تلكلخ: معن الدندشي يستقبل أعضاء واتا في منزله على الغذاء

[عبدالرؤوف عدوان]

وجه الأستاذ الفنان معن الدندشي لأعضاء واتا في سوريا دعوة إلى الغذاء تكريماً لضيفهم عبدالوهاب الجبوري. وسوف يكون حفل الغذاء في منزل الأستاذ الدندشي في مدينة تلكلخ على حوالي 200 كم من دمشق يوم الأربعاء 18 شباط (فبراير) عند الثانية بعد الظهر. وقد أكَد الحضور آداب عبدالهادي، عبدالرؤوف عدوان، عبدالوهاب الجبوري وعائلته، أحمد أبو سعدة، ناصر الحريري، م. علي ناصر، وعبدالله العظم. علماً بأنَ الدعوة موجهة لمن يرغب من الأعضاء المقيمين في سوريا وخارجها.

ومن الجدير إيراده بأن زيارة كانت مزمعة للأستاذ معن الدندشي إلى تلكلخ قبل أكثر من شهر وأجِلت بسبب هطول الثلوج والأمطار. وكانت النية معقودة أن تكون الزيارة القادمة في منتصف شهر آذار. إلاَ أن السيدة بسمة الدندشي ابنة الأستاذ معن وعائلة الدندشي أصروا على أن تكون الأربعاء قبل مغادرة الدكتور عبدالوهاب الجبوري سوريا إلى العراق.

كما أود الإشارة بأنَ عشيرة الدنادشة في سوريا هي من العشائر العربية الشمرية الأصيلة المنتشرة في سوريا، ويرجع نسبهم إلى كريم العرب حاتم الطائي، فلا غرابة أبداً ان يوجهوا الدعوة للجميع.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[آداب عبد الهادي]

سيدي الفاضل عبد الرؤوف عدوان المحترم
نتشرف بقيول دعوة فنان سوريا الكبير معن الدندشي وعائلته المحترمة
وحقيقة يعود الفضل في هذه الدعوة وهذا الحراك الثقافي الواتاوي الجميل الذي حدث في هذا الشهر إلى قائد واتا وزعيمها عامر العظم أولاً وإلى كرماء واتا في سوريا ثانياً ومنهم بلا أدنى شك الفاضل عبد الرؤوف عدوان المحترم
الذي سبق وأن دعانا قبل يومين فله وللسيد رئيس الجمعية الشكر
ولعائلة الدندشي المعروفة والكبيرة في سورية كل الشكر.
وأقول إلى فنان سورية الكبير الأستاذ النجم معن الدندشي إن أغانيك محفورة في ذاكرة كل سوري وعربي ونحن في سوريا كبرنا ونحن نردد أغنيتك المشهورة

(وسمعت عنين الناعورة.......وعنينا شغل بالي)
(هي عنينا ع المي ............وأنا عنيني ع الغالي).
لك منا أيها الفنان الكبير كل الاحترام والتقدير
وللأستاذة بسمة الدندشي كل المحبة

وأنا أوافقك بشدة أستاذ عبد الرؤوف بأن عائلة الدندشي ترجع إلى حاتم الطائي.

[ياسر طويش]

يسر
العلاقات الأخوية العامة والمقاومة
في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata



أن تتوجه بالشكر الجزيل لدعوة فنان سوريا الشامخ كشموخ جبل قاسيون , والمترقرق عذوبة وسخاء وكرما كانسياب وترقرق مياة نهر بردى العذبة , والذي أصر مع ابنته الفارسة الواتاوية الأصيلة الأستاذة الأديبة :بسمة الدندشي على حضور واستقبال وبكرم حاتمي طائي يعربي أصيل , ونبيل على احتفائة وتكريمه لضيف سوريا الكبير : الدكتور عبد الوهاب الجبوري وعائلته المصونة لعرينه المطل على سفوح تلكلخ الجميلة ومعه فرسان وضيوف وأعضاء واتا الكرام المرافقين للدكتور الجبوري بتنقلاته في سوريا الحبيبة وعلى رأسهم الأخ الكبير عبد الرؤوف عدوان , والأخت الأديبة الأستاذه : أداب عبد الهادي , الأخ الصحفي الكبير الأستاذ: ناصر عبد المجيد الحريري , ولسائر الأعضاء الواتاويين ا لأخ المهندس : علي ناصر , والأستاذ : عبد الله العظم ,والأستاذ : أحمد أبو سعدة ...أصحاب الكرم والجود لتلبيتهم هذه الدعوة الكريمة والأصيلة والنابعة من قلب بيت شمري عريق الحسب والنسب والجود والكرم الحاتمي الطائي اليعربي العريق مشفوعا بالدعاء لله عز وجل بالشفاء العاجل لفنان سوريا الشعبي الكبير الحبيب معن الدندشي ...

في هذه الأثناء تتوجه العلاقات الأخوية العامة والمقاوية بنداء إلى صناع القرار في سوريا , وإلى هيئة الإذاعة والتلفزيون بأخذ العلم بأن قرارالسيد الرئيس حافظ الأسد برعاية الفنان معن الدندشي توقف العمل به منذ سنتين...................؟

مع تمنياتنا للدكتور الجبوري وعائلته المصونة وأعضاء وفرسان وفارسات واتا الكرام بقضاء أمسية جميلة رائعة على سفوح تل كلخ الغناء بين أهلهم ومحبيهم اللطفاء الكرماء الذي يتألق فيه فنان سورياالرائع والمبدع والخالد معن الدندشي ويضفي عليه وعلى الحاضرين تألق وروعة الكرم وطيب المعشر ,ويثلج صدورالزائرين , وينعش أفئدة وقلوب العاشقين, فبالهناء والشفاء , والبهجة والسعادة والسرور أيها الأحباء .

همسة : وردنا الأن اتصال هاتفي من الشاعر السوري الكبير محسن شاهين المناور الذي أكد لي أنه سينطلق من أقصى شمال سوريا إلى حمص / تلكلخ مساء اليوم للمشاركة وحضور وتلبية هذه الدعوة

.

الله الله ماأحلى نسيمك ياشام

العلاقات الأخوية العامة والمقاومة
ياسر طويش

[الحاج بونيف]

من الجزائر أبعث لكم بسلامي الحار، وأتمنى لكم النجاح في مسعاكم النبيل.
ولولا بعد الشقة لكنت معكم..ولكننا معكم بقلوبنا.
وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم.

[ماجدولين الرفاعي]

شكرا لهذه الدعوة الكريمة
بالمناسبة احيي الدكتور عبد الوهاب الجبوري وعائلته وادعوه لزيارتنا في مقر جريدتنا (الصوت)العراقية
هو وجميع الزملاء في واتا ،الدعوة على سمك مسكوف على الطريقة العراقية
ونظرا لعدم تمكني من الذهاب الى تلكلخ يوم الاربعاء بسبب ارتباطي بأمسية ادبية رغم حماسي للقاء ،أرجو من الزملاء ايصال التحية الى الفنان معن دندشي وزوجته ،التحية مني ومن والدتي ووالدتي(ابو أمجد وأم أمجد) علما اننا كنا جيرانا في تل كلخ وكان عمري وقتها ثلاث سنوات فقط
رحلة موفقة للجميع ومحبة دائمة ان شاء الله

[م.علي ناصر]

يعود بنا الزمن، يعود إلى أنغام عاشت في أعصابنا، في خيالنا أيام الفتوة ، ويصبح الحلم حقيقة، بمقابلة شيخ الطرب السوري، معن دندشي.. سنقول له: كم أطربتنا، وكم عشقناك من خلالال المذياع، يوم كان التلفزيون يختفي في بيوت الكهرباء! فقط!

تحية لمطرب عاش كريماً و أكرم الناس جميعاً بصوته الجميل و ألحان بحته الخالدة.
وتحية لواتا العظيمة، مجددة الخلود والذاكرة.
والاستمرار لمن يستحق الاستمرار
فاستمري واتا بالعطاء، فما زال الوقت أمامنا
والله الموفق

[ناصر عبد المجيد الحريري]

أن نكون في ضيافة الكبير معن الدندشي .........غاية تحققت ....
أن نجتمع مع أعلام في بيت علم من أعلام وطننا ...فهذا مدعاة للبهجة والسعادة التي نتمناها .
في بيتك يا سيدي ..... ألق نتمنى أن نستقي منه قليلا لنزداد تألقا بكم ..أيها المبدع ...
أحييك قبل أن أمتع عيني برؤياك
أطبع قبلة على جبينك

[إبتسام إبراهيم تريسي]

أمنياتي الطيبة ، ومحبتي للجميع

[عبدالرؤوف عدوان]

الأستاذ الشَاعر محسن شاهين المناور سيرافقنا غداً أيضاً إلى مدينة تلكلخ في زيارة تاريخية للأستاذ الفنان معن الدندشي.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[ياسر طويش]

( 1 )

إحتفاءبضيف سوريا الكبير , الأخ العزيز الحبيب الدكتور : عبد الوهاب الجبوري الذي يحل ُ ضيفا عزيزا , مكرما في بلده الثاني سوريا الحبيبة وحرمه المصون , وتلبيتكم لدعوة فناننا الحبيب فنان ومطرب سوريا النبيل الأصيل الكبير معن الدندشي في رحاب منزله الكريم بتلكلخ الغناء ....أخي الحبيب الدكتور : عبد الوهاب الجبوري لشخصكم المفدى , ولجميع فارسات ,وفرسان , واتا الكرام برفقتكم يادكتور عبد الوهاب يسرني أنا الشاعر الواتاوي: ياسر طويش وباسم العلاقات الأخوية العامة والمقاومة في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata يسعدني ويشرفني أن أقدم لسعادتكم هذا الإهداء

تلكلخ ٌ غنت ْوابتهجت ْ

شعر ياسرطويش

من وجعي آليت ُ ُحضوري = كي أطرد َعنك َالإرهاقا
وبرغم عظيم ِمواجعنا =أسرجت ُمن الخيل ِبُراقا
كي ألقي عندك اشعاري=
إزددت ُبحبك َإشراقا = أهديتكَ شعراً رقراقا
عبد الوهابِ فيا أهلا ً=لعراقكَ أهدي أشواقا
بُلغت ُبأأنك َمعزوم ٌ=والحفلُ تبدى عملاقا
ومعن ٌ ياعبد َالوهاب ِ=كريم ٌبكريم ِتلاقى
خذه في الحضن ِوقبله ُ= عيشوا ياأحباب رفاقا
فأنا أحببتك َمن ْزمن ٍ= ولأجلك َقد خضت ُسباقا
ولذا صممت ُعلى اللقيا = وجميل ٌأنا نتلاقى
أهديتكَ من ْواتا عزفا= لايعرفُ في الحب ِنفاقا
هل أنت سعيدٌ أخبرني =أوهيا لنهيم َعناقا
تلكلخ ٌ غنت ْوابتهجت ْ=من ْحمص َإلى عين ِالطاقا
أهديتك َمن ورد ِالشام ِ=فلاً لرفاقك َأطواقا
اشتاق ُإليك َوعبرك َانت َ=أظل ُلمعنٍ تواقا
لاينبض ُعرق ٌبفؤادي = إلا ويغرد ُمشتاقا
لايوجد ُأغلى منك َعلي َ= ورب الكعبة ِإطلاقا
فعسى تتهنى ياروحي = وتصيرُ الإلفة ترياقا
لنضمدَ نزف َمواجعنا =ونعيشَ رفاقا ووفاقا
في عيد النصر ستلقانا= عشاقا نعشق عشاقا

ياسرطويش

( 2 )

أخي العزيز الغالي الحبيب فنان سوريا الكبير : معن الدندشي عافاك الله وشفاك أخي العزيز الغالي معن أبا فراس

بمناسبة تكريمك لضيف سوريا الكبير , أخي وحبيبي الدكتور : عبد الوهاب الجبوري وحرمه المصون , وفرسان وفارسات واتا النبلاء وبلسان

العلاقات الأخوية العامة في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata يطيب لي أن أزف لعيونك التي أعشقها هذا الإهداء

إقبلها من نبض ِعروقي
وتأملْ فيها وتفكر ْ

شعر : ياسر طويش

قد جئت ُ اليوم إليك أحن ُ= بعطر ِ ضيوفك َأتعطر ْ
أشتاق ُ لأيام ٍ كانت ْ =تطربنا لما أتذكر ْ
ولصوت ِعنين ِالناعورهْ = وعنينا خلانا نسهر ْ
ولرشفة شاي ٍ تسكرني = أفيعقل ُ من شايٍ أسكر ْ
من ْأجلِ عيون ٍنعشقها = اليوم هنا قمريْ نوَر ْ
كرمى لأنوف ٍ شامخة ٍ = أقبلتُ وقلبيْ َيتفطر ْ
كرمى لجباهٍ ناضرةٍ =الشعرُ بصدريْ يتفجر ْ
أتباهى فيك َ وتعرفني = لاأرضى لك َأن ْتتكدر ْ
مادمتَ كريماً وسخياً = فمحال ٌ أن تفقرَ تفقر ْ
مادمت عفيفا ً ولطيفا ً = وعطوفا ًوأليف َالمعشر ْ
فاخر ْ بذويك َوخل ِالشمس َ= بوهج ِسمانا تتحير ْ
ما دمنا نسكن بقلوب ٍ = تهدينا المسك مع العنبر ْ
فلماذا نتعب ُأنفسنا = بأمورٍ والكون ُمسير ْ
مادمنا نعشق ُنهوى نحب ُ = نموتُ ولا لا نتغير ْ
ياصلب العود ِ, وراعي الجودِ =ويامن بالطيب ِ ِتزنر ْ
يالأصفى من عسل ِالسدر ِ=ياأنقى عرق ٍ في المرمر ْ
إقبلها من نبض عروقي = وتأمل ْ فيها وتفكر ْ
وتأكد أنك َ يا معن = في عمريَ أطول ُمن ْعَمر ْ
وتذكر ْ مهما تهواني = أهواك أنا أكثرَ أكثر ْ

ياسر طويش

[عبدالرؤوف عدوان]

الأستاذ عامر المكرم،الإخوة الواتاويون الأعزاء، السلام عليكم وبعد:

لقد سررنا كثيراً باتصال الأستاذ عامر بنا حيث قام برعاية احتفال التكريم في تلكلخ. أقول نعم شاركنا احتفالنا بتكريم الأستاذ الكبير معن الدندشي. لك أيها العامري أبا زيد كلَ تحية وتقدير.

سررت شخصياً وأثلجت صدورنا الأستاذة الروائية آداب عبد الهادي إذ قامت بتسليم شهادة التكريم إلى الأستاذ معن الدندشي أمام حشد واتاوي و دندشي مبارك. كما قامت بتسليم ابنته السيدة بسمة شهادة التكريم أيضاً، ثمً القت كلمة عظيمة تناولت إرث المكرم الأستاذ معن الدندشي ولمحة موجزة عن الجمعية وأنشطتها. كلماتها أفاضت دمعاً في عيني الأستاذ الكبير الدندشي وفي أعيننا أيضاً. كانت نعم السفيرة فوق العادة للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في سوريا. كانت باقتها من الورد الشَامي تشع شذىً، و لم نميز الحامل من المحمول.

مما أفاض عاطفة ورونقاً وصفاءاً على اللقاء قصيدتين عظيمتين للأستاذ الشاعر ياسر الطويش إحداهما تحمل مدحاً وتكريماً واعترافاً بالجميل للأستاذ الكبير معن الدندشي قمت أنا شخصياً بتلاوتها، والثانية مهداة للدكتور عبدالوهاب الجبوري قام الزميل ناصر الحريري بإلقاءها. كما قام الأستاذ ياسر بالكلام مع الجميع فرداً فرداً عبر الخلوي. لقد والله أدمعت الأعين هاتين القصيدتين، وسمعت بكاء الدكتور عبدالوهاب الجبوري ولم يستطع أحد أن يخفي دموع الفرح أبداً بعد أن شاهدنا الأستاذ الكبير معن الدندشي يشرع في البكاء.

ومما لفت الأنظار أيضاً قصيدة عصماء قصيرة ذات مدلول بلاغي وعاطفي وأخوي كبير ألقاها شاعر الفرات الكبير الأستاذ محسن شاهين المناور، أدمعت الأعين وجعلت الأستاذ جاسم الدندشي راعي الإحتفال يتنهد فرحاً ويبكي سروراً. أشكر الأستاذ محسن على تجشمه عناء السفر من البوكمال إلى دمشق ثمَ تلكلخ.

كان للأستاذ ناصر الحريري دورٌ إعلامي كبير في التحرك السريع واستخراج القصيدتين من الموقع، والتصوير الحاذق والصقورية في التقاط المشاهد والأحاديث المفيدة، والقراءة المتأنية لقصيدة الأستاذ ياسر طويش التي وجهها ترحاباً وتقديراً للدكتور عبدالوهاب الجبوري. أرشح الأستاذ ناصر ليشغل منصب (مراسل صحفي محلي ودولي) للواتاويين العرب السوريين.

الأستاذ علي ناصر جاء من طرطوس مشكوراً وشعرت بروحه الطوعية وثقافته المميزة والتي لها حضور متميز في اللقاءات الواتاوية في سوريا.

المناضل الفذ الأستاذ أحمد أبو سعدة أتحفنا في هذا اللقاء الذي قاد سيارته بصحبة الأستاذة آداب عبد الهادي رغم أنه كان خضع لعملية جراحية قبل أشهر، وقد بدت على جسده الكريم آثار نضاله وتفانية وقتاله الطاهر في سبيل فلسطين والقضايا العربية والإفريقية.

حضر اللقاء أيضاً الواتاوي الجديد رجل الأعمال السيد ماهر قطيفان الذي قاد سيارته من درعا إلى تلكلخ بصحبة الزميل الأستاذ ناصر الحريري.

العائلة الجبورية أم محمد وأبو محمد عبدالوهاب الجبوري سافرا من حمص إلى تلكلخ رغم الجو البارد جداً والمطر الشديد. وكان لوجودهما أثر كبير في جلب الفرحة إلى قلب الأستاذ معن الدندشي فبكى ثمَ بكى إذ سمع بأن هذه العائلة قدمت من العراق المحتل.

لله درك جاسم الدندشي فو الله شعر الجميع بأنك أنت الحفيد الحق لحاتم الطائي بعزيمتكم ووجهكم الخصيب وطلعتكم البهية وشخصكم الأغر. نعم إنَ شجرة العشيرة الدندشية في سوريا ترجع بنسبها إلى حاتم الطائي كريم العرب دون شك.

في نهاية اللقاء ألقيت قصيدتي أدناه، وهي غير عمودية لكنها تشع عرفاناً وتقديراً وشكراً لأستاذنا الكبير معن الدندشي وابنته السيدة بسمة ولعشيرة الدندشي العربية الحاتمية الطائية الشمرية السورية

	سدد الخطو إلهي قد حججت إليه هذا المفدى شَدني شوقاً إليه أنا تلميذ معنَاً ماثلٌ بين يديه جيئة جئتك معنٌ ووصال أبتغيه، دندشي أنت فينا، فارس إذ نرتجيه. جدُك الحاتم مزناً سقطت من مقلتيه: لا ينام الربع جوعاً ناهلين من يديه. جدكم فحلاً تكاه لطََخ القاني يديه. أكل الكلُ تباكوا كرماً من ساعديه. هو طائي همام عربنا تسعى إليه، هو فخرٌ هو كنزٌ جلُنا ملك يديه. إذ وصلنا الباب نرجو قبلة من وجنتيه هو ذا خير حبيب كلُنا جئنا إليه سامَح الكلَ أبانا هو معنٌ إذ تأخرنا عليه معنُ في القلب منارٌ صفقوا شوقاً إليه. هل علمتم أنَ واتا كلُها تأتي إليه! هي ناعورة ماء طعمه في شفتيه. شدوها دوماً لمعن، شوقها دوماً إليه. إن يكن معن يغني غوطة تهفو إليه، فورود نفح عطر شامُنا تهدي إليه. أنقل التكريم إنِي من همام عامري، سجَل اليوم سلاماً لك معنٌ واحتراما. هاهو التكريم معنٌ لك من واتا التزاما: من أبا زيد سلامٌ لك إهداء كراما، ولبسمة بنتُ معنٍ باقةٌ أضحت وساما. سأحط اليوم رحلي في الديار لك التزاما ويميل الرأس مني للأمام لك احتراما.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق – بلاد الشَام عربية
18شباط 2009

[بسمة الدندشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


تحية ملؤها الصدق ....والإحترام ..والتقدير ...والتبجيل ...والولاء :للسيد الأستاذ عامر العظم .....وهذا الصرح الذي أفخر بالإنتماء إليه ..وكذلك لشاعر واتا وجنرالها ومدير علاقاتها العامة الشاعر الكبير السيد ياسر طويش ...على ما قدموه لوالدي الفنان معن الدندشي من تكريم وسعادة غامرة أعادت في عروقه الحياة .
فاليوم شرف منزلنا وبلدتنا والدنادشة جميعا حضور وفد من واتا ضم نجوم تلألأت في سماء بلدتنا وأنارت أرجاء منزل والدي فجعلت الدنيا كلها ترقص فخرا وفرحا وسرورا وزهوا بحضورهم .
أساتذتي
:الدكتور: عبد الوهاب الجبوري والسيدة حرمه المصون .
الأستاذة :آداب عبد الهادي المميزة....
الأستاذ: عبد الرؤوف عدوان العظيم.
الأستاذ : محسن شاهين المناور
المهندس :علي احمد ناصر
الأستاذ:ناصر عبد المجيد الحريري
الدكتور أحمد أبو سعدة الكبير ..الكبير ..الكبير
الأخ الاستاذ:ماهر قطيفان
السيد عامر العظم ..والشاعر الكبير ياسر طويش اللذان كانا معنا هاتفيا
جميعكم تكبدتم عناء السفر ..وشرفتونا بحضوركم المميز ...جميعكم بأصالتكم وكرمكم ونفوسكم الطبية ..اضفيتم على حياة والدي فرحة وسرورا وعطرا فواحا سيبقى خالدا في قلب والدي وقلوبنا ما حيينا....دموعكم الصادقة التي رافقت دموع والدي عند حضوركم,وعندما إتصل الأستاذ العظيم عامرالعظم بنا ...وعندما إتصل جنرال واتا العظيم الكبير الأستاذ ياسر وألقى قصيدته الرائعة .تلك الدموع هي وكل الكلمات التي قيلت جمعتهاطوقامن لؤلؤ وجواهر نادرة ...منقوش على كل حبة منه إسم كل كبير وعظيم منكم ...وطوقت به بلدتي وعشيرتي وأسرتي .عرفانا وتقديرا وإمتنانا لكم جميعا .طوقا...سيكتب له ذكرى خالدة للإبد ..
اشكركم ..أشكركم ..أشكركم ...وأنحني إحتراما لكم جميعا ودمتم أيها العظماء وهذا الصرح الكبير فخرا تفاخر به أمة العرب جميعا.


ملاحظة :لأول مرة والدي يجلس كل هذا الوقت دون أن يطلب النوم ...ولأول مرة يصر والدي أن نجعله يقف من على كرسيه لتوديع ضيوفه ...منذ أن أصابه المرض
والدتي التي لن تنسى تكريمكم المعنوي لها ...تعيد إليكم توجيه الدعوة وطلبت مني أن أبلغكم أن هذا المنزل الذي قمتم بزيارته هو بيتكم الثاني أهلا بكم في أي وقت .

[ناصر عبد المجيد الحريري]

سمعت عنين الناعورة
وعنينها شغل بالي
هي عنينها على الميه
وانا عنيني عالغالي

ياطيـــر سلّملي عَ سوريا
عا قلب ودّعتو بأراضيّــا

بلادي الحنونة كل ماصلّيت
بطلب ياربّي تضّــل حاميّـــا

عندما وصلنا إلى عرينه ، كدنا نسمع عنين الناعورة في حبات الدمع التي عزَ علينا أن نراها تنزل من عيني هذا العملاق الكبير .
عندما وصلنا إلى ذلك المكان المتربع فوق تلة جميلة ، يحتضن بين جنباته الحاتمي الرائع الفنان الكبير معن الدندشي ، الذي ما أن رأته أعيننا حتى تناسينا تعبنا من طول السفر .
حتى شعرنا بالدفء يغمرنا رغم البرد الذي كان يلف المنطقة .
حفظنا اغانيه ، وأطربنا أسماعنا بألحانه ، لكن أن نحلم ويتحقق حلمنا أن نجلس بين يديه ..... هذا هو الحلم الذي تحقق .
نعم ....... لقد كنا في حضرة الأستاذ .... والمعلم .... والأب ..... والمقاوم للمرض .. والمشاكس رغم المرض ... كل ذلك عشناه في حضرة الملائكي معن الدندشي .
قبَلناه جميعاً .... وطبعنا على جبينه قبلة المحبة والوفاء له لأننا تعلمنا منه أن تكون الكلمة واللحن آيتان يمكن للانسان أن يبدع بهما ليعطي القاً وشعاع نور وأمل .
أن تدمع عيون جميع الحاضرين هو أمر نعتبره من بديهيات الحياة حين تلقى عملاقاً وعلماً من الأعلام لأنه قد تحقق حلمك .
لكن أن ترى الدمعة تنهمر من عيني هذا العملاق ، لعمري ، إنه قمــــة الحب والشكر للذي قدموا إلي بيته .
أن تدمع عينيك أيها الأب العملاق .
أن تحضننا جميعا بين يديك .
أن تجلس معنا لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة .
أن تهمس في أذني .... طالباً أن نجلس ولا نغادر ، لأنك لا تتمنى أن ينتهي اللقاء .
فوالله يا أبي ..... كنت كبيرا .... وستبقى كبيرا .... و سكنت في قلوبنا ، إلى ما شاء الله .

أن تجتمع واتا بعظيمها العامر دوما/ عامر العظم / وبمدير علاقاتها العامة القائد الجنرال ابو علاء الأستاذ ياسر طويش وبأعلامها في سورية ن وبضيف سوريا الغالي الدكتور عبد الوهاب الجبوري وحرمه المصون .... هذا الاجتماع على الرغم من البعد الذي لم يشعر به الحاضرون فالأستاذ الرئيس عامر العظم في قطر ، والقائد الجنرال أبو العلاء في المملكة العربية السعودية ، ونحن في بيت الفنان الرائع والكبير معن الدندشي ، هذا الاجتماع ما كان إلا لتبادل الحب والاعتراف بالجميل والقيام بالواجب .
أطربتنا كلماتك ايها العامر القائد .
أمتعتنا حروفك ونبرة صوتك أيها الجنرال .
امتعنا نورك ايها الكبير معن الدندشي
أطربني .... اللحن الذي سمعته .... من جميع الواتاويين المتواجدين وهم يرددون دوام الصحة والعافية لفناننا الغالي والكبير معن الدندشي .
شكرا لكم أيها الحاتميون ... على حسن الضيافة
شكرا لكم .... لأنكم أكرمتمونا برؤية معن الدندشي ....

للحديث بقية ...........

[عامر العظم]

تحية إلى الشعب السوري

الشعب السوري شعب طيب رائع! يعرف كيف يخلق السعادة! كيف يجعل الأشياء جميلة! كيف يستمتع بأبسط الأشياء ويجعلها عظيمة!

أشكركم وأحييكم.

[عبدالمنعم جاسم]

كأننا ـ والله ِ ـ كنا معكم ، وليتنا كنا . . فقد عايشتمونا أجواء سوريا ولقاء الأحبة ، فشكرا لمن دعا ولمن دعي وحضر ومن اعتذر ومن اتصل ولمن ترقرق شعرا ً ، ولا أعرف من أين يقرف هذا الرجل ( ياسر ) ، فتحية له ، ولكم ، ولسوريا الحبيبة

[ناصر عبد المجيد الحريري]

تحية إلى الشعب السوري

الشعب السوري شعب طيب رائع! يعرف كيف يخلق السعادة! كيف يجعل الأشياء جميلة! كيف يستمتع بأبسط الأشياء ويجعلها عظيمة!

أشكركم وأحييكم.

لأنك طيب أيها الرئيس الغالي ... ولأنك تمدنا بمزيد من القوة حين تتحفنا بتوجيهاتك ، يكون لقاؤنا مليئاً بالسعادة والحب ...
لأن الحب والمودة نستقيها منكم أيها القائد الشجاع .
كم كنا نعشق رؤياك بيننا ....
ولكن أملنا كبير أن يتحقق ذلك !!!!!!!

[م.علي ناصر]

العطاء الجميل لا ينتهي..
وكمال الوفاء الاعتراف بالعطاء..ولو كان الوفاء بسيطاً ككلمة شكر عزيزة هذه الأيام..
ذهبنا باسم واتا وباسمنا واحدا واحدا كي نقول لهذ الشيخ الشامخ بعنفوان الماضي المعطاء، كي نقول له شكراً لك، بارك الله بك، أطال الله عمرك بالصحة والعافية، وبارك لك أهل بيتك الطيبين المخلصين الأوفياء.
وبارك اللهم بكل خيِّر ومعطاء في بلادنا العامرة بالحب و والوفاء.
شكرا واتا
شكرا معن دندشي

[ماهر خالد قطيفان]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الواسعه : ام الجميع واتا
ابناؤها : أخوتي الكبار
أشكر واتا التي جمعتني بعظماء وعرفتني على أقطاب
أشكر واتا التي جمعتني بالسيد الأستاذ الكبير معن الدندشي نسأل الله له الصحه والعافيه
وقد انتابني شعور لا استطيع وصفه بسرعة لقائي برؤسائي و أخوتي الاعضاء رغم حداثة عمري في واتا
أسأل الله لكم التوفيق جميعااااااااااااااااااااااااااا
ماهر القطيفان

[ياسين حداد]

عائلة الدندشي لا تحتاج إلى تعريف فهي غنية عنه
بإسم كل المغاربة أحي جمعية واتا على إلتفاتتها النبيلة هذه وسعيها الكبير والملحوظ من أجل تكريم جميع الوجوه الإعلامية والفنية والسياسية وما إلى ذلك .... وحتى لا تنسى مع مرور الزمن
الأستاذ الكبير معن الدندشي فنه سيظل حاضرا بقوة رغم الزمن ورغم موجة الأغاني الهابطة فالثلج مهما طال عليه الزمن فسوف يذب يوما ويظهر المعدن الحقيقي لكل فنان يدعي أنه فنان
مبروك للجميع هذه الامسية الرائعة وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم بنجاحها
ولكم خالص تحية وشكر
ياسين حداد

[ناصر عبد المجيد الحريري]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الواسعه : ام الجميع واتا
ابناؤها : أخوتي الكبار
أشكر واتا التي جمعتني بعظماء وعرفتني على أقطاب
أشكر واتا التي جمعتني بالسيد الأستاذ الكبير معن الدندشي نسأل الله له الصحه والعافيه
وقد انتابني شعور لا استطيع وصفه بسرعة لقائي برؤسائي و أخوتي الاعضاء رغم حداثة عمري في واتا
أسأل الله لكم التوفيق جميعااااااااااااااااااااااااااا
ماهر القطيفان

أخي العزيز ماهر :
لقد اسعدتنا بوجودك وانضمامك الينا ، متمنين منك عطاء متميزا في مجال ابداعك الخط العربي

اخوكم ناصر الحريري