أخي الحبيب فؤاد الروح والجَنان
أحييك تحية من عند الله مباركة طيبة
لقد وددت أن أكون أول المهنئين لك لما يجمع بيننا من أنوار الأرواح ومصابيح الأفكار, لكنّ سفري إلى المنطقة الشرقية من جزيرة العرب لقضاء إجازة العيد وانشغالي بنسك الأضحية وسنن الأيام المعدودات أيام التشريق وترتيبات العودة, كل هذه الأمور حالت دون أن أسبق بتهنئتك خاصة أن تعارفنا ناهز 12 سنة, وبدأ يوم كنا طلاب الدراسات العليا بمدينة فاس بجامعة محمد بن عبد الله.
تجدد هذا الوصال بفضل الله ومن غير ترتيب أوتخطيط منا بعد انضمامنا لهذه الجمعية الجامعة في نفس الفترة, وتعاونا مع النبلاء من الأحبة عامر وراوية ومحمد حسن وحسام مصطفى وبقية الأفاضل على إرساء قواعد جمعيتنا على أصول أصيلة وإقامة صرحها على أعمدة شامخة من الإشراقات الفكرية والدراسات العلمية والإبداعات الأدبية. وقبل هذا كله بنينا هذه الشرفة الشريفة ورفعنا هذه الخيمة المصونة على روابط الأخوة الحقّة والمحبة الخالصة والمودّة الصافية.
فهنيئا لي ولك ولجميع أفراد أسرة جمعيتنا الغالية بهذا التكريم الفريد وهذا التقدير المجيد.
والحمد لله الذي جمعنا على سنن الوفاء والإخاء والصفاء.
أخوك المحب
محمد بن أحمد باسيدي
المفضلات