سيدي الفاضل عامر العظيم العظم في حلق كل أعداء الوطن العربي

كم خشيت ألا تطرح مثل هذه الموضوعات في واتا وها نحن نجدك تفتح منتدى للحوار الإقتصادي والتجاري وأصنفه ضمن الاتصال الاقتصادي.
كنت تابعت إعلانك تأسيس مؤسسة عامر العظم للترجمة والتدريب والتطوير وخصصت لها ملفا في جهازي على أمل النواصل يوما للتعاون مع إحدى فروع مجموعتي والمتمثلة في دار المتون للنشر والترجمة والطباعة والتوزيع المتفرعة عن مؤسستي الأم مجموعة كوماسلاستراتيجيات الاتصال والتسويق والاستثمار www.komasgroup.com
علما أن لدي مشاريع منجزة وأخرى تنتظر دورها وأخرى في انتظار التمويل أو الشراكة طبعا مطروحة في النقاش على مستويات تجارية مؤسساتية خاصة وبنكية وغيرها بناء على دراسات جدوى طبعا.
لكن يا سيدي الفاضل وسادتي الأكارم لو نظرتم قليلا إلى القطاع الاقتصادي والتجاري في بلادنا العربية لوجدتم في الغالب أنه يسير بعقلية الدكاكنية" نسبة إلى الدكان" ويغيب الفكر والتنظيم المؤسساتي الإنشطاري والتجميعي حيث تسير المنشآت بعقلية القبيلة والمحيط المتكاسل والمحبط لكل المبادرات الطموحة وكل صاحب أفكار ومشاريع لا يجد لها أرضية لتحقيقها لغياب مؤسسات التمويل التي تنطلق من الدراسة للمشروع وجدواه كضمانة حقيقية للانطلاق فيه إلا أن ما هو كائن يجعل أصحاب الطموحات يحجمون حتى عن التفكير أما إذا غامر بما في يده فمصيره أن ينعت بالنصاب والمحتال بدلا من مد يد العون ومشاركته العمل والاستثراء لأن الطامة الكبرى أن صاحب المال يعتقد أنه يستطيع استثمار ماله دون حاجة لمشاركة أصحاب العقول والعلم والموهبة بل يمكنه فقط استغلالهم أو تشغيلهم ولكن المردود لن يكون إلا حسب المقابل الذي يقدمه وبالتالي يضيع على نفسه وعلى أصحاب الافكار النيرة والطموح الكبير كل الخير ناهيك عن تعطيل طاقات البلاد.
إذن سيدي كما قال احد الذين سبقوني في الحديثلابد من الاستثمار في الانسان نشر الثقافة الاقتصادية والعلوم التجارية الحديثة . لا ننتظر تفعيل المؤسسات المالية العمومية على الخصوص فهي مجرد صناديق إيداع واسترجاع الأموال بعيدة كل البعد عن تنشيط الحياة الاقتصادية والتجارية وإنعاش القطاعات النائمة بسبب قصورها هذا ومنها القطاع الثقافي والإعلامي والفني وأرى أنه من أهم القطاعات التي إذا استثمر فيه سيعطي نتيجتين لطبيعته فالاستثمار هنا كما يقال لي دائما من الشيوخ الورعين " يا بني لقد اخترت عملا من اشرف الأعمال وبأجرين أجر مادي مالي بحت وآخر معنوي خيري يجازيك الله عليه" وفعلا إذا عرفنا وتوفر المال للاستثمار في الثقافة أي في المنتجات والصناعات الثقافية وهذا ديدني لحققنا معجزة بناء الإنسان وخلق البنية التحتية للمعرفة ومتعنا هذا الانسان بحياة رفيهة . ولي عودة إلى الموضوع وبالارقام والتفاصيل لتبيان حقيقة دائما يحاول الناشرون والعاملون في القطاع الثقافي وهي صفة التاجر خصوصا وأن الكثير من الناس يوجهون أصابع الاتهام لمن يفكر ويتعامل بعقلية تجارية في هذا القطاع.دون مغالات طبعا المرفوضة في كل القطاعات وأقول بكل فخر أنني اعمل منذ العام 1992 على تتجير الثقافة وبعلمية ودراسة .
عبدالرحمن هنانو / أبوسمراء مقاول في القطاع الثقافي.
مجموعة كوماس / دار المتون / جريدة المعلن ، جريدة الجنوب ، جريدة اخبار متيجة ،جريدة الجازية ، الجنرال للاتصال،مباني عقارية ، توتة للتجارة الالكترونية ..........
بمحبة ولكم كل العملات
عذرا إن كانت هناك أخطاء
ahenanou@komasgroup.com
مستعد لأي تعاون وأية شراكة وأي اقتراحات في خدمة أعضاء واتا وفي خدمة واتا