Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
في غزة أشباح يحاربها الصهاينة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: في غزة أشباح يحاربها الصهاينة

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية كاملة رجب
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    المشاركات
    662
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي في غزة أشباح يحاربها الصهاينة

    دهشة إسرائيلية من مستوى استعداد حماس بغزة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    استخدام الأنفاق تحت غزة أحد تكتيكات حماس العسكرية (رويترز)

    نقلت صحيفة تايمز اللندنية عن أحد مقاتلي حماس في غزة قوله إن قوات الحركة مستعدة للمواجهة أكثر مما يتوقع الكثيرون, قائلا إن غزة ستنفجر بركانا تحت أقدام الإسرائيليين وتدمر أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

    ويقول المقاتل واسمه محمد "نحن جنود الله نتسابق إلى الموت بينما يخافه الإسرائيليون, وقد قامر الزعماء الإسرائيليون بمستقبلهم عندما دخلوا أوحال غزة وسيولون الدبر ويهزمون".

    وتحدث عن شبكة من الأنفاق المصممة بحيث تمكن مقاتلي الحركة من الكر والفر ونصب الكمائن والاختطاف وتدمير الآليات العسكرية التي تمر من فوق أنفاقهم.

    وذكر أن هؤلاء المقاتلين يغيرون تكتيكاتهم ومواقعهم بصورة مستمرة ولا يهاجمون أبدا من نفس المكان, كما أن لديهم وسائل سرية للاتصال ويستخدمون اللاسلكي لتضليل الإسرائيليين.

    وشدد محمد على أن معنويات المقاتلين مرتفعة, مشيرا إلى أن عدد عناصر حماس الذين استشهدوا أقل بكثير مما كانت الحركة تتوقع, مؤكدا أنه لا يزال لدى هؤلاء المقاتلين عدد هائل من الصواريخ المخزنة في ملاجئ سرية.

    وأضاف قائلا "بإمكاننا أن نستمر في القتال مهما طال أمده, وحتى أشباحنا قادرة على هزيمة الإسرائيليين".

    وفي المقابل قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يعتقد بأن حماس في حالة فرار، ونقلت عن قائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية العميد الركن يوعاي غالنت قوله إن "عملية الرصاص المصبوب" أعطت فرصة لا تعوض لتدمير حماس, مطالبا بنشر مزيد من القوات الإسرائيلية في غزة.

    غير أن الصحيفة نقلت عن مراقبين حياديين قولهم إن المعركة أبعد ما تكون عن الحسم, وإن محمد ورفاقه لا يزالون يمثلون خطرا حقيقيا.

    "
    حماس تعلمت تكتيكات في الصمود أمام إسرائيل فدربت عناصرها وتحولت إلى هيئة عسكرية مهنية ومنضبطة
    "
    ونسبت تايمز في هذا الإطار إلى الخبير الإسرائيلي في شؤون الدفاع وصاحب كتاب "الحرب السرية مع إيران" رونن بيرغمان قوله إن حماس تعلمت تكتيكات في الصمود أمام إسرائيل فدربت عناصرها وتحولت إلى هيئة عسكرية مهنية ومنضبطة, "وإذا ما زجت إسرائيل بقواتها داخل الأحياء فإنها ستواجه عدوا عنيدا".

    ونقلت عن مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت لشؤون الدفاع بن ييشاي الذي كان يرافق القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي قوله لقد دهشت لمستوى استعداد حماس, فقد كانت هناك بنايات بأكملها تم تفخيخها "وقد عثرنا على خريطة الدفاع عن أحد الأحياء وكيف توزعت الوحدات".

    وذكر أن الوحدة التي كان يرافقها وجدت دمية على شكل أحد مقاتلي حماس في ممر بناية بحي الزيتون، ولو أطلقوا عليه النار لانهارت عليهم البناية لأنها كانت مليئة بالمتفجرات.

    كما ذكرت الصحيفة أن محاولات عدة لتنفيذ عمليات انتحارية تم إحباطها، ونجح فلسطيني في تفجير نفسه وهو يعانق جنديا إسرائيليا مما أودى بحياتهما معا.

    وترى تايمز أن كل ما تحتاجه حماس لتحقيق النصر هو أن تظل حية وتطلق الصواريخ على جنوب إسرائيل حتى تنجح جهود الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حملتها العسكرية, ويتناقص تأييد الرأي العام الإسرائيلي لهذه الحملة.

    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة رجب ; 14/01/2009 الساعة 01:53 PM
    [align=center]



    http://kamellea.tk/
    [/align]

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية كاملة رجب
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    المشاركات
    662
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اليهود بيحاربوا أشباح بغزة

    القسام تعد كمائن وأشباحا استشهاديين ضد التوغل الإسرائيلي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عناصر القسام توعدوا الجيش الإسرائيلي إذا اقتحم المدن الفلسطينية (الفرنسية-أرشيف)

    كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن "مفاجآت" أعدتها للغزاة في حال قرروا الدخول في عمق الأراضي الفلسطينية. وأوضحت أن "أشباحا استشهاديين" وكمائن محكمة تنتظر جيش الاحتلال إذا دخل المدن الفلسطينية.

    وقال الناطق باسم كتائب القسام "إن المقاومة قادرة ليس فقط على الصمود بل على ردع القوات البرية الإسرائيلية من الاستمرار في خطة الاجتياح الكامل لقطاع غزة".

    وأوضح أبو عبيدة في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية قريبة من حماس أن "الأشباح الاستشهاديين" عبارة عن "مجموعات من الاستشهاديين الذين تدربوا تدريبات خاصة، وكانت ترابط لعدد من الأيام مختبئة في الأماكن المفتوحة التي كان من المتوقع التوغل البري للاحتلال فيها لتباغت الصفوف الخلفية للعدو وتربك صفوفه".

    كما دلل على ذلك بعملية نفذها المقاوم محمود الريفي الذي كان مرابطا في جبل الريس شرق مدينة غزة عدة أيام معتمدا في طعامه على الماء والتمر، ليباغت القوات الخاصة الإسرائيلية (كوماندوز) التي توغلت بالمنطقة، واستطاع تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد، وحمل جنديا إسرائيليا مصابا أسيرا قبل أن تقصفه طائرة أباتشي إسرائيلية وترديه مع الجندي.

    الكمائن المحكمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الجنود الإسرائيليون مهددون بكمائن
    تظهر خلف خطوطهم (رويترز-أرشيف)
    وأكد أبو عبيدة أن مقاومي الكتائب "تمكنوا بالفعل من أسر جنود إسرائيليين خلال محاولتهم التوغل في غزة". وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي بدلا من أن يجد رجال المقاومة في وضع الدفاع خلال تصديهم لتوغلاته، فوجئ بأنهم في وضع الهجوم المكثف الذي جعله يفكر ألف مرة في التقدم في العمق".

    كما تحدث عن "الكمائن المحكمة" التي كانت أولى المفاجآت في استقبال الهجوم البري على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث تمكنت قوة من كتائب القسام من استدراج عدة جنود إلى كمين مما أوقع عددا منهم بين قتيل وجريح.

    وشرح أبو عبيدة ماهية تلك الكمائن بقوله إنها "أسلوب حرب عصابات جديد أعدته الوحدات الخاصة في كتائب القسام للاحتلال، تقوم خلاله مجموعة من الاستشهاديين المدربين تدريبا خاصا بالانفراد بمجموعة من القوات البرية الإسرائيلية عبر إشغال المجموعات الأخرى بقصف مكثف بقذائف الهاون، وإشغال الطائرات بإطلاق المضادات الأرضية".

    وأوضح أنه تحت تغطية كثافة النيران تتمكن المجموعة الاستشهادية من مهاجمة القوة المحاصرة وزرع العبوات المختلفة بين أرتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية، والانسحاب بسلام معظم الأوقات.

    وقال الناطق باسم القسام "إن ما أربك قوات الاحتلال هو خروج صواريخ القسام وجراد من بين أرتال الدبابات، وهي صواريخ تم زرعها سابقا بشكل خفي في المناطق الفارغة، ويتم التحكم فيها عن بعد".

    الخندقة والأنفاق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    القسام قالت إنها زرعت أغلب المناطق المفتوحة بألغام في وجه الغزاة
    (الفرنسية)
    ولفت أبو عبيدة إلى أن هذه الكمائن "نفذت عشرات المرات في القوات الإسرائيلية المرابطة شرق وشمال قطاع غزة". وقال "إن استشهاديا تمكن من تسلق دبابة إسرائيلية وتفجير نفسه داخلها أثناء عملها في بلدة بيت لاهيا" شمال غربي القطاع.

    وأشار إلى أن من بين الوسائل التي تستخدمها المجموعات الاستشهادية لمفاجأة القوات البرية الإسرائيلية اختباؤها داخل طرق وأنفاق لا تكشفها قوات إسرائيلية قبل تسللها، وانقضاضها على هذه القوات من الخلف "بالإضافة لعامل الخندقة" مؤكدا أن "حماس أجادت العمل في الخنادق وتحت الأرض".

    وقال أيضا إن "كتائب القسام زرعت أغلب المناطق المفتوحة بعبوات وألغام تنفجر بمجرد الضغط عليها، إضافة إلى أنه بات لديها القدرة على استدراج
    قوات خاصة إسرائيلية لمنازل خالية، وإغرائهم باعتلاء أسطحها التي تم تلغيمها، ومن ثمّ تفجير المنزل على من فيه".

    وأكد الناطق باسم القسام أن الكتائب "لم تستخدم سوى أقل من 5% من مقاتليها في المواجهة البرية مع الاحتلال" لافتا إلى أن الجناح العسكري لحماس تمكن من استغلال فترة التهدئة السابقة التي امتدت ستة أشهر، في التدريب وترتيب الصفوف وتجهيز قطاع غزة لمواجهة حرب طويلة مع القوات الإسرائيلية.

    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة رجب ; 13/01/2009 الساعة 02:28 AM
    [align=center]



    http://kamellea.tk/
    [/align]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية كاملة رجب
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    المشاركات
    662
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الصهاينة يحاربون أشباحا بغزة

    "الاستشهاديون الأشباح".. من هم؟ وكيف يقضون يومهم؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    زة - مرتلين آيات القرآن المنقوشة في صدورهم.. متبتلين بالتسابيح والأذكار والدعاء.. ينسجون خيوط الزمن الممتد لأكثر من 48 ساعة في خندق لا تزيد مساحته عن مترين.. وأفئدتهم تهفو إلى هدف واحد... "إنه جهاد.. نصر أو استشهاد".

    إنهم فرق "الاستشهاديون المرابطون" في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذين يُطلق عليهم وعلى نظرائهم في فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى التي تواجه حاليا عدوان الاحتلال بقطاع غزة "الأشباح".

    إنهم أولئك الذين يكمنون لساعات وأيام في خنادقهم بانتظار تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي للتخوم الخالية للمناطق السكنية بالقطاع فينقضوا عليهم موقعين بين صفوفهم حالة من الرعب والارتباك تجلت منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري يوم 3-1-2009 وحتى اليوم.
    أبو معاذ أحد قادة "القسام" الذين يشرفون على فرق "الاستشهاديون المرابطون" قال في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت: "أؤكد بلا مبالغة، هؤلاء الاستشهاديون يتمتعون بقوة عزيمة وقدرة احتمال عالية وعقيدة صُلبة وروح معنوية مرتفعة، فقد اختيروا بعناية فائقة لينضموا لفرق الاستشهاديين المختلفة في كتائب القسام".

    وتابع أبو معاذ: "ويعيش الاستشهادي كغيره من شباب فلسطين الملتزم في عبادته الظاهرة وسلوكه، ويتابع دراسته الجامعية بانتظام كأي طالب عادي إذا كان ملتحقا بإحدى الجامعات، لكي لا يلفت الأنظار إليه، إلا أن للاستشهاديين المرابطين برنامجا إيمانيا خاصا به لا يطلع عليه أحد من صلاة وصيام وقراءة قرآن وقيام ليل".

    "ومنهم من ينتظر.."

    {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.. بتلك الآية الكريمة وصف أبو معاذ حال أعضاء فرق "الاستشهاديون المرابطون" خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السابع عشر على قطاع غزة مخلفًا نحو 900 شهيد و4100 وجريح.

    وتابع موضحًا: "معظم الاستشهاديين انقطعوا عن ذويهم خلال هذه الحرب ليرابطوا قرب المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في انتظار دورهم للمرابطة في الخنادق التي على خط المواجهة بانتظار قدوم القوات الإسرائيلية".

    "وفي مخابئهم المتقدمة يقضي الاستشهاديون أوقاتهم بمراقبة تقدم أي قوات إسرائيلية خاصة، متسلحين بالأدعية والتسابيح، أما عن كيفية أداء صلواتهم فيصلونها على هيئة صلاة الخوف (أي يصلي جزء منهم في جماعة نصف عدد الركعات المفروضة ويبقى الجزء الآخر يراقب، حتى ينتهي الأولون فينتقلون للمراقبة ويصلي الجزء الثاني مع الإمام باقي الركعات)"، بحسب أبو معاذ.

    ويلفت القيادي بالقسام إلى أن: "معظم الاستشهاديين يحفظون كتاب الله أو أجزاء كبيرة منه، ويقضون أوقاتهم في مخابئهم يرتلون ما حفظوه من القرآن، ويبتهلون إلى الله أن يُمكنهم من عدوهم ويرزقهم الشهادة بعد أن يثخنوا به".

    وعن كيفية اختيار أعضاء فرق الاستشهاديين، قال أبو معاذ إنهم: "ينتقون من الشباب حديثي السن من مقاتلي كتائب القسام البالغ عددهم عشرة آلاف مقاتل، فضلا عن بعض الفتيات".

    انتقاء واصطفاء

    {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.. مستشهدا بهذه الآية راح القائد القسامي يشرح سبل انتقاء عناصر "الاستشهاديون المرابطون" من بين صفوف حركة المقاومة، وما يجب أن يتوفر فيهم من صفات لينطبق عليهم قوله تعالى "ويتخذ منكم شهداء".

    وأردف: "يخضع أعضاء فرق الاستشهاديين عامة وخاصة (الاستشهاديون الأشباح) لعمليات اختيار دقيقة، تبدأ بعملية ملاحظة سرية لسلوك المرشح للانضمام، وقوة التزامه الديني، ومدى تحمله للمسئولية خلال عمله في صفوف الكتائب دون معرفته أنه مراقب".

    وتابع: "وبعد اختيار المقاتل للانضمام لفرق الاستشهاديين يواجه عددا من الاختبارات النفسية واختبارات الذكاء وسرعة البديهة، ويوضع في اختبار تجريبي للعمل تحت الضغط ومراقبة ردود أفعاله".

    وأضاف "ثم يخضع الاستشهادي لسلسلة من الدورات العسكرية المتخصصة يتدرب فيها المقاتل على معظم الأسلحة الشخصية التي يمتلكها الإسرائيليون، يتخللها دورات تعبئة إيمانية وعقائدية على يد نخبة من التربويين والدعاة".

    وينوه أبو معاذ إلى أن أعضاء فرق الاستشهاديين لا يعرف بعضهم بعضًا فهم "يتلقون تدريباتهم في مناطق بعيدة عن سكناهم وبأعداد قليلة ووجوهم ملثمة، ولا يتم إطلاع أي عنصر على هويات باقي العناصر".

    وبرر المسئول القسامي ذلك بقوله: "إن هؤلاء الاستشهاديين وبسبب طبيعة مهماتهم الخاصة أكثر عرضة للاعتقال؛ لكونهم يعملون داخل صفوف العدو، ولكي لا يتمكن العدو من انتزاع اعترافات منهم في حال إذا ما تعرضوا للاعتقال ممكن أن تكشف آخرين يصبح من الضروري الحذر في المعلومات التي يتم إطلاعهم عليها".

    ويشير أبو معاذ إلى أن "لكل استشهادي عدة عسكرية خاصة به مكونة من عدة أسلحة مختلفة وحزام ناسف قد فصل على مقاسه".. ويتذكر في هذا السياق واقعة فيقول: "أحد الاستشهاديين الذين أشرف عليهم بعد أن تسلم حزامه الناسف طالب بحزام أثقل وزنا بالمتفجرات ليتمكن من الإثخان بالعدو أكثر".

    ووفقا للمسئول القسامي فإن "جزءا كبيرا من الاستشهاديين مفرغون للعمل في المقاومة، ويتلقون بعض ما يعينهم على الحياة من خلال بعض المتبرعين الذين يكفلونهم، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من جهز غازيًا فقد غزا)".

    استشهاديون مرحون

    و"الاستشهاديون الأشباح" –حسب أبو معاذ- هم "خط الرباط الأمامي؛ حيث يرابطون على الخطوط المتقدمة جدا في مخابئ وخنادق مموهة لا تزيد مساحتها في معظم الأحيان عن المترين لفترة تراوح الـ 48 ساعة، تزداد في حال التوغل الإسرائيلي، معتمدين على التمر والماء في غذائهم".

    ويستطرد أبو معاذ: "يتم التواصل مع الاستشهاديين من قبل المسئولين عنهم عبر أجهزة اتصالات منفصلة عن أجهزة باقي أعضاء كتائب القسام، ولا تخلو هذه الاتصالات من دعابات، تعكس نفسية الاستشهاديين العالية، إذ نحدثهم لنؤنس وحشتهم ونرفع معنوياتهم، إلا أنهم هم من يرفعون معنوياتنا لدرجة تضعنا في حيرة من صلابتهم".

    وأضاف: "لا يترك الاستشهادي مكمنه حتى يكون استشهادي آخر قد حل محله، ويصل الاستشهاديون إلى مكامنهم عبر طرق خاصة لا يمكن الكشف عنها بعيدا عن الأعين وكاميرات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تفارق سماء قطاع غزة".

    و"الاستشهاديون المفخخون"

    ويمضي القيادي في كتائب القسام موضحا المزيد عن هؤلاء فيقول إن "فرق الاستشهاديين التابعة لكتائب القسام لا تقتصر على مجموعات (الاستشهاديين الأشباح) فقط، فهناك مجموعات أخرى تضم رجال ونساء في أعمار مختلفة، ويطلق عليهم (الاستشهاديون المفخخون) ينتشرون في شوارع وأزقة قطاع غزة ينتظرون قدوم القوات الإسرائيلية ليفجروا أجسادهم في صفوفه".

    ويستدرك "وفضلا عن هؤلاء هناك الوحدات الخاصة (الكوماندوز)، وهي فرق تجيد كافة أنواع القتال بما فيها حرب العصابات، ومهمتها القيام بهجمات واقتحامات للمناطق التي يتحصن بها جنود الاحتلال، وتعمل على نصب العبوات الناسفة على الخطوط المتقدمة، ويوكل إليها عمليات خطف الجنود الإسرائيليين".

    وأكد أبو معاذ أن "الوحدات الخاصة هم فقط العاملون في هذه المرحلة في صد الاجتياحات الإسرائيلية بالإضافة لـ"لاستشهاديين الأشباح"، أما باقي فرق القسام المختلفة فتنتظر الإشارة من قيادتها لتصعيد المواجهات مع الاحتلال إذا ما دعت الحاجة لذلك".

    [align=center]



    http://kamellea.tk/
    [/align]

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية كاملة رجب
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    المشاركات
    662
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الصهاينة يحاربون أشباحا بغزة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صدق فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة

    [align=center]



    http://kamellea.tk/
    [/align]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •