يروم هذا البحث وضع معجم لتجنيسات الروائيين المغاربة انطلاقا من الميثاق النصي إن وجد ، أو انطلاقا من بعض المصاحبات النصية مثل العنوان أو الإهداء أو التصدير أو التقديم أو كل قرينة تشير إلى جنس النص .
ولكي لا ينزلق البحث في شعب متعددة سيج بضوابط منهجية منها الاقتصار على ما يستأنس منه أنه نص روائي أو يقاربه ، وأن يكون مكتوبا باللغة العربية . وأن يكون مطبوعا في كتاب لا منشورا ضمن دورية أو صحيفة .
كما يمتد البحث من سنة 1941 تاريخ صدور أول عمل روائي – من وجهة نظرة بيبليوغرافية - إلى الآن.
وهي الفترة التي وصل فيها عدد الروايات الصادرة بالمغرب إلى ستمائة (616) رواية تنوعت تجنيساتها تنوعا لم تشهده باقي الأقطار العربية . وقد حصرت هذه التجنيسات في اثني عشر حقلا معجميا أبينها كما يلي :

الحقل الأول - حقل الرواية :

ويضم هذا الحقل أربعة وعشرين تجنيسا منها :تجنيس مجرد - دال على عدد الروايات - تجنيس بوصف - تجنيس بعطف - تجنيس بالإضافة - تجنيس بالتعدية - تجنيس مركب أو مقرون بجنس آخر : ( مقرون بالسيرة أو باليوميات أو بالمذكرات) ، أبينه كما يلي :

1 - رواية :وهو تجنيس مجرد : وهو الغالب على الروايات المغربية . ويمثل هذا التجنيس أربعة أخماس العدد المذكور .

2 - رواية اجتماعية (1): وصف دال على طبيعة الرواية
الحي النشاز – البشير التزنيتي – مطبعة أمنية الرباط – 2006 .
نقرأ في العنوان الفرعي ما يلي : " رواية من صميم جانب في واقع المجتمع المغربي بفاس " .

3 - رواية اجتماعية انتقادية (1):
للا جاكلين أو الرفض – الحسين الدراجي – مطابع ميثاق المغرب – الرباط – 1999 .

4 - رواية تاريخية (2) :
الثائر المهزوم – أحمد عبد السلام العياشي –مطبعة كريماديس –تطوان -1968 .
أسود البحار -– محمد بن أحمد اشماعو- الرباط – 2000 .
يصنف كثير من البيبليوغرافيين رواية (وزير غرناطة )– عبد الهادي بوطالب – مطبعة الاستقامة – مصر – 1950 . لكنها في حقيقتها غير مجنسة ، والأغلب أنهم اعتمدوا في تجنيسها انطلاقا من العنوان الذي يؤرخ للسان الدين بن الخطيب . ولكنني أتحفظ على هذا التجنيس إذ لماذا لم تجنس رواية العلامة وهي تؤرخ لابن خلدون ضمن الرواية التاريخية .

5 – رواية أندلسية /مغربية تاريخية (01) :
تفسحات ابن طفيل – محمد بن أحمد اشماعو – 2001 .

6 - رواية وطنية تاريخية امتزج فيها الواقع بالخيال :
أحاديث فوق الرمال – محمد بن أحمد اشماعو -

7 -رواية : سلسلة القصص التاريخية (1) : وهو تجنيس قريب من السابق ، ونموذجه :
المعركة الكبرى – محمد بن أحمد اشماعو – مطبوعات دار المغرب- البيضاء-1978 .

8 - رواية بوليسية : ويحضر هذا التجنيس في سبع روايات هي :
الحوت الأعمى – ميلودي حمدوشي / عبد الإله الحمدوشي – منشورات عكاظ – الرباط – 1997 .
القديسة جانجاه - – ميلودي حمدوشي / عبد الإله الحمدوشي – منشورات عكاظ – الرباط- 1999 .
دموع من دم – ميلودي حمدوشي – البوكيلي للطباعة – القنيطرة – 1999 .
أم طارق ميلودي حمدوشي – منشورات عكاظ – الرباط – 1999 .
الذبابة البيضاء – عبد الإله الحمدوشي- المتقي برينتر – المحمدية - 2000 .
الرهان الأخير – عبد الإله الحمدوشي – المتقي برينتر – المحمدية -2001 .
ضحايا الفجر – الميلودي حمدوشي – منشورات عكاظ – 2002 .

9 - رواية سينمائية (1): وينعطف عبد الإله الحمدوشي -أحد رواد الرواية البوليسية في المغرب - ليفاجئنا بجنس جديد في روايته :
البرانو – البوكيلي للطباعة – القنيطرة -2007.

10 - رواية أطروحة (1): حضر مرة واحدة في رواية عبد الغني حيدة في روايته :
الدرس الخيميائي – مطبعة الساحل – الرباط 2003 .

11 – رواية فلسفية من أجل التجاذبات الإنسانية :
مشلوميخ هيروتا أو سمراء العسل – أحمد ضريف – مطبعة بني يزناسن –سلا – 2008 .

12 – رواية قصصية :
موسم الكرامة – عقى النماري – دار القرويين – البيضاء – 2008 .

13 - الرواية الفائزة بالجائزة الثانية (مسابقة القصة والرواية ) وهو وصف دال على طبيعة تقويمية إشهارية ويمثل هذا الجنس :
العائدة – سلام أحمد إدريسو – دار البشير الأردن – 1995 .

14 - رواية قصيرة (1): وصف دال على حجم الرواية : وقد حضر في :
سر البهلوان -بشير القمري –البوكيلي للطباعة -

15 - روايات قصيرة جدا (1): وصف دال على حجم الرواية وعددها :
مجازفات البيزنطي – شعيب حليفي .

16 - رواية شعرية (1) : وصف دال على الجنس ومنه :
ربة شاعر – الهاشمي الفيلالي – مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء
وتصنف مثل هذه الأعمال غالبا ضمن جنس الشعر . والسؤال هنا ألا يمكن أن تكتب الرواية شعرا ؟

17 - رواية تمثيلية (2): وقد حضر في عملين هما :
الألم السعيد – محمد بن الحاج عمر – مطبعة الأمنية – الرباط – 1943 .
الواقعة – عبد الله شقرون – دار المناهل – الرباط – 1996 .
وتصنف مثل هذه الأعمال غالبا ضمن النصوص المسرحية .

18 - رواية مسرحية(1) : وتبنى هذا التجنيس محمد الكتاني في :
نظام العائلة وشرف العائلة – مطبعة الأمنية – الرباط – 1975 .
علما أن ما يصدق على العملين السالفين الأقربين إلى المسرح لا يصدق على هذا العمل وإن ورد مصطلح المسرح بشكل بارز .

19- رواية من الخيال العلمي(2) :وهو تجنيس بالتعدية سلكله روائي واحد هو أحمد إفزارن بعملين هما :
أبناء الشمس – البوكيلي للطباعة– القنيطرة – 2005 .
قاع الدنيا – البوكيلي للطباعة – القنيطرة -2007 .

20 - رواية الفتيان :وهو تجنيس بالإضافة وهو في الآن ذاته للدلالة على العمر ونموذجه أعمال :
محمد سعيد سوسان – أحمد عبد السلام البقالي -

21 - رواية للصغار والكبار (1):
علال بن عبد الله – أحمد عبد السلام البقالي -

22 - الجزء الأول من رواية : وهو تجنيس للدالة على الامتداد النصي :
سيحدث عندما تغيب – إدريس بكوش – دار النشر الشرقية – البيضاء – 1993 .

23- رواية الرحلة الأولى(1) :
فاتحة الجرح – حفيظة الحر – مطابع أمبريال – الرباط – 2000 .

24 – روايتان(2) : تجنيس مجرد دال على عدد الروايات :
أماندا وبعدها الموت / دماغ العكروط يبحث عن جاسوس الخارجية – أحمد عبد السلام البقالي – منشورات ميثاق المغرب – الرباط – 1978 .
الضلع والجزيرة – الميلودي شغموم – دار الحقائق – بيروت – 1980 .

25 - مجموعة روايات(1) :
رحلة العطش – محمد بنعلي – مطبعة النجاح الجديدة -1996 .

26 - نص روائي(1) :
البرزخ – عمر والقاضي – مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء – 1996 .

الحقل الثاني : حقل السيرة : ويضم أحد عشر تجنيسا

27- سيرة مقرونة بالذات(12) : سيرة ذاتية
الرحيل – العربي باطما – دار توبقال – البيضاء – 1995 .
الجلادون – ربيعة السالمي – مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء – 1996 .
الليالي ج1– عبد اللطيف البياتي – مطبعة وليلي – مراكش – 1996 .
الليالي ج2– عبد اللطيف البياتي – مطبعة وليلي – مراكش – 1998 .
الضريح الآخر – عبد الغني أبو العزم – مطبعة وليلي – مراكش 1996 .
( تفترض سيرة عبد الغني أبو العزم في جزئها الثاني أن يطابق تجنيس جزئها الأول ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث إذ اختار عبد الغني أبو العزم تجنيسا يبتعد قليلا عن التجنيس الأول وهو سيرة روائية )
الاستفاقة – عبد القادر مهاود – دار وليلي – مراكش – 1998 .
الألم – العربي باطما – منشورات توبقال – البيضاء- 1998 .
غابة الإشارات – عبد الكريم برشيد – مطبعة تريفة – بركان – 1999 .
أعاجيب السيرورة – عبد الرزاق الشاهدي – دار وليلي – مراكش – 2000 .
تاراتاتا – محمد البعودي – ربانيت – الرباط – 2005 .
جراح – يوسف بورة – مطبعة المعارف الجديدة – الرباط – 2005 .
فراشات هاربة – عبد الكريم الطبال – منشورات اتحاد كتاب المغرب – الرباط -2007.

كثير من نقاد الرواية في المغرب يجنسون (الزاوية) و(في الطفولة) بجزأيها و(رحلة نحو النور) ضمن السير الذاتية رغم غياب ميثاقها النصي ، ورغم تصريح المؤلف بغير ذلك ، نقرأ في إهداء محمد الخضر الريسوني ما يلي : إلى رفقائي وأحبتي ..أهدي هذه القصة " .

28 - سيرة ذاتية مقرونة بفضاء السجن أو السجين (2):
سعيد الرحباني رحلة عذاب : سيرة ذاتية عن سنوات الجمر – حسن الصعيب-ربانيت – الرباط – 2007 .
ذاكرة فينيق : سيرة ذاتية لوجه من سنوات الرصاص – سعيد حاجي – إفريقيا الشرق – البيضاء – 2006 .
أحلام الظلمة سيرة معتقل سياسي : محمد الأمين مشبال – إعداد هشام مشبال – مطبعة الخليج العربي – تطوان – 2003 .
قبل أن تغيب الشمس : سيرة سجين – عبد المجيد بنسودة – الرباط – 2008 .

29 - سيرة مقرونة بفضاء الهجرة :
أمواج الروح : سيرة مهاجر سري في باريس – مصطفى شعبان – مطبعة تريفة – بركان – 1998 .

30 - سيرة روائية :وهو وتجنيس يقترن فيه السيري بالروائي :
الجمرة الصدئة - عمر والقاضي – 2007 – د . ط .

31 - سيرة ذاتية روائية : تجنيس تقترن فيه السيرة الذاتية بالرواية :
الخبز الحافي – محمد شكري – ط 2 – د . م – 1983 .
الضريح – عبد الغني أبو العزم – دار تينمل –مراكش -1994 .
( الملاحظ أن الجزء الثاني من السيرة جنس بسيرة ذاتية ) .
وجوه – محمد شكري – سليكي إخوان – طنجة – 2000 .
الذاكرة والصمت وأشياء أخرى – أحمد أبابري – مطبعة فضالة – المحمدية -2003 .

32– رواية معطوفة على السيرة الذاتية : رواية – سيرة ذاتية :
نزيف ذاكرة – مراد العلالي – 2007 .

33- سيرة موضوعية روائية :
صالح – عبد الكريم مهير – مؤسسة بنشرة – البيضاء 1984 .
ولعل صاحبها قصد السيرة الغيرية لكنه أخطأ التجنيس ، فلا معنى للسيرة الموضوعية هنا .

34 - سيرواية (01):
لهاث الذاكرة – محمد صولة – المطبعة السريعة – القنيطرة – 1998 .
( والملاحظ أن الصفحة الثانية تحمل تجنيسا معدلا آخر هو : نص سيرواية . مع ما يحمله العنوان من دلالات جنس الذاكرة ) .

35 - نص سيروائي (01) :
صوف وصبائغ – إدريس السايب- سليكي إخوان – طنجة .
والمفارقة الكبيرة أن الصفحة الثانية تحمل تجنيس رواية .

36- سيرة ذهنية (1) :
سيرة ذهنية مضافة إلى ذاكرة البطل :
أوراق : سيرة إدريس الذهنية – عبد الله العروي .

37- سيرة ذهانية (1):
عمر الكبش– مصطفى آدمين – مكتبة اليراع – إنزكان .
نقرأ في صفحة التوثيق ما يلي : -جنس الكتاب رواية (من منظور المؤلف )
-جنس الكتاب سيرة ذهانية (من منظور الراوي)

الحق الثالث : حقل القصة : ويضم خمس تجنيسات:مجرد– ودال على الامتداد النصي– تجنيس بوصف

38 – قصة : وهو تجنيس مجرد : :
طه – أحمد السكوري – مطبعة الفنون المصورة – العرائش – 1941 .
إنها الحياة – إسماعيل البوعناني –مطبعة الأمنية –الرباط- 1963 .
ضحايا حب – محمد بن التهامي – مطبعة فضالة – المحمدية -1963 .
أمطار الرحمة – عبد الرحمن المريني – مطبعة الشمال الإفريقي –الرباط-1965 .
بوتقة الحياة – أحمد البكري السباعي – مطبعة النجاح الجديدة –البيضاء-1966 .
الغربة – عبد الله العروي – دار النشر المغربية – البيضاء-1971 .
الهاربة – محمد سعيد الركراكي – مطبعة الأندلس – البيضاء-1973 .
بامو – أحمد زياد – دار الكتاب – البيضاء -1974 .
المغتربون – محمد الأحسايني – دار النشر المغربية –البيضاء-1974 .
ولد ربيعة –أحمد زياد – مطبعة الأنباء –الرباط – 1982 .
الباب المسدود – حسان أحسي – مطبعة الرسالة – فاس – 1986 .
اعترافات ظنين – أعرج جلول - -1990 .
هاجس العمل – عبد الله لمساني – دار قرطبة –البيضاء-1991.
الماضي المركب – محمد واحي – دار تينمل للطباعة – مراكش 1994 .
( يؤشر المؤلف على جنس قصة رغم أن النص مكون من خمسة أجزاء) .
اللامنتمي – أحمد زياد – المطابع المتحدة – البيضاء- 1998 .

39 - قصة ثلاثية : تجنيس القصة باعتبارها دالا على الامتداد النصي :
زمن الوهم – محمد واحي – منشورات مرسم – مطبعة النجاح الجديدة –البيضاء2002 .

40- قصة اجتماعية : تجنيس بوصف:
خيرة – أحمد بنجلون – مكتبة المعارف – الرباط -1984 .

41- قصة من الواقع :
ديمة خمر – أحمد بلبول – شركة الطباعة صوت مكناس – 1989 .
الشموخ – فدوى البشيري – مطبعة المعارف الجديدة –الرباط-2006 .

42- قصة من صميم المجتمع :
المتشردة – عبد الرحيم الفقير – د . م - 1995 .
وقد يتعارض تجنيس المقدم مع الكاتب كليا ، يقول محمد المعزوزي مقدم النص " ورواية المتشردة هي رواية مأخوذة من صميم الواقع .." .

الحق الرابع : حقل المذكرات : ويضم ستة تجنيسات دلت على مذكرات شخصية ومهنية وسجنية ورحلية وعلمية ونفسية :

43 - مذكرات : دالة على المهنة
مذكرات عميد للشرطة – عبد اللطيف بوحموش – مطبعة المعارف الجديدة – الرباط 2002 .

44- مذكرات شخصية :
هوس (ج1)– فاطمة الزهراء بن عدو الإدريسي – مطبعة الأنباء – الرباط – 1985 .
هوس (ج2)– فاطمة الزهراء بن عدو الإدريسي – مطبعة الأنباء – الرباط-1985

والنموذج المقدم مثال للاضطراب المفاهيمي في تجنيس العمل إذ يحيل العنوان الفرعي المثبت في الغلاف على جنس المذكرات ، ونقرأ في صفحة الإهداء : "إلى شاطر بطل هذه الرواية " . ونعثر على صفحة وضعت في غير محلها على تجنيس هو رواية .

45 - مذكرات مهاجر مغربي :
الزواج الأبيض – جمال الدين بن الصغير / رحيمو حجوب – إفزارن للطباعة – طنجة – 2003 .

46 – مذكرات مضافة إلى فضاء السجن :
الرجل الذي صافح الموت : مذكرات المعتقل السياسي المجاهد محمد بلحاج أطلس – محمد أعماري – طوب بريس –الرباط – 2005 .

47- ذكريات :
ذكرياتي في الاتحاد السوفياتي – مريم التوفيق – دار الأمان – الرباط -1999 .

48 - ذاكرة : وهو تجنيس ارتبط بالهجرة أو البطالة :

*أبوح عذرا وأمضي : ذاكرة معطل – عبد السلام فزازي – دار وليلي –مراكش -1999 .
وتتعدد تجنيسات هذا العمل بين مقدميه إذ يعتبره رشيد يحياوي يدخل ضمن أدب المعطلين .بينما يعتبره عبد النبي ذاكر في الصفحة الرابعة سيرة ذاتية .
*ذاكرة من زجاج : من وحي ذكريات المهجر – العربي مجدول – مطبعة النجاح الجديدة –البيضاء1994 .
يقول المؤلف في صفحة الإهداء : " إن هي إلا قصص للمتعة فقط لا تصلح للتوثيق ".
*زفرات الغربة : ذاكرة مهاجر – صابر بوغانم – مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء -1995 .
*حفريات في الذاكرة : محمد عابد الجابري – دار النشر المغربية –البيضاء-1997 .
*أشواق درعية ( العودة إلى الحارة ) – محمد العمري – إفريقيا الشرق –البيضاء2003 .

الحق الخامس:حقل المحكيات :

49 - محكيات : وقد تبنى هذا التجنيس محمد برادة في :
*مثل صيف لن يتكرر- محمد برادة – مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء – 1999 .
صدرت الطبعة الثانية للنص نفسه بالقاهرة وفي العام نفسه حاملة مؤشر (رواية) .
ومن نماذج هذا التجنيس كذلك نذكر :
* رقة الصخر – عبد اللطيف ازريكم – مطبعة الأمنية –الرباط-2002 .
*الزعيم : محكيات من زمن الانتخابات – عبد المطلب أعميار – المطبعة السريعة – القنيطرة -2007 .

الحق السادس– حقل اليوميات : وضم ثلاثة تجنيسات ، منها :

50 - تجنيس مضاف إلى فضاء السجن : أو هي يوميات سجنية :
يوميات قلعة المنفى – عبد اللطيف اللعبي – المركز الثقافي العربي – 1985 .
أفول الليل : يوميات المعاريف وأغبيلة – الطاهر محفوظي – مطبعة القرويين – البيضاء 2004 .
سرير الموت أو يوميات الاعتقال السياسي – الميلودي القطيبي – منشورات الموجة – الرباط – 2003 .

51 - تجنيس مضاف إلى فضاء الهجرة :
يوميات مهاجر سري – رشيد نيني – منشورات وزارة الثقافة – الرباط -1999 .
في إيطاليا : يوميات طالب مغربي – محمد جبور – 2001 – د . م .

52 - تجنيس مضاف إلى فضاء القرية :
يوميات زوجة مسؤول في الأرياف – دليلة حياوي – دار القبة الزرقاء – مراكش– 2000.

الحق السابع : حقل الخواطر :

53 - خواطر :
*بوح الذات ( خواطر حرم سفير ) – لطيفة الهراج – 2004 .
*خواطر الصباح : حجرة في العنق – عبد الله العروي – المركز الثقافي العربي – البيضاء – 2005 .

الحق الثامن :حقل التخييل الذاتي :

54 - تخيل ذاتي : وهو تجنيس سطر من لدن روائي واحد هو عبد القادر الشاوي في عمليه الأخيرين.
دليل المدى – عبد القادر الشاوي – نشر الفنك – 2003 .
من قال أنا– عبد القادر الشاوي – نشر الفنك – البيضاء – 2006 .

الحق التاسع : حقل الرحلة :

55- الرحلة :
الرحلة المراكشية – ابن المؤقت المراكشي –
مجهولة وغريب : رحلة تيه وأمل- محمد أفار – دار وليلي –مراكش-1995 .

الحق العاشر : حقل النص : بالمفرد أو بالجمع أو بالصفة

56- نص :تجنيس مجرد
مزالق التيه أو السبيل إلى فاطمة – خالد سليكي – سليكي إخوان – طنجة – 2007 .
في البحر ذاكرتي – أحمد لمسيح – نداكوم – الرباط – 2004 .

57 – نصوص سردية : تجنيس بالجمع مقرون بالسرد
سم بدون كولسترول – عبد السلام المودني – 2008 .

الحقل الحادي عشر : حقل الملحمة :
58 – ملحمة :
صهيل منتصف الليل – الحسين الحياني – دار أبي رقراق – الرباط - 2008 .

الحقل الثاني عشر : حقل الكتابة :

59- كتابة :
أورشليم والمطر - علي بعروب – مطبعة الأندلس – البيضاء – 1985 .
يرفض صاحب العمل السابق تجنيس عمله رفضا قاطعا ليعلن أن " ليست هذه الكتابة مذكرات أو سيرة ذاتية ، ولا هي رواية بالمفهوم الشائع ، بل هي لا تدخل في كل ما تعارف عليه الناس في دنيا الأدب . إنها كتابة ، ليس الحق لأحد في تسميتها غير القراء .." .

خلاصات :

1-تعددت تجنيسات الرواية المغربية وتنوعت ليس انطلاقا من مجاورتها لأجناس أدبية أخرى ولكن داخل تجنيس واحد .
2- غياب التجنيس عن كثير من الأعمال الروائية دون أن يفسر ذلك بأنه ثورة على نظرية الأجناس الأدبية .
3- سجل البحث رفض أحدهم تجنيس عمله ضمن دائرة الرواية واعتبره كتابة ليس إلا .
4- كما سجل المعجم –ولأول مرة- ورود تجنيسين للعمل الواحد ، أحدهما من وجهة نظر المؤلف والآخر من وجهة السارد .
5- جنست كثير من الأعمال نفسها بجنس القصة خاصة في العقود الأولى من القرن الماضي ، وهو أمر لا علاقة له بالقصة القصيرة .والملاحظ أن أغلب الذين لجؤوا إلى هذا التجنيس هم من الجيل القديم . بل وصل حد التمسك بهذا التجنيس إلى الأعمال النهرية أو المسلسلة .
6- الاضطراب في تجنيس العمل الواحد عند الكاتب الواحد :
* النار والاختيار قصة ضمن مجموعة قصصية نشرت عام 1969 . ورواية عام 1986 .
* اللعنة المقدسة لعبد الغني سيدي حيدة : رواية سنة 1977 وستنشر سنة 1988 ضمن مجموعة قصصية بعنوان ( شرخ الجدار ) .
* قصص من المغرب – أحمد عبد السلام اليقالي– تضم ثلاث قصص هي : رواد المجهول - قطط وفئران – السلسلة الذهبية.وبعد مدة ستصبح قصة رواد المجهول رواية .بل ستصبح رواية للفتيان.ورواية للصغار والكبار.
* مثل صيف لن يتكرر هو محكيات في المغرب ورواية في مصر .
7- حيرة المقدمين للعمل الروائي حين يلتبس عليهم تجنيسه : وأقنبس هاهنا نموذجا من الحيرة التي تنتاب بعضهم وهم يقدمون أو يقرؤون بعض الأعمال السردية غير المجنسة:"والحقيقة أني لم أقرا الكتاب قراءة متبصرة واعية، لكني أستطيع القول أنه سفر في سيرة ذاتية أو ورقة من أدب المذكرات أو قصة بالمفهوم الدلالي أو رسالة إلى الآباء تدعوهم إلى تصحيح المسار أو شهادة على حياة جيل" ( 1 ).
8- التناقض الصارخ بين الميثاق النصي ، وبعض الموازيات النصية ، التقديم – الإهداء أو لنقل انعدام الاتفاق بين الأطراف الفاعلة أو المساهمة في العمل الروائي : المؤلف – المقدم – الناشر- الناقد .
9- اقتران الرواية في عنوانها المركزي أو الفرعي بتجنيسات أخرى مثل السير أو اليوميات أو المذكرات رغم ميثاقها الذي ينص على أنها رواية ، ومن أمثلته :
*يوميات مدرس في الخليج – عبد الحق فضيلي – مطابع البيان –البيضاء 2003 .
طريق الإرهاب : مذكرات شعب تحت الحصار – عبد الكريم فليو-مطبعة النجاح الجديدة – البيضاء 2005.
10- قد يغيب التجنيس في الجزء الأول ، ويحيل عليه الجزء الثاني ومثاله :
حكايا للاستيقاظ – عاشور عبدوسي – مطبعة السعادة – مكناس 2001 .
( مجردة من التجنيس ، وحين ينشر المؤلف الجزء الثاني يضع جنس رواية ) .
11- الاضطراب الناتج عن أخطاء الناشرين إذ تصنف بعض الأعمال حسب ميثاقها النصي المثبت على الغلاف على أنها مجموعة قصصية ، ولكن ما إن تفتح الصفحة الثانية حتى يصدمك تجنيس جديد هو رواية . والأمر ينطبق على آخر أعمال سعاد رغاي (مواجع أنثى ) فهو رواية .ولكن الغلاف يصرح بعكس ذلك .
12- أغلب الإشكالات المطروحة مردها –في نظري-إلى ثلاثة أمور أساسية هي :
*غياب الوعي النظري لدى كتابنا وخاصة المبتدئين منهم بقضية الأنواع الأدبية .
* مشاكل النشر بالمغرب ومتاعبه .
* الهواية الطاغية على كتاب الرواية ، والأدب بصفة عامة بالمغرب لأن الكاتب المحترف حريص على تتبع عمله في كل مراحله من الرقن إلى اختيار العتبات إلى التجنيس إلى ثمن الكتاب إلى التسويق إلى القراءة .


هوامش :
- وبكى مرتين – محمد الزروقي – مطبعة بنميمون إخوان – وجدة – 1996 - ص 3– مقدمة بقلم محمد السعدي.