هلال الفارع..أي سماء؟

[أمين الوائلي]

	هلال الفارع...أي سماء..؟ الآن أفتقدني..كثيرا أسألني:أين تراني أطلت الغياب.. عني؟ أين أنا..يا هلال الفارع.. أين أنت؟

[أمين الوائلي]

ولن يقول لي أحدكم أين هو
هلال الفارع؟
وكأنني أسأل الريح.....!

[منى حسن محمد الحاج]

الأخ العزيز أمين الوائلي.. حياك الله
كم هو جميل سؤالك عن أستاذنا هلال الفارع وروحك الأخوية الجميلة..
كلنا نفتقده هذه الأيام فهو مشغول قليلا في العمل حسب ما علمنا وسيعود إلى واتا متى ما انتهت مشاغله علمًا بأنه يزورها كل يوم حتى وإن لم يشارك..
لذا هو معنا ياصديقي..
لك كل التحايا والتقدير

[أمين الوائلي]

السلام عليك أختي منى

شكرا لأنك تهتمين وأعتز بأخوتكم حد الإيمان

هذه الرفقة على كوكب واتا منحتني حياة جديدة

ومعكم أبصرت أمة عربية تنهض من بين ركام

الأزمنة وحطام الأمكنة

شكرا..لأننا معكم

[منى حسن محمد الحاج]

السلام عليك أختي منى

شكرا لأنك تهتمين وأعتز بأخوتكم حد الإيمان

هذه الرفقة على كوكب واتا منحتني حياة جديدة

ومعكم أبصرت أمة عربية تنهض من بين ركام

الأزمن وحطام الأمكنة

شكرا..لأننا معكم

ما أجمل هذه العبارات وأقوى وقعها على نفس من يقرأها..
أخي العزيز أمين الوائلي.. حياك الله
والله ونحن نعتز بك وسعداء بمعرفة أمثالك..
وما أجمل أن يكون لنا وطن يمنحنا حياة جديدة ويغير نظرتنا لما حولنا..
لك تحية تليق بك وشكرا لأنك أنت أنت..

[أمين الوائلي]

الآن نعرف في أي سماء هو
احتاج الأمر أياما
لا بأس
هو في سماء واتا
تحية لك ...هلال الفارع

[هلال الفارع]

أخي أمين الوائلي.
لله درك، وأنت ترصّع الفضاء إخلاصًا!
لم أر هذا النّداء إلا الآن،
وها أنا أرتجف عند قراءته،
ليس لأنه مخيف، لكن لأنه نظيف!
أشكرك أيها الأخ الحبيب،
فلقد سعدت بسؤالك،
وعرفت أن لي أخًا ينتظر عودتي عندما يجنّ الليل!
ما أبهاك!
شكرًا لك.

[أمين الوائلي]

أخي أمين الوائلي.
لله درك، وأنت ترصّع الفضاء إخلاصًا!
لم أر هذا النّداء إلا الآن،
وها أنا أرتجف عند قراءته،
ليس لأنه مخيف، لكن لأنه نظيف!
أشكرك أيها الأخ الحبيب،
فلقد سعدت بسؤالك،
وعرفت أن لي أخًا ينتظر عودتي عندما يجنّ الليل!
ما أبهاك!
شكرًا لك.

أيها الهلال....

بودي لو تعيرني شيئاً من سموك
وبودي لو أسكن بطن واحدة من قصائدك
وبودي لو أسلك طريقاً يؤدي بي إلى عتبة معراجك
لك الله كم أنت قصيدة من لحم ودم

[ابراهيم ابويه]

	هلال واتا يظهر كلما حل عيد... فارع الحرف لا ينسى وكر المحبة... ولو كان عنه بعيد. عرفناه في حضرة القصيد... وفي غير القصيد. وكلما لمسناه ،صار ريحا كالنسيم..أو كطفل عنيد. هو الهلال كما تشاء له... قطعة لؤلؤ على عقد فريد.

[هلال الفارع]

أيها الهلال....

بودي لو تعيرني شيئاً من سموك
وبودي لو أسكن بطن واحدة من قصائدك
وبودي لو أسلك طريقاً يؤدي بي إلى عتبة معراجك
لك الله كم أنت قصيدة من لحم ودم

ـــــــــــــــــــ
كأَنَّكَ مثلي..
ترغب في قافية تخترقك من الألف إلى الياء!
لقد قرأت كثيرًا من قوافيك،
وتوقفت عند إبداعك،
ووجدتني أباريك إلى ينابيعها إعجابًا.
أخي أمين:
منذ زمن بعيد، وأنا أحلم بقصيدة واحدة،
تنفر مني إن اقتربت منها،
وتتبعني إذا أهملتها،
وتبكي حين أداعبها،
وتموت ضحكًا حين ترى سهام القزافي تمزق خاصرتي.
مثل هذه القصيدة لا تأتي،
وربما لن تأتي،
لأنني، لا أزال في ألِف الشعر،
وبيني وبين أبجديتها كلها.. الشعر كله.
ما أسعدني بك!

[هلال الفارع]

	هلال واتا يظهر كلما حل عيد... فارع الحرف لا ينسى وكر المحبة... ولو كان عنه بعيد. عرفناه في حضرة القصيد... وفي غير القصيد. وكلما لمسناه ،صار ريحا كالنسيم..أو كطفل عنيد. هو الهلال كما تشاء له... قطعة لؤلؤ على عقد فريد.

ــــــــــــــــــــ
ما أحوجني دائمًا إلى السلام عليك!
السلام عليك يا إبراهيم.
هذه الكلمات التي قرأتها، ثم قرأتها، تقول لي:
إن الكلمات التي نقرؤها، تقرؤنا في الوقت نفسه،
وتخرج بنا، بمثل ما نخرج بها، إلى ضفاف الحياة، وفي لجة القلب.
قلت لنفسي:
أي كلمة فينا تساورنا دائمًا؟
قيل لي:
كلمة أخ صادق صدوق، محبّ مخلص،
مبدع مؤثر، حاذق لا ينام إلا عندما يغلبه النعاس،
ويصحو عند أول همسة من حلم.
قيل لي:
إبراهيم.

[أمين الوائلي]

مجددا..
هذا المتصفح يستعيد ضرورته
أعتقد أنني أفتقد هلال الفارع
ترى أية قصيدة تؤويه؟