مُت واقفاً

[د. جمال مرسي]

[color=#CC0000]

أخي الحبيب د جمال:ـ

أشكر لك مشاعرك تجاه شهيد العيد.الذي ضحى بنفسه من اجل امته ووطنه.أعدم فصار شهيد . وخلد بأنه في يوم عيد .ليتنا نستوعب الحدث ونخلده بالقصائد والأناشيد . ونستقبله بالفرح والزغاريد فهو انتصار لإرادة القائد الرشيد .على كل شيطان مريد.وستبقى ذكرى استشهاده تتجدد كل عيد .

[/color]

أخي الحبيب أبا محمد
أولا ألف حمد لله على سلامة عودتك من الحج
تقبل الله منكم و جعله حجاً مبرورا و ذنباً مغفوراً
ثانيا : ما كان لقلم حر أن يتوقف عن الكتابة في مثل هذا الظرف العصيب على أمتنا العربية و الاسلامية
و كان من الطبيعي أن أتفاعل مع الحدث بما رأيته
شكرا لمرورك الكريم

[أ. ذر غازي أسماعيل الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم

أن لم يكن صدام حسين رحمه الله سيد الشهداء فهو سيد شهداء عصره فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل قضية أمته في نضالها ضد المحتل و المستعبد الصهيوني و الأمريكي . فو الله ما عرفنا في عصر حكمه الممتد طيلة أيام حكمه من كان ينافسه في القول و الفعل مما جعل أعداء الأمة العربية و الإسلامية يعملون له ألف حساب , و لكن أخوتي أنا اليوم أقول لكم لماذا أصبح صدام برئي البعض وحشا و دكتاتورا و طاغية و ذلك لأن البعض استهان و تنصل و تخلى عن شيء أسمه الكرامة و العز و هذا مما أدى إلى وصول العراق إلى الهاوية على أيدي الصفويين الفارسيين و من لف لفهم و من أمن بأهداف الغرب عن قصد أو بدون قصد فقال لنفسه المريضة نعم لسنا من يحق الديمقراطية و أنما هي تأتي (مسلفنة) من الغرب فهي ليست بضاعتنا و لسنا صناعها كما نميل أليه اليوم من اعتقاد , فأنسقنا وراء كلام الحاقدين و الطامعين فقلنا أنه صدام من أدخل الأمريكان إلي العراق و لم نقل و نفكر أن الأمريكان و الصهاينة متربصين بكل ناهض و مثقف و مفكر عربي و لم نقل لأنفسنا أنهم كانوا يشترون الذمم في الخارج في بارات لندن و غيرها و هذا أبسط دليل فاليوم من يحكم العراق هم من حملة الجنسية البريطانية و تاريخهم الأسود موجود في أرشيف الجزيرة و المستقلة حيث كانوا يطلون منها. و اوجه كلامي الى بعض أولي الألباب لعلهم يعقلون أولم يكن هناك من فتح لهم قناة السويس ليمروا منها و يقبض هو عمولته على فعلته , فماذا نقول عن هذا ؟ و ماذا نقول عن انتفاضة طلاب الجامعات المصرية ضد غزو العراق و قمعهم و ضربهم علنا أما شاشات التلفزيون , أكانت هذه ديمقراطية و حرية تعبير. و هذا الكلام ليس بالغريب فاليوم من يجاهد في سبيل الله قلنا عنه إرهابي . و من يقل اليوم أن العراق أحسن من قبل حالا فأنه واهم أو مجنون فلم تكن في العراق مليشيات ألفتها الأحزاب تسير بالشوارع و تقتل الناس على الهوية و لم تكن أرض المسلمين في العراق مقسمة الى ثلاث أقاليم ( سنة و شيعة و أكراد ) كما أرادها الصفويين اليوم و لم يختطف و يقتل في العراق أساتذة الجامعات من دائرة البعثات على أيدي جيش المهدي ( يهديهم الله ) و لم تكن الوزارات من حصة فئة دون الأخرى فليس كائن من كان يستطيع العمل فيها و ضمن كوادرها و لم تضرب دور العبادة و يدنس القرآن الكريم على أيدي من يدعون حمله كما حدث في أحد مساجد البصرة ( الحمد لله رأينا هذا بأم أعيننا في التلفزيون ) على أيدي الفرس الصفويين و أذيالهم . رحم الله صدام الذي حمانا طيلة عصره مما نرى في غير عصره ,عصر دعاة الحرية و الديمقراطية , عصر الجنسيات المتعددة التي تحكم العراق و ليس فيها من هو عراقي أو حتى عربي من رئيسها إلي خارجيتها و مرجعيتها .

[ثروت الخرباوي]

الشاعر الكبير دكتور جمال مرسي

أنت شاعر لايشق له غبار كما يقولون .. وقد بلغت في الشعر منزلة عظيمة ..ولديك قدرة فائقة على تشكيل مشاعرنا ... وآفاق أخيلتك ليس لها حدود ...هذا من باب ترديد القول المعروف

أما عن الحدث ذاته ... فهي رسالة من ذلك المتغطرس الأمريكي يقول فيها أيها النائمون تحت التراب .. ليس لديكم مقدس .. وليس لديكم كبير

غطوا في نومكم ليست لديكم إستفاقة .. وهاهو من اراد أن يخرج عن منظومتنا الكونية

هاهو يساق كالبعير في يوم نحركم .... في يوم عيدكم ... في أيام حجكم

.. أما الرسالة النفسية الأخرى فهي رسالة التيأيس والتقنيط .. إنهم يبتغون أجيالا يائسة قانطة تشعر بالدونية ويغزوها شعور الهوان والذل ... يريدون أن يقولوا لنا .. ( أليس لي ملك العالم وهذه الأنهار تجري من تحتي .. وهؤلاء الرؤساء يسبحون بحمدي .. ويبتغون مرضاتي ... انا أمريكا كبيرتهم التي أعلمهم السحر والطغيان .. لقد تحكمت الأمبراطورية الأمريكية وأفلح بوش الأبن في وضع دعائمها بعد أن وضع بوش الأب أساسها )

هل سيأتي إلينا موسى من جديد لكي يلتقف بعصاه مايأفكون

موسى الذي ننتظره ... هو نحن جميعا بإرادتنا وقوة عقيدتنا

أما العصا فهي بين أيدينا منهجا ربانيا ... عضوا عليه بالنواجز ... سلوكا ومعايشة وامتزاجا ... تلقفون تلك الثعابين التى تسعى بالإفك بيننا

أما صدام فهو كان من طغاة الحكام العرب ... حسابه الآن بين ربه... كان رجلا من رجالهم ثم خرج عن منظومتهم .. فكانت عاقبته أن كان من المُعلقين ...ربما طريقة إعدامه .. التي شبهتها أنت بالنخل يموت واقفا قد أكسبته شعبية .. وغمرته بسيل من التعاطف .. إلا أنه في النهاية يبقى حاكما رجلا بخطاياه وحسناته ... حسابه بين يدي ربه

شكرا لك هذه القصيدة البليغة جزاك الله خيرا

[د. جمال مرسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أن لم يكن صدام حسين رحمه الله سيد الشهداء فهو سيد شهداء عصره فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل قضية أمته في نضالها ضد المحتل و المستعبد الصهيوني و الأمريكي . فو الله ما عرفنا في عصر حكمه الممتد طيلة أيام حكمه من كان ينافسه في القول و الفعل مما جعل أعداء الأمة العربية و الإسلامية يعملون له ألف حساب , و لكن أخوتي أنا اليوم أقول لكم لماذا أصبح صدام برئي البعض وحشا و دكتاتورا و طاغية و ذلك لأن البعض استهان و تنصل و تخلى عن شيء أسمه الكرامة و العز و هذا مما أدى إلى وصول العراق إلى الهاوية على أيدي الصفويين الفارسيين و من لف لفهم و من أمن بأهداف الغرب عن قصد أو بدون قصد فقال لنفسه المريضة نعم لسنا من يحق الديمقراطية و أنما هي تأتي (مسلفنة) من الغرب فهي ليست بضاعتنا و لسنا صناعها كما نميل أليه اليوم من اعتقاد , فأنسقنا وراء كلام الحاقدين و الطامعين فقلنا أنه صدام من أدخل الأمريكان إلي العراق و لم نقل و نفكر أن الأمريكان و الصهاينة متربصين بكل ناهض و مثقف و مفكر عربي و لم نقل لأنفسنا أنهم كانوا يشترون الذمم في الخارج في بارات لندن و غيرها و هذا أبسط دليل فاليوم من يحكم العراق هم من حملة الجنسية البريطانية و تاريخهم الأسود موجود في أرشيف الجزيرة و المستقلة حيث كانوا يطلون منها. و اوجه كلامي الى بعض أولي الألباب لعلهم يعقلون أولم يكن هناك من فتح لهم قناة السويس ليمروا منها و يقبض هو عمولته على فعلته , فماذا نقول عن هذا ؟ و ماذا نقول عن انتفاضة طلاب الجامعات المصرية ضد غزو العراق و قمعهم و ضربهم علنا أما شاشات التلفزيون , أكانت هذه ديمقراطية و حرية تعبير. و هذا الكلام ليس بالغريب فاليوم من يجاهد في سبيل الله قلنا عنه إرهابي . و من يقل اليوم أن العراق أحسن من قبل حالا فأنه واهم أو مجنون فلم تكن في العراق مليشيات ألفتها الأحزاب تسير بالشوارع و تقتل الناس على الهوية و لم تكن أرض المسلمين في العراق مقسمة الى ثلاث أقاليم ( سنة و شيعة و أكراد ) كما أرادها الصفويين اليوم و لم يختطف و يقتل في العراق أساتذة الجامعات من دائرة البعثات على أيدي جيش المهدي ( يهديهم الله ) و لم تكن الوزارات من حصة فئة دون الأخرى فليس كائن من كان يستطيع العمل فيها و ضمن كوادرها و لم تضرب دور العبادة و يدنس القرآن الكريم على أيدي من يدعون حمله كما حدث في أحد مساجد البصرة ( الحمد لله رأينا هذا بأم أعيننا في التلفزيون ) على أيدي الفرس الصفويين و أذيالهم . رحم الله صدام الذي حمانا طيلة عصره مما نرى في غير عصره ,عصر دعاة الحرية و الديمقراطية , عصر الجنسيات المتعددة التي تحكم العراق و ليس فيها من هو عراقي أو حتى عربي من رئيسها إلي خارجيتها و مرجعيتها .

بارك الله بك أخي الكريم الدوسري
و أشكرك على هذه الإضافة التي أعطت للقصيدة بعدا آخر
رحم الله صدام حسين
و ترحمنا عليه ترحم على الكرامة العربية التي باتت بأفعالنل و للأسف في الحضيض
تقبل خالص المودة
وشكرا لك من جديد
أخوكم جمال مرسي

[د. جمال مرسي]

الشاعر الكبير دكتور جمال مرسي

أنت شاعر لايشق له غبار كما يقولون .. وقد بلغت في الشعر منزلة عظيمة ..ولديك قدرة فائقة على تشكيل مشاعرنا ... وآفاق أخيلتك ليس لها حدود ...هذا من باب ترديد القول المعروف

أما عن الحدث ذاته ... فهي رسالة من ذلك المتغطرس الأمريكي يقول فيها أيها النائمون تحت التراب .. ليس لديكم مقدس .. وليس لديكم كبير

غطوا في نومكم ليست لديكم إستفاقة .. وهاهو من اراد أن يخرج عن منظومتنا الكونية

هاهو يساق كالبعير في يوم نحركم .... في يوم عيدكم ... في أيام حجكم

.. أما الرسالة النفسية الأخرى فهي رسالة التيأيس والتقنيط .. إنهم يبتغون أجيالا يائسة قانطة تشعر بالدونية ويغزوها شعور الهوان والذل ... يريدون أن يقولوا لنا .. ( أليس لي ملك العالم وهذه الأنهار تجري من تحتي .. وهؤلاء الرؤساء يسبحون بحمدي .. ويبتغون مرضاتي ... انا أمريكا كبيرتهم التي أعلمهم السحر والطغيان .. لقد تحكمت الأمبراطورية الأمريكية وأفلح بوش الأبن في وضع دعائمها بعد أن وضع بوش الأب أساسها )

هل سيأتي إلينا موسى من جديد لكي يلتقف بعصاه مايأفكون

موسى الذي ننتظره ... هو نحن جميعا بإرادتنا وقوة عقيدتنا

أما العصا فهي بين أيدينا منهجا ربانيا ... عضوا عليه بالنواجز ... سلوكا ومعايشة وامتزاجا ... تلقفون تلك الثعابين التى تسعى بالإفك بيننا

أما صدام فهو كان من طغاة الحكام العرب ... حسابه الآن بين ربه... كان رجلا من رجالهم ثم خرج عن منظومتهم .. فكانت عاقبته أن كان من المُعلقين ...ربما طريقة إعدامه .. التي شبهتها أنت بالنخل يموت واقفا قد أكسبته شعبية .. وغمرته بسيل من التعاطف .. إلا أنه في النهاية يبقى حاكما رجلا بخطاياه وحسناته ... حسابه بين يدي ربه

شكرا لك هذه القصيدة البليغة جزاك الله خيرا

أخي الكاتب و المفكر العربي الكبير ثروت الخرباوي
كتبت فأبنت
سبرت غور الجرح فوضعت مبضع الجراح الماهر فيه و أوجدت له الدواء
و الدواء ... عودتنا إلى الله من أجل كرامتنا و حريتنا
دمت مبدعا رائعا كما عرفتك
و لك مودتي
د. جمال