آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الترجمة الفـورية وآفاق المستقبل

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الترجمة الفـورية وآفاق المستقبل

    الترجمة الفـورية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل
    أ. د. عبدالله بن حمد الحميدان
    مقـدمة:
    إن الوضع الراهن للترجمة الفورية في البلدان العربية يمثل قضية ملحة على كل العاملين في
    حقل الترجمة الشفوية. تتناول هذه الورقة الوضع الراهن للترجمة الفورية في بلدان العالم العربي
    بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، ويشتمل تشخيص هذا الواقع
    الراهن على الأمور التالية:
    .1 عدم وضوح الرؤية بخصوص مفهوم عملية الترجمة الفورية وماهيتها الحقيقية.
    .2 النقص الواضح في برامج إعداد التراجمة في مؤسسات القطاع الحكومي كالمعاهد العليا
    والجامعات والقطاع الخاص.
    .3 سوء فهم الترجمان من حيث اختصاصه في مجال معرفي محدد بدلاً من قيامه في
    الترجمة الفورية وفي كل المجالات المعرفية.
    .4 الإشكاليات الناجمة عن الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بعمل الترجمان في الميدان.
    وبعد أن نستعرض هذه الأمور استعراضاً سريعاً وبعد تشخيص واقع الترجمان بأبعاده المذكورة
    هنا، آمل أن نصل إلى قناعة بالدعوة إلى العمل الجاد المتمثل بالندوات المصغرة والدراسات
    الجادة حول كل أبعاد عمل الترجمان للنهوض بمستوى أداءه بالإضافة إلى الدعوة إلى إعداد
    برامج معدة بشكل دقيق لتدريب وإعداد كوادر مختصة بالترجمة الفورية في مجالات محددة
    ومرتبطة بسوق العمل خصوصاً في متطلبات القطاع الخاص الذي يمكنه أن يكون رافدأ هاماً
    للنهوض بعمليات إعداد برامج تدريب الترجمان وعمله في الميدان.

    أولاً: عدم وضوح الرؤية حول مفهوم عملية الترجمة الفورية
    إن الترجمة الفورية هي عملية صعبة المنال على الكثير من الناس لطبيعتها المميزة لها؛ فعملية
    الترجمة الفورية تعني أولاً وقبل كل شيء توفر الإمكانات التالية كأساس لهذه العملية وهي:
    أ. الكفاءة المتميزة العالية لدى الترجمان باللغتين والثقافتين ، وهذا المتطلب هو أمر خاص بكل
    عمليات الترجمة سواء أكانت ترجمة تحريرية أم ترجمة فورية. لكن هذا المتطلب في حالة
    الترجمان يعني أن هذا الترجمان هو إنسان ثنائي اللغة والثقافة أو قريب من هذا؛ أي أن تمكنه
    من اللغة الأجنبية يكاد يصل لمستوى تمكنه ومقدرته اللغوية للغة الأم؛ كما يعني هذا أيضاً أن
    استيعابه وتمثله للمضامين الثقافية وسياقاتها في ثقافة اللغة الأجنبية تكاد تمكنه من تمثلها
    والتصرف في سياقات استخدامها وتمثله لقيم وأعراف تلك الثقافة يكاد يضعه في مصاف أبنائها.
    وهذا بالطبع يشمل على استيعابه الدقيق لكل أبعاد عملية التواصل بواسطة اللغة الأجنبية مع كل
    الجوانب والإيحاءات الثقافية الخاصة بالميادين الرسمية وغير الرسمية الخاصة بشرائح المجتمع
    كلها، وكل أنواع اللغة الخاصة بالمهن وأفعال الكلام بما في ذلك التذمر والشكر والاعتذار
    والتهكم والنكتة والمناسبات الاجتماعية الثقافية المرتبطة بتلك الاستخدامات للغة الأجنبية، فلا
    يكفي أن يمتلك المعرفة باللغة المستخدمة داخل غرف التدريس ولغة الكتاب الرسمية بل أيضاً
    لغة المناسبات الرسمية والقومية والدينية وأنواع الخطابات الممثلة لمؤسسات مجتمع تلك اللغة
    الأجنبية.
    ب. أما الجانب الآخر لماهية عملية الترجمة الفورية فهو مرتبط بطبيعة شخصية الترجمان
    وجوانبها المتعددة ؛ فالترجمة الفورية بالذات يعتمد القيام بها بمستوى مناسب على الميول
    والنزعات والسمات النفسية والعقلية والوجدانية الخاصة بالترجمان نفسه وهذا ما تشير إليه
    الأبحاث والدراسات بالسمات الشخصية للترجمان إذ يشير الباحث الأستاذ نيزلسكي البولندي
    الأصل بأن العوامل الخاصة بسمات شخصية الترجمان تلعب دوراً أكثر أهمية من مؤهلاته
    الأكاديمية والعملية ). Neidlesky 1992) والمقصود بالسمات الشخصية هي سرعة البديهة
    والحضور والنكتة ونبرة الصوت وتقمص الشخصية وتمثل الدور والثقة بالنفس وضبط
    الأعصاب ... إلخ. وهنا يبرز دور هذه السمات حيث يقوم الترجمان أثناء الترجمة بالتصرف
    بإيصال المعنى المقصود وذلك بسرعة التقرير في التنبؤ المبكر والإدراك السريع الفوري للتعامل
    مع طبيعة الأشكال اللغوية للجمل في اللغة التي يترجم منها كأن يدرك بسرعة أن ما يأتي في
    نهاية الجملة الألمانية هو الفعل وهو الخبر والذي عليه أن يتوقعه من بداية الجملة نفسها وينقل
    المعنى فوراً بتغيير نظم الكلام تلك إلى نظم الكلام بالعربية حيث يأتي الفعل في بداية الجملة.
    ج. أسلوب عرض المحاضر والمتكلم في المؤتمر وأسلوب المداخلات وعدم الالتزام بالوقت.
    كثيراً ما يحدث هو أن المتحدث نفسه لا يعرض أفكار بحثه بأسلوب منظم بل يكون متناقضاً مع
    نفسه أحياناً كما يعتري معظم عباراته الغموض والتكرار الذي لا لزوم له وبالتالي فإن هذا
    الأسلوب في العرض يضع الترجمان في وضع حرج، فهو إن ذكر كل الأمور التي قالها المتكلم
    فستأتي الترجمة غامضة ومهلهلة وبالتالي فإن المتلقي بضع اللوم على الترجمان ومن ناحية
    أخرى فإنه حينما يحاول الترجمان أن يخفف من التكرار غير الضروري ويحذفه من ترجمته
    الفورية ويحاول نقل ملخص لما قاله المتحدث فإن المتلقي قد يسيء الظن في ذلك الترجمان
    ويعتقد بأنه لم يكن أميناً على نقل الرسالة. ويصبح الأمر أكثر تعقيداً حينما ينتقل المتحدث من
    أسلوب الاستعراض الشفوي لمحاضرته إلى القراءة السريعة جداً من الورقة وهذا أيضاً يشكل
    صعوبة للترجمان؛ أضف إلى ذلك أن المداخلات من جمهور الحضور في قاعة المؤتمر غالباً ما
    تكون غامضة ويقولها أصحابها بأسلوب ركيك بل غامض، ثم إن هناك ظاهرة استخدام اللغتين
    بنفس المداخلة من قبل صاحب المداخلة فهو يتكلم لنصف دقيقة بالعربية مثلاً ثم ينتقل إلى
    استخدام الإنجليزية ويعود تارة أخرى إلى العربية وهذا أمر مربك للترجمان أيضاً.
    د. اللكنـة وتأثـيراتها. قد يفوت البعض من الدور السلبي للكنة المتحدث وانعكاس ذلك سلباً
    على الترجمان؛ فمن الأمور التي تسبب صعوبات جمة في عملية الترجمة الفورية قضية اللكنة
    الثقيلة Thick accent التي تسبب صعوبة بالغة للترجمان لفهم ما يقوله المتحدث، فهناك أقوام
    تتحدث اللغة الأجنبية بلكنة ثقيلة وهي اللكنة النابعة من تأثير لفظ اللغة الأم، فمثلاً حينما يتحدث
    الصيني أو الياباني أو الماليزي بالإنجليزية تجده يتحدثها بلكنة لغته الأم الأمر الذي يجعل عملية
    الاستماع للفهم صعبة وبالتالي فإن عمل الترجمان سيكون صعباً للغاية. إن الأثر السلبي للكنة
    الثقيلة تلعب دوراً سلبياً وتسبب إزعاجاً للترجمان الذي لم يسبق أن كان لديه خبرة واسعة في
    الاستماع لشرائح متنوعة ومتعددة من الناطقين بلغات غير لغاتهم الأصلية؛ ومن هنا فلا بد
    للترجمان من أن يكون قد تعرض للاستماع لعدة أنواع متباينة من اللهجات واللكنات من أجل أن
    يتغلب على تلك المشكلة وبالتالي فإن برامج إعداد التراجمة يجب أن تشتمل على تدريبات خاصة
    بالاستماع للكنات مختلفة ولهجات مختلفة.

    ثانيـاً: النقص الحاد في برامج إعداد التراجمة
    إن عدم توفر معاهد ومراكز التدريب والإعداد للتراجمة هو انعكاس للواقع الراهن المتخلف نوعاً
    ما لهذا النوع من الترجمة؛ فلا يعقل أن تفتقر العديد من البلدان العربية إلى مؤسسات تُعنى
    بإعداد التراجمة سواء في المؤسسات الأكاديمية التابعة للقطاع العام أو في مؤسسات القطاع
    الخاص؛ فمن المعروف أن كلية الألسن في الأزهر وفي جامعة عين شمس في مصر هي أولى
    المؤسسات التي توفر برامجاً لإعداد التراجمة كما أن تونس قد توفر برنامجاً آخر للترجمة
    الفورية في معهد بورقيبة وربما يتوفر في الجزائر برنامجاً أخر وهكذا، أما في بقية بلدان العالم
    العربي فلا تتوفر برامج الإعداد للتراجمة. وعلاوة على ذلك فإن مؤسسات القطاع الخاص لم
    تفكر حتى الآن حتى بمجرد تأسيس مركز للترجمة الفورية علماً بأن تجارب بعض البلدان
    الأخرى تدلل على مدى حرص واهتمام القطاع الخاص بإعداد كوادر مدربة ومؤهلة للترجمة
    الفورية وفي مجالات معرفية محددة، وفي تلك البلدان نلاحظ الترابط ما بين مؤسسات القطاع
    الخاص والترجمة وحاجات السوق، فبلد كاليابان مثلاً تتوفر فيها برامج التدريب على الترجمة
    الفورية من داخل مؤسسات القطاع الخاص أكثر من القطاع العام وهذا الأمر هو مؤشر واضح
    إلى جودة ونوعية التراجمة وذلك لأن البرامج تكون عملية تطبيقية ونابعة من حاجات القطاع
    الخاص بمؤسساته المختلفة؛ ثم إن معايير الحكم على جودة الترجمة تصبح واضحة وعملية
    وقابلة للتطبيق.

    ثالثـاً: مجالات الترجمة
    من المؤشرات على الوضع المتردي للترجمة الفورية والجهل الذي يسود أوساط المستفيدين من
    الترجمة أي الأفراد أو المؤسسات التي تطلب خدمة الترجمة الفورية، فمن المألوف أن تطلب
    مؤسسة ما في القطاع العام خدمة الترجمة الفورية في المجال الطبي وبعد ذلك بأسبوعين يمكن
    أن تطلب نفس المؤسسة أو مؤسسة أخرى الترجمة في مجال التغذية وتتقدم مؤسسة أخرى بطلب
    خدمة الترجمة الفورية في مجال المواد الزراعية أو المجالات الإعلامية وهكذا دواليك. إن هذا
    الافتراض الحالم بأن الترجمان يمكن أن يترجم في عدة مجالات معرفية وليس في مجال واحد
    تخصص فيه لهو دليل واضح على سوء الواقع الحالي للترجمة الفورية؛ فهناك تباين واضح ما
    بين الطلب والحاجة والعرض؛ إذ كيف يتسنى لترجمان اعتاد أن يترجم في المجالات الإعلامية
    مثلاً أن يطلب منه أن يترجم بعد أسبوع أو شهر في مؤتمر عن علوم البحار أو التلوث وبعد
    شهر آخر يطلب منه الترجمة في القانون والمعاهدات أو القضاء ... إلخ.
    إن هذا التشخيص لبعد من أبعاد واقع الترجمة الفورية هو من أهم العوامل التي يجب أن تكون
    أساس عملية إنشاء مراكز أو معاهد مختصة بإعداد التراجمة، فهذا العامل يقودنا لأن نضع في
    الحسبان عند تأسيس وحدة خاصة بإعداد التراجمة أن تشتمل على تخصصات مختلفة
    كالتخصص في الترجمة الفورية في المجال الدبلوماسي والتخصص في الترجمة الفورية في
    التجارة والإدارة أو التخصص في الترجمة الفورية في الشؤون القانونية ... الخ، وهذا يعني أن
    يأخذ المتدرب مواد أساسية أولية تدريبية على مهارات الترجمة الفورية. وبهذا السياق لا بد
    لبلدان العالم العربي أن تقوم بدراسات جادة تهدف إلى العرف على تجارب الدول الأخرى في
    إعداد الترجمان وخصوصاً تلك الدول التي تشترك فيها مؤسسات القطاع الخاص كالشركات مثلاً
    في إعداد التراجمة حسب احتياجاتها. كما لا بد من ربط برامج إعداد التراجمة بمؤسسات القطاع
    الخاص بحيث لا تقتصر تلك البرامج على المؤسسات الأكاديمية التابعة للقطاع العام.

    رابعـاً: الإشكاليات الناجمة عن إدارة المؤتمرات والخاصة بأنظمة الاتصال والتجهيزات
    يعاني الترجمان من المشاكل التالية:
    .1 صعوبة التعامل مع ممثلي المؤسسات التي تطلب خدمة الترجمة الفورية، فهو عليه أن
    يتفاوض معهم على الأجر الذي يتقاضاه وذلك لعدم توفر لائحة قانونية أو هيئة مختصة
    بتنظيم وإجراءات التواصل مع العملاء أي المؤسسات أو الأفراد أو الجماعات التي تطلب
    خدمة الترجمة الفورية. وأقترح أن تقوم الجمعية السعودية للغات والترجمة باقتراح
    ومتابعة تنفيذ مثل هذه اللائحة.
    .2 عدم التحكم بالوسائل المعينة كالأجهزة والشفافيات والصوت ... إلخ. وهذا يضع
    الترجمان في موقف حرج ناتج عن عدم فهمه للشرح الذي يتناوله المتحدث وبالتالي
    يعرقل عملية نقل المعنى.
    الخاتــمة:
    لا بد لنا نحن العاملين في حقل الترجمة بشكل عام وفي مجال الترجمة الفورية بشكل خاص من
    توسيع دائرة فهمنا لمفهوم عمليات الترجمة الفورية لتشمل جميع العناصر والعوامل المتصلة
    بطبيعة المؤتمر الذي تتم فيه الترجمة الفورية والوسط الذي يحيط بعملية الترجمة الفورية
    والمشتمل على النص المصدر والمتكلم والمتلقي والصلة ما بين المستمع المتلقي والترجمان؛
    فالعملية بالإضافة إلى بيئة المؤتمر أو الوسط الذي تتم فيه الترجمة بكل عناصرها بما في ذلك
    الأجهزة ووسائل الاستقبال والإرسال ووضوح الشفافيات والرسومات التي يعرضها المتكلم في
    المؤتمر؛ بالإضافة إلى كل هذا فإن العملية تقوم على الصلة ما بين المتكلم والترجمان والمستمع
    للترجمة الفورية إي المتلقي، بحيث يقوم الترجمان بعمليات التحليل لفهم النص الذي يستقبـله
    Top- down من خلال أجهزة الاستماع وهذه العمليـات تشمل التحليل من الكل إلى الجزء
    والتي يقوم بها بعمليات ذهنية Bottom- up processing ومن الجزء إلى الكل processing
    فائقة السرعة بالاستناد إلى نظريات الاستيعاب والفهم المستقاة من علم النفس وعلم اللغة

    الاجتماعي وخاصة نظرية ما يسمى بـالخطاطة Schema أو الإطار الذهني لما يستمع إليه
    ونظرية الأطر المعنوية أو الدلالية للنص Frames أي تجزئة النص من حيث مضامينه إلى
    دوائر أو وحدات دلالية تسمى الإطارات الدلالية لمفهوم النص، ثم تجري فوراً عملية إيصال تلك
    المفاهيم إلى المستمع والمتلقي حسب أعراف لغته وثقافته بحيث يصله نص متكامل تتوفر فيه
    عناصر تلاحم الأفكار وترابط الجمل بشكل متناسب مع أسلوب لغته وثقافته.
    ونحن إذ لم نأخذ بعين الاعتبار لكل تلك العوامل فلن نتوصل إلى مفهوم نظري شامل ومتكامل
    لعملية الترجمة الفورية.
    ألخص جميع هذه العوامل كالأتي:
    .1 المعرفة باللغتين والثقافتيـن.
    .2 المعرفة بأساليب ونماذج تحليل النص المصدر لفهم تحليل النصوص من الكل إلى الجزء
    ومن الجزء إلى الكل.
    .3 مراعاة لغة وثقافة المستمع وهدفه من الترجمة الفورية.
    .4 طبيعة الوسط أو البيئة التي تتم فيها الترجم الفورية كالمؤتمرات مثلاً من وضوح صوت
    ولكنة المتكلم في المؤتمر إلى حداثة وسلاسة استخدام الأجهزة وإلى وضوح الشفافيات
    والعروضات التي يعرضها المتكلم أثناء عرضه لمحاضرته وفوق كل ذلك وضوح
    أسلوب عرض محاضرته بشكل يتسم بتلاحم أفكاره وترابطها وهذه أكبر عقبة يواجها
    الترجمان؛ فغالباً ما يشكو الترجمان من عدم وضوح أسلوب استعراض الأفكار للمتحدث
    علاوة عن لكنته الثقيلة.


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الزغيبي
    تاريخ التسجيل
    26/06/2007
    العمر
    54
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الترجمة الفـورية وآفاق المستقبل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخ العزيز
    شكرا جزيلا على هذه المعلومات وانا اتفق معك كليا في كل ماطرحت
    بارك الله فيك
    نبيل الزغيبي


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية أمين الصوفي
    تاريخ التسجيل
    05/11/2006
    العمر
    53
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الترجمة الفـورية وآفاق المستقبل

    أشكركم اخواني وما قصرتم للطرح الجميل


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •