حينما كنت في المرحلة الأبتدائية علموني بأن رجال الجزائر صناديد أبطال.
وها هم إلى الأن يحصدون أوسمة الشجاعة ويزلزلون كالوغى ساحات النضال.
وعبد القادر بوميدونة واحدا من هؤلاء الرجال.
دماء الثورة تجري في عروقة ومستعد دائما للنزال.
سيفه قلمه,قرابه علمه,خوذته فكره,ودرعه حقه.
حمل كل هذا وجاء ليناضل مع الرفاق في خندق الواتا.
التي هي بحق ملاذاً لكل حر من الأطلسي إلى الفراتا.
إن عبد القادر بوميدونة الجزائري.
ونظرا لصعوبة لفظ اللقب سأسقطه وأبقي على الجزائري.
إن عبد القادر الجزائري واتي حتى العظم.
وليس في هذه العبارة أية إشارة لا من بعيد ولا من قريب إلى السيد عامر العظم.
أنا أؤيد بكل قوة ما أقترحه عبد القادر الجزائري حول مسألة الديمقراطية.
وأدعو جميع الأعضاء إلى التأييد والسعي لتحقيق هذه الفكرة العبقرية.
وبما أنني في سماء الواتا ما زلت هلال.
ورأيي لن يقدم ولن يؤخر في هذا المجال.
فإنني أطالب بدور الواتا وأقمارها.
بأن يتخذوا خطوة عملية حيال ما طرحه سفيرها.
لتبقى على نهجها المعهود ولا تكذب شعارها.