من بين صفوف الجماهير المعجبة بتلك النخبة المثقفة أتقدم وأنا أتهيب الموقف .. أحمل في يدي كوبا من الشاي الساخن في هذا الجو البارد .. ( ولكنه بدون سكر فقد نفذ مخزوني من السكر ) وأمسك بالميكروفون ..(ولكنه لايعمل فقد إنقطعت الكهرباء)
وأقول بأعلى صوتي ( ولكنه إنحبس بسبب قوانين الطواريء .. فضلا عن أنهم أخذوا صوتي بالفعل لكي يعطونه نيابة عني لمن يريدون في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية ).. وعندما لم يخرج صوتي .. أمسكت بالورقة والقلم لكي أكتب لكم جميعا تهنئة بهذا التكريم الشامخ .. ولكنني خشيت على ورقتي وكلمتي من المصادرة فدسستها في جيبي .. وهنا تحرك قلبي إذ لاسلطان لأحد عليه إلا الله .. وقد توجه قلبي صوبكم جميعا .. يحمل تهنئة مغموسة في شاي محلى بسكر نابع من قلبي ويمسك ميكروفونا لاتنقطع كهرباؤه ويقول بصوت عاطفي مشحون بالمشاعر الفياضة .... شكرا لكم جميعا .. فقد أدخلتم السرور على قلبي في العيد بعد أن كاد أن يهلك من الإحساس بالذل الذي أشاعوه في نفوسنا ... وألف مبروك لأساتذتي المكرمين .. والحاصلين على الدكتوراه الفخرية ( وعقبال الماجستير الفخرية والبكالوريوس الفخري والإعدادية الفخرية .. وعائلة فخري وفخريه جميعهم )
وأخص بالتهنئة أولئك الأفذاذ ( بدون ألقاب ) عامر العظم .. جمال مرسي ... زاهية بنت البحر .. عمر هزاع .. سيد يوسف .. أحمد فضل شبلول .. دعاء الخطيب.. محمد حسن يوسف ...عبلة محمد زقزوق.. صبيحة شبر... يسرى حمدي... أشرف الخريبي..وطبعا لاأنسى أعمامنا .. غالب ياسين .. أحمد شفيق الخطيب.. محمود السوقي
كما أرسل جزيل الشكر للأستاذة إيمان الحسيني
وفوق ذلك أ رسل تقديري ( وهو يماثل شهادة التقدير ) لكل المكرمين بلا إستثناء أولئك الذين أثق أنهم سيغيرون الواقع بإذن الله.. إذ أن الواقع أصبح ( واقع ) جدا
مرة ثانية لكم الشكر والتقدير والمحبة من قلبي
المفضلات