أختي إيمان،
أنا معك في كل كلمة من رسالتك.
نحن في حاجة إلى التنظيم فقط لننتج أكبر مشاريع ترجمة في تاريخ الانسانية.
عملية بسيطة لو سمحتي:
إذا أخذنا أن هناك "مجرد" 200 مترجم ومترجمة في صرحنا هذا.
ولنتصوّر فرضياً أن كل واحد منهم يعطي للجمعية 120 دقيقة يومياً، من باب زكاة عمله، أو من باب تكوين أرضية سيعيش ويقتات منها بكرامة في المستقبل أو.... يختار كل واحد ما يريد....
إذا اعتبرنا أن ساعتين عمل تنتج 250 كلمة يتم ترجمتها.
يكون لدينا 250*200= 50000 كلمة يومياً.
وإذا عملنا 4 أيام في الأسبوع فقط، يكون لدينا 50000*16= 800000 كلمة مترجمة شهرياً.
هل يزاحمنا أحد في زخم الانتاج ؟
حسناً. تبقى مشكلة الجودة. الجودة هي قبل كل شيء عقلية ومنهاج.
العقلية موجودة بصفة عامة لدى المترجمين المحترفين، وإلا فإن أعمالهم تُعاد إليهم ويفقدون العملاء.
المنهاج والمنهجية، نحاول تأسيسها عن طريق الورشات التي تحدثنا عليها. وضامنو الجودة هم كبارنا، هم أساتذتنا، هي الأسماء التي تم تكريمها،
هو واجب كل هؤلاء نحو الأمة التي تبكي وتشكي ليلاً نهاراً.
فكما تريْن يا أختي، العملاق الحقيقي هو واتا، إذا شمّر رجالها ونسائها عن ساعد الجد وتوكّلوا على الله.
والسلام عليكم
عبدالودود
المفضلات