أعتقد أن الحكومات العربية هدفت من تسلطها و استغفالها لشعوبها أن تصل بهم إلى هذه المرحلة من اليأس و لتقول لنفسها و للأخرين انظروا هذا الشعب السلبي لا يريد أن يعطي و لو نصف ساعة لكي يضع ورقة في صندوق الانتخاب.
إعمل اللي عليك و الباقي عا الله...انت اذهب و انتخب و لو صار تزوير انت عملت اللي عليك.....من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه و إن لم يستطع بقلبه و ذلك أضعف الايمان.
سأسرد عليكم سادتي حادثه حدثت معي شخصيا
عام 1999 على ما أذكر ذهبت للقنصلية في دبي لتجديد البيعة!!!! و كتبت " لا أوافق" على الورقة و أودعتها صندوق الانتخاب ...كنا مجموعة شباب كلهم ذهبوا خوفا من أن يصل اسمهم الى الوطن بأنهم لم يذهبوا لتجديد البيعة...و كم كانت مفاجأتهم عندما قلت لهم ببساطة كتبت " لا أوافق" و تسألوا كيف و لماذا و ممكن يعرفوك....و لكن حتى هذه اللحظة لم يعرفوني و ها أنا أكتب اليكم.
من المهم التخلص من هذا الخوف أو اللامبالاة الداخلية في نفوسنا.
و لكن أقول لكم سرا كنت قد نظرت حولي فوق و تحت و يمين و يسار و أنا أكتب " لا أوافق" تحسبا من الأعين و كاميرات المراقبة
المفضلات