تغطية شاملة لفعاليات التضامن البلغارية خلال العدوان على غزة

[د.عبدالرحمن أقرع]

خلال متابعتي للمواقع البلغارية عثرت على الكثير مما يمكن نشره ، لاظهار قوة صدى الحق الفلسطيني في العالم.
سرني ما رأيت من انتفاضة للعالم الحر في كل البقاع ضد القتل والترهيب بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، فأحببت أن أشاطركم سروري عبر نشر صور وتسجيلات فيديو لهذه الفعاليات ، وترجمتها الى العربية، مؤكداً على ضرورة العمل الدؤوب لايصال صوت الحق والعدل الى العالم بأسره.


جانب من التظاهرة

مظاهرة نسائية



(أنقذوا الأطفال في قطاعِ غزة)


(غزة بدون دواء)


(حصار غزة إبادة)


(حصار غزة جريمة حرب)


أوقفي الابادة يا اسرائيل

الى متى هذه الضحايا من الأبرياء

اسرائيل تفسد السلام

نحن مسلمون من أجل السلام

-يتبع-

[د.عبدالرحمن أقرع]

http://www.vbox7.com/play:2dbf1491

مظاهرة للمسلمين البلغار في مدينة مادان
ترجمة الخطاب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبر هذا التنادي نؤكد نحن المسامون أننا مع السلام والتفاهم، ولهذا في الواقع كانت تظاهرتنا لنعبر عن عدم رضانا عن قتل الأبرياء ، مسلمين كانوا أم مسيحيين.
لأننا معشر الناس قد خلقنا الله من رجل واحد وامرأةٍ واحدة ، وحقوق البشر جميعا متساوية، ونحن هنا في الواقع لننادي بذلك: أن لكل انسان الحق في السلام والحياة، لا أن تقتله القنابل بل ليعيش متمتعا بالحقوق التي يمتلكها.
ونحن هنا لنتظاهر والاحتجاج ضد ان يفتل الابرياء.
نحن شهود كيف يطلون أعيننا بمشاهد الارهاب الاسلامي ، وفي الوقت ذاته يقتل أناسٌ أبرياء..
يقتلون الأطفال
يقتلون النساء
وهذا لم يحدث أبداً من قبل..
هذا حرام، والله سبحانه وتعالى قد حرم القتل في القرآن الكريم بقوله: (من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعا)..
نحن لسنا قتلة..
نحن أناس يتظاهرون من أجل السلم والتفاهم.
في عصرنا الحاضر الذي نعيش فإن الحوار يحتل المرتبة الأولى، ، ثم تبين أن هذا الحوار يجب أن نبديه نحن المسلمون، وانتظرنا المدافعين ، وانتظرنا (غير واضح التسجيل) الدولية ان يشاركوا ، ولكن كما ترون فان الجزء الأكبر منهم يلتزم الصمت.
لهذا فاننا نحن المسلمون نجسد اليوم من جديد نموذجاً للعالم : أنه ليست الحرب بل الحوار هو الامر الذي يجب ان يظهره كل منا اليوم.
فالحوار هو الحل لهذه الأمور، وأن كل انسان له الحق في حياة حرة ، وفي نيل الحقوق التي يتمتع بها كل واحد فينا، بغض النظر في أي جزء من العالم يعيش.
ليرضَ الله عنكم إذ تحترمون هذه التظاهرة ، وليسمع العالم صوت احتجاجكم هذا ، فنحن لا نحمل سلاحاً ، ولم نؤتِ ما يعيب،نريد فقط ببساطة أن نبين أننا نؤيد السلام والتفاهم في العالم.