكيرها .

    واجد نفسي مضطرا ان امتدح دفاع دولة اسرائيل الصهيونية واذيالها عن مجرميها واجرامها هذا الدفاع المستميت , امام انظمة تتسابق اليوم الى التطبيع معها تلبية وتنفيذا لاوامر قادمة من هيلاري كلينتون , في ظروف فلسطينية قاهرة لم تجف فيها دماء اهل غزة بعد , وفي ظروف عراقية تسيل فيها دماء شعب العراق على ايدي تجار السياسة والمال والدين في ارض الحضارات ومهد القوانين , وحالة شعوب عربية واسلامية تبيع اعراضها من اجل الحصول على مايملأ المعدة من قليل الطعام .

    وامام هذه المتناقضات يبقى القاريء والمواطن العربي بعيدا عن هموم الوطن والمواطنة , والقراءة والكتابة , وعاجز حتى عن ارسال رسالة بريدية الى هذا الصحفي الشريف ليقول له :

    Thanks Roland

    عبر تليفونه او عنوانه البريدي
    رقم هاتف الصحفي: رونالد بوستروم :
    0046707784008

    اميل الصحفي رونالد بوستروم:
    donald@donaldbostrom.com

    وكل رمضان وانت بخيرقارئنا العزيز , ولا تنس ابدا ارسال رسالة

    د.محمد رحال.السويد
    globalrahhal@hotmail.com
    http://www.donaldbostrom.com/

    تحرير العراق وفلسطين والاحواز والمواطن العربي واجب شرعي ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف من اجل تحرير العراق وكل ارض سليبة-

    هذه الرسالة هي رسالة من ربع مليون رسالة توزع عبر البريد الاكتروني المباشر , ونأسف لك عزيزي القاريء فيما لو تكررت الرسالة بسبب عطل فني في البرنامج
    Dr.Mohammad Rahhal-Sweden
    http://ra7al.wordpress.com


  2. #2
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,626
    معدل تقييم المستوى
    17

    Arrow رد: صِحَافي سويدي يقف مع قضايا أمتنا؛ (دونالد بوستروم)

    شكرًا بوستروم ..ولكن معذرة!

    إبراهيم عباس


    كارل دونالد بوستروم اسم ينبغي أن نحفظه عندما يتعلق الأمر بالحرب الشرسة التي تشنها الدوائر الصهيونية ضد كل من يتجرأ ويوجه انتقادات واتهامات لإسرائيل ضد جرائمها في حق الشعب الفلسطيني. وربما أن العديد لم يسمعوا بهذا الاسم قبل 17/8/2009 عندما نشر مقاله في صحيفة "أفتون بلاديت" التي تعتبر أكبر صحيفة مسائية تصدر في السويد بعنوان "إنهم ينهبون أعضاء أبناءنا" في إشارة إلى قيام الجنود الإسرائيليين بسرقة أعضاء ضحاياهم من الفلسطينيين ضمن ما يعرف بالاتجار بأعضاء الأحياء والأموات . وكان من الطبيعي أن تسارع الحكومة الإسرائيلية بالاحتجاج لدى حكومة السويد على مقال بوستروم واتهامه باللاسامية ، وهو ما تمثل

    في قول الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية ، يغئال بلمور، إن "مجرد النشر هو وصمة عار للصحافة السويدية، وأنه لا مكان في دولة ديمقراطية لفرية دموية ظلامية قروسطوية من هذا النوع، وأن التقرير مسيء للديمقراطية السويدية والصحافة السويدية كلها"، على حد تعبيره ، لكن حكومة السويد قررت الوقوف بجانب مواطنها بوستروم والدفاع عنه رغم يمينيتها وهو ما تمثل في إعلان وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، أنه مصرٌّ على احترام حرية التعبيرفي بلاده ، بعد أن دعت إسرائيل السويد إلى إصدار إدانة رسمية للمقال .

    وكان السفير الإسرائيلي لدى السويد قد اجتمع مع بيلفراج نائب وزير الخارجية السويدي بعد يوم واحد من نشر المقال في محاولة للتوصل إلى تسوية لهذه الأزمة. وانتقد المبعوث الإسرائيلي بيني داجان خلال الاجتماع الحكومة السويدية بشدة، داعيًا إيّاها الضغط على الصحيفة لنقض المقال طبقًا لما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية . بيد أن بيلفراج أكد على احترام بلاده لحرية التعبير، والحيز الضيّق الذي تتمتع به الحكومة للرد على ما ينشر في وسائل الإعلام، وهو ما رفضه السفير الإسرائيلي مؤكدًا أنه سبق للحكومة السويدية أن استجابت في الماضي في الرد على مقالات مشابهة لكن ترددها في مثل الحالة الراهنة يجعل موقفها غير واضح.
    وأخذ وزير الخارجية الإسرائيلي افديغور ليبرمان مساء الخميس الماضي على نظيره السويدي كارل بيلت صمته إزاء نشر الصحيفة السويدية للمقال. وقال ليبرمان “من المعيب أن ترفض وزارة الخارجية السويدية التدخل إزاء دعوة إلى القتل تستهدف اليهود” رغم أن المقال لا يتضمن أي دعوة للقتل.

    وتضمن المقال الإشارة إلى قصة الحاخام ليفي يتسحاك روزنباوم من بروكلين في نيويورك الذي تورط مؤخرا في قضايا الاتجار بالأعضاء البشرية التي أثارت عاصفة في الولايات المتحدة وإسرائيل.
    كما تضمن المقال ادعاءات فلسطينيين بأن شبانا فلسطينيين أجبروا على التنازل عن أعضاء في أجسادهم قبل إعدامهم.
    وتضمن المقال أيضا أن شبانا فلسطينيين قد اختطفوا من قراهم في منتصف الليل، وتم دفنهم في ساعات الليل بعد إجراء عمليات جراحية لهم. وأشار بوستروم إلى أنه قد استمع من موظفي الأمم المتحدة عن هذه التطورات عندما كان يعمل على تأليف كتاب له في الضفة الغربية. وبحسب ما ذكره فإن موظفي الأمم المتحدة قد أشاروا إلى شبهات بسرقة أعضاء إلا أنهم لم يكونوا قادرين على فعل أي شيء. ونتيجة للضغوط التي تعرض لها وأمام سكاكين الإعلام الصهيوني التي شهرت في وجهه من كل صوب صرح الكاتب بأن ما كتبه ليس تقريرًا وإنما مقال رأي ن وأنه لا يملك الدليل على هذا الإدعاء وأنه كان يهدف من المقال وفق ما بثته محطة cnn الإخبارية إلى فتح تحقيق حيال الإدعاءات التي سادت في التسعينيات حول هذه الحادثة التي تردد الحديث عنها في ذلك الوقت .بوستروم كغيره من ضحايا (الأنتيسميتزم) في افتقاره للدعم العربي والإسلامي لم يجد أمامه سوى الوقوف في موقع الدفاع عن النفس .

    دونالد بوستروم ولد في 30 مايو 1954 في استوكهولم ، وهو صحفي ومصور ومؤلف اشتهر بكتاباته الموضوعية حتى يوم 17/8/2009 حول موضوع النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني لكن ليس بوسع أحد التكهن الآن بأنه سيواصل الكتابة في هذا الموضوع؟!

    منقول

    -قال ابن الأحمر: الشكر موصول لشيخنا الوالد: علي حسن القرمة (74 سنة)،الذي اختار هذا المقال أيضا وأرسله إلي بالبريد، متعه الله بالصحة والعافية والقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة-


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •