شبكة البصرة
كاظم حمد
لا يخفى علي احد ان كل العرب احتفلو احتفالا كبيرا بضربة الحذاء العراقي بوجه رئيس اكبر دولة في العالم و هو جوج بوش القندرة كما اراد له العراقيون ان تكون القندرة اخر القاب جورج بوش وليكون معه حتى آخر حياته في الدنيا و ليلاحقة بعد مماته الي جهنم و بأس المصير, و كذلك احتفل المسلمون و شرفاء العالم مع العراقيين بهذا الحدث الرائع مرق وجه رئيس اكبر دولة في العالم وهو الطاغية بوش الصغير, الا ان الإيرانيون وحدهم من التزم الصمت وكأنهم لم يروا أو يسمعوا بهذا الحدث الذي هز العالم!!.
فالكل يعلم ان إيران هي أول دولة أعانت الاحتلال الأمريكي وأول دولة اعترفت بمجلس حكم الذي عينه الاحتلال و كذالك أول دولة و شعب من شمت باحتلال الامريكي لبغداد العروبة و لا يفوتنا هنا ان ايران (نظام و شعب) كانت أكبر المحتفلين باغتيال القائد العربي الفذ الشهيد صدام حسين فجر يوم السبت 30-12- 2006 و اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني للشوون القنصلية والبرلمانية أنذلك، حميد رضا اصفي، ان اعدام صدام يعتبر انتصارا للشعب الفارسي واعتبر الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني ان إعدام الرئيس صدام حسين ,حسب زعمه دليل على ما وعد الله بها الشعب و المقصود هنا هو الشعب المجوسي.
و كانت مواقف مماثلة للرئيس الإيراني خاتمي و أخوه محمد رضا خاتمي نائب رئيس مجلس الشورى و رئيس جبهة المشاركة آنذاك حيث اعتبروا جريمة إعدام صدام حسين واحتلال بغداد العروبة اكبر عيد وطني للفرس طيلة تاريخهم الحديث و القديم.
و هنا يجب ان نذّكر بموقفين الاول صدر من قبل القوى الغير عربية و الغير اسلامية اصلا متمثلة بالاتحاد الاروبي و موقف الفاتيكان حيث اعرب الاول علي لسان مفوض التنمية والمساعدات بالاتحاد, لويس مايكل واصفاً العملية بـالبربرية و وصف المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي ان اعدام الرئيس صدام حسين خبر مفجع.
و الثاني اتى متفقا مع مواقف عمائم الدجل ملالي إيران من تل ابيب حيث رحبت الدولة العبرية بإعدام الشهيد صدام و وصفته باحقاق العدل.
كيف يستطيع المرء ان يفسر توافق الكيان الصهيوني مع نظام الدجل في إيران؟ خصوصا ان الحديث يدور حول احقاق العدل الصهيوني و العدالة الالهية الصفويية ياتي في الصياق ذاتة؟ و اليوم يحزن كتبة التومان الفارسي من عرب الجنسية و اصحاب الموقف المخزية بما اصاب رئيسهم بوش الصغير في بغداد العروبة علي يد البطل منتظر الزيدي ليتباكون عليه و تاخذهم الحمية و يتذكرون حسن الضيافة العربية و كانما حل علينا بوش الارعن و معه جيشه و اساطيلة و متحالفية الفرس و الاف الخونة ضيوف و ليس غزاة؟
نقول هذا و نري كتبة الاحتلال شيوعيو و علمانيو الامس, طائفي اليوم يذرفون الدمع دما على رئيسهم الأرعن بوش مستنكرين عمل منتظر البطولي.
نحن لا نبالي بعويكم فاعووا ماشأتم ليل نهار فانه يفرحنا ان نري عويكم و نهيقكم هذا فنحن متيقنين ان قندرة منتظر العراقي كان لها اثر كبير على أعداء الأمة نتيجة ما حل بالرئيس الامريكي, و هذا بحد ذاتة يثبت لنا ان هذا الحذاء العراقي الاصيل صفع وجه راس نظام الدجل خامنئي في ايران و وجه سيستاني قبل ان يصيب بوش الصغير.
فموتو بغيضكم يا كتبة التومان من عرب الردة, فهذا مصيركم المحتوم علي ايدي ابطال المقاومة العراقية. وتذكروا ما حل بالمقتول محمد باقر حكيم الأصفهاني يوم ثارت عليه ثورة النعل وأصبحت عمامته السوداء تداس بقنادر العراقيين الشرفاء علها تهون عليكم مصابكم بحادثة قندرة منتظر العراقي التي أدمت قلوبكم.
فالخزي و العار للنظام الإيراني وحكومة الاحتلال في محمية المنطقة الخضراء موقع سقوط الهيبة الأمريكية ‘ وعاش العراقي البطل منتظر الزيدي العراقي الأصيل.
وطنه يريد نفزع منتظرنه
و ضرب بوش بحذائه منتظرنه
بوش اشبع قنادر من تضرنه
ذليل وهانك ابن العراقية
وصلني اليوم من العراق
15 كانون الأول 2008
الاحواز المحتلة
شبكة البصرة
الثلاثاء 18 ذو الحجة 1429 / 16 كانون الاول 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المفضلات