فعلا أختي الكريمة يصف الكتاب القوميون ومعهم أذناب الأنظمة من المفكرين - فترة الحكم العثماني بأنها استعمار ويشبهونها بالاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي .. قاتلهم الله لا يميزون بين إخوتهم في العقيدة والدين وبين الكفار الذين أذلوهم واستعمروهم ونهبوا خيراتهم فيما كانت دولة الخلافة العثمانية تقدم كل ما تستطيع أن تقدمه للعرب كما للأتراك اللهم إلا حين هيمن القوميون الأتراك ويهود الدونما على القرار في تركيا وتسلطوا على الخلافة ..
ويؤسفني أنني قرأت وصفا لأحد المؤلفين المصريين يصف الأتراك بالطغام قاتله الله ..
إخواننا الأتراك هم حراس الخلافة الإسلامية التي بزوالها زال سلطان الإسلام وزال وجود المسلمين من الأرض .. صحيح كان هناك أخطاء لدولة الخلافة العثمانية ولكن سببها القوميون الأتراك ويهود الدونما ومنهم الكافر مصطفى كمال أتاتورك الذي ألغى الخلافة بالتآمر مع الإنجليز الذين صنعوا منه بطلا وأسطورة حتى تمكن من ارتكاب خيانته وجنايته بإلغاء الخلافة ..
وما كان يجب أن يقابل خطأ الأتراك بالخروج على الخلافة والتآمر مع الكافر المستعمر كما فعل العرب للأسف الذين قاتلوا في صفوف ألنبي ضد جيش الخلافة العثمانية واستبدلوا أخا بعدو كافر حاقد .. وما زلت أذكر الكلمات التي كتبها سليمان الموسى المؤرخ الأردني المسيحي على صفحات جريدة الرأي الأردنية صفحات من تاريخ الأردن الحديث حيث قال .. إن الدولة العثمانية قدمت للعرب كل ما تستطيع أن تقدمه ولو كانت تستطيع أن تقدم أكثر لقدمت أكثر ..
المفضلات