ماذا يعني ذلك
عجز المجرمون القتلة عن لجم نزواتهم الشيطانية الاجرامية ورغبتهم في تكسير العظام وتحطيم الوجه ولو للحظات فانهالوا بالضرب على منتظر الزيدي12/2008 امام الكثير من وكالات الانباء وقنواتها الفضائية ولم يتركوا جزءا من جسده إلا وأدموه هذا حالهم الا توضح الحادثة ما جرى في العراق حتى الان ما ذاحصل و يحصل في الخفاء منذ احتلال العراق لتهجير سكانه الاصليين المسلمين السنة اذن لا شك ان ذلك يلقي الضوء على الاسلوب الاجرامي الذي تعاملوا به مع الزيدي الرجل اعتقل لم كل هذا الاجرام والحقد على القيم والبطولة
حين ضرب احد حراس الشرف التايلندي راجيف غاندي اثناء تفقده لحرس الشرف التايلندي القي القبض على الرجل دون ضرب او اعتداء وفق قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان علما ان راجيف غاتدي عفا عنه بالرغم من تعرضه لاذى شديد لكننا نتعامل مع سفاحين من الصفويين حلفاء امريكا واسرائيل في العراق ممن لا يجيدون الا الغدر تحت حماية المحتل ولايعترفون بالقانون الدولي او حقوق الانسان او القيم السماوية الا يوحي ذلك بالطريقة التي تمكنوا بها من تهجير المسلمين السنة سكان العراق الاصليين وتوطين المزيد من الاكراد والصفويين بدلا منهم في العراق من جرائم الصفويين حين احتلوا وسط وجنوب العراق اول مرة في القرن السادس عشر ميلادي وابادوا اغلب سكانهما السنّة كانوا يقفون امام الجوامع وهم في حالة سكر شديد ليقتلوا كل من يرفض سب الخلفاء الراشدين وحين دخلوا العراق 2003 من الناصرية من حيث دخلوه اول مرة في القرن السادس عشر ميلادي توجهوا الى ذات المسجد الذي توجهوا اليه في القرن السادس عشر الميلادي وقال قائلهم ما معناه هاقد عدنا يامسجد الناصرية اي بصيغة مشابهة لما قاله الصليييون حين احتلوا فلسطين
ها هم يفضحون اجرامهم امام شاشات التلزيون بعد ان ادعوا الحرص على العدالة سنين طويلة بتغطية امريكا واسرائيل لجرائمهم
بما ان بوش قال 2008 امريكا واسرائيل واحد ذلك يعني ان اسرائيل تحتل العراق والاتفاقية سيئة الصيت عقدت مع اسرائيل وبيع العراق لها بثمن بخس وفق مشروع ..من الفرات الى النيل.. الصهيوني تصوروا ما يحصل عنما تحتل اسرائيل العراق قال صادق الموسوي المكان الذي ضرب به بوش مقدس نعم المكان الذي فيه بوش مقدس لديهم لانه مكنهم من القتل والتدمير والابادة الجماعية والتطهير العرقي وغيرها مما لم يكونوا يحلمون بتحقيقه من ملحقات العداء لله ورسوله والاسلام الذي قضى على امبراطوريتهم الفارسية وبوش عندهم مقدس لانه يعادي الاسلام والقران الكريم ويؤيدون كل سب ويسب المبشرين بالجنة الذين يسبهم الصفويون كل يوم فما قدر من يسب اهل الجنة في الدنيا والاخرة وهل يدخل الجنة من لا يحب اهلها
اكراما لايران بعد موافقتها على الاتفاقية الامنية من خلال الايرانيين الذين مكنتهم امريكا من السيطرة على العراق قامت امريكا بتسليم معسكر.. مجاهدي خلق ..الموجود في ديالى في العراق اليهم وهو خاص بايواء اعضاء المعارضة الايرانية وفق قواعد القانون الدولي وقد قام كريم شاهبوري الذي يدعي ان اسمه موفق الربيعي (من اساليب الصفويين والاكراد الهنود تغيير الاسماء او الالقاب مباشرة او باضافة ال التعريف على اسم الوالد مثل خالد عطية جعل اسمه خالد العطية باقر جبر صولاغ جعل اسمه باقر جبر الزبيدي وهكذاسبق لعلماء الانساب في عشيرة بني ربيعة ان نفت انتساب كريم شاهبوري لأي من فروعها او افخاذها ) قام شاهبوري باعلام المعارضة الايرانية (الموجودة في العراق وفق قواعد القانون الدولي كما قلنا ) بان عليهم مغادرة العراق الى ايران او اية جهة اخرى ثم قال لايحق لهم الاتصال باية جهة في العراق وانهم محاطون بالشرطة الصفوية الكردية داخل المعسكر والجيش الكردي الصفوي خارج المعسكر اليس انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان وكأن احمدي نجاة كان المتحدث وليس شخص يدعي انه عراقي الكثيرون من الصفويين اكتسبوا اللغة العربية من تواجدهم في المناطق المقدسة من العراق ومن العلاقات التجارية او الزيجات او ما شابه هنا تتضح اللعبة اكثر اكثروالجامعة العربية اعلنت انها موافقة ومؤيدة للحكومة الاجرامية الصفوية الكردية التي نصبتها امريكا واسرائيل في بغداد امريكا التي قتلت وهجرت واغتصبت بيدها ويد حلفائها وتعطي الجنسية العراقية كل يوم لالاف الاكراد الوافدين من تركيا للموصل وكركوك وغيرها وتدخلهم في سجلات الاحوال المدنية والجنسية العراقية لتغيير ديموغرافية المناطق المعنية( حين كُشِفَت حقيقة اكثر من عشرين الف جواز عراقي مزور منحه السفير الكردي في استوكهولم في السويد للكثير من اكراد تركيا وايران وسورية لجعلهم عراقيين وتمكينهم من التصويت والانتخاب في العراق وغير ذلك من احتيال لتزوير العملية السياسية في العراق اتضحت صورة اخرى من صور الاعيب حلفاء امريكا في العراق اذا اخذنا بنظر الاعتبار افتتاح المطار الذي يربط جوّا استكهولم باربيل وافتتاح المطار الذي يربط جوّا بين النجف وطهران تتضح صورة اخرى من صور الالاعيب التي سيمارسها حلفاء امريكا في العراق في الانتخابات القادمة لمجالس المحاظات و التي كان يجب اجراؤها منذ ثلاث سنين وفق دستورهم لكنهم اجلوها للتلاعب بديموغراية المناطق العربية التي يودون الاستيلاء عليها )كذلك تقوم امريكا بتوطين الالاف الصفويين الايرانيين في بغداد والنجف والبصرة وغيرها من مدن العراق الجنوبية محل السنة المهجرين الى خارج العراق من السكان الاصليين العرب تؤيدها جامعة الدول العربية والعجب من هكذا جامعة دافعنا عن اراضيهم في جميع الحروب السابقة مع اسرائيل وهاهم يسلمون العراق لاسرائيل وحلفائها هاهم يتنكرون لنا متناسين ان الامر سيطالهم عما قريب ما ذا يعني ذلك قلت في تفسيري للسبب في قصيدتي.. منتظر.. والتي لم تنشر في كتاب الجمعية الخاص بالقصائد التي وصفت بطولة الزيدي
وكما يقول ..عادل امام...؟؟؟ همّ فاضيين لنا الناس دي ..ربنا...
خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها
تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ
وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
وأنت منتظر الزيديّ تنبذها
إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ
اذا الجيوش عن الاقدام قد جَبُنَتْ
فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا بطلُ
فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ
لِمَحوِ جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ
وما جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ
يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي
لن ترتضيْ غير عزٍّ فيك ينشتلُ
وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم
بين الدروب رفاتا أينما نزلوا
وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ
غدت لهمس ذيول الحيفِ تمتثلُ
بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ
بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ
هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة
وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ
مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ
حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ
وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ
حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً
لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ
عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا
فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصل
بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ
وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ
وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغه
لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ
كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ
بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ
هل يبعد المرء عن موت وسطوته
وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ
ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا
كرامة سوف نحياها وتنتقلُ
والعيش في الذل يوما من يفَضّله
دقيقة في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم
كأنمّا منذ ألف عمره الأملُ
كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم
كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها
وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
رد مع اقتباس
المفضلات