زفرة روح

تسّاقط أحزاني...
على دروب عمري...
صفراء...
كأوراق الخريف...
وتهجر أغصانها
- الكانت خضراء-
ومغمورةً بظلٍّ وريف...
أما الآن...
فخناجر البُعد بدأت رحلتها...
بأضلعي الجرداء...
وجسدي النحيف...
صامتةٌ أكاليل الشوك...
فوق قبري...
صامتٌ...رنين قلبي
الرّهيف...
فأين فراشات القُبَلِ...
على شفتيَّ؟..
أين نبض الروح...
اللطيف.؟..
وأين لذّة التحامنا
الخفيف؟..
كلُّ الذي تبقّى ...
أشلاء ذكرى...
وبقايا رؤىً ناقصة..
لعمرٍ كفيف...
أعماهُ البُعدُ.. والحرمانُ...
والصدِّ العنيف...
أ.م