بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
اخي الكبير عبد القادر بوميدونه المحترم ..
لك مني تحية فجر جمعة مباركة ....وسلام الله عليك وعلى ارض الجزائر الحبيبة ....
تحت امرك اخي الحبيب ...سافوض امري الى الله واكظم غيضي رغم انه والله وجع يؤرق
وادعو العلي القدير ان يهدي اخي شاكر شبير الى مواطن الظلم في تصرفاته معي ...ويسعدني ان انام مظلوما ولست ظالما .....وبيننا الايام تثبت له ان ما ادعو له انا ليس حقدا ولا كرها على الاخوة في الله من الشعب الايراني ...
انما انا اعالج واقع حال عراقي لاغبار عليه ...يقوله القاصي والداني ....وهو يعرفه ويعلمه علم اليقين .....
يبدوا ان علينا ان نقبل ان بيننا من يرى الاسود ابيض او يحاول ان يبيضه وهذا هو ديدن الدكتور شاكر في موضوع ايران ..انه يقف ضدنا ببساطة ووضوح ويريد منا ان نصفق له ونقول له نعم دكتور انت صح ونحن غلط ...
ان نقل موضوع من قبل عضو في واتا يعني انه يستفيد منه في جوانب معينه وليس بالضرورة كل الموضوع ..وانا نوهت هنا ان لاصلة لي بالدكتور موسى الحسيني سياسيا ولا شخصيا بل انا وهو على موقف سياسي غير متطابق ...الا ان المقال يتطرق الى تصرفات عائلة ال الحكيم واستغلالها للمذهب والدين في تحقيق اغراضها القذرة وهي عائلة فارسية ووجودها في العراق كطرف يحكم هو وجود ايراني بالمعنى المطلق ..ونحن احتضنا هذه العائلة واعطينا اهلها المحبة والجنسية العراقية والعمل والاحترام ...
على اية حال ..انا والله استحي ..ولم افقد الحياء يوما والعياذ بالله ..ولا يحق للدكتور شاكر ان يستخدم هذه الكلمة مع رجل هو يسمه بالعالم الجليل ..وقبلها كان يخطط للايقاع بمصداقيتي بطريقة لاتليق بعالم عربي الخلق مسلم النوايا مثله ....
ويستند في معلوماته التي يؤطرها بايات قرانية كريمه وحكم وامثال تجعل منها حقائق مطلقة على اشاعات من الشارع ...
ثم يصف عهدا عشناه بمظاهر تطور وتقدم وازدهار في كل مناحي الحياة بانه ( عصر غمة على الامة ) وانا اوافقه الراي انه كان عصر غمة على العجم ومخططاتهم ....
ان شاكر يعرف نفسه على ظلالة في موضوع العراق وايران ..وكل عربي هنا يعرف ذلك ....
الله يسامحه ويغفر شططه وزلله المؤكد هنا ....
انا لم اسئ لاخي شاكر بكلمة واحدة ان شاء الله ..ومع ذلك وتقديرا لمبادرته الاعتذار مني فاني امد يدي له واصافحه بحرارة الاخ الشريك في محن الاحتلال وفجائعه ....وادعوه من هنا ان يغادر الدفاع عن الباطل الفارسي في بلادنا وان يغادر الدفاع عن ما يسمع به ويكذبنا نحن من نرى بعيوننا ونتعايش ..والا فهو يجبرني انا كاخ مثلا ان اغادر قراءة ما يكتب فو الله لو عشت اربعين عمرا لما اثر بي ايجابيا كلمة واحدة مما يقوله بصدد الموقف الايراني في العراق لان من المستحيل على انسان ان يصدق اخرين ويكذب مايراه ويسمعه ويعيشه .
لك وللاخ شاكر جميل التحايا واصدق الاماني ..رعاكم الله
المفضلات