Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها! - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 57 من 57

الموضوع: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

  1. #41
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    عن "آخر خبر"

    شافيز ...و اوردوغان حفيد العثمانيين ...والحرب على غزة !!!!!
    كتب : طلب عبد الجليل الجالودي - ماحص - الأردن - -

    هذه الحرب البربرية الهمجية اللاأخلاقية القذرة التي تشنها ما تسمي (بدويلة إسرائيل), ضد الشعب الفلسطيني العربي المسلم شبه الأعزل المحاصر في غزة هاشم البطلة, و استخدامها لأساليب الإبادة الجماعية المنظمة و العنصرية البغيضة و أقصى درجات الإجرام عن سبق إصرار وترصد مقصود, , أمام أنظار وسمع العالم اجمع , الذي يدعي انه متمدن و يحترم الإنسان وحقوقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير,والمقاومة حين تكون أرضه مغتصبة , هذا العالم الذي يجد نفسه عاجزا مكبلا عن إصدار قرارا من مجلس الأمن ملزم, يوقف إسرائيل عن غيها وجبروتها ويفرض عليها وقف لإطلاق النار وفك الحصار لأسباب إنسانية محضة على الأقل , وليس إدانة , وكأن إسرائيل دولة مقدسة لا تنطبق عليها القوانين الأرضية , وكأن الشعب الفلسطيني , ليس من جنس البشر , والعرب العاربة أيضا قياداتها مرتبكة عاجزة لا تلوي على شيء , و بعضها كما تعتقد الجماهير العربية الغاضبة التي تجوب الشوارع والميادين , انه إما متأمر أو محرض أو متورط بشكل ما في هذه الحرب , ولا يستطيع هؤلاء القادة الصامتين ( والصمت من علامات الرضى ) حتى عقد جلسة على مستوى ( القمة) فيما بينهم ولو للتشاور... فهل هم ينتظرون أن تنهي إسرائيل مهمتها القذرة , في تركيع غزة وإجبارها على الخضوع والانكسار والاستسلام , نعم (غزة المقاومة البطلة كلها ), وليس فقط حماس وصواريخها , و رجال حماس في غزة , وهم من أبناء شعب غزة المقاوم الذي أنجبهم, وليسوا مستوردين , أو مأجورين , ولن يزيدهم هذا القتل والإجرام الذي يرتكب بحقهم وبحق أهلهم , إلا إصرارا وصمودا وتحديا , وبما يتمتعون به من عقيدة دينيه ومشاعر وطنيه سليمة مؤمنه بعدالة القضية التي يقاتلون من اجلها .

    وفي خضم هذه المذبحة البشعة الممنهجة المستمرة , التي تثير العواطف والمشاعر الإنسانية عند اغلب شعوب العالم الحية وتعبر عن شجبها واستنكارها لما يحدث في غزة هاشم وخاصة الشعوب الإسلامية في كل مكان ..... ولكن الذي كان لافتا للنظر !!! هو أن يأتينا صوت ...لطالما تأخر كثيرا جدا,ولم يكن بحسباننا ولا ضمن حساباتنا وكنا قد نسيناه وحسبناه انه انتهى بلا رجعه ( ولكن أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي بالمرة ) إنه الصوت التركي, شعبا وحكومة معا , الرافض والمستنكر والغاضب, لما يجري في قطاع غزة , انه صوت الإسلام العائد بقوة إلى تركيا , الذي استطاع أن يحصل على الأغلبية البرلمانية التي مكنته من رئاسة الدولة والحكومة معا .

    هذه العودة التي تشكل بداية النهاية للمشروع العلماني الذي ابتكره كمال اتاتورك , لعزل تركيا عن تاريخها وتراثها وماضيها المرتبط بالشعوب التي كانت معها ومنها العرب ,ضمن منظومة (الخلافة الإسلامية العثمانية) ,التي ابتدأت عام( 1516م) في القاهرة عند تنصيب السلطان سليم الأول العثماني خليفة للمسلمين بعد تنازل أخر خليفة عباسي له , إثر قضاءه على النفوذ الصفوي الشيعي الذي كان يمثله الشاه إسماعيل الصفوي في معركة ( جالديران 1514م) والتخلص من خطرة على أتباع المذهب السني وعلى المنطقة العربية ,ثم قضاءه على المماليك المتعاونين مع الصفويين وحكمهم الفاسد بقيادة قانصوه الغوري في معركة مرج دابق في سوريا سنة (1516م ).

    لقد كان الترحيب الذي أبداه العرب ألسنه بالعثمانيين وانضوائهم تحت حكمهم, حتى أن شريف مكة قام بالحضور إلى القاهرة وقدم في خطوة رمزية مفاتيح مكة المكرمة والمدينة المنورة للسلطان ( الخليفة ), الذي لقب نفسه ب ( خادم الحرمين الشريفين ) , كان هذا ناتجا عن إعجابهم بهذه الدولة السنية الفتيه القوية , التي استطاعت تحقيق الحلم الإسلامي في فتح القسطنطينية سنة (1453 م) بقيادة السلطان محمد الثاني الذي لقب ب ( الفاتح), وتخليصهم كما أسلفنا من الصفويين وحكم المماليك المستبد. لقد عاش العرب كرعايا لدوله الخلافة العثمانية الإسلامية الملتزمين بطاعتها دينيا طيلة الخمسة قرون التي تلت , والتي حدثت خلالها حالات تمرد وثورات عربية , لا داعي لذكرها الآن , وبدون الدخول في تفاصيل الحكم العثماني وتاريخه والتطورات التي حصلت خلاله , والتي أدت إلى ضعف الدولة العثمانية وتمزقها, والتي لم تكن قواها الذاتية هي التي منعت تمزقها وتداعيها , ولكن تدخل أعدائها من الدول (بريطانيا ، النمسا ، روسيا ، فرنسا ، بروسيا ) فيها ومنحهم الامتيازات والقناصل وازدياد النشاط التبشيري , ابتدأ منذ أواخر القرن السابع عشر والتنافس فيما بينهم وتضارب مصالحهم وغاياتهم ، هو الذي أخر سقوط (الرجل المريض). ... إلى أن قام الضباط الأتراك من ذوي الأصول اليهودية ومن الماسونيين المنتمين إلى ( جمعية تركيا الفتاة ) ثم (جمعية الاتحاد والترقي ) الداعية ‘إلى القومية التركية , بانقلاب عسكري ضد السلطان عبد الحميد الثاني سنه (1909م) وعزلة ... وتعيين ابنه محمد رشاد بدلا منه , الذي لم يكن له معهم حول ولا قوة ,وكذلك( السلطان محمد السادس ) الذي خلفه ,فكان رجال حزب الاتحاد والترقي ,هم الذين يحكمون الدولة العثمانية فعليا , وبدءوا بفرض سياسات قاسيه مثل التتريك(فرض اللغة التركية في الدواوين و المدارس و المناهج ) ضد الشعوب الغير تركية ومنها العرب ,ويتخلون عن الطابع الإسلامي للدولة شيئا فشيئا , إلى أن نشبت الحرب العالمية الأولى في عام (1914م)، وتوريطهم للدولة العثمانية في هذه الحرب,إلى جانب دول المحور ( ألمانيا والنمسا والمجر) في مواجهة ( إنجلترا وفرنسا وروسيا)، وكان قرار دخول الحرب دون تبصر بالعواقب أحد المآسي الكبرى التي لحقت بالدولة ؛ وأدى إلى سقوطها وتقاسم الدول الأجنبية لأراضيها و جعلها تخسر في سنوات قليلة ما بنته في قرون .

    وللحقيقة والتاريخ فقد قاوم السلطان عبد الحميد الثاني المشروع الصهيوني في فلسطين ورفض كل الإغراءات التي قدمت له , وربما دفع كرسيه ثمنا لذلك , في حين كانت سياسات الحكومة الاتحادية بعد خلع السلطان عبد الحميد قد مهدت البطريق إلى تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين وتمكينه .... كان من الطبيعي أن يثور العرب على( تركيا الاتحادية) بسبب سياساتها الظالمة والمجحفة بحقهم , حين وجدوا الفرصة ملائمة للحرية ونيل الاستقلال خاصة في أسيا العربية , فقاموا سنة (1916م) بثورتهم العربية الكبرى , التي كان يقودها المرحوم الشريف الحسين بن على , بدعم من الحلفاء( بريطانيا ) , الذين خدعوهم فيما بعد,بما سمي ( اتفاقية سايكس بيكو ) التي قسمت بلاد المشرق العربي بين فرنسا وبريطانيا .... وما أن انتهت الحرب العالمية الأولى وما بعدها من أحداث في تركيا ,التي أدت إلى سطوع نجم مصطفى كمال اتاتورك الذي لقب لاحقا ب(أب الأتراك), وتسلمه لرئاسة الجمهورية في عام1923 م ، و الذي قام من فوره بإلغاء (الخلافة الإسلامية ) في عام 1924م,بعدما طرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، وأمر باستخدام الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية, ، ومستبدلا الطربوش العثماني بالقبعة الأوروبية, معتقدا أن ذلك سيجعل من الأتراك أوربيين ,جاعلا بذلك تركيا تفقد كل صلة لها بماضيها ومسؤولياتها التاريخية تجاه المناطق التي كانت تابعة لها وتعتبر جزء منها طيلة خمسة قرون سابقه , ومنها البلاد العربية , التي جعلها تقع فريسة للاستعمار وفلسطين التي تمكن منها المشروع الصهيوني واغتصبها , دون أن تحرك تركيا ...اتاتورك ....ساكنا ,طيلة حكمه الذي امتد لحوالي خمسه عشر عاما ...وما بعدة من الحكام العسكر العلمانيين ...الذين أقاموا العلاقات الوطيدة مع الكيان الغاصب ...إلى أن جاء هذا الصوت المتأخر من السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي ذو الميول الإسلامية ... الذي تحدث عن أجداده العثمانيين ...وتقديمهم المكان الأمن لليهود ...في ذلك الزمن الذي كانوا يتعرضون فيه للاضطهاد و اللاساميه في أوربا ...وإعلانه عن مشاعره تجاه ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة .

    لقد فرحنا كثيرا بمشاهدة الجماهير التركية الحاشدة المسلمة التي تتظاهر في الشوارع والميادين , تأيدا ومناصرة لأهل غزة ولفلسطين وشعبها, وتصريحات قادتها الشجعان ضد ما تقوم به إسرائيل , لذلك نقول لإخواننا الأتراك أهلا بكم وبعودتكم إلينا , فنحن أيضا (نحّن) إلى التاريخ الطويل المشترك فيما بيننا , الذي أفسدته عصابة الاتحاد والترقي المتآمرة وما تسلسل عنها مثل كمال اتاتورك والتي استخدمت الجيش التركي باعتباره حاميا ( لعلمانيتهم ) في عزل تركيا عن صلاتها التاريخية والدينية العميقة , ونحن نعرف أن الشعب التركي مغلوب على آمرة ومن ضحايا هؤلاء العسكر الانقلابيين المسيطرين إلى الآن , كما نحن أيضا كعرب من ضحاياهم , بدخولهم الأرعن وغير المسؤول في الحرب العالمية الأولى ضد الحلفاء, الذي جعل بلادنا (غنيمة حرب ) تم تقسيمها بين الحلفاء المنتصرين الذين زرعوا اليهود الصهاينة فيما بيننا في فلسطين الحبيبة , وقسمونا إلى دويلات متعددة غير منسجمة , وما زالوا يسيطرون علينا ويتحكمون بنا وبمقدر أتنا إلى الآن ..... وبعد أن فشلت الدولة القومية عندنا وعندهم , فمن مصلحه تركيا ومصلحتنا العودة بقوة إلى الجذور الإسلامية المشتركة ,وعلى تركيا أن تتجه إلى الشرق الإسلامي بدلا من الغرب الذي لم تندمج فيه لغاية الآن والذي رفضها في السوق الأوربية المشتركة, نعم لهذه العودة الميمونة والعالم يعيد تحالفاته القديمة وينزع إلى التجمع , نعم لعودة تركيا كدولة كبرى وإسلامها المتنور المعتدل , كصديقة وجارة تتعاون معنا على قدم المساواة و لا تهيمن علينا , طامحين أن تتطور هذه العلاقة فيما بيننا إلى شيء ما ,يشبه( الخلافة الإسلامية ) مثل (دول رابطة الخلافة الإسلامية ) وإعلان عودة( الخليفة) كرمز إسلامي يوحد المسلمين ...كان قد أسقط في تركيا ... وهي وحدها المؤهلة لإعادته ثانية . ... فألف تحية للشعب التركي المسلم الصديق ولرئيس وزرائه السيد المحترم رجب طيب اردوغان ولرئيس الدولة السيد عبد الله غول على موقفهم المشرف ...ولا يفوتني إرسال التحية الخالصة المقرونة بالإعجاب للمناضل الاممي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز المحترم على موقفه الإنساني الرائع في طرده للسفير الإسرائيلي , احتجاجا على ما تقترفه إسرائيل .

    أما رسالتي إلى زعماءنا العرب جميعا ...أقول لهم ...ما هو الرقم المتوقع ( الهدف ) لإعداد الشهداء والجرحى الضحايا (الذين تقتلهم إسرائيل بدم بارد وفي إبادة جماعية منتظمة مقصود ة,وبوحشية وعنصريه بغيضة ودون شفقة أو رحمه كما هي طريقتها في كل تاريخ الصراع مع الفلسطينيين ), الذي قد يثير غضبكم وغيرتكم وحميتكم وعروبتكم ودينكم... ويجعلكم تتخذون موقفا ...تتوقعه منكم جماهيركم الغاضبة الملتهبة , ويسجله (لكم التاريخ ),لا (عليكم ), فهو لا يرحم , عليكم أن لا تنتظروا قرارات من مجلس الأمن المغتصب من أمريكيا شيئا , فكل القرارات المتعلقة بإسرائيل غير ملزمة لها و لا تقيم لها وزنا , تذكروا قرار 181 وقرار 242 وقرار 338 وغيرها من القرارات الكثيرة , عليكم أن تجتمعوا فورا وان تتخذوا قرارات حقيقية ...تردع إسرائيل ...وتخيفها ....وحتى وإن كانت ( الحرب )...( فنعم هي ) وعندها تفتح الحدود كاملة حول إسرائيل ....ويتم إمطارها بالصواريخ ....التي أصبحت متاحة لمن يحتاجها ....كما هي متاحة ألان لأهالي غزة رغم الحصار...فليكن ذلك ...فشعوبكم معكم ...وهي واعية ...ومتأهبة للقتال .... فإما النصر ...أو الشهادة ...لان العمر واحد ....و(المنية ...ولا الدنية )....و أما أهلنا الأبطال الصابرين الصامدين المرابطين المظلومين في غزة هاشم ... نحن لا نملك لكم في هذا الوقت , إلا الدعاء ...الله ينصركم ويثبت أقدامكم ويفك حصاركم ... وينزل رحمته وسكينته عليكم ... ويرحم شهدائكم ويشفي جرحاكم ...أمين ....والله اكبر .


    مقالات ذات صلة
    هل ما يحدث في غزة .....هو نهاية لأخر جيوب المقاومة في فلسطين ؟؟؟؟
    عندما صرخ الحذاء ...اخرج منها يا ملعون !!!!
    لماذا لم يكن هذا العيد ...سعيدا ؟
    حصار غزة هاشم.... و(شٍعب أبي طالب) ؟؟؟
    هل سيكون عام (2009 ) عام الزراعة في الأردن ؟؟؟
    هذه هي القاعدة.....؟؟؟
    العين...... على دارفور؟؟؟؟
    حسن نصر الله و سمير القنطار.... ما بدلوا تبديلا
    معك... وبك .... إنا ماضون
    تصريحات جون ماكين ....لا تخدم اليهود
    مهرجان بلدية ماحص الثقافي
    في ذكرى النكبه ... المؤامرة مستمرة و المعركة لم تنتهي
    عن شخصية المواطن الأردني وأخلاقه وسلوكياته الزميل طلب عبد الجليل الجالودي يكتب من عمان: "هذا هو الأردني"
    إلى روح الشهيد البطل العائد




    --------------------------------------------------------------------------------





    آراء القرّاء
    #1 خالد قناة / كنــدا.
    2009-01-1417:47:05 بتوقيت ولاية كولورادو

    أخي طلب الجالودي المحترم
    بعد التحيه ،
    أشكرك على هذه الخلفيه التاريخيه للدولة العثمانيه وموقف قادتها الحاليين في شجبهم العدوان على غزة ، وهذا دعم لفظي لا أكثر ، فحزب العدالة الاسلامي ، اعتلى سدة الحكم في تركيا بعد أن اطمأنت أمريكا بأنهم لن يقفوا حائلا ضد اجتياح العراق ، لا بل أعطوا الأمريكان كافة التسهيلات والقواعد لضرب العراق والانقضاض التركي على الأكراد في عمق العراق بمباركه أمريكا المحتله للعراق ، فهؤلاء الأتراك مثلهم كما قال الشاعر العربي :ـ
    يعطيك من طرف اللسان حلاوة ، ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
    أنا ضد أي واحد يدعو الآخرين للتضحية والاستشهاد ، حتى لو كان الآخر ، شقيق أو ابن أو أب ، فالجود في النفس ، هو غاية الجود ، فالشهداء ، هم أكرم الكرماء ، لأنه بعد الجود بالنفس ، لا يوجد هناك كرم يضاهي هذه المكرمه .
    يا أخي لم تضع اللوم على القيادات العربيه ؟ وهناك مستشار الأمن الفلسطيني محمد دحلان يصرح لصحيفة دير شبيغل الألمانيه ( بأنه مسرور جدا من ضرب اسرائيل لحماس؟ ) ثم قيادات حماس المتلطين في دمشق يأمرون المساكين بالمقاومه حتى الموت!؟ وهم ليسوا على استعداد للتضحية بأظفر واحد من أظافرهم ، اليد العاريه ، لا تقاوم مخرز ، هل أعد العرب لهؤلاء المساكين أسباب القوة والمنعه والصمود ؟ أم تركوهم للمجاعة وفتك الحصار ، ثم قالوا لهم ، تقدموا وسيروا للأمام ، ونحن من وراؤكم ؟! أليست هذه الحقيقه الآن ؟ لكم الله يا أبناء غزة مع عدو لئيم لا يرحم ومسكون بعقدة التفوق والاستعلائيه العنصريه وحليف عربي اسلامي كاذب ومتخلي جبان ومكبل باتفاقيات سلام مزعومه، تنهيه عن دعمكم ودمتم.


  2. #42
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    Flag this message(شاهد فيديو) حرب غزة وهزيمة 67.. مقدمات ونتائج وحلول!‏Thursday, January 15, 2009 3:53 AM
    From: This sender is DomainKeys verified "shero0o73" <shero0o733@gmail.com>Add sender to Contacts To: shrshr73@hotmail.com
    -----Inline Attachment Follows-----

    حرب غزة وهزيمة 67.. مقدمات ونتائج وحلول!



    بقلم: د. محمد جمال حشمت

    حتى الآن في اليوم السابع عشر من مجزرة غزة التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ 27 ديسمبر 2008م، أغارت الطائرات الصهيونية على غزة المدينة المحاصرة منذ ثلاث سنوات وشعبها الأعزل بأكثر من 1000 غارة جوية، ودمَّرت أكثر من 1000 هدف، وقتلت أكثر من 915 شهيدًا، وأصابت أكثر من 4100 جريحًا، ولا ندري في المقابل كم غارةً جويةً أغارت على مصر في حرب 67 لمدة ستة أيام؟! وكم شهيدًا على وجه التحديد؟ رغم أن الجرحى كانوا كل الشعب المصري، لكن المهم أن غزة ذات الـ60 كيلو مترًا مربعًا المكتظة بحوالي مليون ونصف المليون مواطن ما زالت صامدةً بعد مرور 17 يوم، بينما هوَت مصر واستسلمت بعد 6 أيام ومعها الأردن وسوريا؛ فيا ترى ما السبب في هذه المفارقة؟ ما هي المُقَّدمات التي أفضت إلى هذا الوضع الذي لا يُعقل ولا يُتصوَّر؟!

    المقارنة من حيث الإمكانات تصبُّ في خانة النظام المصري وقتها؛ حيث كان يمثِّل دولةً رائدةً في المنطقة، بل على مستوى العالم! تناصر حركات التحرر في كل مكان، معها دعم عالمي من معظم دول العالم.. لا حصار مفروض عليها.. بها مؤسسات مستقرة وجيش يملك عددًا وعُدَّةً، لكنه لا يملك عقيدة قتالية واحدة، ولا روحًا معنويةً عاليةً بفعل حفلات الترفيه التي تستضيف الفنانات والعاهرات لشحذ الروح المعنوية!!.

    ورغم كل هذه الإمكانات المادية تهاوى الجيش وانهارت الإرادة السياسية بعد محاولاتٍ للكذب الإعلامي لتسويق انتصار وهمي لم يصمد أمام الحقائق على أرض الواقع!!، بينما غزة اليوم- وهي أصغر من أية محافظة مصرية- تعاني من حصار شامل شارك فيه أبناء الوطن والعروبة والإسلام برعاية دولية وضغوط صهيونية!، كما تعاني من غياب الوحدة الوطنية وبالتالي من انقسامٍ لمؤسسات السلطة أضعف كلا الطرفين المتصارعين!.. حكومة تحوز شرعية شعبية لكنها تصارع على شرعية دولية؛ حيث لا يعترف بها أي نظام في المجموعة العربية أو الدولية!!، لكنها في المقابل تلتزم بمبادئ وتحمل رؤيا لا تقبل التنازل عن الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وأرضه وثرواته؛ تقدِّس وتؤمن بدور الدين في التربية الجهادية لشعب محتل.. حكومة شرعية يلتف حولها معظم أبناء الشعب الفلسطيني؛ لأنها الوحيدة الآن مع بعض الفصائل المجاهدة التي تحمل وبإصرار نهج المقاومة ورفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية!.

    ورغم غياب التسليح الفاعل والمؤثر إلا أن الروح واليقين والقدرة على الثبات ودعم الشعوب هو الذي مكَّن غزة الضئيلة بمساحتها والقليلة بعددها والضعيفة بإمكاناتها من الصمود أمام أحدث ترسانة مسلحة وأعنفها أكثر من 17 يوم دون أن ترفع راية بيضاء كما كان يود كثيرون في الداخل والخارج ممن فضحتهم هذه الحرب الفاجرة، مثلما كانوا هم أنفسهم الذين شمتوا في حزب الله أثناء الحرب الصهيونية يوليو 2006م وتمنَّوا إلحاق الهزيمة به؛ لأنه أيضًا يمثِّل روح المقاومة التي أقسم الحكام العرب على قتلها ونزعها من الشعوب العربية لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يمثِّل للحكام مظلة الحماية وضمان بقائهم في الحكم!!.

    ورغم عظمة حرب رمضان وبسالة الجنود المصريين، إلا أن الرهان كان على إخراج الجيش المصري من المعادلة الإقليمية لصالح البطش الصهيوني باعتبار أن حرب رمضان هي آخر الحروب!، وصدق الصديق والفاروق رضوان الله عليهما عندما أوضحا كيف يكون النصر أمام عدوٍّ يفوقنا عدةً وعتادًا وعددًا: "إنما ننتصر عليهم بطاعتنا لله؛ فإذا تساوينا في المعصية فالغلبة لهم".

    تلك باختصار المقدمات والنتائج عندما نقارن ونتساءل: لماذا انهارت مصر الدولة أمام اعتداءات الكيان الصهيوني في عام 1967م في ستة أيام بينما صمدت غزة حتى اليوم العاشر دون أن يحقِّق العدوان هدفه ودون أن تستسلم حماس والشعب الفلسطيني البطل في غزة 2009م؟".

    لا شك أن عارًا قد أصابنا جميعًا نحن المصريين من موقف النظام المصري الكاره لنهج المقاومة وفكر الإسلام ونقول له ما قال المتنبي لكافور الذي كان نظامًا لمصر سابقًا:لا خيل لديك ولا مال ... فلتحسن القول إن لم تحسن الحال!!

    أما عن كيفية الخروج من المأزق الذي ورَّطنا فيه كشعبٍ نظامُ مبارك الحاكم بالقهر؛ حيث حاصر غزة كما حاصر الشعب المصري ويمنعه الآن من تقديم يد العون لأشقائه في غزة أو من التعبير عن غضبه تجاه ما يحدث من مجازر لشعب أعزل يُقصَف ليل نهار برًّا وبحرًا وجوًّا!؛ فلا شك أن استمرار مظاهرات الغضب إحدى هذه الفعاليات لطمأنة إخواننا بأن الشعب المصري ما زال معهم على الطريق، وثانيها قوافل الدعوة التي تجوب مصر كلها توضيحًا للحقائق التي يطمسها ويعكسها الإعلام المصري الخائن لقضايا وطنه وأمته!، وثالثها جمع التبرعات المالية والعينية لتجهيزها للإرسال كلما سنحت الفرصة، ورابعها تفعيل المقاطعة بصورة قوية؛ حيث نشطت في المقابل شركات ومؤسسات تدعم الكيان الصهيوني علنًا في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وخامسها تفعيل دعوة المستشار الخضيري بدعوة عشرة آلاف متطوع من الشعب المصري إلى الذهاب إلى رفح لإجبار الحكومة المصرية على فتح المعبر بصفة دائمة أمام إغاثة المنكوبين في غزة، وهنا أرجو أن يشارك الجميع من كل الأطياف والقوى بصفاتهم الشخصية بعيدًا عن أحزابهم وجماعاتهم ليشكِّلوا كيانًا خاصًّا لأداء هذه المهمة السلمية بكل ما فيها من مخاطر، وهو ما يناسب الروح المشتعلة في نفوس الشباب لعمل فعلي جادٍّ؛ استكمالاً للمظاهرات والمسيرات التي يشاركون فيها، وها قد جاءت الفرصة.

    وأخيرًا.. استمرار الدعاء في الصلوات والصيام لإخواننا بالثبات والصواب والسداد والصبر والتوفيق في مقاومتهم وخذلان الأعداء وزلزلة قلوبهم وتفريق صفهم وتشتيت أفكارهم وإلقاء الرعب في قلوبهم؛ عسى الله أن يجعل من معركة غزة علامةً فارقةً لما بعدها كما كانت حرب 67 إيذانًا بمرحلة جديدة في ظل نظم أفضل مما سبق، والله على كل شيء قدير.

    ------------

    * g.hishmat@gmail.com

    -----------

    شاهد انتفاضة دمنهور لنصرة غزة 12/1/2009

    شاهد الصور

    http://www.elbehira.com/elbehira/album/dam12/index.php


    شاهد الفيديو

    http://www.elbehira.com/elbehira/alb.../12-1-2009.wmv


  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    محمود النجار
    رئيس تجمع شعراء بلا حدود

    غزة .. دمار ومواقف .. !
    --------------------------------------------------------------------------------


    نـحن اليوم أمام مجموعة من المواقف والوقائع المتباينة في ظل سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش العدو الصهيوني بطريقة غير معهودة سابقا ، فالهلاك والدمار وحرق الأخضر واليابس وهدم البيوت وقتل الأطفال والنساء وقصف المساجد والمدارس وحرق المزارع وتسوية المباني بالأرض كل ذلك يدل دلالة واضحة على غياب الوازع والضمير الإنسانيين لدى كثير من الجهات المعنية بالمجزرة القائمة .

    أولا : الموقف الفلسطيني :
    في ظل غياب التنسيق الرسمي بين حكومة حماس الشرعية ، وحكومة دايتون غير الشرعية ، وفي ظل تباين المواقف بين الفريقين اللذين يقفان على حدي سكين ، في اللحظة التي يحاول فيها فريق دايتون تمثيل دور المتعاطف وإبداء نوع من التودد لحركة حماس .. في ظل هذا الغياب للالتقاء النفسي والفكري والاستراتيجي بين شقي المعادلة الفلسطينية الصعبة نجد قيادة حماس ما زالت تؤكد على الثوابت اتكاء على موروثها الجهادي وتضحيات أبنائها وقياداتها التي استهدفتنها الآلة الحربية الصهيونية عبر مسيرتها ؛ فخسرت عددا كبيرا من خيرة قياداتها وعلى رأسهم كل من الشهيدين أحمد يا سين وعبد العزيز الرنتيسي .. وليس واردا في حسابات حركة حماس أن تتراجع تراجعات استراتيجية أو تقدم تنازلات محورية لتقديمها قربانا للكيان الصهيوني ؛ ليتم الإفراج عن قطاع غزة الذي يرزح تحت القصف الجنوني والحصار الظالم منذ أكثر منذ سبعة عشر يوما ، في اللحظة التي يتفق فيها عدد من الأطراف على تقديم تنازلات ، لا يقدمها إلا الطرف المنهزم ، وحركة حماس لا يمكن لها أن تقبل بها ضمن المؤشرات الواضحة للجميع ، وضمن الإستراتيجية الحمساوية المعروفة لكل من خبر فكر حماس وآليات أدائها . ومن ضمن هذه الأطراف التي تواطأت على تقديم التنازلات السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية التي راهنت على سقوط غزة سريعا ، تماما كما تمت المراهنة على سقوط حزب الله عام 2006 ، وها هو سلام فياض عراب خطة دايتون يتعجل الموافقة على الاشتراطات الصهيونية الأمريكية العربية ؛ بذريعة إيقاف القتل والدمار ، وهو المشارك فعليا في وضع هذه الاشتراطات التي تعطي ألف ذريعة لرفضها والجدال حولها ، وهو يعلم يقينا وفريق دايتون من ورائه أن حماس لن تقبل بمثل هذه الاشتراطات ، ويعلم يقينا أن هذه الاشتراطات لن تمررها حماس ببساطة ، فهو بالتالي متورط في تأجيل وقف إطلاق النار عمدا وبسبق الإصرار والترصد .. لقد صار واضحا لكل مراقب حصيف أو غير حصيف أن المؤامرة على قطاع غزة ، لعبة أبطالها فلسطينيون وعرب ويهود وأمريكان في آن ..
    لقد دعت حركة حماس مرات عدة إلى التفاهم مع سلطة عباس ، ودعتها عدة مرات لإزالة الخلافات ؛ فوضعت في سبيل ذلك الكثير من العوائق والعراقيل ، وتم إفشال اللقاء الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة ، وكان عنوان العرقلة دائما ( التواطؤ على ثوابت حماس ) ؛ لإضعاف موقفها وتفكيك ثوابتها ، وصهرها في بوتقة الاستسلام من خلال مؤامرات داخلية وخارجية ؛ فكان الرفض الحمساوي سيد الموقف دائما .. !
    الموقف الفلسطيني اليوم يمكن تقسيمه إلى جبهتين :
    o الأولى : تمثلها حركة حماس بموقفها الصلب العنيد الثابت المؤيد بنحو ثلثي الشعب الفلسطيني وبالموقف الشعبي العربي والإسلامي ، وتأييد بعض الدول العربية ، وتضامن بعض الدول غير العربية مثل فنزويلا وتركيا وإيران .
    o الثانية : جبهة سلطة دايتون المتهمة دائما بالانكباب تقبيلا على يد العدو واختياره حليفا بديلا عن حلف الوطن مؤيدة بالقليل من الفلسطينيين والقليل القليل من أبناء الشعب العربي ، وبعدد من الدول العربية وبالكثير من دول العالم التي تدعي الحرية والديمقراطية من أذناب أمريكا والكيان الصهيوني .
    وتعمل كلا الجبهتين بوضوح لا يكتنفه أي غموض تجاه المبادئ والقيم التي يحملها كل منهما ؛ فحماس لا تزال تصر على موقفها المبدئي من جملة من النقاط تجاه مبادرة مصر لإيقاف المجزرة الكبرى التي تقع على قطاع غزة ، وذلك برفض النقاط التي تؤشر على إذلال واعتراف بالانكسار الفلسطيني ، فالمبادرة أعدت مسبقا على أساس أن هناك منتصرا هو (إسرائيل) ، ومنهزما هو (حركة حماس) حتى قبل أن تنتهي المعركة ، بما يشي بمؤامرة اسمها المبادرة المصرية ، فهي ليست مبادرة بالمعنى التقليدي ، بل ورقة غير نظيفة صيغت بليل بأيدي مرتجفة قبل أن تشن قوات الاحتلال الحرب على غزة ، وذلك من خلال سيناريو معد بعناية يستغرق كل مفردات هذه الحرب القذرة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة .. !
    وما يؤخذ على هذه المبادرة أن خطوطها رسمت لصالح الاحتلال الصهيوني جملة وتفصيلا ، لتجيء محققة للرغبة الصهيونية في إيقاف إطلاق الصواريخ تجاه المدن اليهودية التي أقيمت على الأرض الفلسطينية سفاحا واغتصابا ، وهدنة لمدة خمسة عسر عاما ، بما يعني تأجيل المشروع الفلسطيني خمسة عشر عاما مجانا ، لصالح راحة العدو وتمتعه بالعيش الآمن في ظل معاناة فلسطينية لا حدود لها ، وبدون أي ثمن على الأرض بعد أن قام العدوان الغاشم بحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة ؛ لتنتهي المسألة على قياس المخطط الصهيوني ، كذلك فإن واضعي هذه المبادرة يعلمون مسبقا بأن حماس لن تقبل بها ، وأنها بشكلها الحالي تشكل أكبر ضمانة لاستمرار الحرب على غزة ؛ فالمبادرة تراوح مكانها ، والحرب مستمرة ، وبالتالي فالاتهام لحماس بالعمل على إطالة أمد الحرب على أبناء شعبها ـ برفضها بعض النقاط وإطالة النقاش فيها ـ اتهام سهل .. ويمكن للمراقب العادي أن يلمح المؤامرة في هذه المبادرة قبل أن يطلع عليها بما لاقته من تأييد وتشجيع من قبل أمريكا وبعض دول أوروبا قبل إعلانها على الملأ ، وهو ما يدل بوضوح على أن المبادرة معدة مسبقا بتواطؤ أمريكي عربي صهيوني في آن معا ؛ فقد أحال مجلس الأمن إلى هذه المبادرة قبل أن يطلع عليها كثيرون ، وهو ما يؤكد على أن اللعبة باتت مكشوفة .. !!
    تعلم كل الأطراف المتواطئة بأن حركة حماس لن تقبل بوجود دولي على الطرف الفلسطيني من قطاع غزة ، ومع ذلك يصر عباس وسلام فياض على هذا الشرط بدون تحفظات ، بل يدافعون عنه بقوة ، وهو الشرط الذي يضمن للكيان الصهيوني أمنه على حساب أمن الشعب الفلسطيني ؛ فما هو حلال للكيان الصهيوني ، حرام على الفلسطينيين ، فدخول السلاح إلى قطاع غزة جريمة ، بينما وجود ترسانة سلاح حديث مدمر لدى العدو الصهيوني المحتل حلال محض .. إن صانعي هذه المبادرة وداعميها يسعون إلى تجريد حركة حماس من قوتها ، ليكون بإمكان الكيان الصهيوني إذلال الغزيين والقضاء على توازن الرعب القائم ، بما يجعل قطاع غزة لقمة سائغة في فم الذئب الصهيوني الذي لا يحفظ عهدا ولا ميثاقا .. إنها دعوة صريحة إلى الاستسلام والانصياع لإرادة العدو .. !!
    كذلك فالمبادرة تساوي بين الضحية والجلاد ، لا بل تعطي الجلاد أكثر مما تعطي الضحية ؛ فالمبادرة لا يوجد فيها أي تنازل يمكن أن يقدمه العدو الصهيوني ، بل تضمن له إخراس الصواريخ الغزية النبيلة ، مع أن الكيان الصهيوني كيان غاصب قاتل نهب أرضنا وثرواتنا وعدا على مقدساتنا وقتل أهلينا ؛ فكيف يمكن أن يمنح المحتل القاتل كل هذه الحماية على حساب المقهورين والمظلومين والمحاصرين ؟! أية عدالة هذه ؟ وأي تنكر لدماء الشهداء وصرخات الأطفال والنساء .. ؟!

    ثانيا : الموقف العربي :
    الموقف العربي مهترئ ممزق ، ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
    o الأول : دول تقف إلى جانب حركة حماس وآلام الشعب الفلسطيني ، وهي ما يحلو لبعضهم تسميتها بدول الممانعة ،
    o الثاني : دول تقف في صف العدو بوضوح تام بدون خجل أو حياء .
    o الثالث : دول يمكن أن نطلق عليها : دول لا طعم ، لا لون ، لا رائحة ، وهي تلك الدول الواقفة على الحياد تنتظر النتائج ، ولا تقدم شيئا يمكن أن يميز موقفها.. !
    ولأن النظام العربي الممزق هو الذي يتعاطى مع مأساة قطاع غزة اليوم ؛ فإن ذلك يفضي إلى مزايدات ومواقف متباينة تزيد من تحطيم الموقف الفلسطيني والتقليل من شأن قضية شعب يموت تحت مرأى العالم ومسمعه ؛ فلو كان الموقف العربي موحدا لاستطاع العرب إيقاف العدوان منذ اليوم الأول له .. لكن ـ من أسف ـ لم يتمكن العرب حتى اليوم من فعل شيء سوى الكلام الذي ينصب كثير منه على رأس حركة حماس باتهامها بالتسبب في شن هذه الحرب ، بدلا من الوقوف إلى جانبها وجانب شعبها الصابر الصامد .. !
    لم يتخذ العرب حتى اللحظة أي موقف شجاع تجاه ما يحدث في قطاع غزة سوى الكلام الذي لا ينجو كثير منه من لوثة الخيانة ورائحة الارتهان .. لم يستخدم العرب أيا من أسلحتهم ؛ لا السلاح المادي ، ولا المعنوي ، لا النفط ولا قطع العلاقات ولا طرد السفراء الصهاينة ولا التهديد بالحرب ، بل ذهب بعضهم إلى تهديد حركة حماس وإضعاف موقفها وتخييرها بين الموت المادي والمعنوي .. بعض الدول العربية لم تجرؤ على أن تقول للكيان الصهيوني كلمة ( كفى ) .. !! بعضها وهو القادر على تغيير الواقع على الأرض بألف طريقة ، لم تقم بعمل شيء سوى تهديد الفلسطينيين وتخويفهم وتخذيلهم .. !!
    الموقف العربي كارثي بكل المقاييس .. خيانة واضحة .. ارتهان مكشوف .. تخاذل وخذلان مخزيان .. !!
    للمرة الثانية يتم رفض عقد قمة عربية من قبل مصر وربما بعض الدول العربية ؛ وهذا مؤشر واضح على الخوف والقلق مما سيكون في هذا الاجتماع من تعرية لبعض المواقف من قبل بعض الحكام العرب الذين ينحازون للموقف الفلسطيني ، وتؤلمهم الدماء التي تراق يوميا في ظل عجز مأساوي عن أي فعل حقيقي تجاه ما يحدث ، إذا لم تكن مصر في قلب هذا الفعل .. وإلا فما الذي يمنع من اجتماع قمة عربي في هذه اللحظة .. إن لم يعقد اجتماع قمة عربية اليوم ؟ فمتى سيعقد ؟ ولماذا سيعقد ؟ وهل توجد لحظة يحتاج إلى اجتماع قمة عربية أكثر من هذه اللحظة ؟!
    فلتكن الكلمة أكثر صراحة ووضوحا وأنا هذه اللحظة أستمع إلى نبأ رفض مصر عقد قمة عربية بأن المؤامرة تزداد وضوحا وأن موقف مصر صار ضعيفا حد الهشاشة ، على الرغم من موقف شعب مصر العظيم ، هذا الشعب الذي نكن له من الحب والتقدير ما لا يمكن أن تسعه كلمات عجلى .
    أما جامعة الدول العربية التي يرأسها عمرو موسى الذي أتعاطف معه وأبرئه من التواطؤ ، لكنني حزين لأنه لم يقم بالاستقالة بعد .. ولعلها دعوة عاجلة إلى عمرو موسى أن يقوم بتقديم استقالته عاجلا ليبرئ تاريخه السياسي وسمعته قبل فوات الأوان ، ولعلها فرصة أخرى لدعوة بعض الدول العربية التي توصف بالدول الممانعة للانسحاب من جامعة الدول العربية وعمل جبهة رفض جديدة متحالفة تحالفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا ، وتترك للخانعين أن يتمرغوا في وحل أمريكا والكيان الصهيوني .

    ثالثا : الموقف الصهيوني :
    الموقف الصهيوني هستيري يمتاز بكثير من الجبن والحقد والسوداوية والبعد عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية ، لكنه ـ للأسف ـ يكتسب قوته بتأييد من بعض الدول العربية التي رسمت معه الخطوط العريضة لإدارة المعركــة ، ويكتسب قوته كذلك بقوة الدفع الأمريكي والأوروبي المتواطئَين على الشعب الفلسطيني ، الموافقَين على تصفيته .. بيد أن القوة الظاهرة للعدو الصهيوني يكتنفها الكثير من الفزع الجواني الذي يحاول قادة الكيان الصهيوني الالتفاف عليه بتصريحاتهم الكاذبة وبإخفاء خسائرهم الكبيرة التي يتكبدونها يوميا على يد مقاومين شجعان لا يخشون الموت ، بل يطلبونه شهداء في سبيل الله .
    الموقف الصهيوني ما كان له أن يكون بهذه الشراسة والهمجية لولا تأييد بعض الدول العربية والأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تعد شريكا مباشرا في هذه المعركة تماما كما فعلت بعض الدول العربية التي فضحتها أفعالُها بعد إفشاء كثير من أسرار هذه الحرب وتسريب كثير من الأقوال والمواقف ؛ بما لا يحتمل مجالا للشك في تأييد هذه الدول الكامل للعدوان على غزة ، بل المشارك في هذه الحرب .. فالمعركة ما تزال قائمة بناء على لعبة الورقة المصرية التي تعمل على تأجيل وقف الحرب على غزة إلى أن تنتهي برفع الراية البيضاء ، وهو حلم صهيوني عربي لن يتحقق ، حتى وإن كانت النتيجة فناء الغزيين جميعا ، وهذا ما لم يدركه بعد المراهنون على استسلام حركات المقاومة .
    وبقي أن نقول بأن الجبهة الداخلية الصهيونية منقسمة على ذاتها ، وأن خلافات بدأت تدب في الأوساط السياسية ، وخلافات أخرى بين السياسي والعسكري ، بعد أن بدأ الجيش الصهيوني يطالب السياسي بتغطية آليات الحرب وتوجيه دفتها نـحو نهاية واضحة . وأخيرا أؤكد على أن العدوان الصهيوني لم يكن له أن يكون بكل هذه الوحشية والهمجية والجرأة لولا الغطاء العربي القذر الذي يمده بالبقاء والاستمرار تحت طائلة الاستسلام المستحيل الذي يطلبه العرب من حركة حماس .

    رابعا : الموقف الأوروبي والأمريكي:
    أوروبا اليوم لا تقل تواطؤا عن غيرها ، فهي متوافقة مع الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية ومتساوقة مع التوصيفات الصهيونية والعربية المتخاذلة في آلية إيقاف الحرب .
    لكن شعوب هذه الدول ومعها أعداد كبيرة من الشعب الأمريكي يقظة لما يحدث ، وهي على دراية بالمؤامرة القائمة على أهل قطاع غزة ، وتقوم من خلال التظاهرات المستمرة بالتعبير عن رأيها المشرف تجاه ما يحدث ، كذلك من خلال منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها منظمة Human Right watch التي تقوم بدور كبير ، هي ومنظمات أخرى في أوروبا وأمريكا بالعمل على رفع قضايا حقوقية على قيادات المستويين السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني ، وهي جادة في رفع هذه القضايا ، وإن كانت هذه القضايا لن توقف الحرب ، ولن تحمي الفلسطينيين مما يلقونه من الموت كل دقيقة تمر عليهم وهم تحت القصف الصهيوني الهمجي الذي يشكل جرائم حرب ضد المدنيين الذي تقصفهم آلة الإجرام الصهيونية بالأسلحة الكيماوية في التجمعات السكنية التي تصب جام لهيبها على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ ليل نهار .

    إنه لمن العار في ظل هذه الظروف أن يتبرع بعض الساسة العرب باتهام حركة حماس بأنها السبب فيما يحدث ، فلا يمكن بحال أن تتهم الضحية بقتل أبنائها ، ويبرأ القاتل الحقيقي .. لم يكن من المنطقي ولا المعقول أن نتهم الثورة الجزائرية بالتسبب في استشهاد مليون جزائري ، ولا بالثورة الفرنسية بمقتل مئة ألف فرنسي .. عار على من يتفوهون بمثل هذا الكلام التافه أن يستمروا في إلقائه على مسامعنا بدلا من أن يقوموا بوضع أصابعهم في وجه القاتل الحقيقي ؛ فيجمعوا كلمتهم على حقيقة واحدة لا يماري فيها عاقل ، وهي أن هناك مجرما واحدا هو العدو الصهيوني ومن يمالئه ويبرر له عدوانه الجبان .

    محمود النجار

    __________________


  4. #44
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    الأخ عامر، كيف تقول:: "إلى من أضاعوا فلسطين ... أعيدوا فلسطين إلى أهلها!"؟
    هذا أغرب ما سمعت من مطالب.
    إنه مطلب مستحيل.
    هل يمكن أن ترجع العاهرة عفيفة بكرا لم يمسها أحد لا فى الحلال ولا فى الحرام؟
    فكيف إذن تطالب هؤلاء بإعادة فلسطين؟
    إن فلسطين هى العفة والشرف والطهارة.
    وهؤلاء هم النجاسة والعهر والخيانة والانحطاط.
    فكيف يلتقى الشرف والقرف؟
    لن يعيد فلسطين إلا رجال آمنوا بربهم ووطنهم وقدسية أرضهم، ولهم أجساد تأكلهم ولا تتركهم يهنأون بطعام أو شراب أو نوم قبل أن يحرروا فلسطين.
    أما العهرة الفجرة الفسقة فاقطع الأمل منهم.
    نعم، عيب أن نؤمل هذا من أيدى هؤلاء الأوباش.
    إنها أيدٍ نجسة، وفلسطين طاهرة.
    فكيف ترجو طهارة من نجاسة؟


  5. #45
    عـضــو الصورة الرمزية عادل سليم
    تاريخ التسجيل
    22/03/2007
    المشاركات
    99
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    الاستاذ المحترم عامر العظم..

    أمام هذا الوضع و المأساة الكارثية أقول عظم الله أجرنا جميعا في ضمير و مرؤة هؤلاء الملقبين بقادة العرب و هم في الحقيقة الامر حكام أنفسهم و بعض من عبيدهم و زبانيتهم لا أكثر,
    لا نفع صراخ مئات الاف من النساء و الشيوخ و الاطفال و لا بكائهم و لا أستعطافهم بأن يتحركو و لو بالقليل القليل.. و مع هذا الموقف الرائع من شافيز و موراليس أيضا أنه حقا زمن لم و سوف لن نشهد له مثيل أن شاء الله لانها على ما يبدو ساعة الصفر لهؤلاء قد أقتربت..
    سيحضرون قمة أقتصادية بالكويت لمزيد من مشاريع الاختلاس و ضح مقدرات الشعوب بحساباتهم الخاصة الخ... نعم أيها الاخوة الافاضل: قمم الاقتصاد و المال و الاعمال أفضل في نظرهم بينما شعب بأكمله يعيش تحت النيران في ابادة جماعية لم يسبق لها مثيل.. بالله عليكم هل فيه أمر و أنكى و أشنع من هكذا أمور تجري في هذا العالم؟
    أي قمة هذه؟ و أي مصالح تقدم و تفضل على حياة الانسان ككائن أستخلفه الله في هذا الكون الذي سخر و خلق كل شىء فيه من أجل سعادته...كيف يستقيم فهم مع هكذا سلوك بشر؟ بكل تأكيد الامر شاذ و منحرف عن الفهم و الذوق السليم لكل عاقل, و لكن كما يقولون أن لم تستحي فأصنع ما شئت..!

    الاستاذ عامر...

    نظرا لكل ما تقدم ذكره و ما نتقاسمه جميعا من شعور بالاسى و الحسرة ة الالم و الغبن و اللوعة لما يحدث لاخواننا و هؤلاء العواجيز أصبحوا كالقطع الخشبية أو أصم ..بالله عليك و أستنجدك بأن تدعوا من خلال هذا المنبر بأن يتبرع أو يتطوع أحد الصحفيين العرب من ذوي النخوة - يتطوع لمهمة أستشهادية و هي عندما يقوم بتغطية هذه القمة - قمة العهر و الصهينة - بأن يقذف الحذاء بوجه الثلاثي: فرعون الاكبر و وزيره هامان و العاهل عفوا العاهر خائن الحرمين, على أن يختار الحذاء بأن يكون باليا و قديما و يا حبذا به بعض المسامير الصدئة و يكون صنع محلي – أي لا توجد علامة تجارية-- على أن يكون القذف صليا مسترسلا مباغتا لاصابة الهدف – الوجه أو القفا- على أن يكون ملقم الذخيرة عفوا ملقم الكنادر بالخلف و الرامي –أي من يعلب دور الزيدي - بالمقدمة.. و يجب عليهم أن يحسبون أنفسهم في عداد الشهداء و أجرهم على الله..,

    من يرى هذا المجزرة الرهيبة و يسكت هل مازال يعد من المسلمين؟ و خاصة من كان بيده معظم المفاتيح الرئيسية بالمنطقة -- أستسمحكم عذرا ايها الاساتذة الافاضل و أعلم جيدا بأن هذا الفضاء... فضاء المثقفين و نخبة الامة و لا يليق بهكذا دعوات من على هذا المنبر ..و لكن ما نراه من نفاق و أنبطاح و تأمر على أخوة لنا مستضعفين محاصرين مجوعين في البرج و العراء.... الله أكبر على كل طاغية ! و كأني أستقرأ الاية الكريمة تخاطب أهل غزة العزة : "بأن الناس جمعوا لكم فأخشوهم.. فزادهم أيمانا" نعم و الله أنها هي بذاتها لقد تأمر كل شياطين الانس و الجن على فتية أمنوا بربهم و مجموعة من المدنيين العزل.. أي عار..أي جبن هذا؟؟ و ما يجعلنا نشعر بمرارة لا مثيل لها الى حد الغثيان.. هنا وجب تسمية الاشياء بأسماء للتعريف بها و أعطائها ما تستحق من أهتمام و في الختام الرأي رأيكم و سأضل أناشد :

    هل من صحفي أستشهادي يعبر عن مشاعرنا و ينقل تحياتنا من الصميم لاصحاب الفخامة و الجلالة و السيادة و النذالة و الحقارة و الدناءة و أجره خالصا على الله؟؟ هل فيكم يا معشر الصحفيين العرب من يقوم بهذا الواجب؟
    و السلام عليكم,


  6. #46
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/11/2008
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كنت افكر منذ البارحة الانسحاب من هذا الموقع الا انني اوامن بحرية الراي والراي الاخر وما استدعاني للمشاركة الا قول من قال ان الملك الاردني ليس اردنيا بل سعوديا يا سيدتي اردني ام سعودي لا يهم هذا المهم ما الامة بة الان ام ان الحديث فقط للتجريح ولمجرد الحيديث
    اما وهناك صلة ديموغرافية بين المراكز الحضرية عبر النهر،
    فأهل السلط شرق النهر وأهل نابلس غرب النهر،
    وأهل الكرك شرق النهر وأهل الخليل غرب النهر،
    أهل عمان شرق النهر وأهل غزة غرب النهر،
    حتى على مستوى القرى؛
    أهل سوف شرق النهر وأهل عزون غرب النهر،
    نابلس المدينة المتطورة في فلسطين، تقابلها السلط الأكثر تطوراً في شرق الأردن،
    عندما تأسست الإمارة لم يكن هناك مدرسة ثانوية إلا في السلط!
    قد اشاطرك القول انة صحيح
    اما هذة فهي ليست صحيحة يا حضرة المستشار (الفرق الذي حاول اختراعه النظام الأردني ليميز بيننا وبين أهلنا في شرق الأردن هو أنه عاش في شرق الأردن قبل 1948م)

    نحن في الاردن وانا اتحدث اليك من مدينة الكرك لا نعرف مثل هكذا مصطلحات اردني وفلسطيني مع العلم انني ضد كل من يحاول طمس الهوية الفلسطينية او تفريغ الارض من شعبها الابي ان لنا من الشهداء على ارض فلسطين الحبيبة ما ليس لغيرنا وهذا شرف لنا ويكفيني الشرف ان لي من الاصول من استشهدوا على ارضها

    اما السيد ناصر الحريري (عن الأردن التي ما أنشئت إلا من سنين قليلة ) ان انشت قبل سنين قليلة او كثيرة ما العيب في ذلك وما الخطاء في ذلك يا استاذنا الم نقتسم رغيف الخبز مع اخوتنا المهاجرون من فلسطين لسنا كمن رمى بهم في صحراء ليبيا او كمن احاط مخيماتهم بالاسلاك الشائكة او من منع دخولهم بلادة
    ان لاخوتنا الذين يقاسموننا لقمة العيش ما لنا وما علينا ما اصابهم يصيبنا وما يفرحهم يفرحنا
    اما حضرة المستشار الذي يتحدث عن فتنة بلا دليل اقول انك انت من تغذي الطائفية والفتنة غير موجودة وان كانت موجودة على زعمك وادها افضل من اشعالها كما قلت (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، )


    اكتفي بهذا القدر الاخوات لانا الحياري و أسماء ملكاوي دعن حديث كهذا فوالله فية من التشوية الكثير ما يلفت النظر عن الم الامة الحقيقي

    محمد بطوش

    مترجم انجليزي \ عربي

  7. #47
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    اسماء الملكاوي المحترمة
    انت من قرية اربدية هادئة هانئة بالعديد من رجالاتها الذين يتصفون بالهدوء والعلم والقدرة على فصل المحبة للوطن والاهل والمال والولد وما بين الانتماء العقائدي ،ولا داعي لتذكيرك بموقف ابن الخطاب عندما ساله المعلم الاول محمد(ص) من تحب اكثر انا ام انت؟
    ليكن الهوى تبعا لما جاء به الحبيب اختي في الله.
    العدل هو اقرب للتقوى والوصول الى الحقيقة من ان النظام في الاردن يعيش على خلق المتناقضات والتخويف والترهيب داخل البيت الاردني ليبقى المسيد والحكم.عند الاختلاف مع مكون من مكونات الاردن "من شتى الاصول والمنابت"كان يذهب للطرف الاخر الذي صنعه بيده واعلامه ،مرة الى البقعة واخرى الى الكرك.
    الشعب الاردني لا يمكن فصله عن الشعب الفلسطيني وهذا ما يغيظ الكثيرين المنتفعين والطحالب. اصبح الطرفان الاخوان جزءا واحدا وانا اعلم ربما اكثر منك عن هذا التشابك الممتد اسريا وعائليا وفكريا واسلاميا.
    اسماء فرقت ما بين القوم والفكر عندما كانت تصعد بالماء الزاد الى احد الذي يحتاج الى ساعة صعود للوصول الى الغار.تذكري ذلك ولم يقل لها الفتنة نائمة،انك تتآمرين على قومك يا اسماء او تكرهينهم..

    تحية اخوية الى اهل ملكة التي احترم جدا لاني عشت فيها مرة


  8. #48
    عـضــو الصورة الرمزية منوني نورالدين
    تاريخ التسجيل
    28/12/2008
    العمر
    67
    المشاركات
    114
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    إخواني عبر العالم العربي،
    إنّه ليؤلمني أن أسمع لفظة ''إسرائيل'' تُلفظ كاسم للدولة العبرية الصهيونية. وإنّه من العار أن يُلطخ اسم النبي يعقوب عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام حين تُنسب إليه دولة قتلة الأنبياء.
    يجب علينا إذا أردنا تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية، أن نطلق على هذا الكيان البغيض اسم الدولة العبرية العنصرية أو الكيان الصهيوني أو العدو الصهيوني. بهذا نكون منصفين وراعين لحرمة النبي يعقوب (وهو إسرائيل)، ما دام هو نفسه بريئاً من هؤلاء الأعداء، أعداء الله والإنسانية كلّها.


  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    الأخ الفاضل محمد حمد البطوش المحترم

    أحييكعلى مشاركتك
    ولكن أخي الفاضل نحن لسنا ضد الشعب الأردني لا والله الشعب الأردني هو حبيب لنا ولنا أصدقاء أعزاء جداً جداً علينا
    الشعب الأردني والشعب الفلسطيني كلاهما شعب واحد وهذا لا أحد ينكره.

    ولكنا نتحدث عن الأنظمة العربية عن الرؤساء والملوك.
    هم من يتعاونوا مع العدوالصهيوني ضد شعبنا.
    هم من يريدون تصفية القضية.

    أما الشعوب لا الأردني ولا المصري ولا السوري ولا اللبناني ولا أي شعب راض عن تخاذل زعمائه وحكامه وملوكهم الكل يلعنهم لأنهم سبب مأساتنا وسبب تفرقتنا، وما المظاهرات المؤيدة لفلسطين في كل أنحاء الوطن العربي والعالم، تقول للزعماء أننا أمةواحدة ونحن ضدكم أيها الخونة .. باختصار الحكام والملوك هم سبب كل النكبات التي تحل بالشعوب .. أخبرني بالله عليك من منهم لم يتعامل مع الصهاينة ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    نحن...إن كان الأمر (لا) يتعلق!

    1. نحن أردنيون إن كان الأمر يتعلق بنهر الأردن! لا نبعد عنه 20 كلم ونحن نقابل السلط والأغوار ونرى بالعين المجردة الأنوار وحتى السيارات وهي تتحرك!
    2. نحن فلسطينيون إن كان الأمر يتعلق بالتاريخ والجغرافيا والثقافة والنسب والحسب!
    3. نحن شاميون إن كان الأمر يتعلق بسوريا الكبرى!
    4. نحن عرب إن كان الأمر لا يتعلق بسايكس بيكو!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  11. #51
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    ونحن، قبل ذلك وبعد ذلك ومع ذلك وفوق ذلك وبالإضافة إلى ذلك، مسلمون إن كنا نريد أن نعيش عيشة كريمة مفعمة بالعزة والرجولة.


  12. #52
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    عريضة وقعها 34 ألف إسرائيلي اتهموها بـ "التعاطف مع العدو": حملات ضد مذيعة بالقناة الثانية الإسرائيلية ذرفت دموعها على غزة

    المذيعة اليهودية يونيت ليفي التي ذرفت الدموع على ما يجري في غزةلا تزال الحملة ضد إحدى أشهر المذيعات الإسرائيليات مستمرة بعد أن أبدت تعاطفها مع الأوضاع الإنسانية في غزة خلال إحدى نشرات القناة الإسرائيلية الثانية، ثم بكت في نهاية نشرة لاحقة.

    وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس 15-1- 2009 إن الحملة تتخذ أشكالا عديدة بدأت بتوقيع عريضة لطردها من عملها، ثم تقديم شكاوى ضدها للجهة التي تعمل لديها.

    وكانت يونيت ليفي، مقدمة نشرة الثامنة مساء في القناة الثانية الإسرائيلية، وفي اليوم الثالث للحرب على غزة، قالت في نهاية النشرة "من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا".

    وتحقق القناة الثانية الإسرائيلية أعلى نسبة مشاهدة بين القنوات الإسرئايلية خاصة نشرة الثامنة التي تقدمها يونيت ليفي والتي تنافس نشرات القناة العاشرة والأولى، كما تقول وكالة "ناشونال نيوز" الإسرائيلية.


    "تهمة التعاطف مع العدو"

    وعقب كلام المذيعة يونيت ليفي، أطلقت إسرائيلية عريضة للتنديد بها، واتهامها بأنها "معادية للصهونية ومتعاطفة مع العدو" والدعوة لطردها من عملها. وكان الهدف من العريضة الحصول على 10 آلاف توقيع، لكن بعد أقل من أسبوعين على إطلاقها وقع عليها 34 ألف شخص، واستمرت التوقيعات، مما دفع صاحبتها لإيقافها لأنها لم تتمكن من ضبط التواقيع كما تقول.

    وقالت وكالة "ناشونال نيوز" الإسرائيلية إن المذيعة واجهت انتقادات أيضا داخل القناة الثانية نفسها؛ حيث اعتبر البعض أنها "تضعف الشعور القومي"، من خلال إجرائها مقابلات متعاطفة مع سكان غزة، سألتهم فيها عن الاصابات بين المدنيين هناك. وتضيف الوكالة أن حملة الانتقادات المترافقة مع العريضة دفعت المذيعة ليفي لمزيد من "رودو الفعل العاطفية" تجاه غزة، وذلك عندما أنهت نشرت الثامنة مساء يوم 6 يناير/ كانون الثاني بذرف دموعها.

    ويبدو أن الحملة تمثلت أيضا في شكاوى قدمت ضدها في مكتب تلقي الشكاوى التابع للقناة الثانية، وكتب أحدهم في شكواه: "شاهدت نشرة الثامنة ومقدمتها يونيت ليفي، وفي نهاية النشرة قالت إنه من الصعب أن نقنع العالم أن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا".

    وتابع صاحب الشكوى "أتساءل وأنا والد جندي كيف أرسله للقتال إلى هناك في وقت أسمع فيه كلاما أن الحرب غير عادلة، وأيضا في وقت تبث فيه القنوات الفضائية في إسرائيل أخبارا عن مظاهرات طلاب ضد الحرب ؟".


    "لأنها امرأة"

    وقالت صحيفة "معاريف" إن حملة الاحتجاجات ضد المذيعة ليفي أدى لنقاشات داخل القناة الثانية حول الأمر، وتم تحذيرها وطلب منها الانتباه لما تقوله، ولكن لم يقبل أي من العاملين في القناة بقول ذلك علنا. ونقلت عن محرر النشرة المسائية، غاي سادري، قوله "نحن لسنا من الأمم المتحدة.. نحن إسرائيليون وكلنا وطنيون".

    وأشارت معاريف إلى أن ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر البعض كلامها على أنه تعاطف مع غزة، فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما حاورتا بعض سكان غزة عن وضعهم الأمني وأوضاع أطفالهم.

    من جهتها قالت الكاتبة إريانا ميلمند، في عمودها بصحيفة يديعوت أحرنوت، إن المذيعة ليفي تعرضت لهذا الهجوم لأنها امرأة، مشيرة إلى أن دراسات واستطلاعات رأي في إسرائيل تشير إلى أن المشاهدين يفضلون المذيعين لأن صوتهم يعطي الثقة في الأخبار.

    كما أن المذيعة أشورات كوتلر، من القناة العاشرة، تأثرت بما فعلته المذيعة ليفي، وألقت خطبة عسكرية في نهاية نشرتها عندما دعت للمفاوضات مع حماس قبل "أن نضحي بمئات الإسرائيليين على مذبح ذكورة إسرائيل"، على حد قولها.

    عن العربية.نت


  13. #53
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الأستاذ عامر
    بعد التحية
    منذ أسبوع تقريبا قرأت لكم دعوة لنقل جامعة الدول العربية للدوحة. و كانت هذة إعادة لدعوة سابقة قمت حضرتك بها منذ أول يوم للحرب على أهلنا فى غزة.

    إستفزتنى طريقة الدعوة و مبرراتها و أيضا المكان الذى ترشحة حضرتك لنقل الجامعة إلية و أشهد الله أنى لم استفز بداعى أننى مصرى و لكن أستفزيت لأسباب أخرى سأسردها لحضرتك الأن و أدى ذلك الى أنى قمت بالرد على حضرتك بأسلوب غير لائق أعتذر عنة مسبقاً.

    أما الاسباب فهى كالأتى:
    1- ليس هذا هو الوقت المناسب لمناقشة موضوع نقل الجامعة من مصر لقطر و لا الظرف المناسب و إنما هذا يمكن فى وقت تالى لأن الموضوع الأن هو إنقاذ أهلنا فى غزة.
    2- جامعة الدول العربية لا تحتاج لمجرد نقل مكانها و إنما تحتاج اصلاح مثل تداول رئاستها حتى يشعر كل العرب بالإنتماء إليها كما هو الحال فى الإتحاد الاوربى مثلاً.
    3- فى معرض دعوتك كان هناك تلميحات منكم الى خيانة الشعب المصرى للقضية وأى كلام من هذا القبيل لا يعدوا كونة مهاترات.
    4- دولة قطر يوجد عليها الكثير من التحفظات و كنت سأتفهم نوايا سيادتك لو اخترت السودان أو سوريا أو حتى الأمارات مثلا. لا أعتقد أن دولة قطر أحسن حالا من مصر فهى ايضا بها أكبر قاعدة أمريكية بالخليج ويد أمير قطر ملطخة أيضا كما هو حال مبارك بدماء شهداء العراق.
    5- أرجوا من الله الا تعتبر هذة الملاحظات هى تقليل من شأن حضرتكم و لكن نحن قاسينا من الذين يعتقدون انهم فقط من يفهمون كل شىء و لا يجب مجرد مناقشتهم وأود أن أذكر سيادتكم بموضوع إلزام كل عضو أن يضع صورتة الشخصية فى المنتدى . أعذرنى أستاذ عامر لكن سيادتك تعاملت معه بنوع من الدكتاتورية و لعل هذا كان سببا فى ألا أشارك فى المنتدى رغم انتسابى الية لقرابة العام.

    أستاذى العزيز , لقد مللنا الدكتاتورية فى كل أوطاننا و أصبح لدينا حساسية تجاهها و لا نريد نوع من التعصب للقوميات فنحن شعب واحد و أمة واحدة.

    و لكم جزيل الشكر و التقدير
    أحمد رفعت

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 16/01/2009 الساعة 05:34 PM

  14. #54
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/12/2008
    المشاركات
    27
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    اتركونا من ترهات الاحزاب و القوميات لن ينفعنا كل ما خدرونا به لعقود...
    لن ينفعنا شيء فقد غرقنا بالدمار و الفشل و الموت المهين
    لن ينفعنا أبدا أي شيء
    سوى القتال
    ضربة سيف بعز خير من ضربة سوط بذل
    هذه حقيقة وكل ما بقي من الكلام هباء
    إذا لم نقابل القوة بالقوة .. القتل بالقتل.. بالسلاح بالسلاح
    لن تقوم لأمتنا العربية و الإسلامية قائمة


  15. #55
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/11/2008
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    نحن...إن كان الأمر (لا) يتعلق!

    1. نحن أردنيون إن كان الأمر يتعلق بنهر الأردن! لا نبعد عنه 20 كلم ونحن نقابل السلط والأغوار ونرى بالعين المجردة الأنوار وحتى السيارات وهي تتحرك!
    2. نحن فلسطينيون إن كان الأمر يتعلق بالتاريخ والجغرافيا والثقافة والنسب والحسب!
    3. نحن شاميون إن كان الأمر يتعلق بسوريا الكبرى!
    4. نحن عرب إن كان الأمر لا يتعلق بسايكس بيكو!
    انت عربي اصيل دعني اقبل جبينك
    انت عربي اصيل دعني اقبل جبينك

    مترجم انجليزي \ عربي

  16. #56
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن عبدالحميد الدراوي
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    566
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا أمــــاجد :
    لم يكن يوما نهر الأردن يشـــكل مانع وعائق بين شعب عربي واحد . ألم نخجل من أنفســــنا يوم

    كنا نحكم من الدولة العثمانية كان العربي ينتقل من قطلر الى قطر سيرا على الأقدام أو بوسيلته

    المتاحتة وقتذاك واليوم ونحن نحكم بأبناء جلدتنا تقولولون وتقولون .

    حقا هذا عيب كبير وخطأ طالما ارتكبناه وآن الأوان لأن نعود لما كنا عليه وأعتقد بأهمية الدفاع عن

    هذا الحق وهو من مســـــؤلية كل المثقفين العرب .
    تحياتي
    حسن عبدالحميد الدراوي


  17. #57
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/03/2009
    المشاركات
    337
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلى من أضاعوا فلسطين ....أعيدوا فلسطين إلى أهلها!

    اخي عامر بارك الله بك

    كيف يمكن لهؤلاء وهم سبب ضياع فلسطين ان يعيدوها، لا بد من تغيير جذري للواقع المرير الذي نعيشه ولا بد من قلبه راسا على عقب

    لا تعود فلسطين والحال هكذا فلسطين تحتاج الى رجال وليس اشباه رجال

    فلسطين تحتاج الى امة متوحدة متكاتفة متعاونة متآزرة
    فلسطين تحتاج الى قوة ، الى عزة
    فلسطين تحتاج الى ابطال في ساحات الوغى وليس صورا تعلق على الجدران وفي دهاليز القصور او على العرش

    بهذا فقط يمكن ان نقول ستعود فلسطين

    اما اذا استمر الحال فان عودتها من المحال


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •