ليس مجرد تقليد سنوي اتبعته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،وليس مجرد حدثا عابرا اعتادته
الجمعية خلال مسيرتها الحافلة بالنضال العربي والقومي والإسلامي،وليس مجرد شهادة تمنح وانتهى الأمر.
لأنك عندما تكرم في واتا فأنت في النخبة وعندما تكرم في واتا فأنت في المقدمة وعندما تكرم في واتا فأنت رمز ثقافي ومعرفي على مستوى بلدك وعلى مستوى وطنك وعلى مستوى كلمتك.
عندما تكرم في واتا، فأنت تتربع عرش المجد وعليك -ليس أن تفخر وحسب-بل أن تدافع عن عرشك وعن التاج على رأسك من الإنزياح ولو قيد شعرة،تكريمك في واتا مسؤولية تاريخية تحملها إبداعك وعقلك وقلمك،وتميزك في مجال تخصصك،إنه اعتراف كبير بقيمتك وبقدرك وبإبداعك وتقدير لهذا الإعتراف.
ومن هنا عليك أن تعلم أن واتا صرح حضاري حقيقي وعظيم، أثره لا يقتصر على الشبكة العنكبوتية وحسب بل إنه على الأرض وفي الواقع أكبر وأكثر وأعظم.
وتكريمك بالذات خير دليل على ذلك.
تكريمك يدمع العين من الفرحة ويسعد القلب ليصبح كما قلوب الأطفال يخفق ...يصعد وينخفض بتواتر جميل محبب،لانك أنت بالذات من تم تكريمه وأنت بالذات من ترك أثراً كبيراً تلامسه الأجيال الآن وغداً،وأنت بالذات قيل لك دام إبداعك .
لكم أنتم السادة المكرمين بالذات دام إبداعكم ولكم بالذات انتصار قلمكم ،ولكم بالذات ألف مبروك لأنكم بالذات شموع تنير الدروب المظلمة في تعرجات حياتنا وحلكة ليالينا .
ولك أنت أيها العامر ....العامر دائماً والأصيل دائماً والأول دائماً كل الاحترام والتقدير والامتنان لأنك أيقظتنا من غفوة كادت تسرق أيامنا وتسرق حياتنا وتسرق إبداعنا ،شكراً لك لأنك تحرق أيامك لتنير أيامنا ،وشكراً لك لأنك تشعل أصابعك لتكتب لنا كلمة في صفحات أيامنا تقول لنا فيها .....إن الأمة بخير.