الأساتذة الأعزاء،
كثير من العرب والمسلمين لديهم إشكالية كبيرة في تعريف الحركة الصهيونية والعالمية وعلاقتها باليهود واليهودية، وفي هذا السياق عرف المفكر العربي عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، تعريفا شاملا للحركة الصهيونية العالمية، ولكن بعض المفكرين والباحثين أن تعريف المسيري للصهيونية يحتاج إلى إعادة صياغة لتتحقق فيه شروط التحديد المفاهيمي للتعريف.
المفكر عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، عرف في موسوعته الشهيرة الحركة الصهيونية العالمية كالتالي:
أ- اليهود شعب عضوي منبوذ غير نافع يجب نقله خارج أوروبا ليتحول إلى شعب عضوي نافع.
ب- ينقل هذا الشعب إلى أي بقعة خارج أوروبا (استقر الرأي، في نهاية الأمر على فلسطين بسبب أهميتها الإستراتيجية للحضارة الغربية وبسبب مقدرتها التعبوية بالنسبة للمادة البشرية المستهدفة) ليوطن فيها وليحل محل سكانها الأصليين، الذين لابد أن تتم إبادتهم أو طَرْدهم على الأقل.
ج- يتم توظيف هذا الشعب لصالح العالم الغربي الذي سيقوم بدعمه وضمان بقائه واستمراره.
فما رأيك في هذا التعريف؟ وهل لديك تعريف أكثر تحديدا من ناحية المفهوم؟
وشكرا لكم على المشاركة.
المفضلات