يقولون إن عمرو موسى رد عليه قائلا "أسد علي وفي الحروب نعامة.."
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اسلام بدر الدين
الإخوة الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعكم من الجدل فى ذلك الموضوع لأن الكلام هنا يبقى كلاماً مالم يترجم لأفعال
والأفعال من الحكام ليست مرجوة... إذاً ممن ترجى الأفعال؟
صدقت والله أخي الكريم
لكن ما نريده من هذا الموضوع أن نقول لاصحاب الحناجر والجعجعة .. كفاكم استغباء.
النظام السوري -قلعة الصمود- دخل في عدة مفاوضات مع اسرائيل اخرها تزامن مع العدوان الاسرائيلي في غزة.
أتصدق أخي أن نظام الرئيس السوري الاسد -الذي يتندر البعض- بانه لا ينام الا على هدير الطائرات الاسرائيلية فوق قصره الرئاسي..
أتصدق أنه لم يعلن رسميا وقف جولة مفاوضاته الاخيرة مع اسرائيل الا بعد عشرة أيام من العدوان على غزة..!
- تركيا التي توسطت في المفاوضات أعلنت بعد العدوان وقف المفاوضات.. لكن الاسد رفض..
ويقال إن الاسد ظل على تردده.. ولم يفعل ذلك الا بعدما زار وزير الخارجية السوري أنقره، وهناك أبلغه الوسطاء الاتراك "اختشوا على دمكم وأوقفوا المفاوضات,"
- هذا ما ورد على موقع سيريانيوز الحكومي الناطق بلسان الاسد..
كتب الموقع يقول وأنا سأنقل هنا مقتطفات تاركا من يريد الاستزادة الاطلاع على هذا الرابط: http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=88352
يقول الموقع:
"ودخل العدوان الإسرائيلي يومه العاشر موقعا 531 شهيدا ونحو 2500 جريح, كما بدأ منذ يوم السبت الماضي عملية عسكرية برية في القطاع.
وحول مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية غير المباشرة قال وزير الخارجية وليد المعلم إن "المحادثات مع إسرائيل تمت في ظل تهدئة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل تنص على رفع الحصار, وكان شرط بدء المحادثات مع إسرائيل أن لا تقوم بعدوان على غزة أو الضفة الغربية وألا تكون هذه المحادثات على حساب المسار الفلسطيني".
وأضاف "من الطبيعي عندما قامت إسرائيل بهذا العدوان الهمجي ضد غزة أن تتوقف المحادثات", مشيرا إلى أن "ما يجري في غزة من مجازر يستحق وقف هذه المحادثات ويبرهن أن إسرائيل ليس لديها إرادة صنع السلام".
وهذا هو أول تأكيد رسمي سوري على وقف المفاوضات غير المباشرة التي كانت تجري بوساطة تركية, رغم أن تركيا أعلنت أن استمرار هذه المفاوضات في ظل العدوان الإسرائيلي "أمر مستحيل".
- هل تصدق أخي الفاضل عيناك وأنت تقرأ أن نظام الرئيس السوري لم يؤكد رسميا وقف المفاوضات الا بعد عشرة أيام من العدوان.
وبعد هذا نقرأ من يطالب به أميرا للمؤمنين.
كفاكم استغباء
المفضلات