Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية ماجدة ريا
    تاريخ التسجيل
    02/12/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    159
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

    الطفل والطفولة، قد يبدو أن هاتين الكلمتين هما صنوان، لأن الطفولة هي المرحلة التي تقترن بها حياة الطفل بما تحمل من براءة وجمال وحب للحياة، لتشكّل مفصلاً من مفاصل صياغة شخصية هذا الطفل من خلال ما يعيشه في تلك المرحلة بالذات.
    يجمع علماء النفس والتربية على أن لمرحلة الطفولة التأثير الفاعل والأهم في صياغة شخصية الطفل المستقبلية. ومن هنا جاءت الدعوات الكثيرة والحملات لبث توعية كيفية معاملة هذا الطفل والتعاطي معه على أسس تربوية صحيحة، وجاءت الدعوات لتطالب بالمحافظة على حقوق الطفل، وأقرّت اتفاقية حقوق الطفل على مستوى دول العالم، وشاركت في صياغتها وتبنّيها الكثير من الدول.
    وإذا ما نظرنا إلى معظم التحركات الفاعلة التي سعت لوضع هذه الاتفاقية سنجد أنها غربية، وأن الذي يرسل إلى دول العالم الثالث التي تحسب منها بلداننا العربية، من يراقبون ويحثّون على تنفيذ هذه الاتفاقية والعمل على تحقيق بنودها التي جاءت لمصلحة الطفل، سنجد انها ايضاً الدول الغربية التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية التي نصّبت نفسها عبر السنوات الماضية شرطياً لهذا العالم بحكم تفرّدها في السيطرة على القرار الدولي.
    حتى الآن قد يبدو أنه لا يوجد مشكلة، ولكن في الحقيقة أن هذا الأمر في حد ذاته هو المشكلة الكبرى، والمعضلة التي لا بدّ من مواجهتها كما هي.
    فعندما تطالب الاتفاقية بتوفير حياة هادئة ومستقرّة للطفل، برعايته وتعليمه، كل ذلك جيد، ولكن أنّى يكون للدول النامية أن تفعل ذلك في ظل هيمنة أميركية على هذه الدول؟! ليس ذلك وحسب، بل ان الولايات المتحدة الاميركية هي الراعي الأول للإرهاب ضد الطفولة البريئة، فهي التي تدعم العدو الصهيوني الغاشم الذي اغتصب الأرض وعاث فساداً في فلسطين ولبنان.
    أنّى للأطفال في فلسطين ولبنان أن ينعموا بحقوقهم كأطفال أبرياء، لا ذنب لهم بأي صراع، والآلة الصهيونية تعمل على إبادتهم، على قتلهم وجرحهم، وفي أضعف الأحوال على تشريدهم؟!
    كيف لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا الطفولة؟ وماذا يعرفون منها؟ ولعبتهم قنبلة ذكية تفتك بهم هدية مِمَّن تدّعي رعاية حقوق الطفل على مستوى العالم؟
    يوماً بعد يوم نتأكّد أن هذه الاتفاقيات الدولية، وحتى القوانين الدولية، ما هي سوى أدوات تُستغل من قبل واضعيها لتحقيق غاياتهم ومصالحهم التي شاءت لنا الأقدار هنا في فلسطين ولبنان أن نكون ضحيّتها.
    وبعد كل ذلك يحقّ لنا أن نضع قوانيننا التي ترعى أبناءنا، والتي تحميهم من هذه الشرور.
    فلا تظن "اسرائيل" أن ما تفعله بأطفالنا سيجعل منا عالماً عاجزاً! أبداً.
    ربما يُقال تربوياً انه يجب أن لا يرى الأطفال مشاهد القتل والدمار التي تحدثها آلة الحرب الصهيونية، فإن مشهد طفل مشظّى بدمائه يوجع قلوب الكبار ويصعب عليهم تحمّله، فكيف بالصغار؟!
    ولكن نقول، يجب أن يرى أطفالنا كل شيء، يجب أن يروا ماذا تحضّر لهم مدنية العالم وتحضّره ليستعدّوا وليفكروا كيف يمكن أن يحموا أنفسهم.. يجب أن يروا ذلك، وأن يعرفوا في جوار من هم يقطنون، في جوار مصّاصي الدماء الذين لا يرحمون طفلا ولا امرأة ولا شيخاً..
    أطفالنا تُسلب منهم طفولتهم عنوة، وتتحوّل إلى رجولة مبكّرة، لأن الصغير فيهم يتمنى أن يذهب لقتال هذا العدو الشرس، وأن يتحول إلى قنبلة تتفجّر في وجهه. حتى النساء يتمنين ذلك، فما نراه ويراه الأطفال لا يُحتمل، ولا يحتمل أن ننتظر منظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الطفل وهم عاجزون عن فعل أي شيء.
    ها قد مضت أيام طويلة على بدء العدوان على غزة، ويومياً يُقتل الأطفال والنساء، ولا أحد استطاع أن يحميهم، أو أن يمنع عنهم القتل والجرح والتشرّد.. وقبلها بقي أطفال لبنان في تموز 2006 ثلاثة وثلاثين يوماً يُقتلون ويذبحون ويجرحون ويشرّدون، يعيشون في الحدائق العامة والطرق والمدارس، ولم تنفعهم تلك المنظمات بشيء، ولا حماهم أي قانون.. ما حماهم فقط هو صمودهم ومقاومتهم الشريفة. وهذا فقط ما سيحمي أطفال غزة، وأطفال كل فلسطين. نحن نكتب قواميسنا بيدنا، وبيدنا نبلسم جراحنا، بقوة الصمود والتحدي، بطفل شهيد يتحول إلى طير من طيور الجنة، وتبقى دماؤه في قلب الأرض لتتحوّل إلى بركان يقذف حمماً تكوي الأعداء وتعدهم بالويل والثبور، لأن الدم المظلوم لا يمكن أن يذهب هدراً، وهو إن سقط فإنه يسقط بيد الله، والله هو الذي يجزيه ويجعل لأوليائه سلطاناً ينتصرون به، فكيف إذا كان هذا الدم المظلوم لطفل لا حول له ولا قوة؟ لا بدّ أنه سينتصر في نهاية المطاف، حتى في الشهادة هو منتصر، لتبقى العزة والشرف والكبرياء لأهلنا الصامدين بأطفالهم، بأبنائهم، بشيوخهم، برجالهم وأبطالهم.
    فيا أطفال فلسطين، يا من تسطّرون بدمائكم الزكيّة نواميس جديدة للعالم، يا من تخطّون بدمائكم كتاب الحرية والعزة والكرامة، نقول لكم ما قاله الإمام الخميني العظيم قدس الله سرّه: "الحياة في موتكم قاهرين"، والعزة والنصر لكم بإذن الله تعالى.
    ماجدة ريا


  2. #2
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

    الأخت الكريمة ماجدة
    العنف والقتل والدماء سمة المشهد ولا مجال أن نعزل أطفالنا عن المشهد الذي يلف حياتنا ويحيط بها إحاطة السوار بالمعصم ..
    لا مندوحة من تثقيف أبنائنا ثقافة موجهة بالتأكيد ستغتال طفولتهم وتؤدي بهم إلى رجولة مبكرة وهموم قبل الأوان لكن هذا قدرهم .. قد يأتي على هذه المنطقة زمان يضطرون لحمل السلاح في عمر الثامنة أو التاسعة أو دون ذلك حتى يدافعوا عن أنفسهم في ظل هذه الهجمة الشرسة من أمريكا وإسرائيل وحلفائهما في المنطقة .. لذلك يجب أن نعد أطفالنا لهذه المرحلة قبل أن يموتوا موتا رخيصا و يكونوا ضحايا سهلة .. يجب أن نبصرهم بالحقيقة في جو من الحدب والمسؤولية والقدوة الرفيعة حاضرا وتاريخا من السيرة ..
    في جنوب لبنان كان هناك فيما أعلم أطفال الآر بي جي الذين أفقدوا الجيش الإسرائيلي صوابه
    يجب أن نكسر حاجز الخوف في نفوس أبنائنا وأن يكون لنا تربية تنبثق من ثقافتنا وعقيدتنا ومشروعنا الحضاري في الحياة وهو العمل على توحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة تحت راية واحدة ..
    طبعا يا أستاذة ماجدة أنت تعلمين أن سن الطفولة يمتد إلى الخامسة عشرة فيما أعلم..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على من يصوب هذا الجندي سلاحه...؟
    في هذه الأجواء من الرعب والحزن يعيش أطفال غزة .. كان الله في عوننا وعونهم ...


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية ماجدة ريا
    تاريخ التسجيل
    02/12/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    159
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

    الأخ الكريم الأستاذ نايف ذوابه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على هذه المداخلة والتي تؤكّد ما أشرت إليه.
    أطيب حياتي


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية ماجدة ريا
    تاريخ التسجيل
    02/12/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    159
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أطفال غزة: أين حقوق الطفل منا؟!

    أطفال غزة: الاستغاثة المفقودة
    .. وتستمرّ الجريمة، والعدو الصهيوني الغاصب لم يشبع بعد من دماء الأطفال.
    شلاّل الدم ما زال مفتوحاً في غزّة، والجرح النازف من الطفولة المقهورة لم يتوقّف، والعيون الصغيرة ما زالت تبحث عن ذرّة أمان، ولكن أنّى لها أن تجدها وقد استبدّ العدو واستشرس أمام المزيد من هوانه وضعفه وعجزه.
    ها هو عدد الشهداء من الأطفال فقط يناهز الثلاثمئة وما زال العدّاد يشير إلى المزيد من الارتفاع في قتل الطفولة البريئة ظلماً وعدواناً.
    ولعلّ الاستشهاد يهون عند حدود المعاناة الأخرى، لأن الشهداء ينتقلون إلى جنّات النعيم، وتبقى معاناة الجرحى، خاصة الأطفال منهم، أكبر معاناة.
    هذه آثار قذائف الفسفور الأبيض تنتشر في كل مكان، تحرق كل بشر تصل إليه.. حروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة، وحروق يسقط اللحم معها، فأيّ فظاعة هذه؟! وأي تشوّهات وإعاقات ستترك لدى هؤلاء الأطفال الذين ينظرون إلى ما يجري عليهم بتسليم إلهي كبير؟! ولكن ماذا عن آلامهم الجسدية والنفسية؟
    لقد شاهدنا ذلك الفتى الذي لفّ رأسه ووجهه وكل جسمه بالشاش بسبب تعرّضه للاحتراق، والفتى الآخر الذي بدت حروق وجهه واضحة للعيان، وغيرهما آخرون من الكبار والصغار ممن تعرّض لحروق بالغة.
    ليس الفسفور الأبيض وحده، فإن "اسرائيل" استخدمت نوعا آخر من السلاح يؤدي إلى بتر الأطراف، ويصاب معه الأطفال بإعاقات كبيرة.. والطفلة جميلة هياش واحدة منهم.
    كما استخدمت أسلحة تؤدي إلى تفجير العيون، بحيث تصبح العين غير قابلة للإصلاح أبداً، ولا حتى للتجميل، كما في حال الطفل لؤي صبح الذي نجا بأعجوبة بعد ان استشهدت عائلته، ما عدا والده الذي لم يكن في المنزل.
    واستخدمت أسلحة تؤدي إلى نزف داخلي دون أن يتمكن الأطباء من معرفة سبب واضح له بسبب الأشعة غير المرئية التي تتعرّض لها الشرايين في الجسم، فتؤدّي إلى استشهاد المصاب بها.
    لم يُعرف كم نوعا من الأسلحة المحرّمة والممنوعة دولياً استخدمتها "اسرائيل" غير عابئة لا برأي عام دولي ولا بمشاهد الأطفال والعزل المروّعة، بل ربما هي لم تترك سلاحاً محرماً أو سلاحاً فتاكاً إلاّ واستخدمه في عدوانها هذا، والضحايا معظمهم مدنيون ومن الأطفال والنساء.
    لقد تجاوز عدد الجرحى 5000 جريح، ولم يتوقّف العدوان بعد، وما زالت "إسرائيل" مستمرّة في نشر الخراب والدمار والقتل والتشريد، وما زال أطفال غزّة يناشدون من لديه رحمة أن يرحمهم، وأن يستنقذهم العالم من مأساتهم، والصهاينة يصمّون آذانهم عن صراخ العالم، ولا يرون سوى ورطة لا يعرفون كيف يخرجون منها.. مع كل هذا الخزي والعار الذي يلازمهم.
    مهما تحدّثنا عن تلك المعاناة الإنسانية فلن نفيها حقّها، ولن نستطيع أن نعبّر عن عمق تأثيرها في المشاعر الإنسانية عندما تكون هذه المشاعر موجهّة بالاتجاه الصحيح.. ربما نستطيع أن ننقل بعض الصور ونتحدّث عن بعضها، وكل ذلك لا يفي بالتعبير.
    ماذا نقول ونحن ننظر إلى صورة فتى يحتضن أمه التي تفارق الحياة بين يديه، وهو عاجز عن فعل أي شيء؟
    ماذا نقول عندما نرى طفلة هُدم المنزل عليها وعلى أخواتها وهن نيام، اُستشهدت أخواتها وكتب الله لها النجاة لتنظر بأسى لا يوصف إلى ما يجري حولها، وهي عالقة تحت الركام لم يظهر منها سوى رأسها وذراعيها، والمسعفون يحاولون رفع الركام عنها بأيديهم؟! وهي تنظر إليهم لا حول ولا قوة لها إلا بالله المستعان.
    وماذا نقول عن تلك الطفلة التي رمى الصهاينة شقيقتيها بالرصاص وهي تنظر إليهما وسط تهديدها؟
    وأي قلب يحتمل منظر الدماء وهي تسيل من الأطفال؟
    فأي عالم هذا؟ وأي نوع من البشر هم هؤلاء المجرمون؟

    في دراسة حول استخدام الأسلحة الملوثة بمواد اليورانيوم دفاعاً عن حقوق الإنسان، أظهرت أن نسبة الإصابات العقلية والنفسية عالية جداً، وهي لا تظهر إلا بعد زمن معين وغير بعيد.
    ويقول أحد الاختصاصيين في الطب النفسي: إن أول ما يتأثر به الأطفال هو الشعور بعدم الأمان وعدم الثقة بما حولهم، وهذا بطبيعة الحال يؤثر في بناء شخصياتهم، فيتحول كل شيء من حولهم الى وحش مفترس. ويعزز هذا الأمر أن من يفعلون ذلك محسوبون على صنف البشر.
    أما الباحث جون برنجل Jone Bringle فيؤكّد في خاتمة تقرير أعدّه حول أوضاع الأطفال في غزّة: "يبدو لي وللباحثين الاجتماعيين أن المجتمع الدولي أهمل الأطفال الفلسطينيين، وهذا نوع من النبذ، ويُنظر إليهم على أنهم لا يستحقون الحماية تحت مظلة معاهدة جنيف وقوانين حماية حقوق الإنسان المدني أثناء الاحتلال او الحروب.. ويجب أن نتذكر أنه حيثما تسقط قنابلنا وتصوب بنادقنا وتسقط صواريخنا فإن هناك أطفالاً يولدون، ويلعبون، ويذهبون إلى المدارس".
    هذا شاهد من العديد من الشواهد التي تؤكّد أنّ ما يجري على الأطفال في غزة يعتبر جرماً في القضاء الطبي والنفسي يستوجب المساءلة القانونية.
    هنالك حركة كبيرة حول العالم تسعى إلى محاكمة "اسرائيل" حول جرائمها الفظيعة محاكمة فعلية، فهل سيتمكّنون من ذلك؟
    وهل ستتوقّف "إسرائيل" عن إجرامها بحق الشعوب، سيما الأطفال والأبرياء؟
    هذه التحرّكات المتضامنة مع الحقوق الإنسانية هي جميلة ومطلوبة، لأنها ستزيد من الشواهد على همجية هذا العدو الذي لا يمتثل لا لحقوق إنسانية ولا لمساءلات قانونية، ومع ذلك فهي ستؤرّخ لجرائمه المروّعة بحق الطفولة، والمجتمع الإنساني الفلسطيني بشكل خاص الذي يتعرّض لكل ذلك، والمجتمع الإنساني الدولي بشكل عام، لأن ما فعلته "إسرائيل" في غزة أساء إلى مشاعر الملايين من البشر على مختلف أديانهم وانتماءاتهم.
    وحتى اليوم لم نشهد أيّ معاقبة فعلية للكيان الصهيوني الغاصب، برغم أن تاريخه قائم على المجازر والإبادة الجماعية، وخرق كل الاتفاقيات الدولية والأعراف الإنسانية. فهذا الكيان الغاصب لا يرتدع إلا بلغة القوة، فهي اللغة التي يفهمها، ولذا ستبقى المواجهة والمقاومة لهذا العدو الشرس هي الخط التي نسير عليه، وهذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى التحرر من هذه القوة الصهيونية الغاشمة، وإلى تحرير الأرض والمقدّسات.
    ماجدة ريا


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •