سويسري مسلم
ينتصر على بعض قوانين بلاده

ويطلب النصرة من أهل القانون المسلمين


هذه رسالة أرسلها لي أخ حبيب من سويسرة، اسمه (David Imhof) عرفته في الثمانينيات بالجزائر التي أسلم فيها عام 1987 وعمره 17 سنة. إنه من مواليد 1970، وهو اليوم على مشارف الأربعين.

جاء مع عائلته إلى الجزائر حينما كان طفلا في المرحلة الابتدائية؛ فأبوه مهندس متعاون كإطار في شركة هندسية، وأمه ربة بيت.

تعرف على الأطفال الجزائريين من خلال اللعب في بلدتي بني مراد واولاد يعيش بولاية البليدة (ذات الآصول الآندلسية البحتة)، حتى صار مسلما دون أن يدري، ولم يتمكن من الاقتناع بكل ما يقوله له والداه عن الدين. وعندما بلغ سن التكليف القانوني رافق بعض أصدقائه القدامى إلى المسجد، وأسلم علانية على أيدي الأئمة، وغير اسمه إلى اسم (عمر)، إعجابا بعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.

تعرفت عليه بعيد إسلامه، بالبليدة، في نهاية الثمانينيات، وكنا على سفر فتواعدنا على اللقاء في سويسرة، فسبقني إليها بمدة أسبوع أو أقل.

كانت إقامتي في جنيف، وإقامته في لوزان، فالتقينا على بحيرة الليمان. وصار يحضر بعض خطبي في المركز الإسلامي هناك، ثم رتب لي محاضرات ودروس أسبوعية في الاعتقاد والتوحيد والفقه، بمدينة لوزان، وصرت أذهب إليه وإلى بقية السويسريين والعرب في أحد مساجد (رينون) كل نهاية أسبوع؛ أي مساء السبت، ويوم الأحد. وداوم على تلك الدروس تفاعلا، وكتابة، وأسئلة ونشاطا حتى صار بارعا في الفهم والمناقشة.

قرر بعدها أن يدخل في مناقشات مع أكبر حبر نصراني في المنطقة، حتى جمع من تلك المراسلات المتداولة مئات الصفحات.

وشاء الله له أن يسافر إلى دول شرق آسيا متاجرا في الجواهر. وفي ماليزيا تعرف على فتاة ماليزية من والدين يعبدان الشمس. وأبوها تاجر كبير هناك. وكانت مسلمة تقيم في مؤسسة دعوية، بحكم الحالة الاستثنائية التي هي فيها. واتفقا على الزواج، فتزوجا هناك بموجب القانون الشرعي الماليزي. وسافر بها إلى سويسرة، فأنجبت له هناك بنتين.

لم تعجبه الحياة في سويسرة، فجاء عندي إلى الجزائر ناويا الاستقرار بها، لكن الأحوال السياسية والدينية تغيرت في البلاد حسبما هو معروف، وتناولته الصحافة الموالية لفرنسا بألسنتها الحادة، هادفة إصابته في مقتل، ففضل العودة إلى سويسرة، ومنها إلى ماليزيا من جديد، حتى يمنح أولاده حياة إسلامية.

بدأت معاناته لما كرهت زوجته الحياة في ماليزيا، واغتنمت فرصة غيابه القصير عن المنزل، فاصطحبت البنتين فجأة إلى سويسرة، وسجلتهما في بعض الهيئات حتى تقطع عليهما سبيل العودة إلى ماليزيا. فما كان منه سوى أن استعادهما معها إلى ماليزيا. فهربت زوجته وحدها إلى سويسرة وطلبت اللجوء السياسي من النظام الماليزي المتعصب والإرهابي حتى لا يلاحقها بعدما افتك منها بنتيها بتدبير من أبيهما الذي صار متعصبا على طريقة الماليزيين.

وصار مطاردا في قائمة الشرطة الدولية (الانتربول) بحجة أن السيادة تكون للقانون السويسري لا للقانون الماليزي الذي عقد عنده عقد الزواج، وأن الأم إحدى مواطنات هذه الدولة. وهنا اكتشف المسكين أن تضاربا قاونيا قد حدث بين الدولتين بسبب فراغ تشريعي على المستوى الدولي، وأنه لم يسد ذلك الفراغ سوى سيادة القوانين الغربية المسيطرة على العالم الإسلامي. فالمشكلة الماليزية صارت سويسرية ما دامت سويسرة تبحث بنهم عن الأطفال لمجتمعها الهرم، وتعاونت معها المنظمات الدولية، حتى صارت القضية بأيدي الانتربول.

بقي عمر في ماليزيا مدة عامين مع ابنتيه على أحسن حال، وتعلقتا به إلى أبعد الحدود، ثم قرر الذهاب إلى سويسرة لمصالحة زوجته، فتركهما لدى عائلة مسلمة محافظة، وسافر إلى بلاده عله بعود مصحوبا بأم البنتين. ولم يحدث له شيء في المطار، حتى كتب في صحيفة سويسرة معروفة، فضبطوا معه موعدا لإجراء حوار معه، وهناك كان الكمين الذي أدخله السجن خمس (5) سنوات كاملات، باسم حقوق الإنسان.

اكتشف أن زوجته ارتدت عن الإسلام، وصارت عاهرة تستقبل الزناة صباح مساء في شقتها. ولما أدخل زوجها السابق السجن أسرعت إلى ماليزيا، ولفقت كذبة لرب الأسرة الذي تعهد برعاية البنتين، وعادت بهما إلى سويسرة.

لم تنسجم الفتاتان مع الأم، فما كان ميرهما سوى دار الأيتام، وهناك وجدا التربية الجنسية، والتكوين الإلحادي، وما كاد الأب يخرج من السجن حتى قضى المفسدون على كل شيء تقؤيبا من شخصية البنتين. وأشهرت السلطات القضائية في وجهه قانونا يلزمه بعدم الاقتراب من حي زوجته السابقة، وإلا سيعيدونه إلى السجن، وأنه لن يتمكن من استرجاع بنتيه إلا بعد أن تصلا إلى سن السابعة عشرة 17، وإن تعرض لهما بما تكرهان فستجدد له العقوية من جديد.

كانت المحنة قاسية جدا، وتزامنت مع حرب بوش الصليبية، فانخرط في الجمعيات، وسأل، وراسل، وتوسط، وكتب في الصحف، واجتهد في جمع الأدلة حتى تمكن من إثبات الشذوذ الجنسي على خصمه في الميتم، وأثبت أن شهادات الختان المزعوم للبنتين كانت كذبة ملفقة، وتمكن من إعادة الفحص الطبي، وظهرت دعوى خصومه كاذية حاقدة، وظهرت النتيجة في الصحف فهزت المواطنين هزا، وانهالوا بالنقد ضد أنظمتهم المتعفنة، ويطالبون بالمراجعة.

تمكن عمر من استرداد إحدى بنتيه بصعوبات شديدة من جهة القانون، ومن جهة المجتمع، ومن جهة الفتاة في حد ذاتها التي فقدت قيم الأسرة.

أسس جمعية خاصة سماها "عائلة دافيد إمهوف"، وفتج لها موقعا في الشابكة، وألااد منها أن تكون ممهدة للطريق أمام المسلمين في سويسرة من أجل توطين الإسلام فيها، وحتى تكون بابا للدعوة إلى الإسلام من خلال قضيته.

وهو يدعو كل مسلم متخصص في القانون، وقادر على مناصرته، أن يبادر إلى ذلك...

وهذه تفصيلات قضيته لمن يريد المواصلة معه قانونيا...

وهل من مترجم لرسالته المشوقة والمأساوية؟!

www.david-imhof.com




Cher frère, chère sœur, As salamu alaikum wa rahmatullah wa barakatuh.

Je suis David IMHOF, alias Omar, et l’acharnement des tribunaux genevois pour arracher mes filles de la religion musulmane a défrayé la chronique romande depuis 1993.

Une pétition a été déposée en avril 2008 auprès du Grand Conseil de Genève pour demander de cesser de stigmatiser les musulmans au
travers de mon affaire et de veiller au respect des droits de mes enfants :

www.ge.ch/grandconseil/data/texte/P01660.pdf

La manœuvre calomnieuse en matière d’excision, qui a choqué l’opinion publique suisse sur ma religion, a été démolie

www.david-imhof.com/images/revue/20mn.jpg

Alors que l’on pouvait s’attendre à des réparations pour les énormes torts infligés, les institutions genevoises ont privé ma fille de 16 ans de protection sociale et des subside de l’assurance maladie pour la punir d’avoir fait éclater la vérité :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


Ma fille a dénoncé ces mesures scandaleuses de rétorsion par un communiqué à la presse qui n’en a donné aucun écho…

Ces mesures de rétorsion financière me paralysent pour continuer à défendre le droit et la vérité contre l’instauration insidieuse d’un véritable apartheid contre l’identité religieuse des enfants musulmans. Un comité de soutien a été constitué et un compte a été ouvert pour recueillir toute aide financière destinée à faire valoir le droit et la vérité.

Vous pouvez également défendre cette cause en la dénonçant à des journalistes étrangers.

Merci d’avance pour votre soutien

Fraternellement

IMHOF David

078 774 www.david-imhof.com/1008