المفكرة الأسبانية الشهيدة
(ماريا ألاسترا-Maria Alastra)
-رحمها الله-




ولدت في الأندلس عام 1949م. وحصلت على إجازة في (الفلسفة) و(علم النفس) من (جامعة مدريد).

اعتنقت الإسلام عام 1978م، وكانت تدير مركز التوثيق والنشر في المجلس الإسلامي.

استشهدت في غرناطة عام 1998م عن عمر 49 سنة، على يد حاقد إسباني بعد لحظات من إنجاز مقالها "مسلمة في القرية العالمية".

ومما كتبته في مقالها الأخير هذا:
"إنني أؤمن بالله الواحد، وأؤمن بمحمد نبياً ورسولاً، وبنهجه نهج السلام والخير…
"وفي الإسلام يولد الإنسان نقياً وحراً دون خطيئة موروثة ليقبل موقعه وقَدره ودوره في العالم...
"إن الأمة العربية ينتمي بعض الناس إليها، أما اللغة العربية فننتمي إليها جميعاً، وتحتل لدينا مكاناً خاصاً؛ فالقرآن قد نزل بحروفها، وهي أداة التبليغ التي استخدمها الرسول محمد*...
"تُعد التربية اليوم أكثر من أي وقت آخر، شرطاً ضرورياً ضد الغرق في المحيط الإعلامي، فصحافتنا موبوئة بأخبار رهيبة، لأن المواطن المذعور سيكون أسلس قياداً، وسيعتقد خاشعاً بما يُمليه العَقَديّون!".
رحمها الله وأدخلها في عباده الصالحين .

- عن مقالة: (ماريا ألاسترا)، "مسلمة في القرية العالمية"، ترجمة صلاح يحياوي، مجلة (الفيصل)، العدد (291)، عام 2000م -
صَبورة أُوربية (ماريا ألاسترا)

المرجع:
رجال ونساء أسلموا، إعداد: قذيفة الحق، ديسمبر 2004
http://www.saaid.net/