أُمّة السوبرستار !!
بمناسبة التحضير لانطلاق موسمه الرابع
تهنئة لأولئك " الذين "
فازوا " بمونديال الحضارة "
يوم أصبح لهم
سوبر ستار
لطفي زغلول
www.lutfi-zaghlul.com
lutfi_zag@hotmail.com
lutfi.zaghlul@gmail.com
على طبل .. على مزمارْ
تلملم شملها المنهارْ
تغني .. فالغناء هو السبيل ..
الى ولادة مطرب جبارْ
أزيز غنائه .. يحمي بلاد العرب ..
من غزو وإستعمارْ
اذا غنى على التلفاز أغنية
ترى الأعداء ينتفضون ليل نهار
وان رقصت على يمناه ..
أو يسراه راقصة
وهزت بطنها بحمية ..
ولّى العدا الأدبارْ
على طبل .. على مزمارْ
بكل حماسة تختارْ
طريق الأوف والموال ..
حتى آخر المشوارْ
وهل مثل الغناء على ..
هجوم الراقصات .. خيارْ
فضاء مخملي ساطع الأنوارْ
له ترقى .. فبعد اليوم لن تشقى
ولن تحتارْ
فان الرقص يلهيها وينسيها ..
الذي سيصير في أوطانها .. أو صارْ
على طبل .. على مزمارْ
تسلطن أمة العشاق والندمان والسمّار
ليالي الأنس تجمعها
من الآصال للأسحارْ
فان الأنس فيه درعها الواقي من الأخطار
ويكفيها فخارا أن حاميها
مغنٍ " سوبرستارْ " مطرب مغوارْ
بنار غرامه ستعيد هيبتها بكل فخارْ
وترفع رأسها بين الشعوب ..
مكللاً بالغارْ
وهل أحلى من النصرِ
بهزّ البطن والخصرِ
يجيء على يد العوّيد والطبّال والزمّارْ
على طبل .. على مزمارْ
بجيش لا يعدّ من النجوم ..
عرمرم جرّارْ
غداً ستنازل الأعداء ..
لن تبقي لهم أثرا من الآثارْ
ستحشد ألف مطربة وراقصة
ستقذف ألف موال وأغنية
وتزحف كالجراد ..
تحرر الأوطان داراً دارْ
ويوم تحرر الأوطان ..
تستولي على الأقمارْ
على طبل .. على مزمارْ
فواخجلاه .. واخجلاه ..
كيف هوت من القمة
وكيف غدت بلا حسّ ..
عروبي .. بلا همة
فأين الدين والذمة
تداس كرامة الوطن الأبي ِّ الروح ..
واعجبي
تباع شهامة العربِ
بسوق الرقص والطربِ
وواخجلاه من تاريخها الفواح ..
بالأمجاد والعلياء ..
بالاجلال والاكبارْ
ومن فرسانها الأحرار ..
من شهدائها الأبرارْ
من الأقصى الذي أضحى
أسيرا في مهب النارْ
من الوطن الكبير غدا
يمزق شمله الاعصارْ
فياللعار يا للعارْ
المفضلات