الطباعة السريعة سلاحك الفتاك في القارة السابعة!

[Wasel Abou Damaa]

تحية طيبة وبعد،
إجابة على الاسئلة أقول:
1. هل تتطبع بسرعة؟ كم تطبع في الدقيقة؟
الحمد لله تعالى أطبع بسرعة فائقة باللغتين العربية و الانكليزية و بمعدل 150 كلمة بالدقيقة
2. هل تطبع بأصبع أو بأصبعين أو بعشرة أصابع؟
أطبع بعشرة أصابع و دون النظر إلى لوحة المفاتيح
3. كيف تعلمت الطباعة السريعة والسليمة؟
في البداية كان تعلمي على الالة الكاتبة اليدوية عربي وانكليزي ، ثم انتقلت للطباعة على الالة الكاتبة الكهربائية، و بعدها على لوحة المفاتيح لجهاز الكمبيوتر.
4. كيف تتجنب الأخطاء المطبعية والإملائية؟
معظم الاحيان لا يكون هناك أخطاء حيث الحمد لله هناك سيطرة كاملة على هذا الموضوع، و في حال الحاجة أعتمد على القاموس أو المدقق الاملائي.
5. كيف تدقق طباعتك وكتاباتك قبل نشرها؟
طبعا هنا إعادة القراءة و التدقيق بواسطة المدقق الاملائي.
6. ما المشاكل التي تواجهك أثناء الطباعة؟
ربما تكون هناك مشكلة بشأن طباعة الصفحات ذات الكتابة الصغيرة الناعمة التي تحتاج إلى إنعام النظر فيها، أو الصفحات التي لا تكون فيها الطباعة واضحة، أو الكتابة بخط اليد.
7. ما البرنامج الذي تنصح به لتعلم الطباعة؟
هناك برنامج اسمه مدرب الطباعة و هو جيد.
8. ماذا تنصح من يود تعلم الطباعة السريعة؟
أنصحه بأن يستمر بالتدريب و يتابع باستمرار دون انقطاع.
شاكرين حسن اهتمامكم.
أخوكم
الترجمان المحلف
واصل أبو دمعه

[خالد أبو هبة]

أخي الأستاذ الرائع عامر العظم
الإخوة الكرام
تجربتي الشخصية بحكم عملي بالترجمة والإعلام أوحت لي ببعض الملاحظات لعلكم تشاطروني إياها..
- يخيل لي عندما أطبع نصا على جهاز مفاتيح الكمبيوتر أنني أعزف لحنا جميلا على آلة العود أو البيانو، خاصة أمام انسياب الكلمات وتفاعلها مع النص المترجم أو الأفكار المراد التعبير عنها.
- المؤهلات الفكرية والإبداعية + الطباعة السريعة والإلمام بتقنيات الكمبيوتر والإنترنيت = موظف ناجح، واثق من قدراته ولا يخشى المنافسة في عالم شديد التنافسية.
- لي تجربة حزينة مع صديق (متقدم في السن نسبيا)، كنت رشحته للعمل معي في صحيفة "أهلا" الماليزية التي أتولى رئاسة تحريرها، غير أنه خيب آمالي لافتقاره لأبسط شروط التعامل مع الكمبيوتر والإنترنيت، بالرغم من مؤهلاته الفكرية المحترمة، فكان من الواجب المهني أن أسحب تزكيتي له احتراما لأخلاقيات المهنة ومعايير النزاهة والكفاءة..
- معيار السن ليس حاجزا للأمية الإلكترونية، وطلب العلم فريضة لا تتقادم بالتقدم في السن، لذلك فلا عيب في التعلم والاستفادة من مستجدات الثورة التكنولوجية في مجال الإعلام والاتصال، العيب أن يظل الإنسان/ خاصة المفكر والمثقف عاجزا عن مسايرة الركب الحضاري.
دمتم مبدعين ومتألقين، وطاب الإبداع بكم