جواز دخول الجتة

[عبد القادر عيد عياد]

( جواز دخول الجنة )


تفـــاحٌ أخضـــرُ
يسّاقط فوق قلوب الخلق،
يصيد البارودُ التفاحَ..
فيرسم.. فوق الصمت
خيوط العزلة،
ينزع قلبا ً
يسقط حجرٌ..
فوق العالم
ينهض.. من غفوته..
الوقت،
الموت،
الغضب الساطع،
كلٌ.. يربط في كفيه
سلاح الرصد..
لتفتيت الحجر المنحط،
يطير رمادٌ،
ينسخ فوق النهر..
خطوط اللعبة،
قفز الدب،
ورقص القردة،
شجب العامة،
رفض الخاصة،
فتح حوانيت التموين،
وحصر الحنطة،،
تبغا ً،
تمرا ً،
بعض نساء الغرب،
وقنينات الخمر،
جواز دخول الجنة
*****
عبر القنوات القمرية..
يدخل بعض النساجين،
خيوط العزلة،
بعض الأرصفة العربية،
إلا الشجب،
الرفض،
موسيقي التهديد الصوري،
أغاني اللهب المنطفئ،
تمايل بعض صبيات...
يخلقن الصمت،
الصبر،
دموع تماسيح.. تتراقص
بين جفون الوطن المنقاد..
لرؤية هذا " الفيلم الفنتازي "
الروعة في نسج القتل،
أنين الجرحى،
لون الهمِّ المسفوح،
نعوش الحمقى،،
أبطال الموت،
صراخ نساء..
يحبكن أللقطة،
أطفال،
أحجار.. تغتال الخوف،
" فانتازيا " الحلم , الفيلم ,
كلمحة نور.. تصعد
تصبح نسجا ً.. يربط
قاع الأرض
بسقف الكون العلوي،
******
الحكمة تقفز من بوابة
عزرائيل،
الوعد،
المجد
الغضب الساطع،
يخبو الضوء..
النسج.. يلف كمشنقة
يهتز لها الملكوت،
يهز الصمت..
أذان القدس،
وميض الحلم
حنين العود المحمود،