طلب مني مدير مدرسة إعداد كلمة ليتلوها بمناسبة ما .
وأعددتها له وضبطتها بالشكل. وفوجئت بقراءته لها التي لاتنبي عن شهادة إعدادية (متوسطة).
وبعدها بفترة وجيزة أهداني نسخة من رسالة الدكتوراه التي لم يتعب بها ، وإنما كانت عملية إحصائية عبر استبيان قام بتوزيعه. وصف له النتائج مدرس فقير.


وأصبح التنبل دكتورا.

ومنذ سنوات عرض علي إعداد رسالة دكتوراه لشخص في مركز مرموق مقابل مبلغ من المال. فأبيت أن أعد الدكتوراه ليأخذها غيري.

والطريف في الموضوع أن أحد الصدقاء قال لي:

لماذا لا تعدها له ، ويأخذ هو الشهادة ، و تصبح أنت بينك وبين نفسك دكتورا حقيقيا ؛ وكما يقال ملك بلا تاج ، يقال دكتور بلا شهادة.؟!

تحية واتوية مع عدم اعترافي بكثير من شهادات الدكتوراه التي يحملها كثيرون ، ومن بينهم أناس درسوني في السنة الأخيرة في الجامعة.

الدكتور مصطفى الزايد