رد على الرئيس
حسني مبارك من خلال ردي على مداخلة الفارسة البطلة
بسمة الدندشي
فلبسمة عندي من القيمة والشجاعة أكثر بكثير من قيمة وشجاعة بعض الحكام العرب ومنهم في آخر القائمة فخامتك سيدي الرئيس التعيس الحالي و(غدا السابق) حسني مبارك ,لابارك الله لنا فيك
بسمة معن الدندشي:
أيتها الماجدة تحية عطرة
أشكرك من القلب ,ومن القلب اشكرك
أنا كبير بكم جميعا ,كبير بواتا ,وبجنرالاتها الكبار ,وفرسانها ألأشاوس الغيارى على الأرض ,والعرض ,وماجداتها ,أمهات النخوة ’والعزة ’والكرامة ’وحمايتهم واستبسالهم في الدفاع عن :لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ..... .
وعلى رأس هؤلاء الجنرالات في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب :
القائد العام للجيش والقوات المسلحة الواتاوية ,ومحرك المعركة تحت النار ,الالجنرال الكبير : أخي العزيز
عامر العظم الذي كان ولايزال يحارب على جميع الجبهات بوقت بواحد ’ليل نهار ....والذي ياما تعرض للقصف ..وتصدى بشجاعة منقطعة النظير ,وصد َجميع مخططات العدو, وأفشل تقدمهم بهجومة المعاكس ألذي فاجأهم به..وخلل قواهم ..وافقدهم توازنهم ..
بدءا من مكتب رئيس الكيان الصهيوني ,ومكتب رئيس الوزراء اولمرت ,ووزير الدفاع باراك ,والكنيست ,والصحف ,والمعتلين والمعارضين اليهود ,وانتهاء بحسني مبارك ,ومحمود عباس ,مرورا بمكاتب رؤساء وملوك الأمة ’ورؤساء ومنافقي دول العالم الأخرس ,والمتواطئين في دول عدم الإنحياز .
المهم الآن ياعزيزتي ...ليس غزة فحسب !...
المهم مابعد غزة ؟
المهم مابعد ..مابعد غزة ؟؟
المهم مابعد... مابعد... مابعد غزة ؟؟؟
وإننا على رغم انتصارنا في غزة
نبشر جميع قوى المقاومة أن المشهد على الأرض لن يتوسع فقط على مساحة فلسطين ليوحد القضية تحت قيادة حماس البطلة المقاومة ومنظمة التحرير بعد تحريرها من الفكر الشاذ والمنحرف ,
والعودة بها لتكون منظمة التحرير الفلسطينة الممثلةالحقيقية والشرعية لتطلعات شعبنا الفلسطيني المقاوم والمجاهد في سبيل عودة الحقوق وعلى رأسها:
1- حق العودة
2-حق تقرير المصير
3- عودة اللاجئين
4-قيام الدولة الفلسطينية و(القدس) عاصمة لها
وسننتظر معا ..لنرى ماستؤول إليه الأمور بعد التحول الكبير الذي كان متوقعا ,للقيادة السياسية الحاكمة بمصر
بعدما شعرت قيادتها المتواطئة ,ماشهدته من تخاذل ,وتغطية للحرب الظالمة على غزة هاشم وحماس البطلة ,تنفيذا لأوامر أمريكا ,وإسرائيل
اللتان تآمرتا على مبادرت حسني مبارك ’والتفتا عليه وعليها,
وذلك باتفاقهما الموقع بين ليفني ورايس في أمريكا .
فكان هذا الإتفاق بمثابة الضربة الفنية القاضية للرئيس حسني مبارك وحكومته التعيسة ...بتخطيها كل الحدود ,ووضعها مصر من جديد تحت الوصاية الأمريكية, والإسرائيلية .....
لقد
حذرتك سابقا ياسيادة الرئيس حسني مبارك .. أنا ياسر طويش حذرتك سابقا يامصر ,ووجهت نصيحة مجانية لحسني مبارك بهذ الخصوص على صفحات واتا ,وأرسلت له نسخة منها ,على الخليوي ...دون جدوى .....
هانحن الآن معك ثانية ياسيادة الرئيس حسني مبارك ...من جديد
أرأيت
...أنت تتغير بتكتيك جديد لتمرير آخر مايمكنك تمريره لحفظ ماء الوجه ....
أنا الجنرال الواتاوي العسكري الميداني الشاعر والمجاهد والمقاتل ومن تحت النار ,ومن الخنادق
والخطوط الأمامية في القطاع أنا :
ياسر طويش
وباسم جميع الواتاويين العرب الشرفاء ,
و
باسم القائد العام للجيش والقوات المسلحة الواتاوية
عامر العظم وباسم جميع فصائل المقاومة الشريفة
على مساحة الوطن ,والتي خاضت حرب العزة في غزة هاشم أقول لك مجددا:
من أمام الدبابات الإسرائيلية المترنحة تحت لهب وجحيم المقاومين الغزاويين ,وأذرع فصائل القسام
الجناح العسكري لحماس وعلى الأثير مباشرة ومن القارة السابعة ...
اسمع ياسيادة الرئيس التعيس ...
أنت
تدين نفسك ينفسك مرة ثانية ,وتفضح تآمرك على المقاومة ,بطلبك الأخير الذي لن يجديك نفعا ,ولن
يحفظ لك حتى ماء الوجه ...الذي بت تبحث عنه وتتمناه .....
أنت
لست من يقرر وقف إطلاق النار, بدعوتك بلهجة الآمر الناهي الذي والله يؤكد تآمركم واشتراككم في حرب غزة .
لقد ترنحوا تحت ضربات المقاومين ...واتراجعوا من تلقاء انفسهم ...وبدون أوامرك اليائسة والمفضوحة ..والمكشوفة ...كفى تلاعبا بمصير الشعب المصري ...كفاك ايها التعيس ...كفى ...
بكير ...بكير جدا ياسيادة الرئيس ...
لماذا هذا التسرع الآن ..لماذا تأمر الإسرائليين الآن وفورا بإيقاف الحرب والإنسحاب الفوري من القطاع ...
من أنت حتى تأمرهم ...وأين كنت ,أين كنت وجثث الأطفال تتناثر فوق ارصفة الشوارع ..
أين كنت والقنابل الفوسفورية تحرق قلوب الأمهات والآباء ,وتدمي عيون وقلوب المجاهين على مايحصل لأهلنا في غزة
أين ...وأين ...وأين ....
لماذا وضعت الخط الأحمر للسيادة المصرية على الأرض بوجه القوات الأمريكية وإرادة مصرالمسلوبة أصلا... كانت تنام بأحضان رايس وليفني ...
ماهذاأأأأأأأأأأأأأأأ الإستيقاظ المفاجئ من الحلم الجميل الذي كنتم تحلمون به وكنتم به تتبجحون ....
أوافقك الرأي سيدي الرئيس حسني مبارك الرئيس الحالي لمصر الكنانة , مصر الشرف ’مصر العروبة
مصر العبور ..والعزة ..والكرامة ..فربما ستكون عما قريب وهذا ماأتوقعه واتمناه (الرئيس السابق)
نعم ياسيدي الرئيس ...
لقد احترقت الورقة المصرية ...ووقعت رليس وليفني على وثيقة عدم السماح بتهريب الأسلحة لحماس وغزة هاشم ....وأهانت السيادة المصرية ...ووجهت لحليفهما وشريكهما في حرب غزة
طعنة قاتلة في الظهر والصدر ...
لقد استغنوا عن خدماتك سيدي الرئيس ..
ووضعوك في موقف صعب جدا أمام شعبك ’وأمتك ,
التي كدت لولا صمود واستبسال المقاومة والمقاومين ,
واهلنا في غزة هاشم ودعم ومسانة الشرفاء بعض الشرفاء
بعض القلة المتبقية فيها القليل من النخوة من بعض حكامنا العرب
كدت والله ياحسني تودي بها وبالأمة الى غياهب المجهول
[color="red"]اعذر نباهتي وجرأتي أيها الرئيس
وأنصحك للمرة الأخيرة بنصيحة مجانبة أخرى ,خالصة مخلصة لوجه لله جل في علاه
إذا أردت الله أن يسامحك ,والشعب أن يعفو عنك ..وضميرك أن يرتاح ...بسبب ما اقترفته وما ماجنيته على نفسك وشعبك وبلدك ...
نصيحتي الأخيرة لك سيدي الرئيس حسني مبارك :
قف مع المقاومة ..وافتح معبر رفح 24ساعة على مدار اليوم وإياك أن تغلقه ثانية ...إياك ....
فانا لا أقولها لك كما قال الشاعر :
تجري الرياح ُبما لاتشتهي السُفُن ُ
بل أقولها لك وبصوت مرتفع يخرق أذنيك :إن لم تفعل
ستهبُ و ستجري الرياحُ
تجري الرياح بما لايشتهي السَفِن ُ
جنرال واتاوي
ع ر/ ياسر طويش
المفضلات