آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جائزة نوبل لرئيس دولة الارهاب الدولي !

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سميح خلف
    تاريخ التسجيل
    05/12/2007
    المشاركات
    1,955
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي جائزة نوبل لرئيس دولة الارهاب الدولي !

    جائزة نوبل لرئيس دولة الارهاب الدولي !


    المبررات الفارغة التي اوضحها رئيس لجنة جائزة نوبل لمنح اوباما جائزة نوبل لعام 2009 ماهي الا تكريس لفكرة ممارسة الارهاب الدولي وعملية تضليل تقوم بها المجتمعات الغربية ومؤسساتها لقلب الحقائق واعطاء ثوب ليس لمستحقيه ، فثوب امريكا منذ تأسيسها مبني على الارهاب والعنف التي مارسه الاوائل من المجتمعات الغربية ضد الهنود الحمر وما مارسه البيض من تفرقة عنصرية مازالت جذورها ماثلة الى يومنا هذا في تصرفات امريكا ورؤسائها.



    ، عندما اتى اوباما الى جامعة القاهرة ليعلن التصالح مع الاسلام كان بمثابة دغدغة للعواطف وعملية استيعاب لسياسة جديدة وسلوك امبريالي متلون يأخذ غايته من المستضعفين بكل الوسائل ، ومازالت تصرفات اوباما وخطابه للعالم العربي والاسلامي كالمعلم الذي يأتي بالحلوى لارضاء تلميذ متمرد في فصله .



    قائد الارهاب الدولي المتغير الاسماء من رزمة الرؤساء الامريكيين الذين لا يختلفون في سلوكهم عن منظور الامبريالية ، واستغلالها للمستضعفين في العالم .

    ترويج فكرة الإرهاب على المستضعفين ما هي إلا وسيلة من وسائل الإحتكار مصممة عليها السياسة الأمريكية في عمليات متلونة لبقاء آلة الإحتكار والعدوان واستغلال ثروات الشعوب ، من هم الإرهابيون ؟ ، سنقول لأوباما ولرئيس لجنة جائزة نوبل الإرهابيون ومهما اختلفت أسمائهم وتلونت بشرتهم هم :



    1- من استخدموا القنابل الذرية في هيروشيما وناجازاكي
    2- من قصفوا سايبون بالصواريخ والقنابل المحرمة وأحرقوا سكانها .
    3- الإرهابيون الذين لا يستحقون جائزة نوبل بل يستحقون أن يسجلوا في تاريخ البشاعة والعنجهية والقتل والعدوان ، هم من زودوا الكيان الصهيوني لقصف قانا وتنفيذ مجزرة بحر البقر ومصنع أبو زعبل وصبرة وشاتيلا وذبحة أطفال ونساء غزة .
    4- الإرهابيون هم من نفذوا ومن يغذوا ممارسات الهمج الصهاينة في إعتدائهم على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
    5- الإرهابيون هم من يستولوا على أراضي المزارعين في الضفة الغربية وفي فلسطين .
    6- الإرهابيون هم من يغذوا عمليات المستوطنين وتمكينهم من الأسلحة ليمارسوا عملية إقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من مساكن القدس ومن الخليل .
    7- الإرهابيون هم من يمارسون عملية السيطرة على الشواطئ الصومالية وتنصيب حكومة ضد إرادة الشعب الصومالي .
    8- الإرهابيون هم ومهما اختلف رؤسائهم في لونهم وسلوكهم هم من اجتاحوا العراق وثكلوا مليون امرأة وجعلوا من العراق مستنقع للدم وهم من حاولوا هدم حضارة العراق الخالدة .
    9- الإرهابيون هم ذاك السلوك الذي يمارسه أوباما في باكستان وأفغانستان ، فمازال اوباما على سياسة القاتل بوش من عدوان وزيادة في قوات الإحتلال في أفغانستان وفي باكستان وفي منطقة القبائل .
    10- الإرهابيون مثل أوباما الذي يتمسح بالسلام وبحل الدولتين الذي مازال مغمضا عينيه عن ممارسات حكومة ناتنياهو في القدس ورفضها الإنسحاب من الأراضي التي احتلت في عام 67 في حين أن كل فلسطين هي أرض للفلسطينيين وليس لشذاذ الآفاق الذين أتى بهم المجتمع الغربي إلى فلسطين .



    إذا لماذا يمنح أوباما جائزة نوبل للسلام ، فماذا قدم أوباما للسلام في العالم غير القتل والدمار في باكستان وأفغانستان والعراق والصومال وفلسطين ، هل يمكن للكلام المعسول أو نصف المعسول الذي قدمه أوباما أن يكون مبررا لمنح جائزة للسلام العالمي ؟ ، إنها الخديعة والخديعة الكبرى التي مازالت تمارسها المؤسسات الغربية ضد مصالح الشعوب وخاصة في منطقة الشرق الأوسط تلك الشعوب المستضعفة التي تواجه الآن أكبر عملية استيلاء على حقوقها وعلى ثرواتها بالترهيب والترغيب ، إذا من هم الإرهابيون ومن هم قادة الإرهاب في العالم .




    أليس من حق الشعوب أن تدافع عن نفسها وعن مصالحها ، لقد أصبحت الشعوب على قناعة بأن نضالاتها ضد آلة الإحتكار الإمبريالية وأطماعها هي الطريق الوحيد للسلام العالمي ، وعندما تسحب أميركا قواعدها ونفوذها من مناطق تواجدها في العالم سنقول أن أوباما يستحق جائزة نوبل للسلام ، وعندما يرغم أوباما عصابات الغزو الصهيوني على الرحيل من أرض الغير أو القبول بالدولة الديمقراطية على أرض فلسطين ، سنقول أن أوباما يستحق جائزة نوبل .




    جائزة نوبل التي منحت للقاتل بيغن المطلوب دوليا بصفة الإرهاب ، جائزة نوبل التي منحت للقاتل اسحاق رابين ، أتستحق هذه اللجنة التي تسمى لجنة جائزة نوبل ان تقيم من الشعوب ؟ ، بالتأكيد لا ..



    بقلم / سميح خلف


  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: جائزة نوبل لرئيس دولة الارهاب الدولي !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    جائزة "نوبل " ليست مقياسا صحيحا للكفاءة في السياسة , وأباما " حاكم أبيض بجلد أسود للسياسة التي بنى
    (استراتيجيتها العدوانية , بوش الصغير ) وقاد حملته الصليبية , و عدوانه الغاشم على الشعوب
    تحت مسمّاها الامبريالي البراق " الفضى الخلاقة " التى تحولت الى " فوضى هدامة , تأتي على الأخضر واليابس , اينما
    حطت رحالها .
    وسوف أدرج هذه القراءة التي أتناول فيها الضجة الاعلامية التي أثارها , ولايزال يثيرها , كما أشار الى ذلك الاخ سميح
    خلف "خطاب أوباما الذي ألقاه بجامعة القاهرة " ويقال أنه كان " الأرضية " التي انطلق منها أوباما لنيل جائزة نوبل :


    خطاب أوباما , هل هو تغييرفي التعبير ؟ أم في السياسة ؟؟



    في الولايات المتحدة الأمريكية هناك مؤسسة لأتقل أهمية وخطورة عن وزارة الدفاع ( البنتاغون ) , بل ربما أصبحت تفوقها فاعليّة من حيث النفوذ والدور والأثر الذي تتركه في الواقع والأحداث , وأقصد مؤسسة الإعلام والدعاية التي تغوّلت في عصر " عولمة " المعلومة وسرعة الاتصال , الى حدّ باتت تتبوّأ فيه

    المرتبة الأولى لدى صناع القرار , بدل المرتبة الرابعة .

    خطاب اوباما الذي صنعته هذه " الماكينة " وقيل عنه الكثير حتى قبل ان يتم إلقاؤه , كان عنوان دعائيّ كبير وكذبة كبرى , لم يمنع تولي رئيس الولايات المتحدة إلقائه بنفسه من ان تطرح حوله نقاط استفهام كثيرة ؟ . بعضها جاء في

    اطارقراءات وتحاليل علمية معلنة , والبعض الآخر تم تسريبه عبر وسائط وأبواب ليملك مفاتيحها غير العارفين بزوا ريب السياسة في أمريكا .

    ولعلّ أهم ماروّج عن هذا الخطاب وحوله , كون ( كاتبه ) ليس إلاّ المؤسسة الاقتصادية المحكومة بقوة ونفوذ اللوبي الصهيوني هناك حيث يتحكّم بعصب الاقتصاد والمال الذي هو في الأخير نقطة قوّة , وضعف أمريكا في نفس الوقت

    وهو ما أكدته الإحداث خلال " أزمة العالم المالية 2008 " وما تلاها, والتي اندلعت أمريكية, وامتدت ليدفع العالم كله ضريبتها. ويقال أيضا ان جهاز المخابرات وبعض المستعربين لديه هم من قاموا بصياغة جلّ فقراته وانتقاء الآيات القرآنية التي تضمّنها , الى درجة بدا فيها " التغيير في التعبير " واضحا ومحكما , على عكس السياسة التي بقيت ضمن الخطاب وعلى ارض الواقع كما هي لم تتغيّر ؟ .

    فالنقاط السبع التي ارتكزت عليها إستراتيجية بوش العدوانية , بقيت هي نفسها , بل ربما زاد عليها اوباما في خطابه ما هو العن , وهو ما تجلّى من خلال الفقرة التي رأى فيها البعض دعوة الى " عبرنة " المنطقة من خلال تحريض مسيحييّ

    مصر ولبنان على الفتنة الطائفية , وهي مقدّمات لمشروع التفتيت والبلقنة على طريق " الشرق الأوسط الجديد " هذا إذا ما أضفنا الى كل ذلك ما يحدث في العراق المحتل والسودان واليمن وما نلمسه هناك من مقدمات للفوضى الفتّاكة

    التي أعدّت لتعصف بوطننا قطرا, قطرا.

    اوباما الذي جاء يخطب من على المنابر العربية لإنقاذ سمعة الولايات المتحدة الأمريكية , وإنقاذ اقتصادها , تحدث عن ثلاثة ألاف أمريكي " ضحايا إحداث 11

    سبتمبر " , ولم يتحدث عن مليون ونصف المليون عراقي سقطوا ضحية العدوان الامبريالي الأمريكي على امتنا ؟؟؟ .



    ان أمريكا التي خاضت , وتخوض " معركة بلا نهاية " على رأي الأستاذ هيكل , ومعركة بتكلفة هائلة , ومعركة بغير ميدان , ومعركة بلا شعار يمكن شرحه للناس بطريقة مقنعة . جاءت الينا وقد خسرت "الحرب" تريد ان تستعيد أنفاسها , ولا اقول تستريح استراحة المقاتل , لان عدوانها على امتنا كان عدوان ضد الإنسانية " ومعركة غير شريفة ولا نبل فيها " لذلك فشلت , نعم

    فشلت كمؤسسات في عهد بوش , وفشلت في اختيارها للشّعار الذي تحته قادت حملتها " الصليبية " على العرب والمسلمين , شعار " الديمقراطية ومحاربة الإرهاب ؟؟ ".

    وهي اليوم تقف على الطريق المسدود كونها تخوض معركة خاسرة.

    لذلك جاء اوباما , وبمعنى اصح جيء به ليمثل دور المنقذ للمؤسسة الرأسمالية

    الأمريكية التي رأت فيه رجل المرحلة , وشخصية قادرة ان تحكي وتبرع في إلقاء خطاب " عقائدي " … اما من يحكم فذلك حديث اخر .

    إنها إذا نظرية التلازم بين المال والسياسة التي حكمت وتحكم أمريكا منذ ان وقف (برنارد باروخ )ممثلا للمؤسسة المالية الصناعية , بجانب (روزفلت ) ووصولا الى مايحدث اليوم في المؤسسات التي يديرها متنفذيّ المال " اليهود " هناك , ويرفض أصحابها ان تكون مصالحهم عرضة لأهواء السياسة حتى وان

    كان حاملها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية , باراك اوباما السّاطع نجمه .

    وعلى كل حال , نحن كمواطنين عرب , نقول لاوباما "اذاما افترضنا حسن النية في ما دعا إليه من حوار" , على دولتك - أمريكا - وربيبتها " اسرايل " ان تكفّ العدوان على امتنا أوّلا , وترحل عن وطننا أرضا وبحرا وجوّا بجيوشها

    وقواعدها وعلى رأسها " الكيان الصهيوني " وأعوانها وعملائها وإتباعها من

    الخونة والاذناب , ثم لتكن بداية التغيير في السياسة الأمريكية من مكانها الصحيح , من( الكونغرس ) ومن منابر ودوائر صنع القرار لديها , لا من جامعة القاهرة .

    وحينها لأمانع لدينا من الحوار , على قاعدة التعاطي الحضاري بين الأمم الذي تستحقه امتنا , لا على قاعدة " الأمة الغنيمة " التي تتعاط بها دولتك معنا .





    فائزة عبدا لله / تونس


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •