آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هنيئا لكم يا أهل غـــزة النصر أو الشهادة

  1. #1
    طالب علم - وباحث بالفرق والمذاهب الصورة الرمزية جيفار التميمي
    تاريخ التسجيل
    01/03/2008
    المشاركات
    606
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي هنيئا لكم يا أهل غـــزة النصر أو الشهادة

    { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
    صدق الله العظيم

    إصبروا وصابروا ورابطوا نسأل الله لكم الصبر والثبات وتذكروا شهداء الإسلام تذكروا صحابة رسول الله الأخيار ، وكيف كان إستشهادهم فأرضكم أرض الشهادة والشهداء ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
    فهنيئا لكم بأن إختاركم الله لهذا الشرف العظيم والله وليكم والكافرين لا مولى لهم وهنيئا لكم هذا البلاء العظيم ليختار الله منكم الشهداء والصابرين وأى شرف أعظم من نصر الله أو الشهادة ؟
    وحسبنا وحسبكم الله ونعم الوكيل
    فضل الشهادة والشهداء، ومن جاهد في سبيل الله، فأكثر من أن تحصر الأحاديث

    عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه " إن للشهيد عند الله سبع خصال أن يغفر الله له في أول دفعة من دمه . ويرى مقعدهُ من الجنة ويحلّى حلية الإيمان ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة فيه خيرٌ من الدنيا وما فيها ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه "

    يقول عليه الصلاة والسلام: {والذي نفسي بيده لا يُكْلَم -من الكلم وهو الجرح- أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، والريح ريح المسك } أخرجه مسلم .

    ريح المسك ينبعث منه يوم القيامة، وقد قتل من مئات السنوات وآلاف السنوات، فيجعل الله وسامه يوم العرض الأكبر دمه يسيل أمام الناس أجمعين، وفي الترمذي عنه قال: {ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين، أو أثرين، قطرة دمعة من خشية الله، أو قطرة دمٍ تراق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله } أخرجه الترمذي وسنده حسن.

    وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {ما من عبد يموت له عند الله خير، لا يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى } وفي لفظ: {أن يقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة } أخرجه البخاري ومسلم والنسائي .

    ومنها أن أم حارثة بن سراقة لما قتل ابنها يوم بدر ، أتت تبكي، فقالت: {يا رسول الله! ابني في الجنة فأصبر، أو أحتسب، أم هو في غير ذلك فسوف ترى ماذا أصنع؟ قال: أهبلت! أجننت! والذي نفسي بيده إنها لجنان كثيرة، وإن ابنك في الفردوس الأعلى } فنسأل الله الفردوس لنا ولكم، ونحن نطمع في رحمة الله فإن الله لا يتعاظمه شيء، وهذا الحديث رواه البخاري من حديث أنس .

    وقال عليه الصلاة والسلام: {إن أرواح الشهداء في جوف طيور خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع عليهـم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئاً؟ فقالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث نشاء؟! ففعل بهم ذلك ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرةً أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا } أخرجه مسلم .

    ومعنى الحديث: أن الله عز وجل كلم الشهداء كثيراً فيما يشتهون، قالوا: بيضت وجوهنا وأرضيت أرواحنا، فسألهم ربهم كثيراً، فقالوا: تعيدنا إلى الدنيا فنقتل فيك، فلم يعطوا ذلك، لأن الله يقول: أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ [يس:31] فلا يرجعون إلى الدنيا أبداً في علم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى وقضائه وقدره.



    مقتطفات من خصائص الشهداء

    الأولى: {إن للشهيد عند الله خصالاً: يُغفر له في أول دفعة من دمه }
    أول ما تسكب في الأرض قطرة من قطرات دمه يغفر الله له سجلاته ولو كانت كجبال الدنيا من الخطايا.
    الثانية: {ويرى مقعده من الجنة } قال بعضهم: يراه قبل أن يقتل
    وقال بعضهم: في سكرات الموت، فيرى مكانه في الجنة الذي خصصه الله له.
    الثالثة: {ويحلى حلية الإيمان } وهي علامة خاصة بالمؤمنين وهي للمجاهدين، ودل عليها القرآن في قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى :
    وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ [الحديد:19].
    الرابعة: {ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر }
    فلا يأتيه عذاب من القبر، وهذه للشهداء والأنبياء.
    الخامسة: {ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها }.
    السادسة: {ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه }
    ذكره أحمد وصححه الترمذي وهذا الحديث ذكره ابن ماجة مع أحمد وهو من حديث المقداد بن معد يكرب ، وإسناده صحيح، والأحاديث في ذلك كثيرة .
    وفي المسند مرفوعاً: ** {الشهداء على بارق نهر باب الجنة في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية } رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي .
    وقال عليه الصلاة والسلام: ** لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما في براح من الأرض -البراح: البيداء- وفي يده كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها } أخرجه أحمد وابن ماجة .
    وفي المستدرك وعند النسائي مرفوعاً:** لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر }.
    وفيهما: ** ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة }
    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
    وهناك قصص ضرجت بها كتب السنة، ودبجت بها دواوين الإسلام للشهداء في سبيل الله، ومن أراد أن يتأمل هذا الباب، فعليه بالمجلد الثالث من زاد المعاد محققاً في باب الجهاد في سبيل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وعليه بكتاب الجهاد من صحيح البخاري مع فتح الباري ، وبأحاديث الجهاد التي جمعها مثل ابن المبارك رضي الله عنه وأرضاه في الأربعين من كتبه، وغيره والله إن للجهاد لذةً ومتعةً يذهب الله بها الهمّ والغمّ
    كما قال صلى الله عليه وسلم :
    (الجهاد بابٌ من أبواب الجنّة يذهب الله به الهمّ والغمّ)
    والجهاد يا أخوتي من أعظم المكفرات للذنوب ،بل إن الشهادة تكفّر كل الذنوب برحمة الله وفضله إلا الدَّيْن، والشهيد لا يذوق من ألم الموت وسكراته إلا كمسّ القرصة، ولا يفتن في قبره، ولا يحزن عند الفزع الأكبر، ويشفّع في سبعين من أهله، ويزوّج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويغفر له مع أول قطرةٍ من دمه، فمن يا ترى يزهد في مثل هذا الثواب العظيم وهذه المنزلة الرفيعة ؟
    فالشهيد لا يصلى عليه ، لأن صلاة الناس شفاعةٌ له عند الله وهو لا يحتاج لتلك الشّفاعة ، لأنه هو الذي يشفع لغيره .
    ولا يغسل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فقد روى البخاري عن جابر ، أن النبي عليه السلام
    أمر بدفن شهداء أُحد في دمائهم ولم يغسلهم ولم يصلِ عليهم .
    " كذلك رواه أحمد وأبو داوود والترمذي عن أنس رضي الله عنه .
    الإجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع
    :

    نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب الإجماع
    على جواز الإقتحام بالمهالك في الجهاد ........ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علـــــــــــــــــــــــــم أنه يقتل .

    رزقنا الله وإياكم الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين

    التعديل الأخير تم بواسطة جيفار التميمي ; 05/01/2009 الساعة 07:57 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: هنيئا لكم يا أهل غـــزة النصر أو الشهادة

    الأخ الفاضل المرابط / جيفار التميمي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    جزاكم الله خيرا على ما ذكرتمونا به من باب من أبواب عقيدتنا وهو الجهاد في سبيل الله.
    لقد كدنا أن ننسى الجهاد وآيات الجهاد والأحاديث التي تتحدث عنه..
    لقد حذفت كلها من البرامج الدراسية بأمر من بوش وليفني والغرب الحاقد..
    إن حكامنا أغلقوا باب الجهاد وأسقطوه نهائيا من أجنداتهم التي هي أجندات كتبت في لندن ونويوك وباريس وتل أبيب..
    إن حكامنا باعوا الكرامة والعرض، ولم يعد لهم ما يستحيون عليه أو يدافعون عنه..
    لو كان فيهم ذرة من إيمان أو حياء أو كرامة ما كانوا ليقفوا متفرجين على إخوانهم في غزة يذبحون على مرأى ومسمع منهم.
    لقد برهنوا للعالم أنهم أنذال لا يستحقون الاحترام ولا التقدير.
    هذا حسني مبارك يحكم إغلاق المعبر الوحيد الذي يمكن أن تصل منه المساعدات إلى أهل غزة .. وبوقاحة وصلف وديوثة يتظاهر أنه مع القضية الفلسطينية، وهو فقط لا يريد من الغزيين أن يهربوا، وأنه لا يريد نقض العهد مع الصهاينة فهو مربوط بمعاهدات..
    ألا لعنة الله على الجبناء.. وهذا أبو الغيط يهدد بتكسير أرجل من يتجرأون على العبور..
    أما البقية من الحكام ففي سبات عميق وكأن القضية لا تعنيهم..
    وزراء الخارجية رفعوا القضية للخصم كي يفصل فيها..

    نسأل الله أن يثبت أقدام مجاهدينا في غزة وينصرهم ويسدد رميهم..
    خالص الود.


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية يمامة
    تاريخ التسجيل
    07/09/2008
    المشاركات
    1,561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هنيئا لكم يا أهل غـــزة النصر أو الشهادة

    الله ارزقنا الجهاد في سبيلك

    اللهم أمتنا مقبلين غير مدبرين من أجل إعلاء كلمتك

    ورفع راية الحق والموت على سنة نبيك

    اللهم أهدي حكامنا وأولات أمرنا لما تحب وترضى

    أشكرك أستاذي الكريم ...


  4. #4
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: هنيئا لكم يا أهل غـــزة النصر أو الشهادة

    جزاك الله خيرًا أخي جيفار التميمي على هذا الموضوع القيم والذي يحتاجه المسلمون جدًا في هذه الأيام العصيبة..
    وأثني على قولك بأن أردده لإخوتي في غزة " هنيئا لكم بأن إختاركم الله لهذا الشرف العظيم والله وليكم والكافرين لا مولى لهم وهنيئا لكم هذا البلاء العظيم ليختار الله منكم الشهداء والصابرين وأى شرف أعظم من نصر الله أو الشهادة ؟"
    نسأل الله لهم الصبر والثبات..
    وللشهداء الرحمة وحُسن القبول..
    ولأمتنا الفواق بإذنه إنه على كل شئ قدير..
    تقبل خالص تقديري واحترامي..


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •