أوسمة الشرف لعضو واتا المجاهد / مجدي أحمد حسين

[دكتور مجدي قرقر]

الأخ الحبيب دكتور عامر العظم
خالص التقدير لعقول واتا الفاعلة والمقاومة
لا تفسدوا التكريم ولكن أضيفوا إلى المكرمين مكرما جديدا
رغم تكريم مجدي حسين في العام الماضي
إلا أنه يستحق التكريم مرة أخرى كما عنونت رسالتي
أوسمة الشرف لعضو واتا المجاهد / مجدي أحمد حسين
وليكن وساما جديدا تصكه الجمعية "وسام المقاومة"
والعار والخزي لمن يحاكمه ولمن يحاصر غزة
محاكمة مجدي حسين يجب أن تتحول لمحاكمة للنظام المصري
مجدي قرقر

[عمر غانم]

لقد قلنا لكم من قبل أكثر من مرة بأن هذا النظام المصري ( الصهيوني ) والذي يمثله ( حسني ا للا مبارك) متامر على أهلنا في غزة ولا يرجى اصلاحه ويجب بترهه من جسد هذه الامه . المتامر على مليون ونصف في غزة ، ولا يخاف الله فيهم , فهل سيخاف الله في السيد / مجدي حسين وغيره من أبناء هذه الامة الشرفاء . هذا النظام باع نفسه الى الامريكان والصهاينة ، وعلى استعداد أن يبيع الشعب المصري كله ، ليبقى هو وأبنائه ليحكموا مصر . ان فرعون مصر الحالي لن يتخلى عن الحكم الا بغرقه كما كان مصير سلفه . والله المستعان .

[بثينة الناصري]

تحية مقاومة للأخ المناضل مجدي حسين فك الله أسره، وللأخت المناضلة د. نجلاء القليوبي

لقد كانت لهما وقفات مشهودة ضد الحصار على العراق وضد احتلاله.

السجن شرف للمقاوم وعار على السجان.

[دكتور مجدي قرقر]

حزب الغد أطلقوا فورا سراح المناضل مجدى أحمد حسين

رغم كل ما يدور فى العالم من أشكال التعاطف الانسانى مع مواطنى غزة والتظاهرات التى تجوب شوارع أوروبا واسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وإفريقيا،ورغم كل الاحتجاجات التى أعلنت فيها الشعوب العربية رفضها لحصار غزة وللعدوان عليها، إلا أننا نجد للنظام المصرى موقف مضاد يتناقض مع أمانى ومطالب الشعب المصرى وكافة شعوب العالم، المناضل المصرى مجدى أحمد حسين مقيد الحرية الآن ، بالطبع نحن لا نوافق على خرق حدودنا من شخص أو جماعة،ولكننا فى الأصل نرفض هذا الحصار الظالم كما نرفض منع المصريين من التضامن مع أهالينا فى غزة وحرمانهم من التنقل،وبالطبع نرفض حرمان المناضل مجدى أحمد حسين من حقه فى الذهاب إلى غزة فى الوقت الذى يريد،ونرى أن المسؤل عن دخول هذا المناضل إلى غزة بهذه الطريقة هو من قام بحرمانه من دخولها عبر المنفذ الطبيعى، نحن نطالب بالإفراج الفورى عن مجدى أحمد حسين،والاعتذار له ولكل المصريين الذين تم حرمانهم من حقهم فى التضامن مع أهالينا فى غزة،وفتح معبر رفح أمام المعونات الإنسانية والمصابين ومن يرغبون من المصريين فى التضامن مع شعب غزة.

حـزب الـغـدالحرية لأيمن نور ... الحرية لمجدي حسين

[سامي دياب]

[مركز عرب بلاحدود للدراسات
ندين إعتقال المناضل مجدي أحمد حسين وتحويله الي محاكمه عسكريه
كما نؤكد ان النظام المصري يخالف الدستور ويفعل سيكسبيكو المشئوم محاولا إرهاب كل من يشجب ويدين المجازر الاسرائيليه ضد أخواننا في غزه العربيه نحن نؤكد ان أفعال النظام لاتعبر عن الشعب المصري بل تعبر عن رؤية وفكر وعقيدة نظام مبارك الذي جاء الي السلطه بانتخابات مزوره

[سامي دياب]

كتيبة الدفاع عن مجدي حسين تنطلق غداً إلى الإسماعيلية







تتحرك غداً الخميس 5/2/2009 من أمام نقابة الصحفيين في السادسة ونصف صباحاً كتيبة الدفاع التي ستكون بجانب الأستاذ مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل الذي سيحاكم في جلسة عاجلة أمام محكمة العسكرية بالإسماعيلية بعد أن اعتقلته قوات الأمن المصرية فور عودته من غزة ، ويصاحب هيئة الدفاع قيادات حزب العمل ومحبي وأنصار مجدي حسين لحضور جلسة المحاكمة لإعلان التضامن مع الأستاذ مجدي حسين .
للمشاركة في كتيبة الدفاع أو للمشاركة في مصاحبتهم أو للاستعلام يرجى الاتصال على :

0101585508 – 0116217190 -0106832876

[سيد يوسف]

مجدى حسين مع حفظ الألقاب رجل قال كلمة حق فى وجه ظالم وعوقب مرات ومرات وينتمى لحزب له قوة فى الشارع وله مواقف مشرفة فى مقاومة الفساد وأهله... وأخيرا كما نرى يعاقب لمساندته المظلومين فى فلسطين ومن ثم لا عجب أن نفهم من ذلك أن مبارك يصنع لمجدى حسين تاريخا مشرفا يزداد به مجدى حسين رفعة وينقص به النظام الحاكم ضعة ...ثبته الله وانتقم من جلاديه.

[الحاج بونيف]

نندد بالتعاملات المخابراتية المصرية التي تقف إلى جانب الصهاينة..
إن النظام المصري بالغ في حشد طاقاته ضد كل مقاوم سواء من فلسطين أو من مصر ..
نتضامن مع المناضل مجدي حسين، ونطالب بإطلاق سراحه فورا.

[عمادمحمود]

الحريه للاستاذ مجدى احمد حسين.
والعار والشنار لمحتجزيه.

[أحمد محمد عبده]

قالت أخاف عليك السجن
قلت لها من أجل شعبي ظلام السجن يُلْتَحَف
لو يقصرون الذي في السجن من غرفْ
على اللصوص لحطمت نفسها الغرفْ
لكن لها أمل أن يُسْتَضاف بها حر
فيَعْبَقَ في أنحائها الشرف
قالت حلمت بطفل ليس له أب سجين
قلت الحلم يَعْتَكِف
أتحلمين بطفل أبوه عبد
أعيذك من عبد له خلف

[إبراهيم عوض]

الأستاذ مجدى حسين لا يبالى بالسجن، بل يسعى إليه سعيا، فلا تخافوا ولا تحزنوا.
وغزة هى زعيمة المدن المناضلة، خضبت ملابسها وجسدها بالدم الطاهر الشريف، وحلقت به إلى أعلى عليين، فلا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشرا بالنصر الذى كلنا له منتظرون.
فلسطين عربية، وإن طال المدى.
ولا مكان للصهاينة الأرجاس بيننا أبدا أبدا مهما تأخر انكساحهم عن أرض فلسطين الطاهرة.
و مهما يبلغ من ضعفنا فإن الأجيال الغزاوية القادمة ستكون أكثر صلابة رغم المعجزات العظيمة التى حققها هذا الجيل ولم يسبق لها مثيل.
وليضرب الصهاينة غزة بكل ما لديهم من سلاح نووى وغير نووى، وليهدموا البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات فوق رؤوس أبطالها المغاوير، وليطبخوا أمعاءهم طبخا، وليفقأوا عيونهم فقئا، وليبقروا بطون نسائهم بقرا، وليحرموهم الطعام والماء، وليمنعوا عنهم حتى الهواء، وليدمروا لهم الأنفاق تدميرا، وليمحقوهم محقا إن استطاعوا، فسوف تنبت أرض غزة لهم رغم ذلك كله الموت والدمار، وتقضى على القردة والخنازير!
رفعتم رؤوسنا يا أهل غزة إلى السماء بعدما كانت منكسة، وألهمتونا العزة والكرامة والفخر والإباء.
فبارك الله فيكم، وزادكم علوا وسموقا.

[اشرف سعيد دمرداش]

انتهى وقت الكلام وحان وقت الفعال

[عضو سابق]

الرجاء نقلة لباقى المواقع و المنتديات
خاصة الفلسطينية
[SIZE="5]القت السلطات المصرية القبض على الاستاذ مجدى حسين الامين العام لحزب العمل لانه ذهب لزيارة اهلنا فى غزة. مجدى حسين دخل غزة بطريقة غير رسمية ولكنه عاد مرفوع الرأس وامام الجميع
من معبر رفح.
الحكومة المصرية لم تترك لمجدى حسين ولا لنا خيارا الا هذا
وهل هناك اى وسيلة او طريقة اخرى " رسمية" ندخل بها للتضامن مع اهلنا فى غزة؟
ماذا نفعل يا حكومة مصر لتسمحوا لنا بالدخول بطريقة شرعية و محترمة الى غزة؟ لقد اوصدتم جميع الابواب امامنا
ماذا نفعل؟؟؟؟؟
العام الماضى كنت ازور المعتقلين الفلسطينيين فى اقسام الشرطة المصرية فى العريش
عندما يتسلل فلسطينى الى مصر فقد كان يقبض عليه و يحبس فى السجن عاما كاملا على الاقل
لتسلله الى مصر
وعندما " تسلل" مجدى حسين الى غزة قوبل بكل الحب و الترحاب
القى خطبا بالمساجد و اقيمت له دعوات واكرمة الفلسطينيون كل الكرم
هم يكرمون اولاد مصر
ونحن نحبس اولا فلسطين
او الباحثين عن ملجأ آمن عند اهلهم فى مصر
من عدوان الصهاينة
حسبنا الله و نعم الوكيل على كل ظالم
نطالب بفتح معبر رفح للمصريين والفلسطينيين
و الاجانب بطريقة شرعية و قانونية ومحترمة
مثلة مثل اى معبر بين اى دولة و اخرى
ومعاملتة معاملة المعابر كلها
مثل السلوم

فيديو من الوقفة
[/COLOR








[/SIZE]

[دكتور مجدي قرقر]

مفارقات مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه




بقلم/ ياسر الزعاترة*
عاد مجدي حسين ، الأمين العام لحزب العمل المصري (حلّته السلطات قبل سنوات لأنه غرّد خارج السرب) ، عاد من قطاع غزة ، فانتهى إلى زنزانة انفرداية في أحد أقسام الشرطة بتهمة التسلل لأراضي دولة أجنبية.

مجدي حسين حاول مراراً الدخول إلى قطاع غزة من دون جدوى ، فكان أن تسلّل إليه بالطرق إياها ، وهناك تجول بين أهله وخطب فيهم وكتب عنهم ، وعن بطولتهم وصمودهم ، وعندما قرر العودة كان ما كان.

مجدي حسين ، من الوجوه التي يعرفها المصريون تماماً ، والسجون ليست جديدة عليه ، فقد جربها مراراً وتكراراً من دون أن تفت في عضده. وفي الملف الفلسطيني بالذات لا يتوقف مجدي حسين عن نصرة المقاومة وسائر قواها ، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ، وفي هذه المعركة كان له نشاطه المميز ، تماماً كما كان حال الإخوان الذي دفعوا آلاف المعتقلين بسبب نشاطاتهم الجماهيرية ، لا سيما أن عصبية النظام كانت غير مسبوقة ، هو الذي اتهمته الجماهير العربية والإسلامية بالتواطؤ ضد حماس والمقاومة ، فضلاً عن تكريس الحصار على القطاع من خلال معبر رفح.

مجدي حسين كان يتوقع ما جرى له ، بل كان يتوقع ما هو أسوأ ، حيث قال إنه في حال منع من دخول بلده ، فسينضم إلى كتائب القسام ، لكنهم أدخلوه ، ثم حملوه إلى السجن ، الأمر الذي لن يغير من إصراره على نصرة إخوانه.

مفارقة أخرى من الساحة المصرية تتعلق بمعبر رفح الذي كان أحد أهم عناوين الحصار والمعركة الأخيرة على القطاع ، حيث لا زالت الانتقادات تتوالى بشأن المعبر من أطراف محلية ، نكرر محلية ، من تلك التي تزوره وتراقب ما يجري ، ولا تتجنى من الخارج مدفوعة من قوىً أجنبية تستهدف مصر ودورها كما يردد الإعلام الرسمي.

في هذا السياق قالت صحيفة القدس العربي إن نواباً مستقلين ومن الإخوان قد هاجموا استمرار النظام المصري في حظر دخول المساعدات من معبر فح ، وقال عادل أحمد من كتلة الإخوان ، إن السلطات تمارس أسلوب الخداع ، حيث تقوم باستدعاء السيارات المحملة بالمساعدات ، وتسمح بتصويرها أثناء العبور ، ثم لا تلبث أن تقوم مجدداً بإعادتها بعد أن تكون الفضائيات قد قامت بمهمتها المطلوبة. أما النائب المستقل سعد عبود فهاجم النظام الذي يظهر برأيه عكس ما يبطن ، حيث يردد رموزه مقولات وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ، بينما يحرصون في السر على دعم الإسرائيليين (سيتساءل بعض الأذكياء هنا عن ذهاب قادة حماس إلى القاهرة ، في تجاهل لدكتاتورية الجغرافيا التي تفرض نفسها عليهم).

مجدي حسين ، وهؤلاء النواب وأمثالهم هم الذين يعبّرون عن الشعب المصري العظيم الذي يدفع من قوت أبنائه لنصرة إخوانه ، وقد تجلت في سلوكه أروع معاني الأخوة والإيثار.

* كاتب اردني

[دكتور مجدي قرقر]

الكتلة تطالب بوقف محاكمة مجدي حسين أمام القضاء العسكري



أعربت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن استنكارها لإحالة مجدي أحمد حسين (أمين عام حزب العمل ورئيس تحرير جريدة الشعب المعطّلة) إلى القضاء العسكري بدعوى دخوله غزة دون إذن السلطات، وطالبت الكتلة بضرورة وقف محاكمته أمام القضاء العسكري لما يحمله هذا النوع من المحاكم من إهدار لحق المدنيين في الدفاع عن أنفسهم.



وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة) في تصريح صحفي إن دخول المصريين غزة يجب ألا يجرّم، خاصةً في هذا الوقت الذي اجتاح فيه العدو غزةَ وقضى على الأخضر واليابس، لافتًا إلى أن قطاع غزة في أمسّ الحاجة إلى تضامن الجميع معه.



وقال الكتاتني إن إحالة مجدي حسين إلى القضاء العسكري هي رسالة لكل المصرين مفادها "لا تقتربوا من معبر رفح"... مشيرًا إلى أن التعامل بهذه القسوة مع مصري أراد أن يعبّر عن تضامنه مع أهالي غزة هي رسالة أخرى مفادها "التضامن مع أهالي غزة خط أحمر".



ودعت الكتلة إلى ضرورة محاكمته أمام قاضيه الطبيعي امتثالاً لأحكام الدستور المصري والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة وأصبحت التزامًا قانونيًا دوليًا عليها.

[أنس النساج]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يعد هذا التصرف مستغرباً على أشخاص لو أزلنا عنهم الأقنعة لوجدت وجه شارون القبيح يختبئ خلفها

[أبوالمعالى فائق]

نعم الرجال يا بن حسين

من يعرف مجدى حسين عن قرب يعلم أن هذا الرجل خُلق لا ليجلس على كرسى فى غرفة مكيفة ، وما خلق ليكتب فى الصحف بأوامر من جهات سيادية ، وما خلق ليخرج فى فضائية ليقول كلاما لا تفهم منه فى أى جهة يصب هذا الكلام ، ما خلق مجدى حسين لينافق السلطان ولا ينفع أن يكون منافقا ، وابحثوا فى تاريخ هذا الرجل وفى مقالاته وكتبه فتجده أحد أمرين إمّا أن يكون منحازا للبسطاء من الشعب وإما أن يكون حربا على الطغاة ، ليس هذا السياسى الذى يتلون أينما ذهب ، ليس بالسياسى الذى ينتظر صباح كل يوم مكالمة هاتفية من مخبر من أمن الدولة من أجل أن يأخذ أوامر نشر هذا الموضوع أو عدم نشره ، ليس بهذا الكاتب الذى الإمعة
ينظر إلى سياسة النظام ويذهب معها حيث ذهب هذا النظام من أجل كل هذا لا عجب أن يكون مجدى حسين يحاكم فى محكمة عسكرية ، والبعض ربما يتصور أن مجدى حسين تكون هذه القاصمة لظهره وكأنهم لم يجربوه ، وكان عليهم أن يفهموا إن أقسى ما تعرض له مجدى حسين هو إيقاف حزب العمل وجريدة الشعب وظنت الحكومة أنها لم تجد من يقف فى وجهها وإذا بها تجد ماردا يخرج من تحت الأنقاض مشمرا ساعديه ضد الفساد وكأن شيئا لم يحدث فلا جريدت تم ذبحها ولا حزب تم تجميده ولم يترك مكانا بعد عنه أم قرب إلا وذهب إليه ولسان حاله يقول : إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله ، اختلف معه الكثير ، لكنه لم يجعل أبدا للخصومة الشخصية أى اعتبار فكان يسمع انتقادات حادة ولاذعة من القريب والبعيد وسرعان ما يتبين صدق وصحة وجهة نظر هذا الرجل ، كان البعض يتصور أنه يريد زعامة ، لكنه وأشهد الله على ذلك كان يقول للجميع أخرجوا أنتم وأنا خلفكم ، حينما كان يتعرض صحفى لمحاكمة أو تنفيذ حكم بالسجن كانت جريدة الشعب تضع صورة هذا المحبوس أوذاك بالعد التنازلى من بداية حبسه إلى خروجه للحرية ، لم يتأخر يوما عن أداء تلبية نداء الحرية ولم تمنعه حجج واهية من التواجد مع هذا أوذاك ، كان وما زال وسيظل بإذن الله تعالى رمزا للصمود أمام غباء هذا النظام ، وكم رافت هذا الرجل فى حله وترحاله لم يشعرك يوما بالتعالى ، ولم يشعر أحدا يوما أنه مميز عنه فى أى شئ ، فى أحد الأيام اتصل بى هاتفيا ليذهب إلى إحدى العزب التى أراد بعض المتنفذين السيطرة عليها بقوة الرشوة والمحسوبية وحينما ذهبت معه وجدت سيدة مسنة تستقبله تناديه باسمه " انت فين يا أستاذ مجدى " وكنت أتصور أن أحدا لا يعرفه فى هذا المكان فإذا بكل أفراد الشارع يعرفونه ويلتفون حوله وما كان هذا ليكون لولا أن هذا الرجل كان دائم الحضور مع أناس لا تربطهم به أى علاقة سوى علاقة واحدة فقط وهى أن يعيد لهم الحق حيثما كان ، كثيرة تلك المواقف التى إن ذكرتها لمجدى حسين ربما لا أجد طاقة على كتابتها ، لكن لا بد من أن أذكر هذا الموقف الذى لا يفعله إلا الرجال يوم أن علم أن الزميل العزيز شوقى رجب قد تم اعتقاله لم ينم ليلته ولم يهدأ له بال وجاء واعتصم ووقف أمام قسم الشرطة يوما كاملا بليلته احتجاجا على اعتقال شوقى وما شوقى إلا مثالا على كثير من مواقفه الوطنية .

لنكن صرحاء فى القول هناك البعض من الذين لا يروق لهم شجاعة مجدى حسين ودائما ما يتهمونه بالتهور وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون أن يقوموا بما يقوم به فحتما يروجوا حوله مثل تلك الأمور التى ترسل إليهم من جهات هم يعلموها جيدا وأظنهم الآن أنهم فى حيرة من أمرهم فلا هم يستطيعون الجهر بإظهار مواقفهم الدفينة وفى نفس الوقت يريدون مجاملة السلطان على حساب الأشراف .. نعم لدينا ممن يحسبون على المعارضة من هم لا يطيقون رؤية الأحرار فشهرتهم التى لا يريدون إلا غيرها مرهونة بزوال الشرفاء ، لكن هيهات .. الأحرار والشرفاء أكبر من أن ينالهم سطر هنا أو مقال هناك همزا أو لمزا تلميحا أو تصريحا ، إن مجدى حسين فى محبسه يلقن البعض ممن كانوا يتعاملون مع الوضع فى غزة بمساواة مع القصف الصهيونى عليها تحت حجج واهية ، وارجعوا جميعا إلى معظم الصحف المصرية مستقلها وحزبيها ووحكوميتها لتجدوا أن المداد الذى كان يكتب به فى جريدة حكومية هو نفس المداد الذى كتب به فى بعض صحف المعارضة والمستقلة . لا شك أن هناك من يريد أن لا يرى مجدى حسين على الساحة لأنه أحرج الجميع ليس فقط إحراج الحكومة المصرية بل أحرج المعارضة التى اكتفت بأن تعارض قانون الطوارئ فقط ، ومعارضتها لهذا القانون لا يخرج عن حدود إدانة وجود القانون واستخدامه . وبعض الذين يستأسدون على الورق فى الصباح أو فى المؤتمرات ويجلسون آخر النهار مع أولى الأمر لإعطائهم المعلومات هؤلاء لا يرتجى منهم خيرا ، ولمّا كان مجدى حسين ليس من هذا الصنف من الناس فيجب أن يكون التعامل معه على قدر شخصه العظيم ، وإذا كان البعض أراد لمجدى حسين أن ينفضّ عنه الجماهير بالمحاكمة العسكرية أعتقد أنهم غير موفقين فى هذا الموضوع وعليهم أن يراجعوا حساباتهم فكل يوم سيقضيه مجدى حسين داخل محبسه العسكرى ستزداد شعبيته رغما عن أنف الجميع .

aboalmalli@maktoob.com

[عبد النبي الشراط الحسيني]

الأستاذ/عامر
لا اوافق على الدعوة للانقلابات العسكرية ضد أي حاكم عربي مهما كان سلوكه..لكنني أؤيد العقاب الشعبي لأي حاكم مهما كان أيضا..
أعلن تضامني المطلق مع الأستاذ مجدي أحمد حسين ولا أرى أنه إرتكب جريمة يعاقب عليها بتحويله لمحكمة عسكرية..
أدعو الأحرار والشرفاء في مصر للاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات المفتوحة حتى يتم إطلاق سراح المجاهد مجدي.

[إبراهيم عوض]

أنا أيضا سمعت بعض انتقادات للرجل حتى ممن يحبونه، وكنت دائما أرد على الكلام بسؤال بل بأسئلة لأستبين الحقيقة. وأعتقد أنه رجل مخلص. وأيا ما يكن الأمر فهو شجاع ولا يبالى، وهو أفضل منا كثيرا. هذه شهادة حق يا ابن برما التى حيرت العقول على مدى الأجيال بحسبتها المعقدة. سلامى لك، وتحية لكلمتك وشهادتك التى أتصور أنها شهادة مخلصة، بارك الله فيك وفى الأستاذ مجدى حسين، وحماه المولى تبارك وتعالى، وجعل عمله وتحركاته دائما ابتغاء وجهه الكريم..

[عضو سابق]

جاءنا الان من الاسماعيلية ان المحكمة العسكرية
اصدرت حكمها على مجدى حسين بالسجن
لمدة عامين وغرامة 2000 جنيية
نشطاء قافلة التضامن مع مجدى حسين
اعلنوا انهم لن يغادروا المكان ويطالبون بحبسهم معه
بعد ان منعتهم سلطات الامن من الاقتراب حتى من البوابة الخارجبة
لمقر قيادة الجيش الثانى الذى تجرى داخله المحكمة

والله لن نسكت على حبس الشرفاء
لم ار من هو فى اخلاص و تفانى مجدى حسين
لن نسكت