عن "آخر خبر"
شافيز ...و اوردوغان حفيد العثمانيين ...والحرب على غزة !!!!!
كتب : طلب عبد الجليل الجالودي - ماحص - الأردن - -
هذه الحرب البربرية الهمجية اللاأخلاقية القذرة التي تشنها ما تسمي (بدويلة إسرائيل), ضد الشعب الفلسطيني العربي المسلم شبه الأعزل المحاصر في غزة هاشم البطلة, و استخدامها لأساليب الإبادة الجماعية المنظمة و العنصرية البغيضة و أقصى درجات الإجرام عن سبق إصرار وترصد مقصود, , أمام أنظار وسمع العالم اجمع , الذي يدعي انه متمدن و يحترم الإنسان وحقوقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير,والمقاومة حين تكون أرضه مغتصبة , هذا العالم الذي يجد نفسه عاجزا مكبلا عن إصدار قرارا من مجلس الأمن ملزم, يوقف إسرائيل عن غيها وجبروتها ويفرض عليها وقف لإطلاق النار وفك الحصار لأسباب إنسانية محضة على الأقل , وليس إدانة , وكأن إسرائيل دولة مقدسة لا تنطبق عليها القوانين الأرضية , وكأن الشعب الفلسطيني , ليس من جنس البشر , والعرب العاربة أيضا قياداتها مرتبكة عاجزة لا تلوي على شيء , و بعضها كما تعتقد الجماهير العربية الغاضبة التي تجوب الشوارع والميادين , انه إما متأمر أو محرض أو متورط بشكل ما في هذه الحرب , ولا يستطيع هؤلاء القادة الصامتين ( والصمت من علامات الرضى ) حتى عقد جلسة على مستوى ( القمة) فيما بينهم ولو للتشاور... فهل هم ينتظرون أن تنهي إسرائيل مهمتها القذرة , في تركيع غزة وإجبارها على الخضوع والانكسار والاستسلام , نعم (غزة المقاومة البطلة كلها ), وليس فقط حماس وصواريخها , و رجال حماس في غزة , وهم من أبناء شعب غزة المقاوم الذي أنجبهم, وليسوا مستوردين , أو مأجورين , ولن يزيدهم هذا القتل والإجرام الذي يرتكب بحقهم وبحق أهلهم , إلا إصرارا وصمودا وتحديا , وبما يتمتعون به من عقيدة دينيه ومشاعر وطنيه سليمة مؤمنه بعدالة القضية التي يقاتلون من اجلها .
وفي خضم هذه المذبحة البشعة الممنهجة المستمرة , التي تثير العواطف والمشاعر الإنسانية عند اغلب شعوب العالم الحية وتعبر عن شجبها واستنكارها لما يحدث في غزة هاشم وخاصة الشعوب الإسلامية في كل مكان ..... ولكن الذي كان لافتا للنظر !!! هو أن يأتينا صوت ...لطالما تأخر كثيرا جدا,ولم يكن بحسباننا ولا ضمن حساباتنا وكنا قد نسيناه وحسبناه انه انتهى بلا رجعه ( ولكن أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي بالمرة ) إنه الصوت التركي, شعبا وحكومة معا , الرافض والمستنكر والغاضب, لما يجري في قطاع غزة , انه صوت الإسلام العائد بقوة إلى تركيا , الذي استطاع أن يحصل على الأغلبية البرلمانية التي مكنته من رئاسة الدولة والحكومة معا .
هذه العودة التي تشكل بداية النهاية للمشروع العلماني الذي ابتكره كمال اتاتورك , لعزل تركيا عن تاريخها وتراثها وماضيها المرتبط بالشعوب التي كانت معها ومنها العرب ,ضمن منظومة (الخلافة الإسلامية العثمانية) ,التي ابتدأت عام( 1516م) في القاهرة عند تنصيب السلطان سليم الأول العثماني خليفة للمسلمين بعد تنازل أخر خليفة عباسي له , إثر قضاءه على النفوذ الصفوي الشيعي الذي كان يمثله الشاه إسماعيل الصفوي في معركة ( جالديران 1514م) والتخلص من خطرة على أتباع المذهب السني وعلى المنطقة العربية ,ثم قضاءه على المماليك المتعاونين مع الصفويين وحكمهم الفاسد بقيادة قانصوه الغوري في معركة مرج دابق في سوريا سنة (1516م ).
لقد كان الترحيب الذي أبداه العرب ألسنه بالعثمانيين وانضوائهم تحت حكمهم, حتى أن شريف مكة قام بالحضور إلى القاهرة وقدم في خطوة رمزية مفاتيح مكة المكرمة والمدينة المنورة للسلطان ( الخليفة ), الذي لقب نفسه ب ( خادم الحرمين الشريفين ) , كان هذا ناتجا عن إعجابهم بهذه الدولة السنية الفتيه القوية , التي استطاعت تحقيق الحلم الإسلامي في فتح القسطنطينية سنة (1453 م) بقيادة السلطان محمد الثاني الذي لقب ب ( الفاتح), وتخليصهم كما أسلفنا من الصفويين وحكم المماليك المستبد. لقد عاش العرب كرعايا لدوله الخلافة العثمانية الإسلامية الملتزمين بطاعتها دينيا طيلة الخمسة قرون التي تلت , والتي حدثت خلالها حالات تمرد وثورات عربية , لا داعي لذكرها الآن , وبدون الدخول في تفاصيل الحكم العثماني وتاريخه والتطورات التي حصلت خلاله , والتي أدت إلى ضعف الدولة العثمانية وتمزقها, والتي لم تكن قواها الذاتية هي التي منعت تمزقها وتداعيها , ولكن تدخل أعدائها من الدول (بريطانيا ، النمسا ، روسيا ، فرنسا ، بروسيا ) فيها ومنحهم الامتيازات والقناصل وازدياد النشاط التبشيري , ابتدأ منذ أواخر القرن السابع عشر والتنافس فيما بينهم وتضارب مصالحهم وغاياتهم ، هو الذي أخر سقوط (الرجل المريض). ... إلى أن قام الضباط الأتراك من ذوي الأصول اليهودية ومن الماسونيين المنتمين إلى ( جمعية تركيا الفتاة ) ثم (جمعية الاتحاد والترقي ) الداعية ‘إلى القومية التركية , بانقلاب عسكري ضد السلطان عبد الحميد الثاني سنه (1909م) وعزلة ... وتعيين ابنه محمد رشاد بدلا منه , الذي لم يكن له معهم حول ولا قوة ,وكذلك( السلطان محمد السادس ) الذي خلفه ,فكان رجال حزب الاتحاد والترقي ,هم الذين يحكمون الدولة العثمانية فعليا , وبدءوا بفرض سياسات قاسيه مثل التتريك(فرض اللغة التركية في الدواوين و المدارس و المناهج ) ضد الشعوب الغير تركية ومنها العرب ,ويتخلون عن الطابع الإسلامي للدولة شيئا فشيئا , إلى أن نشبت الحرب العالمية الأولى في عام (1914م)، وتوريطهم للدولة العثمانية في هذه الحرب,إلى جانب دول المحور ( ألمانيا والنمسا والمجر) في مواجهة ( إنجلترا وفرنسا وروسيا)، وكان قرار دخول الحرب دون تبصر بالعواقب أحد المآسي الكبرى التي لحقت بالدولة ؛ وأدى إلى سقوطها وتقاسم الدول الأجنبية لأراضيها و جعلها تخسر في سنوات قليلة ما بنته في قرون .
وللحقيقة والتاريخ فقد قاوم السلطان عبد الحميد الثاني المشروع الصهيوني في فلسطين ورفض كل الإغراءات التي قدمت له , وربما دفع كرسيه ثمنا لذلك , في حين كانت سياسات الحكومة الاتحادية بعد خلع السلطان عبد الحميد قد مهدت البطريق إلى تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين وتمكينه .... كان من الطبيعي أن يثور العرب على( تركيا الاتحادية) بسبب سياساتها الظالمة والمجحفة بحقهم , حين وجدوا الفرصة ملائمة للحرية ونيل الاستقلال خاصة في أسيا العربية , فقاموا سنة (1916م) بثورتهم العربية الكبرى , التي كان يقودها المرحوم الشريف الحسين بن على , بدعم من الحلفاء( بريطانيا ) , الذين خدعوهم فيما بعد,بما سمي ( اتفاقية سايكس بيكو ) التي قسمت بلاد المشرق العربي بين فرنسا وبريطانيا .... وما أن انتهت الحرب العالمية الأولى وما بعدها من أحداث في تركيا ,التي أدت إلى سطوع نجم مصطفى كمال اتاتورك الذي لقب لاحقا ب(أب الأتراك), وتسلمه لرئاسة الجمهورية في عام1923 م ، و الذي قام من فوره بإلغاء (الخلافة الإسلامية ) في عام 1924م,بعدما طرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيرًا من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى متحف، وجعل الأذان باللغة التركية، وأمر باستخدام الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية, ، ومستبدلا الطربوش العثماني بالقبعة الأوروبية, معتقدا أن ذلك سيجعل من الأتراك أوربيين ,جاعلا بذلك تركيا تفقد كل صلة لها بماضيها ومسؤولياتها التاريخية تجاه المناطق التي كانت تابعة لها وتعتبر جزء منها طيلة خمسة قرون سابقه , ومنها البلاد العربية , التي جعلها تقع فريسة للاستعمار وفلسطين التي تمكن منها المشروع الصهيوني واغتصبها , دون أن تحرك تركيا ...اتاتورك ....ساكنا ,طيلة حكمه الذي امتد لحوالي خمسه عشر عاما ...وما بعدة من الحكام العسكر العلمانيين ...الذين أقاموا العلاقات الوطيدة مع الكيان الغاصب ...إلى أن جاء هذا الصوت المتأخر من السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي ذو الميول الإسلامية ... الذي تحدث عن أجداده العثمانيين ...وتقديمهم المكان الأمن لليهود ...في ذلك الزمن الذي كانوا يتعرضون فيه للاضطهاد و اللاساميه في أوربا ...وإعلانه عن مشاعره تجاه ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة .
لقد فرحنا كثيرا بمشاهدة الجماهير التركية الحاشدة المسلمة التي تتظاهر في الشوارع والميادين , تأيدا ومناصرة لأهل غزة ولفلسطين وشعبها, وتصريحات قادتها الشجعان ضد ما تقوم به إسرائيل , لذلك نقول لإخواننا الأتراك أهلا بكم وبعودتكم إلينا , فنحن أيضا (نحّن) إلى التاريخ الطويل المشترك فيما بيننا , الذي أفسدته عصابة الاتحاد والترقي المتآمرة وما تسلسل عنها مثل كمال اتاتورك والتي استخدمت الجيش التركي باعتباره حاميا ( لعلمانيتهم ) في عزل تركيا عن صلاتها التاريخية والدينية العميقة , ونحن نعرف أن الشعب التركي مغلوب على آمرة ومن ضحايا هؤلاء العسكر الانقلابيين المسيطرين إلى الآن , كما نحن أيضا كعرب من ضحاياهم , بدخولهم الأرعن وغير المسؤول في الحرب العالمية الأولى ضد الحلفاء, الذي جعل بلادنا (غنيمة حرب ) تم تقسيمها بين الحلفاء المنتصرين الذين زرعوا اليهود الصهاينة فيما بيننا في فلسطين الحبيبة , وقسمونا إلى دويلات متعددة غير منسجمة , وما زالوا يسيطرون علينا ويتحكمون بنا وبمقدر أتنا إلى الآن ..... وبعد أن فشلت الدولة القومية عندنا وعندهم , فمن مصلحه تركيا ومصلحتنا العودة بقوة إلى الجذور الإسلامية المشتركة ,وعلى تركيا أن تتجه إلى الشرق الإسلامي بدلا من الغرب الذي لم تندمج فيه لغاية الآن والذي رفضها في السوق الأوربية المشتركة, نعم لهذه العودة الميمونة والعالم يعيد تحالفاته القديمة وينزع إلى التجمع , نعم لعودة تركيا كدولة كبرى وإسلامها المتنور المعتدل , كصديقة وجارة تتعاون معنا على قدم المساواة و لا تهيمن علينا , طامحين أن تتطور هذه العلاقة فيما بيننا إلى شيء ما ,يشبه( الخلافة الإسلامية ) مثل (دول رابطة الخلافة الإسلامية ) وإعلان عودة( الخليفة) كرمز إسلامي يوحد المسلمين ...كان قد أسقط في تركيا ... وهي وحدها المؤهلة لإعادته ثانية . ... فألف تحية للشعب التركي المسلم الصديق ولرئيس وزرائه السيد المحترم رجب طيب اردوغان ولرئيس الدولة السيد عبد الله غول على موقفهم المشرف ...ولا يفوتني إرسال التحية الخالصة المقرونة بالإعجاب للمناضل الاممي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز المحترم على موقفه الإنساني الرائع في طرده للسفير الإسرائيلي , احتجاجا على ما تقترفه إسرائيل .
أما رسالتي إلى زعماءنا العرب جميعا ...أقول لهم ...ما هو الرقم المتوقع ( الهدف ) لإعداد الشهداء والجرحى الضحايا (الذين تقتلهم إسرائيل بدم بارد وفي إبادة جماعية منتظمة مقصود ة,وبوحشية وعنصريه بغيضة ودون شفقة أو رحمه كما هي طريقتها في كل تاريخ الصراع مع الفلسطينيين ), الذي قد يثير غضبكم وغيرتكم وحميتكم وعروبتكم ودينكم... ويجعلكم تتخذون موقفا ...تتوقعه منكم جماهيركم الغاضبة الملتهبة , ويسجله (لكم التاريخ ),لا (عليكم ), فهو لا يرحم , عليكم أن لا تنتظروا قرارات من مجلس الأمن المغتصب من أمريكيا شيئا , فكل القرارات المتعلقة بإسرائيل غير ملزمة لها و لا تقيم لها وزنا , تذكروا قرار 181 وقرار 242 وقرار 338 وغيرها من القرارات الكثيرة , عليكم أن تجتمعوا فورا وان تتخذوا قرارات حقيقية ...تردع إسرائيل ...وتخيفها ....وحتى وإن كانت ( الحرب )...( فنعم هي ) وعندها تفتح الحدود كاملة حول إسرائيل ....ويتم إمطارها بالصواريخ ....التي أصبحت متاحة لمن يحتاجها ....كما هي متاحة ألان لأهالي غزة رغم الحصار...فليكن ذلك ...فشعوبكم معكم ...وهي واعية ...ومتأهبة للقتال .... فإما النصر ...أو الشهادة ...لان العمر واحد ....و(المنية ...ولا الدنية )....و أما أهلنا الأبطال الصابرين الصامدين المرابطين المظلومين في غزة هاشم ... نحن لا نملك لكم في هذا الوقت , إلا الدعاء ...الله ينصركم ويثبت أقدامكم ويفك حصاركم ... وينزل رحمته وسكينته عليكم ... ويرحم شهدائكم ويشفي جرحاكم ...أمين ....والله اكبر .
مقالات ذات صلة
هل ما يحدث في غزة .....هو نهاية لأخر جيوب المقاومة في فلسطين ؟؟؟؟
عندما صرخ الحذاء ...اخرج منها يا ملعون !!!!
لماذا لم يكن هذا العيد ...سعيدا ؟
حصار غزة هاشم.... و(شٍعب أبي طالب) ؟؟؟
هل سيكون عام (2009 ) عام الزراعة في الأردن ؟؟؟
هذه هي القاعدة.....؟؟؟
العين...... على دارفور؟؟؟؟
حسن نصر الله و سمير القنطار.... ما بدلوا تبديلا
معك... وبك .... إنا ماضون
تصريحات جون ماكين ....لا تخدم اليهود
مهرجان بلدية ماحص الثقافي
في ذكرى النكبه ... المؤامرة مستمرة و المعركة لم تنتهي
عن شخصية المواطن الأردني وأخلاقه وسلوكياته الزميل طلب عبد الجليل الجالودي يكتب من عمان: "هذا هو الأردني"
إلى روح الشهيد البطل العائد
--------------------------------------------------------------------------------
آراء القرّاء
#1 خالد قناة / كنــدا.
2009-01-1417:47:05 بتوقيت ولاية كولورادو
أخي طلب الجالودي المحترم
بعد التحيه ،
أشكرك على هذه الخلفيه التاريخيه للدولة العثمانيه وموقف قادتها الحاليين في شجبهم العدوان على غزة ، وهذا دعم لفظي لا أكثر ، فحزب العدالة الاسلامي ، اعتلى سدة الحكم في تركيا بعد أن اطمأنت أمريكا بأنهم لن يقفوا حائلا ضد اجتياح العراق ، لا بل أعطوا الأمريكان كافة التسهيلات والقواعد لضرب العراق والانقضاض التركي على الأكراد في عمق العراق بمباركه أمريكا المحتله للعراق ، فهؤلاء الأتراك مثلهم كما قال الشاعر العربي :ـ
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ، ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
أنا ضد أي واحد يدعو الآخرين للتضحية والاستشهاد ، حتى لو كان الآخر ، شقيق أو ابن أو أب ، فالجود في النفس ، هو غاية الجود ، فالشهداء ، هم أكرم الكرماء ، لأنه بعد الجود بالنفس ، لا يوجد هناك كرم يضاهي هذه المكرمه .
يا أخي لم تضع اللوم على القيادات العربيه ؟ وهناك مستشار الأمن الفلسطيني محمد دحلان يصرح لصحيفة دير شبيغل الألمانيه ( بأنه مسرور جدا من ضرب اسرائيل لحماس؟ ) ثم قيادات حماس المتلطين في دمشق يأمرون المساكين بالمقاومه حتى الموت!؟ وهم ليسوا على استعداد للتضحية بأظفر واحد من أظافرهم ، اليد العاريه ، لا تقاوم مخرز ، هل أعد العرب لهؤلاء المساكين أسباب القوة والمنعه والصمود ؟ أم تركوهم للمجاعة وفتك الحصار ، ثم قالوا لهم ، تقدموا وسيروا للأمام ، ونحن من وراؤكم ؟! أليست هذه الحقيقه الآن ؟ لكم الله يا أبناء غزة مع عدو لئيم لا يرحم ومسكون بعقدة التفوق والاستعلائيه العنصريه وحليف عربي اسلامي كاذب ومتخلي جبان ومكبل باتفاقيات سلام مزعومه، تنهيه عن دعمكم ودمتم.
المفضلات