آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

  1. #1
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    جريمة، إنما في حب الحسين بن علي
    شبكة البصرة
    بقلم: علي الصراف
    رجل المافيا يقتل أقرب أصدقائه إليه، بأبشع الصور، وأكثرها ميلا للانتقام. وعندما يعود الى البيت، يغسل يديه، ويعيد تصفيف شعره، وإذا رأى أمه فانه يتقدم ليقبّل يديها بخشوع.
    مجرم، ولكنه ورع أيضا.
    يمارس أكثر الأعمال وحشية، ولكن لا تفوته زيارة الكنيسة كل أسبوع، ويقدس القيم العائلية.
    هذا هو المليشياوي الشيعي المثالي.
    وهو كلما زاد قربا من الحسين بن علي بن ابي طالب، كلما زاد استعدادا لأعمال القتل.
    انه يسفك دماء أقرب الناس إليه، إلا انه مؤمن في الوقت نفسه.
    يذبح الأبرياء على الهوية، لمجرد أنهم سنة، إلا انه يتمثل "تضحيات الإمام الحسين" ويبكي بحرقة في مواكب العزاء عليه.
    وهو يذهب الى مواكب التطبير ليُغرق نفسه بالدم، ولكن من اجل أن يجعل مسيل دمه حافزا لسفك دماء الآخرين.
    يرى دمه، ليسهل عليه أن يرى الآخرين مضرجين بدمائهم.
    وهو يتباهى بدمه، كدليل على مدى حبه للحسين، ولكن من خلاله يرفع سقف الجريمة. فحب الحسين يحميه، ويطهر روحه. وكلما ازدادت جرائمه بشاعة، كلما زاد بكاؤه على الحسين حرارة.
    وكلما تعمق الغلُّ في صدره ضد الآخرين، كلما لطم على الحسين أكثر.
    والمليشياوي الشيعي، خريج المدارس الصفوية الايرانية، لا يكتفي بالقتل والاغتصاب، ولكنه يدرك بعمق، انه حتى وان كان يفعل ذلك لإشباع رغباته الشاذة، فانه يفعل ذلك "حبا للحسين" و"دليلا على الولاء لآل البيت".
    وما قد يبدو "ازدواجية" مروعة في السلوك، ليس كذلك بالنسبة له. فحب الحسين يُرخّص له كل شيء.
    في حب الحسين، مثلا، يمكن التحالف مع الولايات المتحدة، من اجل اكتساب السلطة.
    في حب الحسين، يمكن تشكيل فرق موت لملاحقة مناهضي الاحتلال.
    في حب الحسين، يمكن تشكيل مليشيات طائفية تمارس الترويع وكل ما تشاء من أعمال القتل والنهب.
    في حب الحسين، يمكن توقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة، والتظاهر ضدها.
    في حب الحسين، يمكن قتل اللاجئين الفلسطينيين وطردهم من منازلهم في بغداد، والدعوة لمقاطعة إسرائيل.
    في حب الحسين، يمكن نهب الأموال واغتصاب النساء، على اعتبار أنها نوع من "الخُمس".
    وفي حب الحسين، يمكن اغتصاب حتى الفتيات الشيعة في فرق "الزينبيات"، على أساس أن السيدة زينب كانت مثالا في ما لا يمكن قوله.
    هذا "التضارب" لا يبدو تضاربا في عين المليشياوي الشيعي. انه جزء من طبيعة الأشياء.
    الأشياء لا تكون واضحة في ناظريه، ما لم تكن هكذا أصلا.
    وهذا ليس من دون سبب.
    في الواقع، يوجد سببان، تاريخي وفقهي، لهذا السلوك.
    إظهار الحب للحسين، كان من الناحية التاريخية غطاءً لواحدة من أبشع أعمال القتل والتصفيات الجماعية التي ارتكبت ضد البشر.
    الاحتفال بذكرى مقتل الحسين، وتمثيل "موقعة كربلاء"، لم يبدأ إلا في القرن السادس عشر في إيران الصفوية. وكان الشاه إسماعيل الصفوي هو أول من استخدام هذا التمثيل لنشر المذهب الشيعي في فارس، إنما بعد أن شن حرب إبادة طائفية ضد الأقليات الإيرانية السنية، قتل خلالها الملايين واجبر أيتامهم وأحفادهم على تبني المذهب الشيعي.
    تلك الجرائم ما كان لها أن تجد ستارا إلا بالزعم أنها تعبير "عن الحب للإمام الحسين".
    وبفضل هذا "الحب" لم تتم التغطية على الجريمة بغطاء نبيل فحسب، ولكن تم رفع سقفها أيضا بحيث تحولت الى أعمال تطهير ما تزال مستمرة الى يومنا هذا.
    معظم الأقليات الإيرانية صارت هي الأخرى "تحب الحسين". وصار الشيعة يمثلون 80% من مجموع السكان. وكلهم غارقون بالحب، الى درجة أنهم بدأوا بنشر حربهم الطائفية الى دول الجوار، وبخاصة ضد السنة في العراق.
    وهي حرب ليس كمثلها حرب. قتل على الهوية. وجثث ترمى في الشوارع. وحواجز كونكريتية بين الأحياء. وحرمان وتجويع وتهجير طال فعليا ربع مجموع السكان، وذلك فوق مئات الآلاف من المعتقلين.
    وإذا سألت، لماذا؟
    قيل: حبا في الحسين!
    وليس عن عبث يتم تقديم السنة العراقيين على أنهم "أقلية"، مع أنهم ليسوا كذلك. فسحق الأقليات أمر مألوف في تاريخ الحروب الصفوية. والـ"أقلية" تعني، بالنسبة لهذا التاريخ، شيئا صغيرا ومعدوم الأهمية ويمكن التضحية به.
    ولا يقال انهم يفعلون ذلك حبا بالمال والنفوذ والسلطة، ولكن يقال انه "في حب الحسين".
    وبعد الشاه اسماعيل، واصل الشاه عباس الصفوي (توفي عام 1629) تمثيل واقعة كربلاء، لأنه كان بحاجة الى مواصلة أعمال الإبادة التي بدأها سلفه.
    وتابع حكام فارس القاجاريون هذا التقليد، وأضافوا اليه اللطم والتطبير ليجعلوا منه معادلا نفسيا لسفك الدماء ضد الأقليات الإيرانية.
    وعندما دخلت عادات اللطم والتطبير الى بعض البلاد العربية في القرن التاسع عشر لأول مرة، فقد اتخذت كسبيل للتعبير عن الإحساس بالظلم. ولكنها انطوت في الوقت نفسه على شحنات من الكراهية جعلت من سفك الدماء على الرؤوس بمثابة استعداد ضمني لشج رؤوس الآخرين.
    وهذا الاستعداد يتكرر في طقس حار وسنوي ليس للتعبير عن "حب الحسين" فقط، ولكن للتعبير عن الكراهية ضد من يفترض أنهم ساعدوا على قتله.
    ويحمل شعار "يا ثارات الحسين" تأكيدا لا جدال فيه على الرغبة بالانتقام. ولا يقول حَمَلة هذا الشعار مِن مَنْ يريدون الانتقام. ولكن من الواضح أنهم لا يقصدون الولايات المتحدة ولا إسرائيل، ولا حتى الطغاة أو الحكام الظالمين، ولكنهم يقصدون المسلمين الآخرين بزعم أنهم خذلوا الحسين، ووقفوا الى جانب جيش يزيد بن معاوية ضده في "موقعة كربلاء".
    وهم يكررون طقس الكراهية، للانتقام من مسلمين ليس لهم ناقة ولا جمل في تلك "الموقعة". والكثير منهم لا يعرفون لماذا حصلت أصلا.
    وخاض الحسين بن علي ثورته ضد الظلم، ولكن "محبيه" يخوضون أعمال القتل والتصفيات باسمه ليس لمحاربة الظلم، وإنما لممارسة وجه آخر من وجوهه.
    ورغم أن الذين خذلوا الحسين كانوا من أهل الكوفة وكربلاء والنجف، لا من أهل الرمادي والموصل وتكريت، إلا أن الطائفيين الصفويين، لم يأبهوا في الحرب ضد السنة العراقيين، بهذه المفارقة.
    فهم يريدون القيام بأعمال إبادة تكفي لتغيير الموازين السكانية لتعمل لصالح مشروعهم الطائفي. ولهذا السبب اتخذت أعمال القتل والتهجير طابعا جماعيا، ساعدهم فيها المحتلون الأميركيون، وجيش المرتزقة الأجانب، والحرس الثوري الإيراني، فضلا عن مليشياتهم الخاصة.
    أما السبب الثاني للسلوك المزدوج فهو "التقية". فالمذهب الصفوي يأخذ بمبدأ "التقية" لكي يسمح لأتباعه قول شيء وفعل آخر.
    وظهرت أولى ملامح "التقية" في العصر العباسي. وكانت الغاية منها هي حفظ النفس في مواجهة قمع الخلفاء الذين وجدوا في تطلعات بعض "آل البيت" تهديدا لسلطتهم.
    وزال الخطر عندما وقعت الخلافة العباسية بأيدي الفرس. إلا أن "التقية" استمرت، إنما بوجه آخر، لتكون وسيلة للنفاق والدجل والتصرف بوجهين.
    والمذهب الصفوي هو المذهب الديني الوحيد في العالم الذي يشكل الدجل جزءا من مقوماته. وهو يُمارس من أعلى المراتب الدينية الى أدناها كشيء طبيعي.
    فقد يقول القادة الإيرانيون، على سبيل المثال، أنهم لا يريدون الاحتلال للعراق، إلا أنهم أكثر المتواطئين مع الاحتلال وأكثر المستفيدين منه.
    وقد يقول آيات الشيطان في قم، وأتباعهم الصغار في النجف، أنهم مسلمون إلا أن إسلامهم المانوي أقرب الى الوثنية منه الى الإسلام.
    وهم يزعمون أنهم يبجلون الرسول محمد (ص) إلا أنهم يُقدّمون عليه علي بن أبي طالب، ويكرهون صحابته، بمن فيهم بعض "العشرة المبشرين بالجنة"، ويتهمونهم بالأباطيل.
    وفي احدث الأمثلة على "التقيّة" كانت دعوة رئيس الوزراء الإيراني في العراق نوري المالكي الى مقاطعة إسرائيل بسبب أحداث غزة، بينما كان حبر توقيعه على الاتفاقية الأمنية مع حلفاء إسرائيل لم يجف بعد.
    و"التقية" دجل شرعي. ولا تختلف كثيرا عن "زواج المتعة" كدعارة شرعية.
    والتواطؤ مع الأجنبي جزء من منظومة ثقافية يشكل الدجل عمودها الفقري.
    وهذا التواطؤ قد يكون هو نفسه دجلا على الأجنبي أيضا، في لعبة معقدة يصعب على المرء أن يعرف من أين تبدأ، وأين تنتهي. ولكن الشيء الحصري الوحيد الثابت والمتواتر في هذه اللعبة هو أنها غطاء لكراهية المسلمين السنة.
    وأدلة الواقع كثيرة. آلام ومآسي ملايين العراقيين اليوم شاهد صارخ عليها.
    ولكن لا يقال أنها تحصل ليس من اجل المال والنفوذ والسلطة، وإنما في "حب الحسين".
    فواحدهم قد يمارس من الانتهاكات أبشعها ضد وطنه وأبناء شعبه، إلا أنه يظل متديّنا ورعا في الوقت نفسه.
    فبما انه "يحب الحسين"، فهذا يكفي.
    وبما انه يلطم عليه ويطبّر من اجله، فهذا يوفر السبيل لاستعادة التوازن النفسي.
    يقتل، يذبح، يغتصب، يعذب، ينهب، ويخون، إلا أن إيمانه بآل البيت يظل قويا، ومنه يستمد العزيمة على العودة الى ساحة الجريمة، التي تدفعه بدورها الى أن يكون مؤمنا ولا تفوته زيارة الحسينية.
    الدجل إيمان، والإيمان دجل. ولكن المليشياوي الشيعي يفعله حبا في الحسين. وعندما يقتل فانه يهتف بالقول قبل الذبح: "علي وياك، علي"، ليستمد الشجاعة من "حيدر الكرار" على قتل جيرانه وأقرب أصدقائه إليه.
    اذهب الى أي مكان في خراب العراق، وستجد أن "حب الحسين" حفرة قهر وبؤس تنز أنينا ودموعا ودماء وضحايا.
    اذهب الى وزارة النفط، وستجد أن "حب الحسين" هو الذي يمنح الشركات الغربية الحق في سلب نصف ثروة العراق وفقا لعقود "الشراكة في الإنتاج".
    واذهب الى منازل ملايين الأيتام والأرامل والثكالى، وستجد أن "حب الحسين" كان هو الجريمة التي من اجلها تم قتل مليون عراقي.
    ولا أعرف كيف يجرؤ أي إنسان لديه ذرة من الضمير والشرف أن يقول انه "يحب الحسين"؟
    شخصيا، كنت أحب الحسين، ودموعي تسيل إذا ذهبت لزيارة قبره. ومن ناحية مجرى الدم، فأنا واحد من آل بيته.
    ولكن، لم يعد شرفا لي أن "أحبه". عار كهذا يساويك فورا بمليشيات القتل القادم من الشرق. فهؤلاء، على كل ما ارتكبوا من جرائم، يحبون الحسين. وإذا ذهبوا لقتل أبرياء برفقة جون وجورج وسميث، فأنهم يهتفون: "علي وياك، علي"!
    alialsarraf@hotmail.com
    شبكة البصرة
    الثلاثاء 21 صفر 1430 / 17 شباط 2009
    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    عندما سُئل القائد في حركة أمل داود داود في منتصف الثمانينيات عن المذابح التي قامت بها الحركة بحق الفلسطينين في المخيمات قال ببجاحة غريبة :" إن كل ما نقوم به هو انتقام لدماء الحسين التي سُفكت ظلما!!"

    المقابلة أذيعت وقتها وأحدثت لغطا واعتبرت زلة لسان من داود داود أثبتت الأيام بعدها أن الرجل لا يهرف ولا يُخرّف، بل يقصد ما يقول بحرفيته وإن استعجل الإعلان عن ذلك قبل أن تأول الأمور إليهم بمجملها!!

    وعش رجبا ترى عجبا!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  3. #3
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    موقع ينشر استغاثة حول وجود مقابر جماعية في مدينة الثورة (تسمى حاليا مدينة الصدر ) المقر الرئيسي لميليشيا جيش المهدي التابع لمقتدة الصدر

    استغاثة عاجلة: اكتشاف (مقبرة جماعية) في منطقة (الصدر) خلف السدة بـ (حي كسرة وعطش)، بالقرب من (سيطرة الحميدية) على جانبها الأيمن بمحاذاة الشارع الرئيسي.!

    2009-02-19 :: خاص - الرابطة العراقية ::

    جثث الأبرياء مقطعة الرؤوس
    بين المزابل


    بسم الله الرحمن الرحيم

    من منجزات حكومات المليشيات والقتل رعايتها للساقطين واللصوص من تمرسوا في فن التمثيل بالجثث والتمتّع باراقة الدماء.. وما رعايتها لجيش الدجالين والقتلة إلا شاهداً على المجازر الطائفية التي خلّفت مئات الآلاف من الشهداء ويتمت ملايين الأطفال والأرامل وشرّدتهم من بيوتهم بعد أن تربعت تلك العصابات في حكومة القتلة واحتلّت ممتلكاتهم.. وما زال التهجير قائماً لغاية هذه اللحظة.. ويعاني المهجرين من السنّة والشيعة معاً بسبب هذه الثلّة التي لا تفقه سوى لغة القتل والخراب والدمار وخدمة ربّهم المجوسي القابع في طهران..

    ولطالما وصلتنا وما زالت تصل الرابطة العراقية استغاثات عاجلة حتى بعد أن انقلب عليهم حليفهم ( الهالكي ) بعد أن أدوا مهامهم بتغيير ديمغرافية سكان بغداد الاصلاء ليحل محلّهم هؤلاء الرعاع ومن جلبوهم من قم الحقد وممن منحوهم الجناسي العراقية، وأقيمت جدران الفصل الطائفي البغيضة، وبعد أن افتضحوا وافتضحت أجندة حكومة القتل.. أرادت تحسين صورتها فانقلبت عليه بعد أن كانت سيارات الشرطة والحرس والاسعاف والجيش تصول وتجول وتخطف وتقتل الأبرياء وتفجر بيوت الله وتنتهك الحرمات بمباركتها ودعمها الفاضح.. وكانت منطقة السدّة مقبرة لأبناء السنّة من الشباب الأبرياء وطلاب الجامعات والأطفال الصغار ممن كانوا يختطفون ويذبحون ويتركون لتنهشهم الكلاب.. وبقيت تلك المنطقة محظورة لا يدخلها أحد لسيطرة قادة جيش مقتذر وعصاباته عليها..

    مقدمة نختصرها لعرض ما وصلنا من أحد أصدقاء الرابطة، والذي طالبنا بسرعة النشر، كي يتم مداهمة هذه الأوكار وفتح تلك المقابر الجماعية التي دفن فيها الكثيرين.. علّ وعسى تخرج هذه الجثث وتدفن بعد أن يتعرف عليها ذويها ممن أماتهم الانتظار وفقدوا الأمل ولم يعودوا يرتجوا سوى قبر يزورون فيه فقيدهم، لأنهم لم يتمكنوا من معرفة مصيره المجهول، ببركات جيش الامام وانجازاته العظيمة حباً بالحسين ( رض )..!؟
    وإليكم ما وردنا من أحد أصدقاء الرابطة في بغداد..

    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    منذ أيام ونحن في حالة سيئة جداً بعد أن أخبرنا أحد المهندسين الذين يعملون في أمانة بغداد إنه شاهد بأم عينيه مقبرة جماعية بالقرب من المشروع الذي يعمل فيه وهو مشروع (مضخات المياه الصافية) في منطقة (الصدر) خلف السدة في (حي كسرة وعطش) بالقرب من (سيطرة الحميدية) وعلى جانبها الأيمن بمحاذاة الشارع الرئيسي..

    حيث كان يشرف على تهيئة الأرض المجاورة للمشروع وحينما كان سائق الجرافة (الشفل) يقوم بإزالة الأوساخ عثرت على عشرات الجثث المتفسخة والمدفونة في هذه الأرض وسارع سائق الجارفة بدفنها مرة أخرى والتوقف عن العمل خوفاً من كشف أمرهم من قبل ( جيش المهدي ) المجرم وبعد قليل جاءهم رجل (قيادي في جيش المهدي) وأخبرهم بأن لا يتجاوزوا على هذا المكان لانهم يخبئون أسلحتهم في هذا المكان وتوقف العمل في هذا المكان فوراً خوفاً من هؤلاء المجرمين .

    أرجو منكم أن تنشروا هذا الخبر كي يتسنى لمن يستطيع أن يفعل شيئاً في هذا الأمر ويفضح هذا الجرائم التي ارتكبت ومازالة ترتكب بحق الأبرياء وكي يتم قصاص هؤلاء القتلة واعادة الجثث لذويها، فالأمر لن يستقيم حتى يتم تطهير بغداد من هذه الجراثيم التي خلفت وراءها الموت والمقابر الجماعية... ونوجه نداءنا للجميع بأن لا يتأخروا قبل فوات الأوان "...
    بغداد 18/2/2009
    ---
    وبدورنا نطالب كافة القوى التي تدعي الوطنية أن تبادر بكشف مقابر هؤلاء الأبرياء الذين دفنهم جيش الدجال وتقصي الحقائق وبدء محاكمة الجناة.. بدل اطلاقهم بصفقات رخيصة إن كانت تدلّ على حقيقة فهو الدعم لهذه العصابات وجرائمها.. أو الوقوف بحسم لمحاسبتها كما تساق الشعارات الرنانة التي تبقى حبراً على ورق ما لم يتم اتخاذ اجراء رادع لها.. ويبقى الفعل هو المقياس الأساس..

    الرابط ومعه تعليقات
    http://www.iraqirabita.org/index.php...ticle&id=18126


  4. #4
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    مقالة اخرى

    إن كنتم فعلا تريدون تلبية نداء ( الحسين ).. فدونكم الجهاد فهو أفضل طرق التلبية.!- وقفة مواجهة مع الحقائق المغيبة[/CENTER]2009-02-19
    :: بقلم: د. صباح محمد سعيد الراوي ::

    حتى الشرطة تمارس طقوس اللطم
    فهنيئا للعراق بهم؟

    سواء قرأوا أم لم يقرأوا، وسواء اقتنعوا أم لا... فما علينا سوى تبيان الأمور والله من وراء القصد أولا وأخيرا، ثم العراق ثانيا، وثالثا هذا الواقع العربي والاسلامي الهش... الناتج عن الفهم الخاطيء للدين الاسلامي المفترى عليه... على أنني لا أدعي عن نفسي فهمي الشامل الكامل للدين... لكني على الاقل والحمد لله والفضل والمنة له لا أتبع هذه الاساليب والطقوس الغوغائية التي يقومون بها... والتي يدعون أنها حسيينة... والحسين بريء منها وممن يقومون بها...

    أول ما أبدأ به...
    قنوات بغداد والرافدين والشرقية قدرت أعداد الزائرين إلى كربلاء بعشرات الألوف، والسومرية كذلك... وكذلك الموصلية والبابلية (الشرقية توقفت عند رقم مائة وخمسة وعشرون ألف زائر).... أما القنوات التابعة لدولة السموم الفارسية الصفراء المجوسية (ولا داعي لذكرها... فالنـ.. تفضح حالها) فقد أوصلت (إحداها) الرقم إلى عشرة ملايين زائر!! ملايين الزوار من كل أصقاع العالم يتوافدون إلى كربلاء المقدسة!! كربلاء تحتضن أكثر من ستة ملايين زائر!! الملايين تصل إلى كربلاء زحفا!!! ملايين المسلمين تتوافد إلى كربلاء لإحياء الاربعينية!! كربلاء تزدحم بالملايين القادمين من كل أنحاء العالم! ملايين المسلمين من كل أنحاء العالم تهفو إلى كربلاء وهي لا تتسع لمئة الألف الأولى... وهكذا هي العناوين في شريط أخبارهم... تتبدل الكلمات بين قناة وأخرى، لكن المضمون واحد...

    لم أقصد الاستهزاء عند الحديث عن الأرقام...لا... لكن لابد من إحكام العقل قليلا.... والسؤال عما يريدون أن يصلوا إليه من خلال تضخيم أعداد القادمين إلى كربلاء بشكل مبالغ فيه؟؟ على أن أي إنسان عراقي وغير عراقي، لابد أن يتساءل حين يسمع برقم "ملايين" عن كيفية وصول تلك "الملايين" من كل أصقاع العالم (كما قالوا)، وفي أي مطار هبطوا، ومن أي منفذ دخلوا، وفي أي ميناء رست سفنهم؟!! وهل حصلوا على تأشيرات من السفارات العراقية المتواجدة في الخارج، أم لأنه يوم كربلائي فالدخول فيه إلى العراق مجانا وبدون تأشيرة؟؟....

    هذا... ولا داعي للحديث عن إحياء تلك الاربعينية في "سائر بقاع الارض"... فألوف المسلمين في السويد أحيوا الاربعينية!! "وإذ بهذه الألوف عبارة عن بضع عشرات لا أكثر"!... وألوف المسلمين في أمريكا أحيتها أيضا " وإذ أيضا بهذه الالوف لا تتعدى الخمسين شخص... وكي لا أكون مجحفا أقول إنهم مائة"!!... وهكذا دواليك... كلما كانوا ألوفا في هذا البلد أو ذاك كانت ألوفهم عبارة عن أعداد لا تتعدى أعداد حروفهم..(مضافا اليها الصفر).... على أن أكثر خبر مثير للدهشة وللسخرية بنفس الوقت هو أن "المسلمين" في "كوبا" أحيوا الاربعينية في جو ملؤه الخشوع والايمان والحزن الشديد على استشهاد الحسين!!!

    لكن لماذا الخبر مثير للسخرية..!
    لأنهم في كل عام يطلعون علينا ببلد جديد... فالعام الماضي كان موعد الإحياء في زيمبابوي!! في أفريقيا... وهذا العام في كوبا، والله وحده يعلم من هو البلد التالي!!! ربما سيكون المريخ أو كوكب المشتري... فمن يدري... لعل حب الحسين رضوان الله عليه وصل الى سكان تلك الكواكب، فراحوا يندبون وينوحون ويلطمون في يوم استشهاده وفي ذكرى أربعينيته؟

    ثم... هناك تساؤل أعتقد أنه مشروع..!
    هل مساحة كربلاء تسمح باستيعاب تلك الارقام المهولة... وهل فيها فنادق تتسع أيضا لكل تلك الأعداد الغفيرة؟؟ وماذا لو احتاج الواحد منهم الذهاب الى الحمام للوضوء مثلا... أو... لحاجة ما... ((بعد وجبة دسمة))(وهو أمر ممكن جدا بالمناسبة) فماذا سيفعل وسط عشرة ملايين زائر؟؟!! أسئلة كثيرة تخطر على بال أي متابع لهذا الحشد السنوي، ولهذا التضخيم المبالغ فيه بأرقام أعداد الزائرين والمعزين... ألا يحق لنا القول حدثوا العاقل بما يعقل!!!

    إن كانت المبالغة (الغير معقولة طبعا) بأرقام الزوار وملايينهم العشرة يقصد منها أن عدد الشيعة أكثر من السنة... فالرد على هذا أن كل المسلمين السنة هم شيعة لله ولرسوله ولآل بيته ولصحابته... فماذا تريدون بعد هذا؟

    في كل عام تحل فيه ذكرى عاشورا، يوم استشهاد الامام الحسين، رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى باقي آل بيت النبوة الاطهار والصحابة الابرار، نرى اللطم وسيلان الدماء، ونسمع العويل والزعيق، والشتائم والمطالبة بالثأر والهتاف بمن سيطالب بدم المقتول، والنداء على ابوصالح، والضرب بالزناجيل والسيوف والقامات والسكاكين والمسيرات والمهرجانات والندب والعويل والصياح والصراخ، وكل مشاهد المأساة التي يمكن تخيلها في كل العصور والازمان....

    يا ناس...
    يعني في هذا اليوم سترى كل مآسي الدنيا مجتمعة في هذه الطقوس.... فآلام سيدنا عيسى بن مريم حاضرة، ومآسي الجمعة الحزينة موجودة، والدماء هناك، وأحزان اليهود وادعائهم المظلومية أيضا موجودة، ونكبات الأرمن المزعومة ومحاولات ابادتهم لن تغيب عن المشهد العاشورائي.... ناهيك عن أحزان بوذا ودموع السيخ وسيوف الهندوس.... وهلم جرا.... ولن أفصل في الأمر.... فالواقع يشرح حاله... وكل ما ذكر سابقا موجود في عاشورا، أو بالأحرى، أوجد ((بضم الهمزة)) في عاشورا لاحقا....

    في كل عام نسمع هذه الصيحة التي يرددها الجمع.... لبيك يا حسين.... لبيك يا حسين.... وأنا هنا لن أناقش مدى شرعيتها، فليس هذا من اختصاصي مع الاسف الشديد، إذ أن المسلم يقول لبيك اللهم لبيك... ولا أدري إن كان من الجواز أن نقول للعبد لبيك أم لايجوز...
    ثم...
    من الأحق بتلبية نداءه... الله أم عبد الله؟؟
    الله عز وجل يناديكم إلى الجهاد... فهل تلبون النداء أم تنتظرون أمرا من "المرجعية" المتحالفة أصلا مع الذي احتل أرضكم؟؟
    ولو أردتم تلبية نداء عبد الله (الذي هو الحسين)... فهو يدعوكم إلى الثورة ضد الظلم، فلماذا لا تلبون نداءه أيضا؟؟ أم أنكم تنتظرون أوامر "المرجعية"؟؟ وهل انتظر الحسين أمرا من المرجعية حتى ثار على الظلم وخرج مجاهدا في سبيل الله؟؟

    إن هذا الغلو في شخصية الحسين أمرا لن يرضى الله ولا رسوله عنه، فالحسين بشر مثل باقي البشر، لكنه يفرق عنا جميعا في أنه سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه...
    ثم...
    إن إحياء ذكرى، أو بالاحرى الاحتفال (الأصح شرعا حسب رأي العلماء أن نقول الاحتفال وليس احياء، لأن الاحياء لا يكون إلا في ليلة القدر أو الليالي المشابهة لها كالنصف من شعبان وأيام رمضان وليالي ذي الحجة العشر... هكذا قرأت... وليس من عندي والله) بذكرى استشهاد الحسين لايكون باللطم والنواح والتشبه بالغير في الطقوس والمراسم، ولايكون بالشتم واللعن والسباب وضرب الرؤوس بالسيوف...

    إذن... أليس من الأولى أن يكون الاحتفال بذكرى استشهاد سبط رسول الله بتذكر سيرته وقراءة القرآن على روحه الطاهرة واستذكار معاني الشجاعة والبطولة والاقدام في شخصيته؟؟ لماذا لاتكون المحاضرات في هذا اليوم عن ورع الحسين وتقواه وحفظه لكتاب الله وسنة رسوله؟؟ ولماذا اسقاط أبناءه الذين يحملون أسماء ابوبكر وعمر وعثمان والذين استشهدوا معه من قصة المقتل؟؟

    والسؤال الأهم.... من أين جاءت هذه الطقوس الغريبة العجيبة على الدين الاسلامي؟؟
    يا سادة... يا عوام المسلمين السائرين على مذهب الامام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه...
    الكثير الكثير من هؤلاء المعممين المتشحين بالسواد والبياض على السواء قوم كذابون، منافقون، دجالون، لصوص، حرامية، أولاد....! لن أكمل فأنتم أدرى بالكلمة... ولو أردت ضرب الامثلة على بعضهم لكان الزنيم ابن الزنيم المصاب بالايدز والسرطان والميت سريريا أولهم... ثم يأتي الغامض المختفي في وكره كبير السحرة فيهم السيستاني، مرورا بالاهبل الصدر، إلى المجرم السيخ الهندوسي الجلاد الحقير الذي أعطى لنفسه لقب جلال الصغير.. ثم باقي هذه الجوقة المجوسية الساقطة... وأنتم أدرى بهم..

    لن أقسم بالله... لكن أؤكد لكم يا من تقرأون هذا الكلام وأنتم في النجف أو كربلاء أو السماوة أو غيرها، إنهم يخدعونكم ويضحكون عليكم ويبتزونكم ويستهبلونكم... نعم... لا تستغربوا كلامي... إنهم يستهبلونكم بهذه العمامة السوداء المجوسية التي يرتدونها، وهذه الاكاذيب والخرافات والخزعبلات والقصص الخرافية التي ينقلونها زورا وبهتانا عن الحسين وباقي الائمة... ولأنهم خبثاء ماكرين ...، فهم يدرون ان الكثير منكم لم يطلع على كتبهم المحرفة، فينقلون لكم النصوص على أنها وردت في الكافي أو بحار الانوار او تحرير الوسيلة أوغير هذه الكتب التي ربما لا وجود لها أصلا...

    يأتي أحدهم برواية مكذوبة، تبدأ بعشر رواة من فلان عن ابيه عن جده عن ابن عمه عن ابن خالته عن ابن جيرانه عن ابن اخت خال جيرانه وهكذا..... إلى أن تصل إلى أبي عبد الله ثم عن جده... أنه قال كذا وكذا... وطبعا الرواية لن تخرج عن أن تكون حول الخمس أوالمتعة أو الطعام أو الشراب او خزعبلات وقصص ما أنزل الله بها من سلطان!!! أما أحاديث الجهاد والمرابطة وحب الشهادة ومقارعة الاعداء اذا حدث صائل على ديار الاسلام فهذا ليس له نصيب أبدا...

    يا أيها الناس...
    إن الدين الاسلامي فيه من العبر والحكم والمواعظ ما لايمكن حصره، فأين هي في قواميس المعممين وخطبهم؟؟ هل يعقل أن يكون الحديث كله عن الثأر والدماء والانتقام والسبي والسبايا... على أن الكثير الكثير من علماء المسلمين ومن جميع المذاهب، قد شككوا برواية أن يكون يزيد هو الذي قتل الحسين، أو وضع عودا في فمه بعد قطع الرأس الشريف، أو تكون النساء الهاشميات قد سبين كما تظهرهن الاحتفالات الكاذبة، أو يكون زين العابدين بن الحسين قد قال ذلك الخطاب المطول ليزيد حين جاؤوا جميعا إليه (الخطاب الذي يبدأ بمقولة أنا ابن مكة....)

    ثم...
    إن التاريخ الاسلامي مليء بقصص البطولة والشهادة والفتوحات الاسلامية الكبرى، وكيفية مقارعة العدو الغاشم المحتل للأرض، فأين هي في أحاديث هؤلاء الدجالين الفسقة الماجنين؟؟
    ثم...
    بالله عليكم... العراق محتل، وثراواته منهوبة، وأرضه مسلوبة، وأجواؤه مستباحة، وحرائره معتقلات، ورجاله معذبين معتقلين في سجون المحتل الصهيوصفوي، ولا أعتقد أنه أحدا منكم ليس له قريب أو أخ أو صديق هو واحد من ثلاث: إما شهيد أو معتقل أو مهجر... فأين أنتم عن هذا؟؟ تلطمون وتنوحون وتندبون على شهيد سعيد جالس في جنة عرضها السموات والارض، وتتركون بلدكم هكذا لقمة سائغة لمحتل صهيوصفوي لايرقب فيكم ذمة؟؟ حقا أمر غريب...

    يا سادة...
    إن الاحتفال بذكرى استشهاد الحسين لايكون بالندب واللطم والنواح، بل بالعزم على السير في الطريق الذي سلكه الحسين، وهو طريق الشهادة والثورة على الظلم...
    يقول الاستاذ عبد الله سعد في مقاله المنشور على شبكة البصرة (كيف يجب احياء ذكرى استشهاد واربعينية الامام الحسين):
    ان استشهاد الحسين وصحبه صيحة ايمان ودعوة كبرى للجهاد، وعدم التوسل بوسائل غير السيف الذي لولاه لكان القرآن مجرد كتاب ثقافي وعظي يدعوا الناس لمكارم الاخلاق.. أاريد هنا ان اسأل من يدعون انهم يحبون الامام الحسين عليه السلام ويعتبرون انفسهم مراجع للمسلمين... أين انتم من فعل وايمان ورسالة الاسلام التي جسدها الحسين وصحبه في تلك الوقفة الايمانية الكريمة رغم ما فيها من مآسي؟؟

    انتم يا من ترتقون المنابر لتقرأوا للناس قصة مقتل الامام وصحبه.. لماذا أنتم صامتون عن الاحتلال؟؟
    أهذا تعبير عن علمكم بالدين او حبكم للمؤمنين الذين علموا البشرية، وليس المسلمين فقط، المعنى الكبير للعبادة والايمان؟؟
    أأرواحكم اعز عليكم من الحسين وصحبه؟ ام انكم تحبون الدنيا ولا تفكروا بالله وامره وما تلقيناه عن رسوله وقرآنه وسير السابقون من المؤمنين الذي مثلهم سيدنا شهيد الاسلام والحق الحسين عليه السلام خير تمثيل؟

    فإن كنتم مدعون فينطبق عليكم قول سيدنا علي عليه السلام: (الرجال ثلاثة منهم عالم يعرف انه عالم فاتبعوه، ومنهم جاهل يعرف انه جاهل فعلموه، ومنهم جاهل يدعي انه عالم فاجتنبوه)
    او أنكم منافقون!!
    ردوا علي ان كان عندكم تبرير او حجة..!

    الاولى بالمسلمين الذين يريدون وجه الله ورضوانه احياء ذكرى ثورة الحسين واستشهاده.. أن يعقدوا ندوات للتعريف بالرسالة العظيمة التي بعثها الامام عليه السلام باستشهاده.. والتي اكد فيها على الجهاد والصدق في الوعد والعهد خصوصا مع الله..

    فما لم تسلكوا هذا الطريق فأنتم منافقون كذابون... حالكم حال هؤلاء المعممين الذين يخدعونكم بادعائهم النسب إلى بيت النبوة الطاهر والبيت النبوي منهم براء..
    رفعت الاقلام وجفت الصحف.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

    الرابط مع تعليقات

    http://www.iraqirabita.org/index.php...ticle&id=18127

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدمحمد رشيد ; 20/02/2009 الساعة 06:30 PM

  5. #5
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    في ادناه خبر منقول عن قناة الجزيرة... صاغته قناة الجزيرة بأقل ما يمكن من ادانة لايران حيث تقوم هذه القناة متبرعة و/او لاغراض ترتبط بسياسة قطر في الوقت الحاضر بأن تكون بوق دعاية لايران وادواتها وعملائها في المنطقة محاولة تسويق الموقف الايراني على اساس انه موقف الممانعة والرفض لتشمل قطر معها في هذا الاصطفاف, ولو لاحظنا قبل ايام ما قام به مندوبها في لبنان غسان بن جدو الذي قام بزيارة قبر عماد مغنية مع تصريح بان عماد مغنية هو القائد المقاوم ...الخ من البروبغندى الاعلامية لغسان بن جدو الوكيل الاعلامي الايراني في لبنان... لو لاحظنا ذلك لعرفنا ماهو الدور المطلوب من قناة الجزيرة ان تلعبه في الوقت الحاضر.

    مقابل تخلي الغرب عن معارضته لبرنامجها النووي
    دبلوماسي بريطاني: إيران عرضت التعاون بالعراق وأفغانستان


    جون سوارز يكشف تفاصيل العرض الإيراني (الفرنسية-أرشيف)


    قال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة جون سوارز إن إيران سبق أن عرضت التعاون مع الولايات المتحدة للإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وإسقاط نظام طالبان في أفغانستان، مقابل إسقاط الغرب اعتراضاته على برنامجها النووي.

    ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة عن سوارز قوله إن الإيرانيين قدموا هذا العرض في مباحثات خاصة غير رسمية بأحد فنادق العاصمة البريطانية لندن وأبلغوا الجانب البريطاني "سنتوقف عن قتل جنودكم في العراق مقابل السماح لنا بمواصلة العمل في برنامجنا النووي".

    وأضافت أن سوارز كشف أيضا أن الإيرانيين لم يعترفوا فقط بتورطهم بالهجمات ضد القوات البريطانية بواسطة القنابل المزروعة على جوانب الطرق في العراق، لكنهم قدموا أيضا عرضا لإنهاء هذه الهجمات مقابل توقف الغرب عن مساعيه الرامية إلى عرقلة برنامجهم النووي.

    وأضاف سوارز أن مسؤولين إيرانيين كثيرين جاؤوا إلى لندن واقترحوا علينا تناول الشاي في بعض الفنادق أو الأماكن الأخرى وفعلوا الشيء نفسه في باريس وفي برلين وقمنا بعد ذلك بمقارنة المقترحات التي عرضوها على الدول الثلاث.

    وقال السفير البريطاني إن الإيرانيين أرادوا أن يكونوا قادرين على إبرام صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق وتقويض العملية السياسية هناك مقابل السماح لهم بمواصلة العمل في برنامجهم النووي دون إعاقة أو عرقلة، لكن الحكومة البريطانية رفضت هذه الصفقة.

    وذكر برنامج "بي بي سي" الذي ستبثه قناتها التلفزيونية الأولى غدا السبت أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام صدام حسين الذي عده عدوا لإيران أيضا، لكن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد اتهام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لطهران بأنها جزء مما وصفه بمحور الشر.

    معلومات استخباراتية
    وذكرت "بي بي سي" أنه برز من خلال المقابلات التي أجراها برنامجها الوثائقي مع مسؤولين إيرانيين وأميركيين في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 أن طهران عرضت التعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة لإسقاط حركة طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة عن أفغانستان وقدمت معلومات استخباراتية دقيقة تحدد بدقة مواقع مقاتليهما لقصفها.

    وأبلغت هيلاري مان عضو الوفد الأميركي الذي أجرى حوارات مع الإيرانيين أن مسؤولا عسكريا إيرانيا كان متحمساً لجعل الأميركيين يغيرون أهدافهم المطلوب قصفها في أفغانستان، وقام ببسط خريطة على طاولة النقاش وحدد عليها الأهداف التي أراد أن تركز عليها الولايات المتحدة خاصة في شمال أفغانستان.

    وقالت مان أخذنا خريطة الأهداف التي اقترحها الإيرانيون إلى القيادة المركزية للقوات الأميركية التي اعتمدتها ضمن الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان.

    وحسب البرنامج الوثائقي، لم تقد المفاوضات التي تمت بمبادرة من الأوروبيين في النهاية إلى أي نتيجة، مشيرا إلى أن المسؤول عن إيران بوزارة الخارجية الأميركية في إدارة بوش حتى العام الماضي نك بيرنز أكد أن سياسة التشدد التي انتهجتها الإدارة السابقة حيال إيران لم تكن مثمرة، وأن بلاده أيدت تغيير النظام في طهران واتخذت موقفا تهديديا منها لعدة سنوات لم يقدم أي نتائج.

    الرابط
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...064CD88BDD.htm


  6. #6
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    فبراير، 2009
    على هامش الموضوع: لماذا يغازل اوباما ايران؟

    بقلم : عشتار العراقية

    لابد انكم لاحظتم ان اوباما يريد (التغيير) ومن ضمن التغيير الترحيب بالحوار مع ايران، حتى وزيرة خارجيته هيلاري غيرت موقفها من ايران. في حين أن ايران تتمنع وتقول انه لم يعد هناك اي لزوم للحوار. وقد شرح الكثيرون على قناة الحرة التي تحاول جمع المعلومات والتحليلات المكررة والمعادة من (الستراتيجيين) الذين يظهرون على شاشاتها سر هذا التغير، ولكن لم يتطرق أحد الى السر الذي سأقوله لكم. . وهو سر واضح مفضوح ولكن لأنه كذلك لم ينتبه له أحد.

    لنقرأ بعض عناوين الاخبار بعد انتخاب اوباما:

    (من تصريحات لاوباما في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية "اذا كانت دول مثل ايران مستعدة لتخفيف تشددها ، فسيجدون من جانبنا أيد ممدودة".)

    (تفاؤل إيراني من تغير الموقف الأميركي في عهد أوباما)

    (قال جوزف بايدن نائب الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران وأن تعرض عليها الاختيار بين "الضغط والعزلة" أو الاستجابة "للحوافز الجيدة".)

    (هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية : " امريكا ستتبع نهجا جديدا حيال ايران حيث ستقوم بفتح الحوار معها بشأن مشروعها النووي واقناعها بالتخلي عنه")

    مع انها حين كانت تخوض الانتخابات قالت " إن امريكا قد "تمحو ايران" اذا ما قامت الاخيرة بتوجيه ضربة نووية الى اسرائيل" حتى هاجمها المرشح حينذاك اوباما بشدة لعباراتها هذه. وتقدمت ايران بشكوى للأمم المتحدة ضد هذه الاقوال.

    سبحان مغير الأحوال !!

    لقد كتبت لكم أن الشركة التي كانت تخطط لسياسة بوش وعصابته تجاه العراق سواء في الادارة او الكونغرس هي شركة لوكهيد مارتن ، اكبر شركة سلاح في العالم فهي التي تصنع طائرات ستيلث و طائرات F-16 و F-35 وغيرها . ومن الطبيعي حين تتصدر مثل هذه الشركة اعمال الضغط والتخطيط فماذا تكون النتيجة ؟ الحروب.. لأنها الدم الذي يغذي دراكيولا هذا .

    الآن دعونا نرى من هي الشركة التي سوف تخطط سياسة المحروس براك ابن حسين ؟ ولوزيرة خارجيته المحروسة هيلاري ؟ واذا عرفت الشركة ، او الشركات ، عرف اتجاه ريح السياسة الخارجية والعسكرية الأمريكية القادمة.

    شركة اكسيلون كورب Exelon corporation للطاقة النووية، وهي اكبر متبرع له وايضا لهيلاري كلينتون ، وربما لهذا كان اختيارها وزيرة للخارجية مفاجأة وهي التي كانت تنافسه في الترشيح للرئاسة. وشركة اكسيلون مقرها ولاية الينوي والتي كان اوباما نائبا عنها في مجلس الشيوخ. وهو منذ 2003 يتلقى تبرعاتها ويراعي مصالحها. وهناك قصة حول ضجة اهالي الينوي بسبب افتضاح ان شركة اكسيلون لم تكشف أو تبلغ بحوادث التسرب من مفاعلاتها مما قد يكون سبب ضررا للسكان. وهنا ثار اوباما وطالب بأن يصدر تشريع من الكونغرس يلزم شركات المفاعلات النووية بالابلاغ فورا حتى عن اقل تسرب. وقام بكتابة لائحة خفيفة على قلوب الشركات المعنية ومنها اكسيلون وجعل – على عكس خطابه – الامر ليس لازما وانما منوبا بأصحاب الشركة للتبليغ اذا شاءوا.

    أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة ، كان يقود حملة هلاري واحد اسمه مارك بين يرأس شركة اسمها Burson Marsteller. تربحت مئات الالوف من الدولارات من شركة اكسيلون ومؤخرا حصلت على مبلغ 230 الف دولار للمساعدة في تجديد رخصة طاقة نووية في نيوجرسي.

    وبالنسبة لاوباما، فإن فرانك كلارك نائب الرئيس التنفيذي للشركة و جون دبليو روجرز جونيور مديرها ، هم من اكبر جامعي التبرعات له، ومتبرع اخر لاوباما هو جون دبليو راو Rowe وهو رئيس مجلس ادارة اكسيلون وايضا رئيس مجلس ادارة معهد الطاقة النووية، وهي جماعة الضغط النووية ومقرها واشنطن . وكانت تبرعاته لاوباما تفوق اي تبرعات اخرى لأي مرشح للرئاسة.

    اضافة الى ذلك، فإن الستراتيجي السياسي الرئيسي لاوباما هو ديفد اكسلرود Axelrod كان قد عمل مستشارا في اكسيلون. فقد كانت لديه شركة عملت على مساعدة فرع اكسيلون المسمى كومنوولث اديسون منذ 2002.

    والآن نأتي الى العمل الجاد. من عين اوباما بعد فوزه ، رئيسا لموظفي البيت الأبيض ويعتبر ثاني شخصية مهمة في ذلك البيت ؟ يهودي صهيوني هو رحم عمانوئيل ابن بنيامين عمانوئيل وهو عضو في عصابة ارغون الصهيونية التي ذبحت الفلسطينيين فيما بين 1931 و 1948. وقد خدم رحم نفسه بصفته جنديا اسرائيليا مع القوات الامريكية في العدوان على العراق عام 1991.

    في عام 1998 ترك عمانوئيل ادارة كلنتون ليعمل مع فاسرشتاين في بنك بيريلا وهو بنك متوقف الان وكان يديره بروس فاسرشتاين من اكبر المتبرعين للحزب الديمقراطي. استخدم فيما بعد عمانوئيل صلاته السياسية لتحقيق صفقة كبيرة وهو في الشركة . كانت صفقة اندماج بمبلغ 16 بليون دولار خلقت على اثرها شركة اكسيلون، احدى اكبر شركات الطاقة الكهربائية في البلاد.

    قبل تنصيب اوباما بيوم، ذهبت مؤسسة اكسيلون وهي فرع من شركة اكسيلون الى مؤسسة تعنى بتراث الدكتور مارتن لوثر كنج وتبرعت لهم بمبلغ مليون دولار لإقامة مبنى ومتحف في ذكراه. الرجل مات منذ اكثر من ربع قرن والان تذكرته الشركة قبل يوم من تنصيب رجل اسود في الرئاسة ؟ صدفة ؟

    والآن عندك شركة طاقة نووية سوف تحكم البلاد. فماذا تظنون سيكون موقفها من ايران؟ تخرب لها مفاعلاتها النووية ام تبني لها ماتريد من مفاعلات بشرط ان يكون على ايدي أبناء الشركة الغيارى، وليس على ايدي الروس والفرنج ؟ سوف يقنع اوباما الايرانيين بتغيير احمدي نجادي بآخر اكثر اعتدالا في نظر اسرائيل، وسوف يفتح هذا المعتدل الأبواب لشركة اكسيلون للتربح من بناء مفاعلات للطاقة (السلمية) في عموم ايران ، التي سوف تصبح حليفة مرة أخرى . ولإسكات العرب سوف يقنع اوباما حكام الخليج بصرف اموالهم على بناء مفاعلات منافسة لإيران ، وطبعا سوف تبنيها شركة اكسيون وأخواتها. كانت شركات السلاح كل شوية تبيع لهم سلاح لايعرفون مايفعلون به، والان شركات الطاقة سوف تبني لهم مفاعلا خردة في قصر كل شيخ وأمير.

    أرجو أن تتذكروا هذه النبوءة في قادم الأيام .

    ishtarenana@gmail.com

    الرابط

    http://ishtar-enana.blogspot.com/200...g-post_22.html


  7. #7
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: جريمة، انما في حب الحسين/ علي الصراف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    احييك ايها المجاهد الغيور محمد محمد رشيد
    فقط اردت ان اثير انتباهك الى ان الموضوع مطروح في مسار اخر تحت عنوان مختلف انا غيرت العنوان ليكون صفات مليشياوي شيعي ....
    قد يكون مفيدا توحيد المسارين
    اسعدني تواصلك في موقع الابطال


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •