الاستخبارات الصهيونية تخترق الاعلام العربي

[مازن عبد الجبار]

توغل خطير للاستخبارات الصهيونية في الاعلام العربي يحاول اطفاء نور الحقيقة التي تحاول كشف اكاذيب وزيف ادعاءات الصهاينة وحلفائهم من مظاهر هذا الاجتياح اعاقة الكترونية تمنع الكثير من الكتاب المحايدين من الاتصال بالجرائد العربية والعالمية وبقية الدوريات المحايدة بالاشتراك مع بعض اعوان الجهاز الذين توغلوا في تلك الجرائد وبقية الدوريات كالمنتديات والمواقع العربية والعالمية حيث يبدا اؤلئك بنشر اعمال محايدة مساندة للحق حتى يصلوا للمشاركة بصفة مراقبين او مشرفين خاصة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار حاجة بعض المنتديات لمشرفين وعزوف الكثير من ابناء الامة عن هذا لعجزهم المادي عن المشاركة بتلك الصفة التي تتطلب اجرا كبيرا قياسا لامكانياتهم مقابل المتابعة الانترنيتية
ولحلفاء الصهاينة اؤلئك اجور مجزية مقابل خدمانهم للعدو الصهيوني وبقية حلفائه منها المكافات ودفع اجور المراقبة وامريكا خصصت مئات الملايين من الدولارات لتشويه الاعلام لصالحها وصالح اسرائيل بمثل هذا الامرثم يقومون بعمل ما يمكنهم عمله لمنع اتصال العناصر المحايدة الباحثة عن الحق والعدل كقطع الاتصال بالاعاقة الالكترونية وما شابه وحذف الاعمال من سجلات الكوكل وتوجيه التنبيهات لدرجة تحجب معها العضوية بحجج واهية ثم منع الاتصال بتلك الجرائد والدوريات والعجيب ان ذلك يمر بالرغم من امور لا ينفع معها التمويه كاسم الشخص الذي يوحي بخلفيته العرقية او غيرها و ظهوره المفاجئ على الساحة الاعلامية ...الخ هل يمكن معالجة الامر اي امر الحذف او التنبيه او ايقاف العضوية بتدخل المدير او لجنة من جميع المراقبين او المشرفين بالرغم من الحرج الذي يسببه احيانا او اجراءات اخرى المتخصصون في الاعلام لهم الكلمة الفصل في مثل هذه الحالات

هكاذا اختفت الكثير من الاعمال ومنعت في العديد من الدوريات ما خفي كان اعظم فقد يؤدي الى عودة للظلام الاعلامي الذي عاشته الامة 1948 وكان احد عوامل نكسة فلسطين وغياب الوعي والحسابات الصحيحة لمسار الامور ومقومات الكارثة
قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة.. للعودة للصوب حين لا تصح بعده
انا الان ممنوع من نشر مقالاتي السياسية الجديدة بالاعاقة الالكترونية او غيرها في جريدة العرب اللندنية جريدة الشعب المصرية شبكة بيت الجود حوار الخيمة العريية منتدى العربي الموحد والقائمة تطول مثلا فوجئت في محاولة دخولي الاخيرة لشبكة بيت الجود بتوجيه عشرين تنبيها لي كيف لماذا لا ادري لم يبق من اعمالي في سجل الكوكل (اي سجل البحث عن المؤلفات باسماء اصحابها في الكوكل) الا القصائد الشعرية خاصة بعد اعلان الولايات المتحدة عن تخصيص مئات ملايين الدولارات لحربها الاعلامية الاخيرة ولتحسين سمعتها عالميا بالتزوير والتضليل والغش لا شك ان الالاف غيري ممن قدموا للامة ما هو افضل واهم من اعمالي عانوا من الامر ذاته حذفت مؤلفاتهم وعوملت بالطريقة ذاتها

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[Jihad Al-Jayyousi]

مازن عبد الجبار;298922]"توغل خطير للاستخبارات الصهيونية في الاعلام العربي يحاول اطفاء نور الحقيقة التي بدات تكشف اكاذيبهم وزيف ادعاءات الصهاينة وحلفائهم من مظاهر هذا الاجتياح اعاقة الكترونية تمنع الكثير من الكتاب المحايدين من الاتصال بالجرائد العربية والعالمية وبقية الدوريات المحايدة بالاشتراك مع عض اعوان الجهاز الذين توغلوا في تلك الجرائد وبقية الدوريات كالمنتديات والمواقع العربية والعالمية حيث يبدا اؤلئك بنشر اعمال محايدة مساندة للحق حتى يصلوا للاشتراك بصفة مراقبين او مشرفين . . . ." [/color]
"هكاذا اختفت الكثير من الاعمال ومنعت في العديد من الدوريات ما خفي كان اعظم . . . "


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي مازن،

إن ما تفضلت به قريبٌ جداً إلى الصحة وتجربتي مع هذا الأمر أوصلتني إلى قناعةٍ راسخةٍ بأن اليهود ومن في حكمهم خلف كل المحاولات التي تجري لتشويه أو طمسِ أو التصدي لكل محاولات كشف الممارسات الصهيونية (اليهودية) وما قامت به من سرقةٍ لفلسطين وما تقوم به من ترسيخٍ لهذا الواقع ولهذه الفرقة في عالمنا العربي الإسلامي.

أنا متأكدٌ بأنك لن تستغرب لو قلتُ لك بأنني ما دخلتُ موقعاً بالإنجليزية وأحياناً بالعربية لأعبر عن وجهة نظري إلا ووجدت العديدين بالمرصاد لكل ما يُكتَب وكل ما يقال وله أدنى علاقة بـِالكِيان المزروع في فلسطين. إنهم يا أخي بالمرصاد، وهم نشطون جداً لدرجة أن تأثيرهم ونفوذهم انعكس فعلاً على إعلامنا ومفرداتنا الخاصة بالصراع معهم. أصبحوا ينطقون بأفواهنا دون أن يدري الكثيرون منا بأن ذلك ما أراد اليهود بالضبط.

لقد كانوا طوال تاريخهم معنا في فلسطين يسعون جاهدين لكي نسمعهم ونعتاد على طروحاتهم ونألفها، ولقد وصلوا لهذا وأبعد منه بأشواطٍ حيث أصبحت علاقاتنا معهم أقرب من تكون إلى الطبيعية. لقد أقتحم إعلامهم الناطق بفمنا، ومن باب الموضوعية في الطرح ومن باب إعرف عدوك، أقتحم علينا بيوتنا بحيث أصبح الكثير منا -وخاصةً شبابنا وصغارنا- يتفهمون وجهة نظرهم، وهذا ولعمري فوق ما حلم اليهود بتحقيقه وخططوا له، وفي زمنٍ قياسي إذا ما أخذنا حجم الجُرم الذي ارتكبوهُ ويرتكبونه في حقنا في الاعتبار.

إخي، إذا كنتُ أنا وأنتَ ممن عاشوا المأساة وعرفوا تفاصيلها من تجربةٍ شخصية واستطاعوا النفاذ إلى عقولنا، فما بالك بأبنائنا وأحفادنا في الوطن العربي / الإسلامي الكبير الذين لم يعيشوا القضية وأُبْعِدوا عن الإلمامِ بمجرياتها ولم ولن يعرفوا عنها إلا ما تعرضه عليهم وسائل الإعلام ؟!

خُذ مثلاً ما نحن فيه الآن؛ غزة وما يجري فيها. كل طروحاتنا الآن هي نفس طروحات اليهود ومن وراءهم بأنه يجب أن تُبذَل الجهود لإعادة التهدئة على "الجبهة الغزاوية الإسرائيلية" وكأن هنالك حربٌ طاحنة بين جيشينِ، ناسين أن المشكلة كلها تكمن في الاحتلال والحصار والتجويع. نسي قادتنا أن هذا ليس بهدفنا بل هدف اليهود في بلادنا. وعلى افتراض أن التهدئة عادت فماذا بعد ذلك؟ لا شئ إلا حكاية إبريق الزيت كما يعرفها أهلنا في فلسطين؛ حكايةٌ مملة يلعبها الأطفالُ لتيئيسِ أخوتهم في اللعب وجعلهم يملون ويرفعون الراية البيضاء، فهي حكايةٌ ما تكاد تبدأ حتى تعود لنفس النقطة ونفسِ الكلمات المملة وإلى ما شاء الله.

لو تحرر العربُ من سطوة الإعلام اليهودي ومن هم في حكم اليهود لكان لهم طرحٌ واحد: الاحتلال هو المشكلة ولا يكون الحل بغير الانسحاب لإنهاء تلك المشكلة. ينبغي أن لا يكون هنالك طرحٌ آخر لأن حكايتنا وإبريق الزيت مع اليهود طالت وأُطيلت عن قصدٍ وتخطيطٍ ، وعلى الأرجح أنها ستطولُ أكثر ما دمنا نسمع و"نتفهم".

أتدري عزيزي ما ينقصنا؟ ينقصنا بعض الغباء العنيد. غباءٌ لا يسمحُ لنا بمزيدٍ من التفهم وعنادٍ أغبى يَفهم منه العالم أنه ما عاد بإمكاننا سماعُ المزيد من حكايات "إبريق الزيت".

سَعِدتُ بالفَضفَضَةِ إليكَ وللأخوة والأخوات.

بارك اللهُ فيكم جميعاً وكان الله في عوننا في غزة

.

[مازن عبد الجبار]

الاستاذ الشاعر Jihad Al-Jayyousi
قلت في احد اعمالي في الحكمة
امة لا تدافع عن ارضها لا تستحق الحياة
قلت في اخر ...احيانا لا تستطيع مواجهة عدوك مباشرة كما تتمنى فتواجه حلفاءه بما يلحق الضرر بهم لتسهل مواجهته بعد ذلك
اعتقد ان قادة الامة امام خيار واحد لاثاني له فالحقيقة واضحة بعد احداث غزة12/ 2008 كذلك استمرار احتلال العراق و الجرائم الامريكية الاخرى وفق الظروف الراهنة
الخيار هو مساندة المقاومة التي تدافع عن الامة كلها وليس فلسطين فقط لان امريكا تعمل على تحويل الامة فلسطين كبيرة وفق ما اعدته لبقية اجزاء الامة نعم مساندة المقاومة بقطع جميع العلاقات مع امريكا الصهيونية واوروبا الصلييية اللتين تغذيان العدو الصهيوني وحلفائه وإلاّ ستتعرض الامة كاملة لما تتعرض له فلسطين الان
اكثر من خمسين عملا من ابحاثي ومقالاتي التارخية والسياسية اختفت قجاة هي تمثل حقائق اجتزات من تاريخ الامة الحديث والقديم حقائق عجزوا عن مواجتهها مواجهة مباشرة او تفنيدها و تكذيب نقطة واحدة من المسائل التي فيها لانها تستند الى الحق والقيم ومدعمة بالشهادات والاثباتات والبراهين التي تثبت صحتها كان يمكن لخطا بسيط غير متعمد ان يعطيهم الحجة لتكذيبي او مواجهتي اعلاميا فاكدوا اعترافهم بصحتها بهروبهم من المواجهة الشريفة واتجاههم لاساليبهم الشيطانية المستندة الى الغدر والاحتيال و محاولة اخفاء الحقيقة بالباطل او تشويهها على الاقل هذا مما يثبت صحة جميع ماورد في ابحاثي ومقالاتي واعمالي الاخرى فالتهرب من المواجهة الشريفة دابهم لانهم لا يمتلكون شروطها واهمها الحق والعدل فكل ما لديهم الكذب والتزوير للاستيلاء على فرصة الغير في الحياة لتعلقهم الزائد عن الحاجة بما يسمونه الحق للاقوى وليس لصاحبه الضعيف طالما هو عاجز عن الدفاع عنه مع التمويه للاستمرار على ذلك النهج بعمل خير جزئي يغطي على جرائمهم الكبرى هنا وهناك
اغلب توقعاتي المنشورة تحققت والباقي ينتظر زمنه
لو عدتم لمقالتي ...حماس والفخ الصهيوني التي نشرتها 2006 في ملتقى الحوار العربي بعد تولي حماس السلطة بيومين او ثلاث لوجدتم
فيها وصفا دقيقا لما يجري الان في غزة على الرغم من ان البعض حينها عد مافيها ضربا من المستحيل (يمكنكم مراجعة المقالة الموجودة في منتديات واتا الان)
اما حديثكم عن بعض الغباء العنيد فلست معك في تصوير قمة البطولة والشجاعة وحسن التقدير وحسم الامور بما تقتضيه وفق الامكانيات المتاحة لست معك في تصوير كل هذا غباءا عنيدا ..بل قمة الحكمة وانا القائل في مقطع من قصيدتي ...لحاف

لقد وجدوا في السلمِ حسْـمَ قضيتـي
ولم أَرَ لِيْ إلاّ الرصاصـةَ مـن حَسـمِ
وداعـاً لعمـرٍ لا يكـابـرُ جـرحـهُ
وحيّهَلا بالمـوتِ مـن زائـرٍ شَهـمِ
بَدا فـي دياجـي الظلـمِ أروعَ طلعـةً
من الوردِ في اليومِ الربيعي في الحُلـمِ

شكرا جزيلا للمرور الجميل والشهادة الرائعة